أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   الخيمة المفتوحة (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=7)
-   -   كيف ننهض بأمتنا الإسلامية ؟ (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=54033)

AhmdSL 19-05-2006 02:32 PM

كيف ننهض بأمتنا الإسلامية ؟
 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا أتوقع أبداً أن يكون هناك موضوعاً في هذه الدنيا أهم من هذا الموضوع....أبداً !!
كيف ننهض بأمتنا الإسلامية ؟
بسم الله الرحمن الرحيم
كلٌ منا بشكلٍ أو بآخر يريدُ لهذه الأمة أن تعود لسابق مجدها وأن تـَسُوْدَ الأرض من جديد .
فلنبدأ بالتفكير في كيفية إيقاظ أمتنا الإسلامية وكيفية بعث الروح فيها لتتبوء مكانها الطبيعي على رأس الأمم ؟
كيف سوف ننقذ أبنائنا وبناتنا من مما هم فيه الآن من ضياع روحي وتشتت فكري وتشرذم في الإهتمامات السخيفة والتي لا تليق بمسلم ؟
كيف سوف نـَـبُـثُّ روح النصر في أنفسنا,,,طالما نحن نعيش الآن في هزيمة فكرية لا سابق لها ؟
ولا تقولوا ما هي تلك الهزيمة الفكرية,,,,لأن الغالبية إمَّا أنها لا تعتقد بأن بيدها شيءٌ تفعلهُ وأنها عاجزة تماماً !
أو أنها تعيش في إنتظارٍ لـــِ ( صلاح الدين) آخر ليعود ويأخذ بأيدينا للنصر .
أليس لدينا ثقةٌ في أنفسنا وبعقولنا لنأخذ نحن بأدوار الريادة ولا ننتظر أحداً؟
كيف نريد لهذه الأمة أن تستيقظ ونحن لم نفكر حتى الآن بخطواتٍ عملية لماهيّة ذلك الإستيقاظ وكيفيتهِ ؟
في هذا الموضوع , أتمنى من كل عضوٍ أو زائر أن يضع خطوات أو إقتراحات أو مسائل جوهرية
تساهم في عودة هذه الأمة الإسلامية لموقعها الحقيقي على قمة العالم !
ما هي الأفعال التي يستطيع كلُ شخصٍ أن يفعلها خدمةً لهذا الدين ؟
ما هي الواجبات البسيطة والتي لا تُكلِف صاحبها شيئاً والتي تـُساعدُ على إعادة هيبة المسلمين في كل بقاع الأرض ؟
ماذا نفعل لكي نخدم دين الله في الأرض ؟
بسم الله الرحمن الرحيم :
{ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينا } الآية 3 من سورة المائدة
هل من المعقول بأن الله سبحانه وتعالى يرضى لنا الإسلام ديناً ونحن لا نفكر حتى بكيفية خدمتهِ ؟
هل من المقبول أن الله جل جلالهُ يَـمُـنُّ علينا بنعمة الإسلام ونحن لا نعاون على إظهار عزة الإسلام وكرامتهِ فينا ؟
فهيا بنا نفكر بالطرق التي سوف نقيم هذه الأمة من انكسارها وضعفها !
انظروا لهذا الهوان الذي يعيشُ بهِ المسلمون الآن,,,هل هذا الدين العظيم يرضى بمثل هذا الخنوع والذل
حاشا لله أن يكون هذا دينهُ الذي ارتضاه لنا !
فهيّا بنا لنقترح خطوات تكفل لنا جميعاً عندما ننفذها بأننا نؤدي الواجب العملي الذي أمرنا الله بهِ
(وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُون) (التوبة : 105 )
هيّا بنا إلى العمل في خدمة الإسلام والمسلمين !
فهل من أفكار في هذا المجال؟
وهل من مشاريع بهذا الصدد ؟


