صقور ;حمائم ;أم خفافيش
مقالي اليوم هو الم وأوجاع احملها بين ثناياي تجاه ما يسمى بالصقور الذين ابتلانا الله بهم في هذا الزمان الذي قل فيه الحق وكثر فيه الباطل الزمان الذي اختلط فيه الجد بالهزل وانحل الأبيض داخل الأسود ولم يعد هناك لعاقل أن يميز إلا من أعطاه الله عقلا يفوق العقول بدرجة امتياز كثيرة هي الدول الإسلامية والعربية تحمل هذا الشعار أو الرمز في أعلامها وفي طوابعها البريدية وفي مؤسساتها الرسمية ويرمز به على انه رمز للعنفوان وللشهامة ويلقب كل قائد أو زعيم لقومه على انه صقر وتحاول الكاميرات والإعلام الخادع أن يرسموا في الأذهان نظرة هذا أو ذاك بفراسته ونظراته المحدقة على انه بطل مغوار حتى ولو كان جبانا طريح الفراش يقاد بكرسي متحرك وقلبه يتمشى ببطاريات محاط بعروق مصطنعة انه رمز كان ولم يعد وحتى لا نسيء الفهم في استخدامه دعونا أيها الإخوة في الدين والعقيدة أن نقارن بين ماضي قريب وحاضر مؤلم لنصل إلى فك سوء استخدام هذا الرمز وبذلك علينا أن نتخيل إلى البارحة لقادة قطعوا على أنفسهم ان يوقفوا البترول فسارعوا على إقفال الحنفية ليفرضوا واقعا على الآخرين وبذلك سجلوا أسمائهم بين شعوبهم ولازالت شعوبهم تستذكرهم إلى يومنا هذا بغض النظر عن سلبياتهم وعن أخطائهم وتقيم لهم الاحتفالات وننظر بذلك إلى الحمائم الذين يسبحون ليل نهار في البيت الأبيض والاليزيه ليرضى عنهم اله العصر إنهم حمائم بدل صقور ومن أراد أن يحقق فعليه أن يقرا ويطالع معاهداتهم في السر والعلن ولعله بعد ذلك لا يرضى حتى أن يحقر من الحمائم ويسميهم خفافيش لأنهم لا يخرجون إلا في الليل بحكم أنهم لا يستطيعون العيش في رابعة النهار |
أخي احمد بل هم ..اقل من حمائم .لأنه الحمامة حملت غصن الزيتون للسلام هؤلاء حملوا جذع الذل والإنكسار لأمة محمد صلى الله عليه وسلم . بل خفافيش تلد خفافيش ..في جنح الليل تستدل طريقها وتهتدي إليه عن طريق ذبذبات تحرك من البيت الأبيض والريموت بيد امرأة... كانت إلى فترة قريبه تمنع من دخول الحانات أو ركوب الباصات لأنها سوداء .. مازال عرقها يعاني من التفرقه العنصريه البغيضه والملوك أبناء الملوك يأخذون الذبذبات منها ..وتقول صقور؟؟ أخي أحمد كثرت أحلامك الورديه ...!! |
إقتباس:
فعلا هم خفافيش ينامون اثنين ينهضون ثلاثة:New2: |
لعل في الاعادة افادة |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.