أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   الخيمة السياسية (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=11)
-   -   كارتر يري ان ما يحدث للفلسطينيين اكثر عنصرية مما تعرض له السود في جنوب افريقيا (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=59497)

fadl 09-12-2006 03:40 PM

كارتر يري ان ما يحدث للفلسطينيين اكثر عنصرية مما تعرض له السود في جنوب افريقيا
 
Man9ool

http://www.alquds.co.uk/index.asp?fn...&storytitle=ff

كارتر يري ان ما يحدث للفلسطينيين اكثر عنصرية مما تعرض له السود في جنوب افريقيا
الرئيس الامريكي الاسبق يتعرض لحملة شرسة من اللوبي اليهودي بعد كتابه عن فلسطين

09/12/2006

لندن ـ القدس العربي :
نشر الرئيس التاسع والثلاثون لامريكا جيمي كارتر كتابا قبل شهر تحت عنوان فلسطين: سلام لا نظام تمييز عنصري ، ويقوم حاليا برحلة تسويق وتوقيع للكتاب في امريكا.
وشن عدد من اعضاء اللوبي اليهودي في امريكا حملة علي الكتاب، حيث قدم أحد الشركاء في مؤسسة كارتر استقالته من المركز بعد نشر الكتاب، واتهم كارتر بعدم الدقة العلمية وان كتابه محشو بالاخطاء ويتسم بالسطحية. ودافع كارتر في مقال نشرته صحيفة لوس انجليس تايمز عن كتابه، وقال انه يتحدث بصراحة وموضوعية عن فلسطين واسرائيل. وقال انه وقع قبل عامين عقدا مع شركة سايمون اند شوستر لكتابة كتاب عن الشرق الاوسط ويقوم علي انطباعاته الشخصية، حيث قام مركز جيمي كارتر بمراقبة ثلاث تجارب انتخابية في فلسطين ويقوم ايضا علي استشاراته ولقاءاته مع القادة الاسرائيليين حول قضايا التسوية.
ويقول كارتر، قمنا بتغطية كل الانتخابات الفلسطينية منذ عام 1996، 2005 و2006 وذلك عندما تم انتخاب ياسر عرفات ومحمود عباس، والانتخابات التي جرت لم يلاحظ فيها اية اخطاء والمشاركة فيها كانت عالية باستثناء القدس الشرقية، حيث لم يستطع الفلسطينيون المشاركة بسبب الاجراءات الاسرائيلية القاسية، ولم تصل نسبة المشاركين سوي الي 2 بالمئة.
ويعتقد جيمي كارتر ان القضايا الجدلية المتعلقة بفلسطين وطريق السلام لاسرائيل تناقش بشكل واسع في كل مكان باستثناء امريكا. ويقول انه خلال الثلاثين عاما الماضية واجه وشاهد وجرب الكثير من الضوابط علي حرية النقاش المتوازن، ولاحظ ان هناك ترددا من المواطنين الامريكيين لمناقشة او انتقاد ممارسات اسرائيل، وذلك بسبب الجهود الخارقة التي يمارسها اللوبي الاسرائيلي. ويشير كارتر الي ايباك باعتبارها الجهة التي تقود جهود اللوبي نيابة عن اسرائيل.
ويلاحظ كارتر غياب الاصوات الاخري المعارضة التي قد توضع امام او بالتوازي مع وجهة النظر الاسرائيلية. ويقول كارتر ان قيام اعضاء في الكونغرس بتبني او الدعوة لوجهة نظر متوازنة بين الفلسطينيين والاسرائيليين، او حتي الدعوة لان تلتزم اسرائيل بالقرارات والقوانين الدولية، او الدفاع عن الفلسطينيين من منظور حقوق الانسان، تعني انتحارا سياسيا.