AhmdSL 20-05-2006 11:24 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اســتـــدراك
لكي لا يغضب مني الأساتذة والأكاديمون سوف أُقسِّم الخطوات والأفكار إلى قسمين أساسييَن
الأول
أفكار مرحلية
وهي أفكار نستطيع القيام بها في هذه الآونة وهي التي سوف نقوم بها نحن وليس أولادنا
الثاني
أفكار مستقبلية
وهي الأفكار الإستراتيجية البعيدة المدى
ودون أدنى شك بأن التربية الصحيحة لأبنائنا وبناتنا هي من أولى تلك المشاريع المستقبلية
تفضلوا
نبدأ النقاش

أحمد ياسين 20-05-2006 05:43 PM

اخي الكريم اولا تحية صادقة ازفها اليك عبر هذا الموضوع المهم والشيق
فعلا مثل هذه المواضيع هي التي تستحق المشاركة وتستحق التقدير
والتثبيت والاهتمام والعناية
اولا اخي الكريم
من بين الافكار التي اراها هامة في هذه المرحلة حسب قناعتي طبعا
هي مرحلة الايقاظ
ويجب على المستيقظ ان ينهض النائم
فالمستيقظ هو من له علم وله دراية وله خبرة وتجربة
وهو الذي خرج وعاش حينا من الدهر في الدول المتقدمة
وراى كيفية التقدم الصناعي والتكنولوجي والمعرفي والمعلوماتي وحتى الاجتماعي والفكري
بغض النظر عن سلبياته فالحديث عن كل ماهو ايجابي
الى غير ذلك من الامور التي تساعدنا والتي تختصر لنا الطريق
او تعبد لنا مسار ايقاظ النائمين
ومن بين هذه الامور التي اصبحت في متناول فئة لاباس بها من الناس

هي هذه النعمة
الانترنت
فهي سلاح ذو حدين
فعلى كل من له وسيلة
وله قلم وله افكار يستطيع ان يوقظ بها النائمين
ان لايتاخر في فعلها
ومن له امكانيات ان يفتح موقعا
للفكر وللحوار والثقافة ونشر العلم والوعي والدعوة
ولتلاقح الافكار وكسر الحواجز النفسية
وكسر القيود والحدود

لكي نستطيع ان نحضر انفسنا لما هو قادم على مراحل
الان الحرب الدائرة هي حرب اعلامية بكل معنى ماتحمله هذه الكلمة
تتحكم فيها الادارة الامريكية ومعها الغرب
في تحريف الخبر وتحريف المعلومة
وقلب الحقائق
ونشر الشائعات
ونشر الفرقة بين ابناء الملة الواحدة وتوجيه السهام ضد الاسلام والمسلمون نيام
عبر غزو فكري رهيب
بل من المسلمين من يعمل ضد الاسلام عن جهل
لعدم معرفته واطلاعه على مايقوم به هذا الغرب المتصهين
فعلينا اخي الكريم
ان نبدا من هذا الباب
وهو انشاء مواقع تهتم بالثقافة والتوعية وتشجيع الحوار بلاقيود
والاستماع الى الانشغالات التي تعيشها الامة
ومحاولة معالجتها بالحوار
وفضح خطط الصهاينة ومن ساهموا في تخدير هذه الامة
سواء من اعدائنا او من بني جلدتنا
وهناك ايضا لمن اعطاهم الله نعمة المال
ان يقوموا باستثماره في مجال الاعلام كما قلت
في انشاء فضائيات تبث على جميع الاقمار الصناعية
وتشجيع الحوار وكسر بعض الطابوهات
بشجاعة وعن علم ودراية
باستضافة اخصائيين في كل مجال
والالتفاف حول كل مامن شانه ان يوحد
فالحمد لله ان انعم الله علينا مؤخرا بانشاء مجمع للعلماء
يقوده نخبة من العلماء والمفكرين من كل بلاد المسلمين
والذي يقوده الشيخ القرضاوي
بغض النظر عن الاختلافات
لان هذا المجمع لايزال في مرحلة مخاض عسير
وعلينا في نفس الوقت ان نقف الى جانب المجاهدين
في عدد من البلدان المحتلة كالعراق وفلسطين
وافغانستان والشيشان
لاسترجاع هذه البلدان العزيزة
والمشاركة بفعالية في العمل السياسي
لان التغيير ياتي بالوسائل
وانت تعرف يااخي اين هي الثروة الان واين هي الطاقة
واين هي القوة ومن يتحكم فيها
ولقد اشرت في تدخلك الى التربية
فانت تعلم من يتحكم في مشاريع التدريس والتوجيه
فهي الدول والحكومات
وهذا الخنوع والركون مرده الى ماذا
والابتعاد عن كل مايفرق ويدعوا الى الشحناء
والتوحد في وجه العدو حتى مع الدول التي يتحرش بها ولو كنا معها مختلفين
وتجربة العراق خير شاهد
حتى لانزيد من اعطاء هذا العدو الماكر للتلاعب باوطاننا واستعمالنا
لضرب بعضنا البعض
ليتمكن من التوسع والانتشار ونشر قواعده العسكرية
واستغلال ثرواتنا وخيراتنا
ورهن مستقبل اجيالنا
ولي فكرة تراودني منذ مدة
وهي الجمع
بين مايسمى اصطلاحا او المتعارف عليه
بالتيار الوطني والاسلامي

