أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   الخيمة السياسية (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=11)
-   -   المجوس يقولون :لولانا ماسقطت بغداد وكابول ! (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=38298)

اش بك ياشيخ 27-02-2004 01:17 AM

المجوس يقولون :لولانا ماسقطت بغداد وكابول !
 
مفكرة الإسلام :كان لدى ابن العلقمي ونصير الله الطوسي قدرًا محدودًا من الحياء نأى بهما أن يعلنا مسئوليتهما بتبجح عن مساندة التتر في عدوانهم الهمجي على ديار المسلمين الآمنة , لا ندري هل ضن علينا التاريخ بذكر ذلك أم أنهما لم يفعلا , وأيا كان الأمر ؛ فإن أحدا منهما لم تتملكه الجراءة ليقف مزهوا بأمارات الخيانة المرتسمة على محياه ليعلن على الملأ ـ في مؤتمر صحفي أو غيره ـ أنه قد خان الدين والأرض والعرض.
لكن الأمس القريب قد حمل لنا في جعبته إعلانا هو أغرب من الخيال إلا أنه حقيقة ؛ ساقها
محمد على أبطحي نائب الرئيس الإيراني للشؤون القانونية والبرلمانية الذي وقف ـ بفخر يحسده عليه العلمانيون العرب المتأمركون ـ في ختام أعمال مؤتمر الخليج وتحديات المستقبل الذي ينظمه مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية سنويا بإمارة أبو ظبي مساء الثلاثاء 15/1/2004م ليعلن أن بلاده 'قدمت الكثير من العون للأمريكيين في حربيهم ضد أفغانستان والعراق' ، ومؤكدا انه 'لولا التعاون الإيراني لما سقطت كابول وبغداد بهذه السهولة'!!
وحقيقة , فإن هذا التصريح المشين لم يجنح بعيدا عن سياق السياسة الإيرانية التي ارتأت أن تكون في صف يقابل تطلعات الأمة الإسلامية المهيضة , فقبل ذلك نقلت جريدة الشرق الأوسط في 9/2/2002م عن رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام [أحد الأجهزة الثيوقراطية الإيرانية المتنفذة] الرئيس الإيراني السابق ؛ علي أكبر هاشم رفسنجاني قوله في يوم 8 فبراير في خطبته بجامعة طهران : إنّ 'القوات الإيرانية قاتلت طالبان، وساهمت في دحرها، وأنّه لو لم تُساعد قوّاتهم في قتال طالبان لغرق الأمريكيون في المستنقع الأفغاني'. وتابع قائلاً : 'يجب على أمريكا أن تعلم أنّه لولا الجيش الإيراني الشعبيّ ما استطاعت أمريكا أنْ تُسْقط طالبان'.
وقبل أن يتسرع أحدنا بالهجوم على الرجلين كونهما باءا بمغبة 'تعكير العلاقات السنية/الشيعية' , نعيد إلى الذاكرة ما وصى به مرشد الثورة الإيرانية الخوميني عقب خروج الروس من أفغانستان مدحورين ؛ حزب الوحدة الشيعي: 'يا.. يا حزب الوحدة، يا شيعة أفغانستان، جهادكم يبدأ بعد خروج الروس'.
وللحق فلسنا نعني أن طالبان كانت مثالية ولا أن النظام العراقي كان إسلاميا , وإنما نقول بأن الفخر بمساندة الصهيونية العالمية في إسقاط عواصمنا الإسلامية الواحدة تلو الأخرى في قبضة اليهود وأشياعهم من اليمين البروتستانتي لا يمكن أن يصدر عن قوم يحملون لهذه الأمة ودا ولا يشاركونها أحلامها وتطلعاتها.
[ فَإِن كَذَّبُوكَ فَقُل رَّبُّكُمْ ذُو رَحْمَةٍ وٰسِعَةٍ وَلاَ يُرَدُّ بَأْسُهُ عَنِ ٱالْقَوْمِ ٱلْمُجْرِمِينَ ].

شوكت 27-02-2004 01:35 AM

Re: المجوس يقولون :لولانا ماسقطت بغداد وكابول !
 