ولا يفكر سوي القلة من النواب في الكونغرس بزيارة المدن الفلسطينية في غزة والخليل ورام الله ونابلس او حتي بيت لحم، مهد السيد المسيح، والحديث مع المواطنين الذين يعيشون المعاناة. ويتساءل كارتر عن السبب الذي يدعو الصحف وكتاب الافتتاحيات في الصحف والمجلات لممارسة عملية الرقابة الذاتية، مقارنة مع التقييم الشامل الذي يقدمه مراسلوها عن الاوضاع في الارض المقدسة. ويقول انه من اجل مواجهة التردد والشك الذي قد يلقاه كتابه من هذه الاطراف فانه اعتمد علي الخرائط والوثائق لوصف الوضع بدقة وتحليل ومناقشة الطريق الحقيقي والصحيح للسلام بحيث يعيش الفلسطينيون والاسرائيليون جنبا الي جنب داخل حدود معترف بها دوليا لكل منهما. ويعتقد ان هذه الخيارات هي متساوقة مع قرارات الامم المتحدة وتدعمها امريكا واسرائيل، وهي السياسة الامريكية الرسمية منذ عام 1967، والاتفاقيات التي وقعت بين اسرائيل ودول عربية عام 1978 و1993، كما ان الجامعة العربية عرضت عام 2002 مبادرة سلام، وكذلك المجموعة الرباعية التي تحدثت عن خطة طريق.
ويتحدث كارتر قائلا انه منذ اسبوع وهو يقوم بحملة لترويج الكتاب، وقام بعدد من اللقاءات التلفزيونية المثيرة مع لاري كينغ و هارد بول و مواجهة الصحافة ، ساعة الاخبار مع جيم ليهرر ، وبرنامج تشارلي روز و سي ـ سبان الا انه لم يعثر علي تقارير او مراجعات مثيرة حول ما كتبه، ولاحظ ان مبيعات كتابه ليست كبيرة، فكل المراجعات التي كتبت في الصحف الرئيسية الامريكية كتبها ممثلون عن اللوبي اليهودي وجمعياتهم، والذين لا يذهبون الي اسرائيل وجل انتقادهم للكتاب انه معاد لاسرائيل ، كما ان عضوين في الكونغرس كانا من الناقدين للكتاب، فيما قامت نانسي بيلوسي، المتحدثة باسم الغالبية في الكونغرس باصدار بيان قبل نشر الكتاب قالت فيه ان جيمي كارتر لا يتحدث باسم الديمقراطيين فيما يتعلق باسرائيل .
وبعض المراجعات التي قدمت في موقع امازون. كوم اتهمت كارتر بمعاداة السامية، بتقديم مجموعة من الاكاذيب والتحريفات. ولكن كارتر يقول ان رحلاته لتسويق الكتاب تمثل قصة اخري، فقد وقع كتابه في خمسة محلات كتب كبيرة ومبيعات زادت عن الف نسخة، ومع ذلك لم يعدم الكاتب الرئيس السابق اتهاما من احد المشاركين في برنامج تلفزيوني طالب بالتحقيق مع كارتر ومحاكمته بتهمة الخيانة العظمي. ويقول كارتر انه حرم من حق الحديث بحرية عن كتابه في حرم الجامعات التي يتواجد فيها عدد كبير من الطلاب اليهود. ويصف الكتاب معاناة الفلسطينيين علي الحواجز، ومناطق العزل ونقاطه بين المدن والقري الفلسطينية، وجدار الفصل العنصري واثره علي حياة السكان.
ويعتقد كارتر ان ما يحدث للفلسطينيين هو اكثر تمييزا وعنصرية مما تعرض له السود في جنوب افريقيا ايام الفصل العنصري.

المصابر 10-12-2006 02:28 PM


كلمات لم يجرؤ الدواجن العرب على قولها

لكم الله يا أهل الرباط .

سلمان الحايكي 10-12-2006 03:45 PM

أخواننا في فلسطين المجاهدون الله معهم وينصرهم على الشرذمة المجرمة الطاغية .


Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.