فعلينا اولا اخي
ان
نعمل في هذا الاطار

والكل في اختصاصه
علينا
ان نعمل في كل اتجاه
حتى لاندع كل ورقة يستعملها اعداؤنا
سواء التقليديين
او
من بني جلدتنا
من الشيوعيين والعلمانيين
او من باعوا
دينهم بدنياهم
من الجواسيس
والمخابرات
وعبدة
العباد
بدل عبادة رب العباد

الوافـــــي 21-05-2006 03:37 PM

بسم الله الرحمن الرحيم

موضوعك أخي الفاضل يعجز المرء في أن يخوض غماره
ليس لنقص في المعرفة ، أو لعدم معرفة
بل لأن الحديث في هذه النقطة بالذات ( مؤلم ) جدا
فبعد أن كان للأسلام صولة وجولة في شرق الأرض وغربها ، أصبح اليوم مطاردا ومتهما بحسن نية وبسوئها على السواء ، وأصبح المسلم اليوم أكثر أهل الأرض ( هوانا ) عند الآخرين
ولعل الإختصار في هذا الجانب مفيد لأن الإطناب فيه متعب ومجهد ، وعليه أقول :
لن يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها
فالعودة إلى ( كتاب الله الكريم ، وإلا سنة النبي عليه الصلاة والسلام ، وإلى سيرة صحابته وتابعيه رضوان الله عليهم أجمعين ) سيكون فيه الحل الأمثل للنهوض بالأمة
ثم إن ( وحدة الكلمة وإجتماع الصف ) يزيدها منعة وهيبة وعزة وإباء
ولا أنسى ( العلم ) فإنه سلاح لا يقهر في عالم اليوم ، به نقاتل ، وبه نسالم ، وبه نعيش بعد مشئية الله ، وبدونه نكون تابعين لا متبوعين وهناك فرق بين الحالين
وتأتي بعد ذلك ( القوة ) التي يجب أن نعدها لإرهاب أعداء الله ممن يريدون للأسلام أن يبقى كحاله اليوم
إن اجتمعت تلك الأمور في أمة فأنا واثق بإذن الله أن الأمة ستعود كما كانت في العصور الأولى للإسلام سيدة للعالم لا مسودة من غيرها

والله أعلم وأحكم

دايم العلو 04-06-2006 01:20 PM

موضوع مهم جداَ
آمل مشاركة الجميع لعل الله أن ينهض بالأمة بمداخلاتكم القيمة .

صمت الكلام 04-06-2006 01:39 PM

العالم الاسلامي يواجه الان العديد من المشاكل التي تتطلب من الدول العربية والاسلامية الاتحاد
والتضامن من اجل التغلب عليها وتحقيق المصلحة العربية والاسلامية المشتركة التي فيها الخير للدول وللشعوب ..
فالعالم الاسلامي في هذا الوقت الراهن يحاول النهوض من جديد وملاحقة ركب الحضارة والعولمة .

