قصيدة في مدح الرسول بذكرى المولد الشريف
 

صدر البيت الأول والثاني وعجز البيت الرابع من جميل ما استعنت به من شعر أخينا الشاعر أبي حمزة الخليلي حفظه الله:

ألا بلــّـغا عن ذواتِ ترائب ِ
-------------- حِـسانٍ لهن الأمرُ في رفع حاجبِ

ألا لستُ مبدٍ للنساء فعائلي
-------------- ولست الذي في الجــِـيدِ جلّ مطالبي

ولكن لنعل المصطفى وترابه
-------------- أموت افتداءً لارتقاء المراتبِ

ولكن لنعل المصطفى وغباره
-------------- أروّي حسامي من دماء الكتائبِ

فناري على ما فات شوقا تسعّرت
-------------- وليس الذي يطفيه بحرُ سحائبِ

ولكن رضاءُ المصطفى ووصالــُـه
-------------- يسلّ اصطباري كي تهونَ مصائبي

وما همّ يا طه لأجلك أن أرى
-------------- قيود الرزايا سوّرت كل جانبِ

أنلني بيوم الحشر منك شفاعة ً
-------------- أغثني وإلا إنني جـِـدّ خائبِ

نبي براه الله أشرف خلقه
وأسماه إذ سماه في الذكر أحمدا


فأكرم به عبدا صفيا ممدحا
وأنعم به مولى وفيا محمدا


فرج نداه انه الغيث في الندى
وخف من سطاه انه الليث في العدا


فكم مذنب وافاه يطلب نجدة
تنجيه في الأخرى فأنجى وأنجدا


أيا خير خلق الله دعوة مذنب
تخوف من نار الجحيم توقدا


وليس له إلا عليك معول
لتبلغه جودا شفاعة أحمدا