أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   الخيمة الإسلامية (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=8)
-   -   التوسل والوسيلة .. (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=54550)

الحقيقة. 02-06-2006 03:11 PM

التوسل والوسيلة ..
 
بسم الله الرحمن الرحيم ..


لفظ التوسل والوسيلة




الكثير من الناس لايفرق بين التوسل والوسيلة فيجعلهما شيء واحد ,ولا يفرقون بين الدعاء المباشر وبين التوسل .



فحقيقة التوسل هو
:التقرب إلى الله تعالى بالدعاء والعبادة وإتباع الرسول -صلى الله عليه وسلم-



لابد أن نعلم التوسل له ثلاثة أركان : مُـتَـو سِــل و مُـتَـوسل به ,والمتوسل إليه


كقولنا :"اللهم إني أسألك بأنك أنت الله لاإله إلا أنت سبحانك أن تغفر لي وترحمني)

فهنا توسل بإيماني بالله وحده أي بتوحيده سبحانه ,بأن يغفر لي ..
ومثله حديث الثلاثة الذين أطبقت عليهم صخرة وهم في غار فهم توسلوا إلى الله بصالح أعمالهم





الوسيلة في القرآن والسنة :


أولاً /لفظ الوسيلة المذكور في القرآن في قوله تعالى :" ياأيها الذين آمنوا أتقوا الله وأبتغوا إليه الوسيلة ".

"قل أدعوا الذين عمتم من دونه فلا يملكون كشف الضر عنكم ولا تحويلا أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة أيهم أقرب ويرجون رحمته ويخافون عذابه إن عذاب ربك كان محذوراً"



قال شيخ الإسلام :" فالوسيلة التي أمر الله أن تبتغى إليه ,وأخبر عن ملائكته وأنبيائه أنهم يبتغونها إليه ,هي ما يتقرب إليه من الوجبات والمستحبات فهذه الوسيلة التي أمر الله المؤمنين بإبتغائها تتناول كل واجب ومستحب ,وما ليس بواجب ولا مستحب لايدخل في ذلك سواء كان محرماً أو مكروهاً أو مباحاً ..
فالواجب والمستحب هو ما شرعه الرسول فأمر به امر إيجاب أو استحباب واصل ذلك الإيمان بما جاء به الرسول ,لاوسيلة لأحد إلى الله إلا ذلك ..



لفظ الوسيلة في السنة


لفظ الوسيلة في الأحاديث الصحيحة كقوله -صلى الله عليه وسلم- سلوا لي الوسيلة فإنها درجة في الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله وارجو أن أكون أنا ذلك العبد فمن سأل الله لي الوسيلة حلت له شفاعتي يوم القيامة ..............
فهذه الوسيلة خاصة للنبي -صلى الله عليه وسلم- وقد امرنا أن نسأل الله له هذه الوسيلة ..




التوضيح :
لفظ الوسيلة في الآيات يلبس على البعض فيظنه التوسل بالأنبياء والصالحين والأولياء وهذا فهم خاطيء بل المراد بالوسيلة هي الأعمال الصالحة التي نتقرب بها إلى الله تعالى من صلاة وصيام وحج وزكاة وصدقة وصلة رحم ...




التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم:
......

التوسل بالنبي صلى اله عليه وسلم في كلام الصحابة يقصدون به التوسل بدعائه وشفاعته

وليس بذاته , كما هو في عرف الكثير من الناس اليوم التوسل به صلى الله عليه وسلم وهذا هو الخطأ بعينه والذي لم يفعله الصحابه فهم رضي الله عنهم كانوا يتوسلون بدعائه وكان ذلك في حال حياته اما بعد مماته فلم ينقل عنهم أنهم توجهوا إلى قبره وتوسلوا به .


ومنه)) قول عمر بن الخطاب :اللهم إنا كنا نتوسل إليك بعم نبينا فاسقنا ,أي بدعائه وشفاعته وقوله تعالى :"وابتغوا إليه الوسيلة "أي القربة إليه بطاعته وطاعة رسوله طاعته :"زمن يطع الرسول فقد اطاع الله"))



وحتى تتضح المسالة :


لو كان الصحابة يتوسلون بذات النبي صلى الله عليه وسلم لما عدلوا عنه صلى الله عليه وسلم
وهو موجود عندهم في المدينة في قبره ,وهذا العمل منهم يدل على أنهم كانوا يتوسلون بدعائه صلى الله عليه وسلم في حال حياته ,,




ومن هذا القاعدة يتبين أن التوسل بالأنبياء والصالحين والتوجه لقبورهم ليس من دين الله تعالى
فكيف يتصور من ميت لايسمع أنه يجيب الدعاء ويكون واسطة بين الداعي وبين الله تعالى .