إقتباس:

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة اش بك ياشيخ
الروس'.
وللحق فلسنا نعني أن طالبان كانت مثالية ولا أن النظام العراقي كان إسلاميا , وإنما نقول بأن الفخر بمساندة الصهيونية العالمية في إسقاط عواصمنا الإسلامية الواحدة تلو الأخرى في قبضة اليهود وأشياعهم من اليمين البروتستانتي لا يمكن أن يصدر عن قوم يحملون لهذه الأمة ودا ولا يشاركونها أحلامها وتطلعاتها.


هذا صحيح فقط مع وضع "الصهاينة" بدلاً من اليهود إذ أنه ذكر بدقة نادرة عند هذا الصنف من الناس"اليمين البروتستنتي ولم يذكر "النصارى" بتعميم لا أعرف لماذا لعلها بالصدفة ورمية من غير رام فالمعتاد في هؤلاء منتهى الغباء في التصنيف والتعبير.
فنحن مشكلتنا مع الحركة الصهيونية ومع من يؤيدها ولا مشكلة مع اليهود لو لم يؤيدوا الصهيونية وكيانها الغاصب.
ولكن الفجور هو في العنوان.
فمن أين لك أن هؤلاء مجوس؟
وهذا بخلاف النص "ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السلام لست مؤمناً"
والمجوس الزرادشتيون موجودة بقايا منهم في إيران ويدعي بعضهم أنه مضطهد.
أما الذي يساعد في سقوط العواصم فكما ذكر المقال لا يمكن أن يكون من هذه الأمة المسكينة.
ولكن الذي يساعد في سقوط العواصم هو من الشيعة بنسبة تعادل نسبتهم ومن السنة بنسبة تعادل نسبتهم وهو ملعون عند شرفاء الفريقين معاً.
فمن ساعد في سقوط بغداد كان من حكام الكويت والسععودية وقطر والبحرين ومصر والأردن وتركيا ومن الأحزاب الكردية وكل هؤلاء من المحسوبين على السنة!
والجيش الأمريكي لم يدخل من إيران كما هو معلوم ولا توجد قواعد أمريكية في إيران.
ولو كان هؤلاء البلهاء ممن يفهم بالنقاش والحوار لحاورته ولكن سأكتب هذه الملاحظة لبعض العقلاء القليلين في هذه الخيمة ومنهم مثلاً الأستاذ بلال نبيل:
إيران الآن منقسمة كما هو معلوم بين من يدعونهم"محافظين" وهم من تيار الخميني المعروف الذي كانت له صولات وجولات مع أمريكا وأياً كان نقدنا عليه فلا ينكر منكر إلا أن يكون أبله أو مشبوهاً أن أمريكا حالفت حكام المنطقة (المنتسبين زوراً للسنة) ضده.
التيار الآخر الذي يسمى في الإعلام بالإصلاحيين يريد علاقات ودية مع أمريكا وإنهاء كل نقاط الخلاف والتوقف عن دعم الانتفاضة الفلسطينية وحزب الله والتوقف عن معارضة الصلح العربي مع الكيان الصهيوني.
فحين يجري الحديث عن "الرافضة" بتعميم فهذا دليل على عمى سياسي وعقلي وشرعي أيضاً لأن من قواعد الدين الذكاء والتفريق وعدم خلط الأوراق والمسلم فطن كيس! وهكذا كان السلف وعهكذا خالفهم فلم يكن فطناً بل كان في منتهى الغباء والبلادة العقلية قوم انتسبوا إلى السلف وادعوا أنهم سلفيون والسلف منهم براء بل ينكرهم.

شوكت 27-02-2004 01:36 AM

Re: Re: المجوس يقولون :لولانا ماسقطت بغداد وكابول !
 
ز

شوكت 27-02-2004 01:39 AM

Re: المجوس يقولون :لولانا ماسقطت بغداد وكابول !
 
