مهداة لأخي الشاعر المبدع جمال!!
*
تسل َّ!! تسلَّ فما هنا أمل ٌ قريبُ و حظكَ لا يموتُ و لا يصيبُ و تشرق ٌ في دناكَ مُـنى الأمانى و بعدَ سويعة يحن ِ المغيبُ! و تبحث ُ في الرجال ِ خليلَ نفس ٍ صدوقـًا لا يـُخل ُّ و لا يـَخيبُ فتنكشفُ الدوائر ُ عنْ صديق ٍ يريدكَ ما يريدُ الصيدَ ذيبُ و أما عن ظباء ٍ مخلصات ٍ تسلَّ فقد خلتْ منها الدروبُ! و عن نصر ٍ لقومكَ عن قريب ٍ تسلَّ فمالهمْ فيهِ النصيبُ على أقوامهمْ أسدٌ هصورٌ و مِعْزىَ إن تفاقمتِ الحروبُ و غلـِّـقـَت ِ المنافذ ُ عنْ حلول ٍ و ما طبعي من الكـُـرَبِ الهروبُ! فماذا في جعابيَ غيرَ صبر ٍ و طبعيَ لا يواتيهِ النحيبُ !؟! سوىَ التنفيسُ مثلَ أخي جمال ٍ بشعر ٍ عل َّ تنشكفُ الكرووبُ !! * |
الاخ الحبيب الشاعر الشنقيطي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ماذا اقول لكم وانتم تهدونني من أطايب كرومكم ونفيس مكنونكم غير كلمات المقل في جهده وإن جد جهده . بارك الله بكم اخي الغالي وسأعود ثانية لهذه الهدية التي اثمنها وأحب مهديها واسأل الله ان يهدي شياطين شعري المتنافرة هذه الايام .. واسلم لاخيكم جمال حمدان |
.
* لـَـقـَـوْ لـُـكَ - إذ كتبتَ - و جاءَ نثرًا تبشُّ لهُ الخواطرُ و القلوبُ ! و إني إذ تـَـخِذتـَـكَ لي صفيـًا فتجريبي يقولُ : هوَ الأريبُ! و قدْ قلـَّـبـْتُ قبلكَ ألفَ خِـل ٍ يرامُ لديهمُ الأملُ الخصيبُ! فعدتُ و مكسبي ندمي و حزني و آهاتٌ تنوءُ بها الجـُـنوبُ ظننتُ العيبَ في قومي رجـالاً فبانَ لهنَّ في عيبٍ نصيبُ كأنّ نصابهنَّ - على اقتسام ٍ- نصابُ السبع ِ لوْ بَـهرَتْ طيوبُ! و عدتُ مُـنادِمي شِعري و حولي قصائدُ – منْ عنىً – حجرًا تـُذيبُ و عدتُ لخيمةٍ دِمَـن ٍ جفاها من الشعراء ِ مبتدع ٌ أديبُ و لكني وجدتُ هنا جمالا ً فقلتُ : سلامُ جاءكمُ غريبُ! فآنسني جمال بلطف ِ قول ٍ و حياني و قالَ ليَ : الحبيبُ! |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.