الخلاصة :

التوسل المشروع يكون ب:
1/ التوسل بأسماء الله الحسنى وصفاته العليا .

2/ التوسل إلى الله تعالى بعمل صالح عمله الداعي ,مثل إيمانه بالله تعالى و إيمانه بالرسول -صلى الله عليه وسلم -....إلخ .

3/التوسل إلى الله تعالى بدعاء رجل صالح وهو حي حاضر (التوسل يكون بدعائه وليس بذاته).





أسأل الله التوفيق والهدى والرشاد ..

,, الحقيقة,,

الحقيقة. 10-06-2006 05:58 AM

للرفع .....

محمدفاضل 17-06-2006 03:36 PM

فائدة :


التوسل في اللغة :
قال الجوهري في الصحاح مادة (( وسل )) ( 5 : 1841 ) :
(( الوسيلة : ما يتقرب به إلى الغير ، والجمع : الوسيلة والوسائل ، والتوسيل والتوسل واحد يقال : وسل فلان إلى ربه وسيلة وتوسل إليه بوسيلة أي تقرب إليه بعمل )) اهـ . وقال الإمام القرطبي فى تفسيره ( ص 2156 ، ) :
قوله تعالى : { يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وابتغوا إليه الوسيلة } .
الوسيلة : هى القربة عن أبي وائل ، والحسن ، ومجاهد ، وقتادة ، وعطاء، والسُدِّي، وابن زيد، وعبد الله بن كثير، وهى فعلية من توسلت إليه أى تقربت. قال عنترة :
إنَّ الرجال لهم إليك وسيلة إن يأخذوك تكحلي وتخضبي
والجمع الوسائل قال :
إذا غفل الواشون عدنا لوصلنا وعاد التصافي بيننا والوسائلُ ويقال : منه سلت أسأل ، أي طلبت ، وهما يتساولان ، أي يطلب كل
واحد من صاحبه ، فالأصل الطلب ، والوسيلة القربة التي ينبغي أن يطلب
بها . اهـ
وكون الوسيلة هي القربة ذكر ذلك كثير من المفسرين كما صرح به ابن كثير في تفسيره ( 3 : 97 ) وقال : (( الوسيلة هي ما يتوصل بها إلى تحصيل المطلوب )) . اهـ .فقول بعضهم :" إنَّ التوسل هو اتخاذ واسطة بين العبد وربه " خطأ ، فالتوسل ليس من هذا الباب قطعاً .
فالمتوسِّلُ لم يدع إلا الله وحده ، فالله وحده هو المعطي والمانع والنافع والضار ولكن المتوسّل اتخذ قربة رجاء قبول دعاءه ، والقربة في الدعاء مشروعة بالإتفاق .
وتَرِدُ الوسيلة بمعنى المنزلة كما في الحديث الصحيح المشهور : ( سلوا الله لي الوسيلة … ) الحديث .
والبحث في المسألة عند المعاصرين يدور مع المعنى الأول فقط ، وهى كونها ( القربة ) .
والتوسل على نوعين :
أحدهما : ما اتفق عليه ،وقد أشار إليه الكاتب وفقه الله .
ثانيهما : ما اختلف فيه وهو السؤال بالنبي أو بالولي أو بالحق أو بالجاه أو بالحرمة أو بالذات وما في معنى ذلك .
وهذا النوع لاتجد في أقوال السلف من قال بحرمته أو أنه بدعة ضلالة أو شدد فيه وجعله من موضوعات العقائد كما نرى في زماننا الآن فالله المستعان قال الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله كما في مجموع فتاوى الشيخ محمد بن عبد الوهاب ص68، ص69: فهذه المسألة من مسائل الفقه الصواب عندنا قول الجمهور أنه مكروه فلا ننكر على من فعله.أ ـ هـ .
تنبيه : أمثلة على المكروه: مثل تسوية التراب في الصلاة بلا عذر.
.

أحمد ياسين 17-06-2006 04:00 PM

من اختلاف الرؤى نستفيد
فنعمل بالاصح ونلتفت نحو الاهم
ولايهمنا من اين ياتي صاحبه
وندع جانبا مايضيع اوقاتنا ويقتل ابداعاتنا
في القيل والقال وكثرة السؤال
((ولاتنازعوا فتفشلوا))

الحقيقة. 17-06-2006 04:22 PM

إقتباس:

وهذا النوع لاتجد في أقوال السلف من قال بحرمته أو أنه بدعة ضلالة أو شدد فيه وجعله من موضوعات العقائد كما نرى في زماننا الآن فالله المستعان قال الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله كما في مجموع فتاوى الشيخ محمد بن عبد الوهاب ص68، ص69: فهذه المسألة من مسائل الفقه الصواب عندنا قول الجمهور أنه مكروه فلا ننكر على من فعله.أ ـ هـ .
تنبيه : أمثلة على المكروه: مثل تسوية التراب في الصلاة بلا عذر..