العالم الاسلامي يعاني الان من الفقر والمجاعات والحروب التي استهدفت الامة الاسلامية ولازالت تستهدفنا هي السبب الاول لآفة الفقر والمجاعات ...
للان اعدائنا فتتوا وحدتنا واستطاعوا على تفرقتنا بعد ان كنا يدا واحدة وبسب الفتن وروح التنافس وهناك اسباب كثيرة سوف اذكرها لكم اولها سوء استغلال الموارد المتوفرة في بلداننا او الاعتماد على مورد واحد دون الاخر ولهذا السبب الكثير من البلدان الاسلامية تعيش تحت مظلة الفقر والمجاعات.



وايضا سيطرة الاستعمار الاوروبي على الدول الاسلامية لفترات زمينة طويلة ونهبهم لثروات البلاد والعباد .
وهناك عامل اخر من عوامل الفقر يسمى بالتخلف الصناعي .
وعدم قدرة الدول على توفير اماكن للعمل او فرص للابناء الامة وهذه الظاهرة ادت الى انتشار البطالة
وكما نعلم ان العالم الاسلامي تعرض للكثير من الاعاصير والفيظانات ومعاناة الدول الاسلامية من مشكلة التصحر .
وخير دليل كارثة تسونامي والزلزال الذي ضرب باكستان (انا لي زيارة الى باكستان مدتها يومين لكن في هذه الايام القليلة رايت العجب رايت اطفال عراة في الشتاء القاسي البرودة مناطق منكوبة لا نستطيع وضع ارجلنا فيها فكنا داخل الهيلوكبتر ... من السماء راينا كل هذه المآسي والبشر وسط هذه المناطق المنكوبة بشدة ما شاهدته لا يوصف عندما سالنا احد المسؤولين الباكستانيين قال الذي رايتموه الان افضل بكثير من السابق فالاحوال تحسنت ...

وايضا ظاهرة الزيادة السكانية من اسباب مشاكل الفقر ..للانه لم يقابلها زيادة في الانتاج
فالفقر والمجاعه بأمكانة صناعة اشياء ظارة على الفرد والمجتمع مثل السرقة وجرائم الاغتصاب وغيرها من الانحرافات الخلقية وتدهور المستوى الصحي والاجتماعي وفي الدول التي تعاني من الفقر وللاسف الشديد انتشرت فيها هيئات التبشير والتنصير وتعمل هذه الهيئات على تشكيك المسلمين لدينهم وتحويلهم على غير الديانة الاسلامية
فهي تقوم باستغلال الشعوب الاسلامية الفقيرة لزيادة عدد افراد معتنقي دياناتهم اوماشابه ذلك ...

الامة تعاني الان من اكبر تهديد .... وهذا التهديد هو من مسببات الفقر والمجاعات ..في الامة العربية والاسلامية وهي مشكلة (الأمــــية)

والامية تهدد العالم الاسلامي وتشكك في قدراته ....

فالامية في عالمنا الاسلامي منتشرة بشكل كبير وفي بلدان كثيرة .... بين كافة فئات المجتمع فهي متواجدة في الطبقة الغنية وايضا في الطبقة الفقيرة ..بين الصغار وبين كبار السن ....

فالامية تصنع الفقر والفقر يصنع الامية ...فالاسر الفقيرة لا تستطيع توفير الجو المناسب لتعليم الابناء
ويقومون بارسالهم لممارسة للاعمال الشاقة وهم صغار السن للحصول على لقمة العيش .... فهذا الشئ يعرض الابناء الى الانحراف .... وانتشار الفقر ادى الى مغادرة الابناء لحياتهم الدراسية وبهذه الطريقة تزداد نسبة الامية بالمجتمع ....

والنتجية بعد ان كنا سادة العلم الان يطلق علينا الامة المتخلفة ...

