عزيزي ابو طه ..
اذا كان الانتخاب بطريقة الاقتراع النسبي المباشر باللائحة فان أصحاب الـ 45 بالمائة من الاصوات سوف يحصلون على ذات النسبة من المقاعد ، و اذا كانت هذه النسبة هي الاكبر فإن هؤلاء هم من سيحكم ، أما اذا كنت تقصد بلدا يعتمد الثنائية الحزبية فقط ، و الصغرى منضوية في اطار تحالفات مع القطبين ، فان اصحاب 45 في المائة سوف تكون لهم معارضة قوية ( و لا في الاحلام ) و بالتالي فهم ممثلون في البرلمان عن طريق احتلال 45 في المائة من المقاعد و هي نسبة مهمة جدا .



أما اذا كنت لا تقصد أبدا هؤلاء فبين من تقصد بوضوح و جوابي لك قريبا .
تحياتي حبيب ألبي .


rmadi41 : وصول الاغنياء فقط يعتبر من سلبيات طريقة الاقتراع المباشر بنظام الاغلبية الذي يعتمد على الشخص و بريقه و شهرته أكثر من اعتماده على برنامج الحزب ، بخلاف الاقتراع النسبي ، ستجد ذلك واضحا في انتخابات البرازيل منذ ايام قليلة ، حيث فاز لولا .

مرة أخرى يا عصام الدين
 

عصام الدين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وهل تعتقد أن الأحزاب ستهتم لمصلحة الأمة أم لوجودها و استمرارها إن الدعوة للأحزاب إنما هي دعوة للتفرق و اختلاف الصف وهو ما لا نريده من التجارب الماضية , في أمريكا هناك أحزاب لكنها لا تستغني عن التمويل اذا عدنا لنقطة وصول الاغنياء و أصحاب النفوذ فقط ثم إن الديمقراطية والمطالبة بها هي التي جاءت حجة ليتدخل الأعداء فينا ويسقطوا حاكما صالحا هو الشيخ عبد الحميد الثاني رحمه الله , لكن أظن أن الأفضل هو وجود حاكم صالح يستشير أهل الرأي ولكن يكون له القرار في النهاية دون أي ضغوطات من أصحاب المصالح واللوبيات كما فعل الخلفاء في الدولة الراشدة رضي الله عنهم وكما فعل عمر بن عبد العزيز الخليفة العادل رحمه الله وجزى عنه أمة الإسلام خير الجزاء .

مرحبا


الديمقراطية ... الحقة هي دمقراطية تدوال السلطة.... لا ان يبقى الحزب او الحاكم( الحكومة ) ... على راس السلطة حتى يرث الله الارض ومن عليها ...

الديمقراطية نظام حكم وضعى
 

الديموقراطية كما قال احد الاخوة نظام كفر لانها مصطلح اوجده الكفار ولا اريد ان اخوض كثيرا فى المموضوع بحسبى ان اذكر ما طرحه احد الاخوة الحريات .
فنحن كمسلمين لا ناخذ بحرية العقيدة ولا حرية الرأى او الحرية الشخصية فنحن مقيدون بالشرع
ولو راجعت الاحاديث النبوية لكفاك ذلك
(من بدل دينه فاقتلوه)
و الاصل فى الاعمال التقيد بالحكم الشرعى
ليس منا من دعا الى عصبية..............وغيرها من الاحاديث

مرحبا

هناك تشابه كبير ما بين الديمقراطية و نظام تالشوى في الاسلام ... ماعد نقطة واحدة فقط الا وهي الحاكمية ، فالديمقراطية ( الحاكمية فيها لله وحدة ، حيث تكون الشريعة الاسلامية الغراء هي مصدر التشريع ، بكله وكليله ، اما في الانظمة الدمقراطية ، فان الحاكمية للشعب ... فهو مصدر السلطات؟؟

وعليه ، اذا كات التشريع البرلماني .. مصدره الشريعة الاسلامية .. فان الديمقراطية تتطابق تماما مع الشورى في هذه الحالة .. وللعلم ، هناك الكثير من الشراح من تكلم عن ديمقراطية .. والشورى .. او جه الشبه والاختلاف ...

وللحديث بقية

المشكلة أن بعض العرب يرى الديموقراطية من منظار الإرهابي أسامة بن لادن00 أسود أو أبيض فقط00

لماذا القذف والتجريح
 

بسم الله الرحمن الرحيم
نحن نناقش مبدا الديموقراطية فلمذا ندخل فى تجريح اشخاص باسمائهم بقطع النظر ان كنا مع او ضد هؤلاء الاشخاص فنحن نناقش مبدا من المبادئ ولكل وجهة نظره فى هذا المبدأ او ذاك فلا داعي للدخول في مناقشات جانبية.



(ان الدين عند الله الاسلام ومن ارتضى غير الاسلام دينا فلن يقبل منه)


هذا كلام الله ومن اصدق من الله حديثا ....

(نحن قوم اعزنا الله بالاسلام فان ابتغينا العزة بغيره اذلنا الله).



( ومن لم يحكم بما انزل الله فاولائك هم الكافرون )

العرب خير من يمارس الديمقراطية
 

بسم الله الرحمن الرحيم الأخوة الأعزاء/ العرب خير من يمارس الديمقراطية .. العرب كل صباح وكل مساء يتغنون بالديمقراطية .يتحدثون عنها . يتشدقون بها يمارسونها داخل قلوبهم .يغلقون عليها صدورهم ( خوفا من الحسد ) العرب ياأخونى لا ولم ولن يمارسوا الديمقراطية لسبب بسيط وهو أنهم جبناء يخشون السجون ويهابوا المعتقلات . فالمعتقالين السياسيين داخل سجون الحكام العرب أكثر من المعتقالين داخل السجون الاسرائيلية .... ليس عندى ما أقوله ألا أن أقتبس مقولة قالها الشيخ الشعراوى رحمة الله عليه لرئيس عربى ( اذا كنا نحن قدرك فليعينك الله علينا . واذا كنت أنت قدرنا فليعيننا الله عليك )

عتاب
 

بسم الله الرحمن الرحيم

الاخ احمد العزيز:

نحن مسلمون قبل ان نكون عربا ونحن لا ولن نمارس الديموقراطية ليس لاننا جبناء ولكن لانها مبدأ من المبادئ الباطلة مثلها مثل الشيوعية او الشتراكية ونحن مبدانا الاسلام والذين يقبعون في السجون هم هناك بسبب تسلط الحكام الذين وضعهم اصحاب تلك المبادئ الزائفة وصدقني اننا حتى لو طبقناها عندنا فلن يرضي ذلك من ينادون بها لاننا لو خيرنا لاختنا الاسلام وهذا لن يرضي اعداءنا .

واستمع لقول الله تعالى: (ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم) صدق الله العظيم.




القرآن أس والسلطان حارس , فما لا اس له مهدوم , وما لا حارس له ضائع .