تخميس يا جارة الوادي من قبل الشاعر البدوي الشيخ محمد العلي الدندشي
 

ان تخميس الشعر لون من الوان الادب العربي ويحتاج الى متانه لغويه عاليه وجزاله في المعاني. حيت يأخذ الشاعر من القصيده الاصليه الشطر الرابع والخامس ويضيف عليهما الابيات التي نظمها من روحه حتى ياتي المعنى مطابقا للنص الاصلي وحتى لايضيع الشاعر في الاسترسال . ومن خلال قراءتي لقصيدة جدي لوالدي الشاعر محمد العلي الدندشي اعتقد انها جراه ان يقوم هذا الدندشي الشيخ الجليل البدوي الفكر والمنشـأان يقوم في تخميس قصيدة يا جاره الوادي لشاعر كبير كأمير الشعراء احمد شوقي الذي ينطق يالعربيه( رغم عدم انتماءه لامة العرب) والذي تغنى بها في مدينه زحله اللبنانيه التي كان يأتي اليها مصطافا وعاشقالتلك الروابي الجميله من بلاد الشام وبصحبة مطرب الاجيال محمد عبد الوهاب الذي غني القصيده كما اجادت السيدة فيروز في غنائها. باعتقادي فقد تفوق جدي على نقسه اولا ثم هذه الجرأه الادبيه التي استطاع بها ان يصل الى لغة وجزاله شعريه عاليه ويضيف للشعر العربي قصيدة في منتهى الروعة والجمال. واليكم قصيده جدي :
تخميس القصيده
ريم على القاع أطل فكادني فوددت ان اصطاده فاصطادني
لما دنوت ونحو قصرك قادني يا جارةالوادي طربت وعادني
ما يشبه الاحلام من ذكراك
عانييت من كبد السماء الاقمرا وضففت ابحث في المدائن والقرى
لما عييت ومثل حسنك لم ار مثلت في الذكرى هواك وفي الكرى
والذكريات صدى السنين الحاكي
عانقت جيدك حين شط بي النوى وضممت خصرك في يدي فالتوى
ولعبت في النهدين موهون القوى لم ادر ماطيب العناق علىالهوى
حتى ترفق ساعدي فطواك
ولكم لثمتك رغم انف الحسسسسد وتعطرت شفتاي بالخد الندي
وضممتك ضم مشتاق صدي وتأودت اعطاف بانك في يدي
واحمر من خفريها خداك
واذا جيوش العازلين تكاثرت وتناثرت من حولنا وتألبت
فاتى ابوك والعيون تواتبت وتعطلت لغة الكلام وخاطبت
عيناي في لغة الهوى عيناك



الشاعر الشيخ محمد العلي الدندشي
نقلاعن عمي معن الدندشي عن جدي قاسم العلي الدندشي
وعن بناته اللاتي روين لي هذه القصيده وقصائداخرى
جاسم بن محمد بن قاسم محمد العلي الدندشي
سوريه ......... تلكلخ