وللامية كما تعلمون لها صور مختلفة منها الامية الثقافية ,الامية الدينية ,الامية السياسية , الامية الابجدية, الامية العقلية , الامية العلمية , )

صور مختلفة (للامية)
الامية الدينية تعني عدم الفهم الصحيح للدين الاسلامي وعدم التمسك فيه وعدم تطبيقة في كل جوانب حياتنا

ومن مسسبات التطرف والارهاب هو الامية الدينية فالمتطرف بالاساس يجهل تعاليم ديننا الحنيف دين الرحمة والمحبة والسلام
هناك دراسة اعدها المجالس القومية في مصر تؤكد ان نسبة الامية الدينية تصل في مصر الى 70% او 75%
وهذه النسبة خطيرة جدا ... فنصف شعب يعاني من الامية الدينية .......


وهناك امية من نوع اخر وهي الامية السياسية وهي عدم معرفة الفرد لحقوق المواطنة وحقوقة وواجباته وعدم معرفة كيفية المشاركة الايجابية لنهوض مجتمعه
فنحن الان في حالة التخلف والجهل ونسبة الذين يعانون من الامية السياسية نسبة كبيرة لا تذكر
............................
اما الامة العلمية فلها مسمى اخر (الامية التكنولوجية ) وهي عدم قدرة الافراد على التعامل مع براكين المعلومات او الثورة المعلوماتية وعدم قدرته على استيعاب العلم الحديث ........ مثال عدم معرفة كيفية استخدام الحاسوب .....

.........

الامية الابجدية : هي عدم استطاعه الفرد على القراءة والكتابة

...................
اما الان فالاسلام يواجه حرب اعلامية شرسة ......
ويجب علينا نحن كمسلمين ان نتصدى لهذا الحرب ...
فهو يعتبر من اخطر الحروب التي تهدد وحدة العالم الاسلامي ....
من خلال بث واطلاق قنوات تعني بنشر الاسلام .... وتوضيح رسالة هذه الديانة العظيمة .....
...........الخ ..........
فعالم يواجه مشاكل كثير في العصر الحالي ... للا تعد ولاتحصى .......
فالعالم الاسلامي الان يواجه غزو ثقافي وفكري وووووو .....
بقلم صمت الكلام

لي عودة للموضوع
تحياتي

Almusk 28-06-2006 05:39 AM

أعجب أن مثل هذا الموضوع لا يفعل ولا يلقى الإهتمام المناسب من الغالبية،، بل حتى من ناحية عدد القراء،، رغم أن عنوانه يفترض أن يكون هو الهاجس المسيطر على افكار معظم القراء،، خصوصا أهل السياسية لكثرة ما نرى منهم من تهكم وتململ وضجر من حالنا وحال أمتنا!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

على الأقل نخرج بخمسة أعشرة نقاط نسير عليها في سبيل النهوض بأمتنا،،

أرجو التفاعل مع هذا الموضوع المهم جدا لنا جميعا،،

ولي عودة بإذن الله،،

كل الشكر والتقدير لك أخي الكريم أحمد

mirag 30-06-2006 02:36 AM

اخى العزيزAhmdSL لقد نال الموضوع اعجابى (بشكل شخصى) ومن الواضح انه قد نال اعجاب الكثير من الاخوه العضاء
ولكن لن تعود امتنا الى سابق عصرها الا اذا افاق شبابها مما هم فيه واتحد العرب جميعا يد واحد ولكن اين ذاك فكل فرد منا مشغول بما ابتلاه الله او ابتلا به نفسه ومعظم شباب العرب الان ينشغلون بأمور دنيويه خسيسه (من لحظه ظهور الجوالات ذات الكاميرا والشباب ضاع) فلن نفيق مما نحن فيه الا اذا واجهنا خطرا جسيما ولن نفيق الا اذا وقع هذا الخطر وشاهدناه يقترب منا اكثر فأكثر
نتمنى جميعا من المولى ان نكون مثل ما قيل عنا خير امه اخرجت للناس
ونتمنى من الله ان يفيق العرب مما هم فيه ونرجع الا صوابنا وان تفيق حكوماتونا الى الوضع الخطير والخطر الذى يداهم امتنا
ونتمنى من الله دوام التوفيق

AhmdSL 01-07-2006 09:01 AM



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعليق على بعض الردود
أعتذر للجميع عن التأخر في طرح بعض الإفكار الكفيلة بنهوض أمتنا الإسلامية
لاشك بأن الموضوع كبير جداً كما قال أخي الكريم الوافي , لكننا نحاول ولعل الله يكافئنا على مجهوداتنا إن شاء الله
والحمدلله بأن هناك من طرح بعض الأفكار ومنها :
بسم الله الرحمن الرحيم