إقتباس:

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة اش بك ياشيخ
وللحق فلسنا نعني أن طالبان كانت مثالية ولا أن النظام العراقي كان إسلاميا , وإنما نقول بأن الفخر بمساندة الصهيونية العالمية في إسقاط عواصمنا الإسلامية الواحدة تلو الأخرى في قبضة اليهود وأشياعهم من اليمين البروتستانتي لا يمكن أن يصدر عن قوم يحملون لهذه الأمة ودا ولا يشاركونها أحلامها وتطلعاتها.


هذا صحيح فقط مع وضع "الصهاينة" بدلاً من اليهود إذ أنه ذكر بدقة نادرة عند هذا الصنف من الناس"اليمين البروتستنتي ولم يذكر "النصارى" بتعميم لا أعرف لماذا لعلها بالصدفة ورمية من غير رام فالمعتاد في هؤلاء منتهى الغباء في التصنيف والتعبير.
فنحن مشكلتنا مع الحركة الصهيونية ومع من يؤيدها ولا مشكلة مع اليهود لو لم يؤيدوا الصهيونية وكيانها الغاصب.
ولكن الفجور هو في العنوان.
فمن أين لك أن هؤلاء مجوس؟
وهذا بخلاف النص "ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السلام لست مؤمناً"
والمجوس الزرادشتيون موجودة بقايا منهم في إيران ويدعي بعضهم أنه مضطهد.
أما الذي يساعد في سقوط العواصم فكما ذكر المقال لا يمكن أن يكون من هذه الأمة المسكينة.
ولكن الذي يساعد في سقوط العواصم هو من الشيعة بنسبة تعادل نسبتهم ومن السنة بنسبة تعادل نسبتهم وهو ملعون عند شرفاء الفريقين معاً.
فمن ساعد في سقوط بغداد كان من حكام الكويت والسعودية وقطر والبحرين ومصر والأردن وتركيا ومن الأحزاب الكردية وكل هؤلاء من المحسوبين على السنة!
والجيش الأمريكي لم يدخل من إيران كما هو معلوم ولا توجد قواعد أمريكية في إيران.
ولو كان هؤلاء البلهاء ممن يفهم بالنقاش والحوار لحاورته ولكن سأكتب هذه الملاحظة لبعض العقلاء القليلين في هذه الخيمة ومنهم مثلاً الأستاذ بلال نبيل:
إيران الآن منقسمة كما هو معلوم بين من يدعونهم"محافظين" وهم من تيار الخميني المعروف الذي كانت له صولات وجولات مع أمريكا وأياً كان نقدنا عليه فلا ينكر منكر إلا أن يكون أبله أو مشبوهاً أن أمريكا حالفت حكام المنطقة (المنتسبين زوراً للسنة) ضده.
التيار الآخر الذي يسمى في الإعلام بالإصلاحيين يريد علاقات ودية مع أمريكا وإنهاء كل نقاط الخلاف والتوقف عن دعم الانتفاضة الفلسطينية وحزب الله والتوقف عن معارضة الصلح العربي مع الكيان الصهيوني.
فحين يجري الحديث عن "الرافضة" بتعميم فهذا دليل على عمى سياسي وعقلي وشرعي أيضاً لأن من قواعد الدين الذكاء والتفريق وعدم خلط الأوراق والمسلم فطن كيس!

خـالد 27-02-2004 04:37 AM


الرافضة كفرة... ولكن من هم أشد كفرا وإلحادا منهم وأكثر خطورة على الإسلام والمسلمين هم طواغيت العصر والمنافقين والمرتدين.

فإذا كان الرافضة يريدون إذلال المسلمين، فإن الطواغيت والمنافقين والمرتدين يريدون إبادة المسلمين والقضاء عليهم وعلى دينهم.

الرافضة يقفون في خندق واحد مع اليهود ضد المسلمين... أما طواغيت العصر والمنافقين والمرتدين فهم كلاب اليهود المدربة... هم من أكفر ما خلق الله على الأرض من بشر.

فمن أسقط كابول وبغداد بل والعالم العربي بأكمله في يد اليهود هم طواغيت العصر والمنافقين والمرتدين وليسوا الرافضة.

أما موقع ما يسمى "مفكرة الإسلام" فهو موقع إعلامي إسرائيلي ناطق باللغة العربية ومتلبس برداء الإسلام يديره لحساب تل أبيب أحد أنظمة العهر الماسونية الحاكمة في العالم العربي.

