العرب المتواكلون
 

لعل مما تسبب في ركود همم العرب وعدم نصرتهم لاخونهم في فلسطين اذا ماتجاوزناعن جبن بعض حكمائهم وتشبثهم جميعا بمقاعد السلطة وانتظارهم للمبادرات والرحمة الامريكية التي لن تحل عليهم ,هي انتظارهم نزول سيدنا المسيح عليه السلام لانقاذهم مما هم فيه.فنحن المسلمون جميعا ولله الحمد موئمنون بمجيئ هذا اليوم عاجلا كان ام آجلا
ولكن من الخطاء العظيم ان ننتظر متواكلين ونعتقد بان فلسطين لن تتحرر الان الا على يد سيدنا المسيح عليه السلام,وانا اشدد علىكلمة الان لانه ربما يكون بيدنا تحريرها الان ومن ثم يعاودالصهاينة الكرة علينا مرة اخرى فياتي سيدنا المسيح عليه السلام فينفيهم عن بكرة ابيهم باذن الله
قد يستبعد البعض منا حدوث ذالك نظرا لانا في اخر الزمان كما بين لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ,ولكن مماتبين لنا ايضا ان يوما عند ربنا بمقدار الف سنة مما نعد
فصلاح الدين لم ينتظر نزول سيدنا عيسى عليه السلام ولكنه سعى من منطلق قوله تعالى (الاتنفروايعذبكم عذابا اليما ويستبدل قوما غيركم....الآيه)
ومن هذا يتوجب علينا ان ننزع عن بالنا هذالفكرة العاجزة والمتواكلة وان لا ننتظر نزول سيدنا عيسى عليه السلام الذي لابد وان ينزل ولكن متى ؟ الله اعلم


لايعرف البعض ماذا يريد ؟
حرية الحياة
ام حياة الحرية

اشك اني منهم!

[ 06-09-2001: المشاركة عدلت بواسطة: برمودا ]

لو امرنا الاسلام ان ننتظر المسيح لما كان هناك ضرورة للجهاد . و السؤال الذي يبقى مطروحا ... هل اعد العرب العدة فيما لو طرق اليهود ابوابهم ذات يوم .. ام سينتظرون النصر من الامم المتحدة؟؟؟؟

اخوي العزيز بلال
مشكور على ردك
وبالنسبة لسوآلك اتوقع انهم بيترجون الامم التحدةعشان تساعدهم لان اليهود بالفعل طرقوا بابهم ولا مو