****************
الإيــقــاظ

تحية إجلال وتقدير للأخ أحمد ياسين على تعقيبهِ الذي أضاف للموضوع عمقاً أساسياً عبر نقاط في غاية الأهمية
وأنا أتفق مع رأيهِ الكريم وأسمح لي أخ أحمد ياسين بأن أُختصر تعقيبك بهذه النقطة
( الإيقاظ )
وهي الخطوة الأولى والتي نبدأ بها النهوض بهذه الأمة
ولعل الإنترنت كما ذكرت في ردك هو أحد الطرق المُتاحة لنا للتخاطب لمحاولة إيقاظ الأمة من سباتها
وأسمح لي بعد إذنك بأن أترك باقي مداخلتك لما هو قادم حسب ما سوف يصل إليه النقاش
أتمنى منك أن تتحفنا بمزيد من الإفكار وأن تعود وتصحح لي أخطائي إن وقعت
لأن هذا الموضوع يحتاج لمثلك
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

الأخ الوافي
بارك الله بك وبقلمك
صدقت بتعبيرك
(( لن يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها ))
لا جدال في ذلك . لكن , أخي الوافي مثل قولك السابق وقولك اللاحق :
فالعودة إلى كتاب الله الكريم ، وإلى سنة النبي عليه الصلاة والسلام ، وإلى سيرة صحابته....ألخ ))))
نحن أخي الوافي نريد نقاط نفعلها , فالعودة لكتاب الله أمرٌ لا نقاش حولهُ أبداً
فالنهوض هو من أجل إعلاء كلمة الله وإظهار الدين
ولكن السؤال هو كيف ؟
كيف سوف نعود لكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ؟
نريد نقاط تكفل لنا عودة كل المسلمين لكتاب الله !
ولعل الأخ أحمد ياسين طرح الخطوة الأولى المتمثلة في الإيقاظ
أما ( العلم ) و ( القوة ) وغيرها فهي نتائج سوف نراها بعون الله لو نهضت أمتنا وعادت لتأخذ بزمام الأمر كلهِ
أنتظر عودتك لتـُصحح لي إن أخطأت وأتمنى أن تعود أيضاً بمزيد من الإفكار والمشاريع
ولا تبخل علينا بمداخلاتك أبداً , فنحن نحتاج لمثل وعيك
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
دايم العلو
بارك الله ونفع بك
أعتقد بأن لك عودة قوية
أظن ذلك
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
صمت الكلام
شكراً على ردكم الكريم والجميل
في البداية ذكرتم مشاكل كثيرة تعاني منها أمتنا , ولكنكم ذكرتم أحد الإفكار
ولأننا نريد نقاط فالواجب هو أن أقوم بتلخيص ردكم إلى ما يلي :
الامية الدينية تعني عدم الفهم الصحيح للدين الاسلامي وعدم التمسك فيه وعدم تطبيقة في كل جوانب حياتنا
وهناك امية من نوع اخر وهي الامية السياسية وهي عدم معرفة الفرد لحقوق المواطنة وحقوقة وواجباته وعدم معرفة كيفية المشاركة الايجابية لنهوض مجتمعه
اما الامة العلمية فلها مسمى اخر (الامية التكنولوجية ) وهي عدم قدرة الافراد على التعامل مع براكين المعلومات او الثورة المعلوماتية وعدم قدرته على استيعاب العلم الحديث
من ذلك يتضح بأن الخطوة الثانية هي :
الـتـثـقـيـف


