من درر الكلم
[color="Red"] من دُرر الكَلِم !! [/COLOR] ********************
- قال أبو حفص لأبي عثمان النيسابوري: إذا جلست للناس فكن واعظا لقلبك, و لا يغرنك اجتماعهم عليك, فإنهم يراقبون ظاهرك , و الله يراقب باطنك". -قال ابن القيم رحمه الله : الأعمال لا تتفاضل بصورها و مددها و انما تتفاضل بتفاصيل ما في القلوب , فتكون صورة العملين واحدة و بينهما من التفاضل كما بين السماء و الأرض". - قال بعض الحكماء : إن السماع- يقصد الأغاني- من أسباب الموت. فقيل له: كيف ذلك؟ فقال: الرجل يسمع فيطرب فينفق فيسرف فيفتقر فيغتم فيعتل فيموت! -قال أبو فرج الجوزي:" لو اُمر الناس بالجوع لصبروا, و لو نُهوا عن تفتيت البعر لرغبوا فيه , و قالوا : ما نُهينا عنه إلا لشيء!" -قال الإمام الحسن البصري : استوى الناس في العافية , فإذا نزل البلاء تباينوا ! - حسنت ظنك بالأيام اذ حسنت و لم تخف سوء ما يأتي به القدر و سالمتك الليالي فاغتررت بها و عند صفو الليالي يحدث الكدر و في السماء نجوم لا عداد لها و ليس يكلف إلا الشمس و القمر و كم على الأرض من خضراء يابسة و ليس يرجم إلا ما له ثمر أما ترى البحر تعلو فوقه جيف و تستقر بأقصى قاعه الدُرر! -قال شقيق بن إبراهيم: وافقني الناس في أربعة أشياء قولا و خالفوني فيها فعلا : قالوا : إنا عبيد الله تعالى , و يعملون عمل الأحرار, و قالوا إن الله كفيل لأرزاقنا , و لا تطمئن قلوبهم إلا مع شيء من الدنيا , و قالوا: إن الآخرة خير من الدنيا , وهم يجمعون المال للدنيا , و يجمعون الذنوب للآخرة , و قالوا: لا بد لنا من الموت, ويعملون عمل أقوام لا يموتون!" . - قال ابن المبارك: المصيبة واحدة فإذا جزع صاحبها صارت اثنتين : إحداهما : المصيبة , و الثانية : ذهاب أجر المصيبة وهو أعظم من المصيبة!. - الدهر يفترس الرجال فلا تكن. ممن تطيشه المناصب و الرتب واحذرمن الزلات و اجتنب الأسى واعلم أن الدهر شيمته العطب كم نعمة زالت بأصغر نقمة ولكل شيء في تقلبه سبب. |
شكرا بارك الله فيك
|
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.