جند الله سنة ايران يقتلون 22 شيعي
 

أعلنت جماعة سنية( متشددة)تطلق على نفسها إسم "جند الله" مسؤوليتها عن العملية التي اسفرت عن مقتل 22 شخصا على الأقل قرب الحدود الايرانية مع أفغانستان ليلة الخميس.

وقال متحدث باسم الجماعة لبي بي سي إن المسلمين السنة في المنطقة قرروا حمل السلاح والقتال من أجل حقوقهم.

وأضاف المتحدث قائلا :"إن السنة يتعرضون للقتل والتعذيب والسجن". ونفى مزاعم الحكومة الايرانية بأن جماعته على علاقة بالاستخبارات البريطانية والأمريكية.

وكان قائد الشرطة الايرانية إسماعيل أحمدي مقدم قد قال إن المسلحين ارتدوا زي رجال أمن وأغلقوا طريق زابول زاهيدان في إقليم سيستان بلوشيستان.

وأضاف قائلا : "إن الناس اعتقدوا ان المسلحين من رجال الشرطة الايرانية وبعد قيامهم بقتل المدنيين فروا عبر الحدود إلى أفغانستان".

واتهم مقدم الاستخبارات الأمريكية والبريطانية بأنها وراء الحادث.

وقال المسؤول الايراني :"لدينا معلومات عن اجتماعات عقدت بين عناصر من الاستخبارات الأمريكية والبريطانية والمسلحين".

وأضاف قائلا :"إنهم يلجأون إلى نفس الأساليب التي اتبعوها في سامراء لاثارة النزاع بين السنة والشيعة".

ويذكر أن للولايات المتحدة وبريطانيا قوات تتمركز في جنوب أفغانستان في إطار قوات حفظ السلام التابعة لحلف شمال الأطلسي هناك.

ويقول المراسلون إن المنطقة التي وقع بها الحادث سمعتها سيئة نظرا لانتشار عمليات الاتجار في المخدرات والخطف هناك.

- نسبة السنة في ايران تصل الي 9 في المائة