|
الله الله فى لبنان00اسكتوا عنهم يرحمكم الله
لماذا يسمى البعض الاحتكام الى الشعوب بأنه احتكام للغوغاء؟ هل ادمنتم القهر و الطغيان و حكم الجبابرة؟ اليس الشعب مصدر السلطات؟ الم يقل رجل لعمر ابن الخطاب رضى الله عنه لو ملت لقومناك بسيوفنا فما بالكم تريدون الامة مقهورة؟ و ماذا لو لو كان الشعب لا يريد حكومته اليس من حقه الشكوى؟ اليس من حقه التعبير!! حتى الآن اللبنانيون يقومون بارقى انواع الاحتجاجات نعم ان التخريب شئ مخزى لكنهم لا يخربون نعم ان الافساد شئ سيئ لكنهم لا يفسدون دعوا اللبنانيون يعزفون سمفونية الحرية التى تأبى قلوبكم ان تشعر بها لتعيشوا انتم فى سلام مع جبابرتكم و طغاتكم و لتهنئوا بهم أما اؤلئك الرجال فلا تخشوا عليهم فقد اعتصموا شهور و لم يفسدوا او يخربوا كل المطلوب منكم ان تسكتوا اسكتوا عنهم يرحمكم الله |
إقتباس:
عندما يكون الاحتجاج بالاحتكام الى العقل فانه ارقى انواع الاحتجاج ولكنه عندما يتم فيه استخدام الشعب لاثبات وجهات النظر فهذا الخزي بعينه نحترم في اخوتنا واهلنا الاحبة في لبنان احتجاجهم المدني الراقي ونتعلم منهم ولكن عندما يؤول الامر الى القتل والاشتباك وتاجيج نار حربٍ استنزفت من لبنان الحبيب ومن اهله ومنا ايضا محبيه الكثير فاننا ابدا لن نسكت لن نسكت عن القتل لن نسكت عن التخريب لن نسكت عن تاجيج الفتنة الطائفية لبنان حبيب لبنان غالي والديمقراطية مظهر راقي وجميل لكن كل شيء يصبح بلا قيمة امام حياة الناس امام ارواح الشعب الذي للاسف دائما هو دافع الضريبة بكل انواعها نتمنى للبناننا الحبيب العودة الى الطريق السليم والى اهله الاحتككم للعقل فطاولة التفاوض تستوعب كل الاراء وتستوعب كل التناقضات لكن الاحتكام للشارع لا يستوعب الا لغة الدم والمواجهة الهدامة |
لن تقوم قائمة لهذا الكيان المسخ ( نظام محكومة لبنان الطائفية ) فقد قامت على نظام طائفى ظالم وضعه أنجاس فرنسا ليكون كيان هش متناحر على حدود دولة يهود و هاهو الأن المدعو حسن نصر اللات يحاول تغيير التركيبة التعددية الطائفية لصالح الروافض الملاعين فى الأرض و السماء و يكيدون كيدا و لكن الله متم نوره فلا يصح الا الصحيح و لن يعرف لبنان أستقرارا الا بالعودة الى دين الله القويم . |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.