دبلوماسيون (سعوديون) من ورق
 

هل تصدقون بوجود موظفين سعودين متعاقدين في السفارات السعودية في العالم منذ سنوات ,حقيقة لا أعلم ما مدى صحة وصفهم كمواطنين قبل كونهم موظفين متعاقدين وعدم علمي هذا ليس مبنيا على جهل و إنما لاوضاعهم الوظيفية وفي ظلها اوضاعهم الاجتماعية والصحية .....
فالمتأمل بهذا الوضع يتفهم لما اشكك بنظرة الوزارة والجهات ذات العلاقة بمعشر المتعاقدين (السعوديين)بالخارج ان كانوا مواطنين أم مجرد موظفين تم استقطابهم من جزر الهونولولو للعمل بالسفارات السعودية بالخارج وكأنهم لا يحملون مشاعر الوطنية والفخر والحرص والإخلاص والتفاني وهم يخدمون تحت العلم السعودي,فقد وعدوا بتعيينهم على وظائف رسمية بعد سنة من تعاقدهم وها قد مرت سنوات ولم يلتفت إليهم أحد . سنوات مرت وهم يتقاضون رواتب مقطوعة ومقطوعة جدا فهي لا تشمل بدل سكن كما هو الحال بالنسبة للموظفين الرسميين ,ربما لا يستحقون ذلك حيث انهم يسكنون في محطات مترو الإنفاق او في كهوف,كما أن رواتبهم لا تشمل التامين الصحي ,ربما لأنهم آلات من حديد لا تمرض ,كما أنهم محرومين مما يسمى بدل التمثيل ربما لأنهم ينتمون إلى جزر هونولولو فهم لا يمثلون الوطن,كما أنهم لا يحصلون على أوامر اركاب على الخطوط السعودية لزيارة أهاليهم ربما لأنهم مقطوعين من أشجار.
حقيقة لا اعلم لما هم محرومين من كل ذلك رغم انهم يقومون بمثل ما يقوم به الموظفون الرسميون بل واكثر كما أن أغلبيتهم من حاملي شهادة البكالوريوس أي أنهم أكاديميا افضل من كثير من الموظفين الرسميين,كما أن الموظفين المحليين أي (الأجانب) افضل وضعا منهم حيث يحصلون على تامين صحي ومبالغ مالية لقاء كل طفل ومساكن مدعومة من حكوماتهم فهم افضل منهم وضعا رغم ما يدفعونه من ضرائب ,أما معشر المتعاقدين فعليهم توفير السكن والتامين الصحي وكل ذلك وهم بين مطرقة غلاء المعيشة في أوروبا( مثلا) وسندان قلة الراتب إضافة إلي الهم الأكبر وهو الأمن الوظيفي الذي يسمعون به ولا يعلمون ما هو ,حيث أن كثيرا منهم قد اقتحم مجاهل الغربة عازبا مؤجلا فكرة الزواج لحين ضمان المستقبل الذي طال انتظار ضمانه فاقدم البعض على الزواج مؤجلا فكرة إنجاب أطفال حتى تتحسن الأوضاع والتي طال انتظار تحسنها والبعض الأخر قد انجب أطفالا مغامرا بمستقبلهم وقد آل الجميع إلى نفس المال ألا وهو دوامة البنوك والقروض فالبنوك المحلية تقدم لهم تسهيلات ضنا منهم أنهم دبلوماسيون ولا يعلمون أنهم فعلا دبلوماسيون ولكن من ورق, إن الأمن الوظيفي لا يقل أهمية عن أمن الدولة.
لاننسى ان الكثير منهم يعيلون أسرهم بالسعودية.
دعوة للتأمل,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,,,

شكرا على مرورك اخي الوافي
ولكن هؤلاء الذين يقومون بالاعمال اليومية هم من وجهة نظر الدول المقيمين فيها دبلوماسيون يحملون بطاقات (اقامات) دبلوماسية لهم ماللاخرين من حقوق هذا اولا.
ثانيا اعرف اشخاصا كثيرا منهم يتم انتدابهم لمهام كالتي ينتدب اليها الموظف الرسمي تماما .
ثالثا نعم العقد شريعة المتعاقدين ولكن ان يتم ايهامهم بان هذا مجرد عقد وان المسالة مسالة وقت وان الوظائف الرسمية بانتظارهم وقد تلقوا هذه الوعود من مسؤولين كبار فهذه دعوة اخرى مني للتأمل,,,,