(نشرت لوس انجلس تايمز ان سفير النظام السعودي لدى واشنطن بنذر بن سلطان اشترى منزلاً جديداً مؤلفاً من اثنتي عشرة غرفة نوم مخصصة للخدم ومرآب جديد تحت الأرض يتسع لاسطول من السيارات)
لابد وان نعطي الحق لبني سعود في اقتنائهم للقصور فهم يحملون عقدة قديمة اتجاه القصور فهم قبل استيلائهم على السلطة كانوا مشردين في البراري والقفار وكانوا يتسكعون في بعض الاحيان على ابواب مشايخ الخليج حتّى ان عبد العزيز مؤسس نظامهم الحالي كان هو وأبوه وبعض أفراد عائلته يقتاتون على ما يجود به لهم شيوخ الكويت من اكل وشرب.
ثم إذا لم يقتنوا القصور الفارهة ويقيموا حفلات الرذيلة فَلِمَ سيطروا على الجزيرة وقتلوا الناس وانتهكوا الاعراض واعطوا البلاد إلى الغرب والصهاينة اليس ذلك كله لكي يتمتعوا ويعيشوا حياة الترف…

(قال تقرير اعدته منظمة الصحة العالمية ان مستشفى الباحة الذي تديره شركة يمتلكها الامير سعود بن نايف يجب ان يغلق لأن مستواه من حيث الكوادر أو من حيث الخدمة سيئ جداً"
ماذا يفعل بنو سعود وكيف يتصرفون… دفعوا المبالغ الضخمة لشراء ذمم الصحفيين لكي لا تكشف فضائحهم وجرائمهم فماذا يفعلون اتجاه المنظمات الإنسانية العالمية فهل يبنون امبراطورية دفاعية ضد هذه المنظمات كما بنوا امبراطورية اعلامية؟! ام هل عجز جيش المستشارين ان يقدم لهم وصفة يعالجون به هذا الهجوم الغير محسوب؟… ام اكتفوا بوضع رؤوسهم في الرمال مثل النعامة لكي لا يرون هذا الهجوم… اما حال صحافة النظام الداخلية فقد اصبحت في حالة يرثى لها فمن يصدق بعد ذلك مقالات المدح والتبجيل لرموز النظام وانجازاتهم لخدمة ابناء الشعب في مجالات الصحة وغيرها… انها فعلاً مشكلة.

فضيحة أخلاقية

حالات النطح في بلادنا!!

(نشرت صحيفة الرياض خبراً من حفر الباطن نقله قاسم دغيم الظفيري جاء فيه: تعرض رجل من أهالي حفر الباطن إلى عدة اصابات وكدمات في الساق والفخذ بعد أن نطحه خروف في حوش الغنم التابع له في الصحراء القريبة من مدينة حفر الباطن...).

عندما قرأت هذا الخبر على صديقي والذي تعرفون أنه يحلل كل الأخبار بدقة وواقعية وخاصة عندما تتعلق ببني سعود!! فقال: إن هذا الخبر يبكي ويضحك!! فقلت له بعفوية كيف ذلك يا صديقي؟! فقال: إن هذا الصحفي كان ذكيا في نقله هذا الخبر!! فقد أراد أن يخبرنا عن حالات النطح التي تحدث في بلادنا والتي لا يمكن أن يفصِّلها لنا!! فجاء بهذا الخبر!! فحالات النطح التي يقوم بها وحوش نايف في السجون!! رغم انكشافها للعالم لا يمكن التحدث فيها داخل البلد!! لهذا يضطر بعض صحفيينا للتحدث عنها بطريقة الرمز!! فطرحها بهذه الطريقة ستكون أجدى!! وإلاّ ما قيمة نطحة خروف أمام نطحات عصى الكهرباء التي يستعملها جلاوزة نايف ضد أبنائنا في سجون الظلام!!

أمّا من الناحية الثانية فإن الصحفي قاسم دغيم قد أرجعنا إلى الوراء حيث ذكرنا بحوادث نطح حدثت في بلادنا!! فأبو (الاشبال) عبد العزيز بن سعود عندما عُينت عنده (مس بل) من قبل المخابرات البريطانية نقل فيلبي أن الفحل عبد العزيز أراد أن ينطحها!! فاضطرت إلى نطحه مع صفعة ناعمة على خده الأيمن ورجعت إلى (ديكسون) باكية!! ولا تتصوروا أن (مس بل) هربت لنزاهتها!! ولكن لأنها أدركت أنها لا تتحمل نطحه!! وهذه النطحة شبيهة بنطحة ممثلة هوليود جاجا غابور (للأمير) محمد الفاسي في قصره في مدينة ميامي!! وكذلك تشبه نطحة طويل العمر (خادم الحرمين) للسيدة تاتشر!!

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة النقيب يا استاذ علي الفقر ليس مذموما ولكن السطو على قوافل حجاج بيت الله الحرام هو المذموم وتجيير تلك الثروات المسلوبة للسطو على الحكم في جزيرة العرب هو المقصود وكل لحم نبت من حرام فالنار اولى به