إلا تنصروه فقد نصره الله
 

اخبر سبحانه ان رسله منصورون بنصره. فقال: {إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد}
وانا لعلى يقين بأن الله سبحانه ناصر لنبيه, وخاذل لأعدائه, كما قال سبحانه: {إلا تنصروه فقد نصره الله اذ اخرجه الذين كفروا ثاني اثنين اذ هما في الغار اذ يقول لصاحبه لا تحزن الله معنا}.
وقال تعالى: {والذين يؤذون رسول الله لهم عذاب أليم}.
وقال سبحانه: {إنا كفيناك المستهزئين}
وقال: {إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة واعد لهم عذاباً مهيناً}.
وقال سبحانه: {والله يعصمك من الناس}.
وقال: {إن شانئك هو الأبتر}.
وقال تعالى: {لتبلون في اموالكم وانفسكم ولتسمعن من الذين اوتوا الكتاب من قبلكم ومن الذين اشركوا اذى كثيراً وان تصبروا وتتقوا فإن ذلك من عزم الامور}.


ويجب على كل مسلم نصرة رسول الله صلى الله عليه وسلم وتعزيره وتوقيره, كما قال تعالى: {لتؤمنوا بالله ورسوله وتعزروه وتوقروه}
وتعزيره: يشمل نصره وتأييده ومنعه من كل ما يؤذيه,
والتوقير: اسم جامع لكل ما فيه سكينة وطمأنينة من الاجلال والاكرام, وان يعامل من التشريف والتكريم والتعظيم بما يصونه عن كل ما يخرجه عن حد الوقار...

آمين .
فالمؤمنين كالجسد الواحد في تحابهم وتوادهم وتعاطفم ..
وكالبنيان المرصوص ضد اعداهم .
ويجتمعون كما رأينا في حبه عليه الصلاة والسلام . وان اختلفت حضوضهم في حبه عليه الصلاة والسلام الا انهم يحبونه فرضا لا نفلا .
اشكرك .. ياعنود