رمانة الأفغانية... صفحة من مذكراتي
رمانة طفلة أفغانية بارعة الجمال في التاسعة من عمرها ..... كنت أجلس في ساحة الحرم وإذا بها تجلس بجانبي لتفتح علبة للإكسسوارت تعرض مافيها والإبتسامة لا تفارق شفتيها . كم فتنتني بروحها ومرحها الطفولي . سألتها عن اسمها فقالت : رمانه, ظننتها جمانة , لكنها صححت الإسم وكررت : رمممماااانة , استغربت من الإسم وتابعت أسألها من أي بلد أنتِ !! قالت : خمني ! فقلت لها : سورية !! لبنانية !! أو فلسطينية!! قالت : كلها خطأ ... أنا أفغانية . استغربت كثيراً فلهجتها وملامحها كأنها من أهل الشام. سألتها : وهل تعرفين بلدك !!! أجابت : نعم فقد سافرت إليها مره واحده وهذا العام سأعود إليها فأنا أشتاق أن أعيش فيها . تذكرت في تلك اللحظة وضع إخواننا في أفغانستان وحزنت لأنها تشتاق لمكان لا تعرف كيف ستعيش فيه ومايحدث فيه اليوم جحيم لا يطاق . طوال إقامتي في مكه كنت أقابل رمانة الفاتنة كل ليلة في الحرم فقد أصبحت صديقتي رغم فارق السن وكانت تختار لي ماأشتريه منها وتنتقي لي أجمل ماتراه وتلبسه كي أراه عليها ... رغم أني متأكدة أنه عليها أجمل مما لو كان علي . ودعتها في آخر ليلة وظلت إبتسامتها طيف جميلاً أتذكره كلما مر اسم رمانة في ذاكرتي . حفظك الله يارمانة . |
ما أحلاها رمّانة حس مرهف ومشاعر صادقة تدخل القلب بلا استئذان عوضك الله برمّانة اجمل وابتسامتها أحلى من ذريتك ان شاء الله اختى الغالية تحياتى |
إقتباس:
أشكرك أخي عاشق على كلماتك اللطيفة ودعواتك الطيبة . يبدو أنه كان لابد أن أضع الشدة على رمٌانة كي لا يحتار أحد عند قراءة الإسم ;) لك عطر التحية |
ما أجمل روحك كونزيت وأنت ترتبطين بطفلة قد لا يلتفت لها أحد وتشتري منها لتسعد... فالبعض قد يطردها بلا أدنى إحساس دمتي بكل خير دائما وأبدا |
إقتباس:
وماأجمل حضورك الذي أسعدني كثيراً ياعلى رسلك . كما أني لا أظن أحداً يقاوم ذلك الوجه البريء وتلك الإبتسامة المشرقة للجميلة ( رُمانة) . |
السلام عليكم
عزيزتي كونزيت ما أجمل ما تثرين به مذكرتك و ماتتحفينا به كما إني أقدر لك أحساسك المرهف اتجاه رمانة و لك أن تتخيلي كيف تعود رمانة مسرورة إلى أهلها بعد كلامها و لقاءها الجميل معك و في الحرم الشريف و نسأل الله الأمن والثبات في أفغانستان و لبنان و فلسطين و العراق تحياتي |
قسم بالله رغم قلة الكلمات
وبساطتها الا انك حببتينا برمانه حفظك الله ورمانه وافر تحيتي |
أختي الحبيبة: كونزيت احساس صادق استشعرته هنا من بين سطورك و تخيلت المشهد أمام ناظري و ذكرتني بصديقي الصغير سالم الذي كان انذاك في الصف الثاني ولكني التقيته في جدة وأخذ يحدثني عن استاذ فيصل أستاذ العلوم و اتذكر تماما كيف قال لي مستغربا عندما اخبرته باسمي الحقيقي "أول مرة أسمع بالاسم ذا" و الأجمل من ذلك أنه بعد فترة من الزمن عاد ليسأل عني في نفس المكان أسعدك الله يا سالم دنيا وآخرة و أسعد الله رمانة و أسعدك حبيبتي كونزيت لك مني تحية |
.. " مني عليكي سلام يا أرض أفغاني "
|
بسمة أمل
كيوبيد كاراميلا البوسنوي لا تعلمون مدى سعادتي حين قرأت ردودكم وماكان إحساسكم بالمشاعر التي تستحقها رُمانة إلا لقلوب بيضاء تتوهج بنقاء في صدوركم . لكم عطر التحية |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.