أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   الخيمة الإسلامية (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=8)
-   -   العمارة والعمران في ظلال القرآن (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=44156)

toumismail21 14-04-2005 01:00 PM

العمارة والعمران في ظلال القرآن
 
بحث وتأليف
المهندس المعماري : تومي إسماعيل
الجزائر



قد تشكل الطريقة المتبعة في دراسة العمران والعمارة اعتمادا على كتاب الله سبحانه وتعالى عائقا فكريا و نفسيا لكثير من ذوي الاختصاص في هذا الميدان, إلا أن الحقائق التي وقفنا عليها تغنينا عن هذا الكبرياء العقيم وتدعونا إلى الانبهار والدهشة لما اكتشفناه بعون الله من جوانب عديدة متعلقة بهذا الموضوع ,مما يجعلنا نزيح الكثير من الغموض والتردد في تحديد نقاط عديدة مازالت إلى يومنا هذا محل للنقاش والتردد.
و يكفي أن نشير أنه رغم التقدم والتحضر التي توصلت إليه البشرية الحالية ودرجة الاجتماع المتطورة جدا, بحيث تم الانتقال من المدينة البسيطة إلى المدينة العملاقة, وكذا الضخمة, فإن العناصر والعوامل المشكلة لتطور متناسق للمدينة عمارة و عمرانا مازالت محل بحث و جدال للإلمام بهاته الظاهرة التي كشف عنها يوما ابن خلدون في مقدمته.

ولما ابتليت الأمة بداء التخلف والتبعية إلى الحضارة الغربية ,راح أصحاب الاختصاص في هذا الميدان ينهلون من منابع التغريب, ويحاولون مجتهدين لإسقاط جل النظريات والمدلولات على العمارة العربية الإسلامية ,مقتصرين في دراستها على التحولات والتغيرات التي طرأت على الأقواس والمنافذ للمساجد والجوامع عبر الدول والحضارات المتعاقبة, دون التعمق في دراسة لب هذا التغير وأثره على الاجتماع البشري إبان تلك الحقبات من جانب السلوك و تنظيم المحيط.

لهذا أردنا أن تكون مساهمتنا هاته لإعادة دراسة جانب العمارة و العمران في تنظيم المحيط الإسلامي وفق تصور جديد, نابع من حقيقة هذا الدين العظيم أين يزال الغبار حول تلاحم التعاليم الدينية و طبيعة السلوك الاجتماعي للإنسان, وتشابكهم مع المعطيات الفيزيولوجية لطبيعة الموقع ليشكل الكل صورة فنية حية تمتزج فيها الروح بالمادة وفق نسق متغير في الزمن سماه القرآن عمرانا في قوله عز وجل(وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحاً قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَـهٍ غَيْرُهُ هُوَ أَنشَأَكُم مِّنَ الأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُّجِيبٌ) هود الآية[ 61]

يحتوي الكتاب على اكثر من 160 صفحة ... لمراجعة كامل الكتاب ، يمكن زيارة هذا الرابط:
http://arch.arab-eng.org/book/Arch_in_Quran.pdf

للتواصل مع المؤلف: toumismail21@maktoob.com

الوافـــــي 14-04-2005 04:21 PM

أخي الكريم / المهندس - تومي إسماعيل

جزاك الله خيرا على هذا البحث القيّم
فقد قرأت بضع صفحات منه ، ووجدته وافيا وشاملا
قد وضعت بالفعل بين أيدينا مصدرا جيدا يمكن الرجوع إليه عند الحاجة
وودت لو أنك تكرمت ووضعت لنا رابطا يمكن من خلاله
تحميل الملف على أجهزتنا لنتصفحه خارج الإتصال

تحياتي

:)


Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.