سأل مراسل وكالة رويتر للأنباء الحمار يوما: من أخوك...؟
قال: أخي هو آدمي لم يفهم بعد حقيقة ما يحدث في العالم العربي...










اش بك ياشيخ 28-02-2004 12:25 AM

لقد أسمعت لوناديت حيا **لكن لاحياة لمن تنادي
 
شوكت .. الكلام منقول عن نائب رئيس الجمهورية وكذلك رئيس الجمهورية السابق

وآية الله العظمى وكيل المهدي المنتظر الخميني " أستغفر الله من هذا الوصف " إذا أكابرهم

يقولون هذا الكلام فمن أنت حتى تعترض - وكما يقول المثل " العم راضي والعبد حاره ...."

كما أن هؤلاء القوم , يحتفلون على مستوى الدولة بعيد المجوس والمسمى " عيد نوروز "

وتقويمهم السنوي "ليس الميلادي ولا الهجري " بل تقويم المجوس , ومعابد المجوس

منتشرة في أنحاء بلاد فارس ونارها لاتنطفئ .

وختاما أشكرك على وصفك لي بالأبله , لأنني بحاجة ماسة لكل حسنة وشكرا لك على

منحي قليلا من حسناتك .

الأخ خالد .. باقي فقط صاحب البقال القريب من منزلنا الذي لم تكفره , إرحم نفسك

يا أخي .

صلاح الدين يوسف 28-02-2004 09:01 AM

جزى الله ناقل المقال خيرا

و الحقيقة ان القارىء في كتب التاريخ تمر عليه مئات الادله

على خيانة هؤلاء للاسلام

ولماذا نذهب بعيدا

انظروا إلس أهل السنة والجماعة في العراق و ايران وواقعهم المر

فلا حول ولا قوة إلا بالله

المشرق العربي 28-02-2004 12:34 PM

لاتستغرب أخي الكريم هذا الامر من هؤلا ولامن غيرهم أيضا فا الوطن الاسلامي تحكمه مذاهب ولايحكمه الاسلام الذي أنزل على محمحد عليه الصلاة والسلام وهؤلا يعملوا لاجل إعلا مذهبهم ليكون لهم حكم في أكثر من دوله إسلاميه ولهذه الاسباب يتقربون من أمريكا خاصة منهم أصحاب العمائم السود في العراق وبتحريض من مرجعيتهم في قم التي تظهر الاختلاف مع أمريكا في حين تنسق معها في الخفاء لكن لا أعتقد أن أمريكا ستنخدع بهذا الامر فهو أيضا ليس في صالح توجهاتها في المنطقه :cool:

اش بك ياشيخ 29-02-2004 11:19 PM

ونزيد على ذلك
 
· أنه خلافا لما اعترفت به المنظمات الدولية [التي لا تحمل حقيقة أي ود للنظام الأفغاني السابق] أن طالبان هي التي حاربت زراعة الأفيون في أفغانستان للحد الذي جعل إنتاج الأفيون في أفغانستان في آخر أعوام حكم الملا عمر يتدنى إلى 158 طن من 4800 طن قبل حكمه , و4900 طن في السنة الأولى لحكم قرضاي [وثيقة منظمة الأمم المتحدة لعام 2002م] , فإن النظام الإيراني وقبل الحرب على أفغانستان ـ بل قبل 11 سبتمبر أيضا ـ وبالتنسيق مع الولايات المتحدة الأمريكية قد أطلق أحد مسئوليه , وهو سعيد رسول موسوى سفير إيران فوق العادة لدى طاجكستان اتهاما حركة الطالبان بأنها حولت أفغانستان إلى قاعدة لإنتاج المخدرات , ومن ثم صوَّت البرلمان الإيراني في مايو 2001م [قبل الحرب بأربعة أشهر] على إغلاق حدود إيران مع أفغانستان من حيث المبدأ، لمنع تهريب المخدرات كما هو مفترض [تقرير منظمة العفو الدولية 2001م] , ومن ثم فرض حصار على أفغانستان من هذه الجهة قبيل الحرب بشهور قليلة .[فتحت إيران حدودها الآن لتنعم بحدود 'لا أفيونية' هادئة!!].