أنتظر عودتك لتـُصحح لي إن أخطأت وأن تكمل الحوار معنا لنصل للتوصيات التي سوف نختم بها هذا الموضوع
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
Almusk
بارك الله بك أخي في الله
ولا تعجب أبداً
لأن الأمة مُبتلاه بردود الأفعال ولم تعد تكترث بالافعال
درجت لدينا هذه العادة بأن الغالبية تهتم بالرد على من يقول كذا وكذا أو يفعل شيئاً لا يُعجب
كلنا نتذكر كيف قامت الدنيا ولم تقعد على الإستهزاء بالرسول صلى الله عليه وسلم , وهذا أمر محمود
لكن لاحظ النوم الآن , وكأن العمل فقط عندما يُهان أحد رموزنا
والله رأينا أسوداً تزأر في وجوه الأعداء وتهدد وتتوعد فيهم
فأين تلك الأسود في واقعنا بشكل عام ولماذا عادت لنومها ؟
وكما قيل في أدبنا العربي :
إذا التقت الأبطالُ كنتم ثعالباً--وأُسْدَ الشَّرى إن هيجتكم مآربُ
العفو أخي المُسك وأنتظر عودتك بالكثير من الإفكار

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
mirag
العفو أخي وبارك الله بك
تلخيصاً لقولك :
( ولكن لن تعود امتنا الى سابق عصرها الا اذا افاق شبابها مما هم فيه واتحد العرب جميعا يد واحد
هذه الخطوة سبق أن ذكرها أحمد ياسين وهي تندرج تحت مرحلة
الإيــقــاظ
أما اتحاد العرب أو المسلمين فهذه خطوة من المُبكر طرحها
لأن الإتحاد لابدُّ أن يُبنى على قناعة وفكر حر وضوابط
وأسمح لي بأن أؤجل الخوض في هذا الموضوع لأنه طويل ويحتاج للإسهاب
عودتك بأفكار أخرى سوف تزيدنا علماً وثقافة
فلا تبخل علينا
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

ولي عودة ببعض الإفكار وبعض التوصيات
وياليت أن يتشارك معنا الكثير
لأن الموضوع كبير ونحتاج فيه لكل المشاركين
وبالله التوفيق

أحمد
AhmdSL

ابن الماء 01-07-2006 07:18 PM

بسم الله الرحمن الرحيم . الحمد لله رب العالمين . و الصلاه و السلام على خاتم الأنبياء و سيد المرسلين

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

السؤال هو هاجس كل مؤمن بالله فالرغبة في التغيير لدى الانسان المسلم أصبحت ضرورة ملحة و هذا بحد ذاته بداية رائعة لعدة أسباب:

أولا: إدراك و إعتراف من جميع المسلمين أنهم لا يعيشون الحياة الاسلامية كما إرتضاها الله لهم و لا يقيمون الشريعة الاسلامية. لذلك تجد أن ردة فعل المبدئية لأي مسلم تجاه هذا السؤال هي "العودة لكتاب الله و سنة رسولة".

ثانيا: الرغبة في التغيير أصبحت أكثر الحاحا في العالم الاسلامي.

و ثالثا: إيمان المسلمين بقدرتهم على التغيير و إن كان الشعور لا يزال ضعيفا و لكنه تطور بشكل كبير.

قرأت الردود و كلها ممتازة و كنت أريد أن أضيف لما قاله أخوتي:

الانسان دائما ما يعيش في مجتمعات هرمية. القيادات فيها مركزية سواء في العائلة أو المؤسسة أو الدولة و هي أنظمة طبيعية متوافقه مع ما أتى به الاسلام حيث أسس النظام الاسلامي على أساس القيادات المركزية و أوجب الطاعة على الأفراد و العدل على القيادات و أوجب على الجميع أن يعود بكل شيء لله و للرسول و فرض نظاما لمحاسبة القيادات لكي يتوازن كل شيء في المجتمع الاسلامي. القيادات في الاسلام مكلفه و ليست مشرفة بمعنى أن حق تعيينها و تكليفها من حق الأفراد لأنها هي التي سترعى مصالحهم في النهاية و لأن أي عقد في الاسلام لا يصح الا بموافقة أطراف البيع. لذلك سمي تكليف المسؤول في الاسلام بالبيعة.

