خاتمي يحب صدام و يدعو الله بأن يحفظه !
 

في لقاء الرئيس الايراني مع وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل أعلن خاتمي رفض ايران و بشدة التدخل العسكري الأمريكي في العراق .


الظاهر ان الايرانيين أصبحوا يدعون الله ليل نهار بأن يحفظ صدام و ينصره على الأمريكان , بعد أن كانوا يدعونه بأن يخسف به و يزيله من وجه الأرض !


ايران أدركت أن تدخل أمريكا في العراق يعني بدأ العد التنازلي لنظام خامئني المتطرف . فأمريكا بذلك تصبح تحاصر ايران من جميع الجهات , تركيا من الشمال الخليج من الجنوب أفغانستان من الشرق و أخيرا العراق من الغرب .


بالاضافة للحصار الخارجي هنالك حصار داخلي للسلطة المتطرفة من قبل الاصلاحيين الذين اكتسحوا الانتخابات النيابية بفوزهم بعدد كبير من المقاعد و الرئاسية بفوز الرئيس محمد خاتمي .


كل هذه العوامل ضغطت على السلطة و جعلتها تغير موقفها المعتاد اتجاه العراق .

أي سياسي له يوم في السياسة كان سيفعل نفس الشيء، الغول الأمريكي لا يرحم، والثيران هذه المرة قرأت القصة قبل أن تكتب.

وهل نعتبر سياسة هز الخصر التي مارسها الحاكم العربي حيال أمريكا كانت عن حسن نية، بينما الآن فاقوا من غفوتهم!
ما هذا الكعك إلا من ذاك العجين، وذر الرماد في العيون ممارسة قديمة متجددة..
ربما يأخذ المثقف العربي دوره ليسير أمام القطيع بدل أن يلهب راحتيه بين كل مقطعين من هذار الحاكم.