العيد والناس....
 

كل عام والجميع بخير :)
لكل مجتمع طريقته في التعبير عن فرحته وسعادته بالمناسبات المختلفة
ومن نعم الله علينا أن أنعم علينا بعيدين ، لنفرح بهما ونخفف عن أنفسنا ما يثقلها من متاعب الحياة.

ومن خلال تصفحي لبعض الكتابات لمست تفاوتاً ملحوظاً باستقبالنا للعيد ، فعلى سبيل المثال : البعض استقبل العيد مبتهجاً وعبر عن ذلك بالتسوق فالعيد موسم جيد للبيع والشراء ...... والبعض الآخر يعبر عن فرحته بالعيد بالنزهات وتبادل الزيارات مع الأهل ..... ، والبعض الآخر العيد له يعني القيام بواجب العبادة الذي كلفه به الخالق وهنا تكمن الفرحة ا لحقيقية بالعيد .

ومن أصعب الأمور أن يستقبل الإنسان العيد بحالة نفسية صعبة ، بسبب الأوضاع السياسية والاقتصادية ، وغيرها.


من أكثر المشاهد التي لمست صدقها بالعيد : مشهد أم تبكي على قبر ابنها ، فالعيد بالنسبة لأغلبنا هو فرحة الأبناء وشراء الهدايا لهم ، فهذه سعادتنا بالعيد .... ننسى همومنا ومشاكلنا ونفرح لفرح أبنائنا .... فكيف تفرح هذه الأم وهي تزور قبر ابنها ....
وكيف تتغلب على حزنها؟؟؟؟؟؟
والبعض الآخر ينتقى البطاقات الجميلة للتهنئة بالعيد ، والبعض الآخر يختار البطاقات المعبرة عن الألم والحزن ..... والمعاناة ( بأي حال عدت يا عيد ) فالعيد يتلوه العيد والطفل أصبح شاباً ولم يعد يفرح لتلك اللعبة التي تصدر الأصوات ، بات يحلم بما هو أقرب إلى الواقع ، يتطلع للمستقبل الذي يخيم عليه الضباب ....

كل عام و أنت بألف خير دعد
موضوع جميل جدا و ملاحظات في محلها
و ربما ذكرني باعوام مرت علينا كان العيد أشد وقعا في نفوسنا من الأيام الأخرى.
أكرر لك تحية الاعجاب و كل عام و أهل فلسطين في ألف خير

وأنت بخير أيتها الرائعة ،،،،

اختي دعد

كل عام وانت بخير وان شاء الله لا يمر عليك عيد الا بفرحة

لله درك ، لقد ذكرتيني بجدتي الغالية
فهي لا يمر عليها عيد من غير ان تبكي اولادها الثلاثة الذين ماتوا مرة واحدة في حادث سيارة في اول يوم من عيد الفطر السعيد منذ خمسة عشر سنة

ولهذا نقول ان في العيد تتفاوت ردة الفعل نحوه مثلها مثل كثير من المناسبات التي تحدث فيها حوادث مؤلمة

لكنه العيد السعيد فافرحوا وكل عام وانتم بخير وموضوعك يا دعد اكثر من موفق وجديد