الرجاء عدم محاولة دس السم في العسل ..وإقحام عقائد أهل البدع في موضوع أردنا منه إيضاح عقيدة أهل السنة ..والجماعة .وليس هذا هو موضوع نقاشنا ..

المنقاد 21-06-2006 09:54 PM

سؤال
 
السلام عليكم
اخي الحقيقة من الافضل عندنا نحن اهل السنة والجماعة عمر ام العباس؟ادن لمادا قدم عمر العباس ولم يدعو هو .فافضل الصحابة ابوبكر فعمر فعثمان فعلي...........لمادا العباس بالضبط

المنقاد 21-06-2006 10:06 PM

اخي الحقيقةما قولك فيمن دهب الى ضريح الامام الجيلاني قدس الله سره.وقال اللهم بمحبتي لسيدي الامام الجيلاني نفس كربي و اغفر دنبي؟اليس هدا توسلا بالعمل الصالح الثابت في السنة المطهرة.لا تعتبر حب الصالحين عملا صالحا.علينا اخي ان نبتعد كل البعد عن الرمي بالشرك.بل نصحح الصحيح ونخطا الخطا .والسلام

ابو خزيمة 22-06-2006 12:46 AM

الاخوة الافاضل بارك الله فيكم
قال الشنقيطي في تفسيره لاية المائدة
(اعلم ان جمهور العلماء على ان المراد بالوسيلة هنا هو القربة الى الله تعالى بامتثال اوامره واجتناب نواهيه على وفق ما جاء به محمد عليه السلام باخلاص في ذلك لله تعالى لان هذا وحده هو الطريق الموصلة الى رضى الله تعالى ونيل ما عنده من خير الدنيا والاخرة
وأصل الوسيلة : الطريق التي قرب الى الشيء وتوصل اليه وهي العمل الصالح باجماع العلماء لانه لا وسيلة الى الله تعالى الا باتباع رسول الله وعلى هذا فالايا المبينة للمراد من الوسيل كثيرة جدا كقوله " وما اتكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا " قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني " قل اطيعوا الله واطيعوا الرسول "
وروي عن بن عباس ان المراد بالوسيلة الحاجة ولما ساله نافع الازرق هل تعرف العرب ذلك انشد بيت عنرة
ان الرجال لهم اليك وسيلة ان ياخذوك كحلي وتخضبي
قال : يعني لهم اليك حاجة وعلى هذا القول الذي روي عن بن عباس فالمعنى وابغوا اليه الوسيلة واطلبوا حاجتكم من الله لانه وحده هو الذي يقدر على اعطائها ...........................
ثم قال رحمه الله
قال مقيده عفا الله عنه : الحقيق في معنى الوسيل هوما ذهب اليه عامة العلماء انها التقرب الى الله باخلاص له في العبادة على وفق ما جاء به الرسول وتفسير بن عباس داخل في هذا لان دعاء الله والابتهال اليه في طلب الحوائج من اعظم انواع العبادة الي هي الوسيلة الى نيل رضاه ورحمته)

انتهى النقل

شبهات والرد عليها
1 - حديث انس في البخاري ان عمر رضي الله عنه كان اذا قحطوا استسقى بالعباس فقال اللهم انا كنا نتوسل اليك بنبينا فسقينا وان نتوسل اليك بعم نبينا فاسقنا قال فيسقون

هنا وقفا مع بعضالامور
1 - الذين يجيزون التوسل يقولون ان عمر توسل بالمفضول لبيان جواز التوسل
هذه شبهة ضعيفة بل وغبية تدل على ان عمر كان ساذجا رضي الله عنه وارضاه وهو منزه عن هذه الشبهة التي قذفها ضعاف النفوس اما عن جهل او قصد او حى عن علم للتوصل الى مقاصد الله اعلم بها
فكيف بالرجل الثالث في الاسم امير المؤمنين قائد امة ينظر الى اصحاب رسول الله يموون من العطش ويشرفون على الهلاك ويصابون بالقحط الذي كاد ان يقتلهم وهو يعلم ان الحل بيده بمجرد ان يذهب لقبر رسول الله او حتى في مكانه يطلب من الرسول وهو ميت او يطلب من الله بواسط الرسول ولا يفعل بل يأيه فقه عجيب ويقول بل اطلب من العباس حى اري الناس انه يجوز التوسل بالمفضول مع وجود الفاضل اي فقه عجيب ادخلوه عليك امير المؤمنين وانت بريء منه ومن اصحاب هذا الفقه الدسيس فقه الاحباش والمتصوفة
بل وادليل على ان ما ذهب اليه هولاء المجيزون للتوسل انه ليس لبين الجواز بالتوسل بالمفضول مع وجود الفاضل هو التكرار لهذا الفعل من عمر بدليل قوله كان اذا قحطوا يعني كلما قحطوا ذهبوا الى العباس ليتوسلوا به اي يتوسلوا بدعائه لا بذاته ويتوسلوا بمكانهوقربه من رسول الله وهذا ما ذكره الحافظ بن حجر لما قال توجه القوم بي لمكني من نبيك
والا لو قلنا لبيان جواز التوسل بالمفضول كان يكفيه مر واحد فقط ثم يعود ليتوسل برسول الله عليه السلام