و لكن مشكلة الانظمة الهرمية المركزية أنها يمكن أن تستغل بأن تفرض القوة مكان العدل و تبقى الطاعة مفروضه على الضعيف بحسب قوانين النظام الهرمي و يسقط العدل و يصبح إختياري بيد القوي و لأن العدل ليس في صالح القيادات و لأنها تملك القوة فهو لا يطبق في هذه الأنظمة التي تعرف بالسلطوية الوحدوية أو الديكتاتورية باللاتينية. و تتميز بان حكمها جبري على المجموعة المحكومة لا يتم فيها تكليف المجموعة للقيادة و لا تقوم بدور خدمة المجموعة كما هي في الاسلام تكليف بل تسيطر على المجموعة و تفرض عليها قوانين و أنظمة معينة. الذي يعين القيادة هي القيادة نفسها و بذلك يتم اسقاط حق المجموعة الذي كفله لها الاسلام. كما أن هذا النوع من الانظمة يسقط حق المحاسبة لكي يستطيع الاستفادة من مركزية النظام الهرمي بالشكل الافضل.

نأتي الآن الى السؤال و هو كيف نغير واقعنا:

التغيير في أي مجتمع أو في أي نظام هرمي لا يكون الا على طريقتين. التغيير من الأسفل أو التغيير من الأعلى. التغيير من أسفل الهرم حيث القاعدة الأكبر أو التغيير من الأعلى من قمة الهرم الصغيرة.

لا شك بأن الأمة الاسلامية تعاني من الجهل و الظلم في كل مستويات هرمها.

فالقيادات استغلت السلطة و جاهدت و صابرت و رابطت لتبقيها و لتضمن استمراريتها فتعاونت منذ خرج الاستعمار العسكري في المشرق العربي مع الدول الاستعمارية و دمرت بلدانها فكريا و اقتصاديا و عمرانيا الى حد كبير على الرغم من امتلاك العالم الاسلامي ثروات فكرية و اقتصاديه كاملة و لكن بسبب قوة الاسلام و حيويته و قدرته على النهوض في أي لحظة لكي يعيد الحق للأمة كان هاجس الحكام هو عودة الاسلام و عودة المسلمين لذلك حاربهم الحكام بالفقر و الجهل فهما أنجع دواء.

الأمة الاسلامية هي نفسها تعاني من مشاكل الجهل و خاصة الجهل بدينها و بخاصة بطبيعة العقيدة الاسلامية و ثوابتها.

أنا في رأيي أن التغير في المرحلة الحالية يجب أن يكون بأن يعرف المسلمين بحقوقه السياسية. الاسلام دين سياسي. أحب أن أقول بأن الدين إذا لم يكن سياسي فهو علماني لأن العلمانية هي فصل الدين عن السياسة. إذن الدين الاسلامي هو دين سياسي يتدخل في الحكم و القيادة بشل مباشر و عميق. و بما أن النظام الاسلامي لديه نظام هرمي قوي و منسق بصلابة فكل مسلم يجب أن يكون سياسي.

كلمة سياسة تخيف الانسان العربي جملة لأنه يربطها دائما بالمعارضة و السلطة و سجون الحكومات و التغييب خلف الشمس. و لكن السياسة مفهوم أشمل و أعمق من هذه النظرة السطحية.

الاصلاح يقابله الافساد و انا أرى أن حركة الافساد في العالم الاسلامي تتسارع بنسبة أكبر من الاصلاح. في مقابل كل حافظ جديد للقرآن الكريم تجد عشرة مغنين جدد و عشرة قنوات خليعة مدعومة و عشرات الافلام و الراقصات. هذا يضع علامة استفهام على فكرة التغيير من الاسفل.

التغيير من الاعلى ليس سهلا فالحكومات تنتظر فيه عودة الاسلام منذ فترة و قد استعدت جيدا لهذه المعركة بجيوشها و علماء دينها و اعلامها و رجال أمنها و جواسيسها و سجونها و سياطها و هي جاهزة لكل سيناريو محتمل لعودة الاسلام. المسألة بسيطة بالنسبة لهم فلو جاء الاسلام أتى معه العدل و اذا أتى العدل ذهبت القصور و الاموال و النساء و السلطة و الهيبة.

و الحمد لله رب العالمين


Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.