السعودية تدعو لكسر الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني
 

دعت المملكة العربية السعودية اليوم من القاهرة الجامعة العربية الى "كسر الحصار على الشعب الفلسطيني" المفروض منذ تسلم حركة حماس رئاسة الحكومة الفلسطينية (مارس الماضي. وقال وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية نزار بن عبيد مدني خلال الاجتماع الطارىء لوزراء الخارجية العرب المنعقد في القاهرة لبحث الوضع في الاراضي الفلسطينية "ندعو الجامعة العربية الى كسر الحصار على الشعب الفلسطيني من خلال قرار عمل جماعي يخرجنا من دائرة الصمت والاحتجاج".

واضاف المسؤول السعودي ان "الحاجة باتت ملحة لعقد مؤتمر دولي تحضره جميع الاطراف لوضع حد للمجازر البشعة ضد الشعب الفلسطيني وللمحافظة على حقوقه المشروعة". واوضح ان "المسؤولية الاولى لهذا المؤتمر ستكون الوقوف في وجه الممارسات الاسرائيلية وبحث تحريك عملية السلام".

ودعا الوزير السعودي الى "نشر قوة مراقبة من الامم المتحدة للاشراف على حماية الشعب الفلسطيني وتشكيل لجنة دولية للتحقيق في جرائم الحرب التي تركبها اسرائيل". واضافة الى الهجمات الاسرائيلية المتكررة خاصة على قطاع غزة يعاني الفلسطينيون من ضائقة مالية خانقة بسبب انقطاع المساعدات المالية الدولية عنهم اثر تسلم حماس رئاسة الحكومة.

وكانت السعودية سابقا قد رفضت طلب امريكي بوقف المعونات لدولة فلسطين بعد ان اصبحت حماس هي من تتولي السلطة.

بسم الله الرحمن الرحيم
اعتقد ان حكومة حماس تقلدت رئاسة الحكومة الفلسطينيه قبل اكثر من تسع شهور وشن الحصار عليها من كل النواحي والجوانب والمجالات وكل الدول تشابهت وساهمت بهذا الحصار , اسلاميه كانت ام صليبيه ام يهوديه الكل انضموا في طرف واحده وحكومة حماس كانت على الطرف الاخر وكان المتضرر من هذا الحصار وحده الشعب الفلسطيني الذي تذكره العالم اخيرا بعد مرور تسع شهور , حيث زهقت ارواح كثيرة وفقدت عوائل كثيرة مصادر رزقها لتترافع الاصوات الان برفع هذا الحصار عنه او كسره فاقول لقد جاء هذا القرار متاخرا وليس بحسن نية كما يتظاهر البعض او يدعي ليتصدر واجهة عمل الخيراو البطولات ولكن عندما بانت في الافق تشكيل حكومة وحده وطنيه لتتنحى حكومة حماس عن قيادة البلد تلك الحكومة التي لم ترق للكثير . ماهو مهم في هذه القصة المؤلمة قصة حصار الشعب الفلسطيني اصرار العرب ان يبقوا في خانة الاغبياء او اصرارهم على الغباء في تكرار مثل تلك السيناريوهات فتذكرت الحصار الذي فرض على الشعب العراقي بحجة حصار حكومة صدام حينها بعد تحرير الكويت لاسقاطها فهنيئا لغباء العرب المعهود على مر كل العصور ؟؟ حيث لم يخطر ببال احد انهم انشئؤا جيلا محاصرا تخللته كل المفاسد والضعف النفسي بالحقد والجهل والالم والعوز منذ عام 1990 ولحين سقوط بغداد عام 2003 حيث اصبح عمر هذا الجيل الان مابين 13 سنة و 16 سنة , وهذا الجيل هو الان الذي يحمل السلاح فتكونت المافيات واللصوص وقطاع الطرق والعصابات تغذيها الطائفيه وتوجهها لتعيث فسادا وقتلا ودمارا فهل استوعب العرب درس العراق لكي لايتكرر هذا السناريو او اي سناريوا اخر يكتبه لنا الغرب في مكان ما مستقبلا من بلد العرب والاسلام ؟؟