2- الحديث به محذوف والتقدير فاما ان يكون الجاه او الدعاء .
اذا قلنا الجاه نريد ان نعرف ما معنى الجاه هل هو المكانة ام الذات فاذا قلنا المكانة نقول هل تتغير مكانة رسول الله قبل موه وبعد موه ام هي المكانة نفسها قبل الموت وبعد الموت
ولا قائل بتفريق المكانه قبل او بعد الموت بل المكانه هي هي
اما اذا قلنا ان الجاه هو الذا نقول هل الذا ؤثر في الاشياء اي هل ذات النبي عليه السلام يؤثر في الاشياء بحي اذا دعونا الله بواسط ذات الرسول اثر الذات في الاشياء فاذا قلنا نعم فهذا من الشرك ما الله به عليم لان ذا النبي عليه السلام لا ؤثر في الاشياء

واذا قلنا ان الجاه هو المقصود وجب ان ناي بالدليل او القرينة على ان الذات او المكانه هي المقصود

اما القول الصحيح هو ان المقصود في التوسل هو الدعاء بدليل انهم كانوا ياتون لرسول الله ويطلبون منه الدعاء بدليل
يا رسول الله ادع الله ان اكون منهم

يا رسول الله ادع الله ان يحيه

والاعرابي الذي طلب من رسول الله ان ينزل المطر

ومعاويةبن ابي سفيان طلب الدعاء من ابي يزيد الجرشي وهو تابعي ان يصعد المنبر ويدعو الله

والا لو كان كما قاله المجيزون للتوسل ما الحاجة ان ياتوا لرسول الله او معاوية يطلب من اابي يزيد
فقط ينتهي الامر ان يطلبو وهم في اماكنهم ولا يكلفون انفسهم بالمجيء لطلب الدعاء او الاسسقاء

ومعلوم ان المحتاج للشيء يطلب اقوى الوسائل لذلك العرب لما يصيبهم العسر وهم في البحر لا يطلبون من الاصنام ان تتدخل وتتوسط لهم بل يطلبون من الله مباسرة
قال تعالى
فاذا ركبوا في الفلك دعوا الله مخلصين له لان انجينتا لنكونن من الشاكرين

3- اذا قيل ان عمر وسل بالعباس لانه لم يصله حديث الاعمى
رد على هذه الشبهة من اوجه
1 - حديث الاعمى يدل على طلب الدعاء بدليل ان الاعمى جاءه وقال ادع الله لاكما يفهمه المجيزون بالجاه

2- على فرض التسليم ان عمر لم يصله الحديث فاين الصحابة اجمعين
3 - هل يجوز ان يستمر عمر على الجهل من غير ان ينبهه الصحابة
4 - ليس عمر وحده عدل عن التوسل جاه الرسول بل معاويه ايضا وهذا يدل على عدم الجواز



وان كان هناك متسع من الوقت تابعنا معكم

المنقاد 22-06-2006 04:57 AM

السلام عليكم
بدون تجريح.ليس ثمة فقه دسيس.المسالة كلها يجوز او لايجوز.فالقائلون بالتوسل بداته صلى الله عليه وسلم فطاحل علماء اهل السنة والجماعة.ولقرون مضت دون وجود من يقول بالعكس.ينبغي ان نخرج عن عقدة دسوا .تامروا.خططوا.خاصة بيننا البين.والسلام ختام

المنقاد 22-06-2006 06:03 PM

الاصل في المتوسل به المنزلة او المكانة.سواء طلبت منه ان يدعو لك. ام توجهت به الى الله.فانت استفدت من منزلته في الحالتين.وستظهر المنزلة جلية فيما رواه البخاري <حديث الشفاعة>.
ربي اشرح لي صدري ويسر لي امري وحلل عقدة من لساني يفقه قولي.والسلام


Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.