تعلم العروض ذاتيا
|
أخي الكريم
تغيب شهراً وتتطلُّ فجراً .. جزاك الله خيراً |
ورد تحت باب "ماذا بعد" التالي:
(بعض الشعر عند تقطيعه لن يتوافق مع جدول البحور المرفق في الدروس وهذا لا يعني أن البيت مكسور لكن كل بحر يمكن أن نشتق منه بحوراً جديدة، ومثال ذلك مجزوء البحر بمعنى أننا نأخذ جزءاً من وزن الشطر الأول وجزءاً من شطره الآخر ويصبح عندنا "بحراً جديداً"--الصواب: بحر جديد بالرفع- أقصر من الأصل) وهذا خطأ إن كنت فهمت النص بشكل صحيح. فالمجزوء هو البحر نفسه وقد حذفت منه آخر تفعيلة في كل شطر. وأن نأخذ جزءاً من وزن الشطر الأول وجزءاً من وزن الشطر الآخر كلام غريب. وأقترح التأني في موضوع "البحور الجديدة" والتأكد من أن من يكتبون وفقاً لهذه "البحور الجديدة" هم فعلاً أتقنوا "البحور القديمة"! والغالب أنهم لم يتقنوها ويخلطون الأوزان ثم يبررون ذلك بالتجديد! وأنا لست ضد التجديد ولكن على أن يأتي التجديد ممن أتقن العروض واستقامت أذنه الموسيقية ويعرف ماذا يفعل ولا أقبله ممن لم يتقن العروض أصلاً ويريد أن يتخذ من التجديد ذريعة لكسر الوزن دون أن يجد من يحاسبه على هذا التشويه للذوق الموسيقي العربي! وأستغفر الله العظيم إن كنت بقولي هذا أسأت إلى أحد. والنية إن شاء الله حفظ ذوق هذه اللغة الشريفة وأصولها من تطاول المتطاولين. |
أخي اليتيم
شكرا لك. أخي أبا حسن نعم صدقت وما أظن الأخ شاكر إلا قاصدا ما تفضلت به. ولعله حاول تجنب مصطلح (مجزوء). علما بأن الأخ شاكر معروف بتحريه الدقة. لا شك أنه سيعدل الصياغة لتجنب اللبس. سلمت وبارك الله فيك. |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.