· أنه وقبل ذلك بفترة طويلة , صرح الدكتور علي ولاياتي: بأننا 'لن نسمح أن تكون هناك دولة وهابية في أفغانستان' [أي دولة سنية وفقا للتعبير الشيعي الشائع الآن].

· أنه إبان الحرب , أفاد عديد من الخبراء العسكريين بأن الطائرات التي انطلقت من قواعد أمريكية في الدول العربية لا يمكن أن تعبر لأفغانستان إلا عن طريق الأجواء الإيرانية في وقت كان المسؤولون الإيرانيون يشددون على 'حرمة الأجواء الإيرانية' إلا على 'الطائرات المضطرة للهبوط اضطراريا في إيران'! وأشارت مصادر عسكرية في الاستخبارات الأميركية في الوقت ذاته أن عناصر من القوات الخاصة الأميركية الموجودة في مدينة هرات غربي أفغانستان قرب الحدود الإيرانية أفادت بأن عملاء إيرانيين يتسللون إلى المنطقة ويهددون زعماء القبائل.

· أنه قد أفاد العديد من المسؤولين الأمريكيين والإيرانيين عن وجود اتصالات وتعاون بين الطرفين الأمريكي والإيراني بشأن الحرب في أفغانستان , نذكر من ذلك :

1ـ ما أكده نائب رئيس مجلس الشورى الإيراني الإصلاحي محسن أرمين عن وجود اتصالات مباشرة بين الولايات المتحدة وإيران على الرغم من الأزمة التي تشهدها العلاقات بين البلدين [في وقت كانت تخايل الولايات المتحدة العالم بحديثها عن محور الشر الذي يضم إيران 'تقية' وتدليسا] . ونقلت صحيفة 'نوروز' عن أرمين قوله 'إن ثمة اتصالات تجرى لاحتواء الأزمة والحصول على معلومات دون وسطاء , هذا أمر طبيعي.. لا يمكننا القول إن هناك مفاوضات، وهذه الاتصالات لطالما كانت قائمة في السنوات الماضية'. وبحسب مصادر سياسية في إيران تمت مثل هذه 'الاتصالات' في الأشهر الماضية في أنقرة ونيقوسيا وتناولت خصوصا مسألة أفغانستان. [الوطن السعودية 15 مارس 2002]

2ـ ما ذكرته صحيفة يو إس إيه توداي في 24 مايو ‏2004‏‏ من أن إيران مهتمة بإعادة العلاقات الدبلوماسية بينها وبين الولايات المتحدة. وما قالته مستشارة الأمن القومي الصهيونية ، كوندوليزا رايس، في مقابلة مع إحدى وكالات الأنباء أن الأمم المتحدة قد قامت بتيسير اتصالات بين الولايات المتحدة وإيران بصورة منتظمة عبر ما يطلق عليه اسم عملية جنيف، لمناقشة مسائل عملية كانت تتعلق أصلاً بأفغانستان، ثم اتسع نطاقها لتشمل العراق. وقد أشارت رايس قبل فترة وجيزة إلى أن مبعوث الرئيس الأفغاني الخاص زلماي خليل زاد قد شارك في محادثات مع مسؤولين من إيران التي انبثقت مباشرة، كما قالت رايس، 'من الحاجة إلى معالجة أمر بعض المسائل العملية المتعلقة بأفغانستان ثم وسعنا ذلك ليشمل العراق'.

3ـ ما قاله نائب الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأميركية، فيلب ريكر :'نعرف كلنا بالطبع تاريخ جهود التحالف في أفغانستان التي أدت إلى تحرير ذلك البلد من طالبان واجتثاث الخلايا الإرهابية، بما فيها بالطبع القاعدة، التي كانت تتخذ من أفغانستان قاعدة لها. وكانت تلك عملية تمكنا بها من التباحث مع إيران أيضاً حول قضايا تتعلق بأفغانستان' [موقع وزارة الخارجية الأمريكية على شبكة الإنترنت].

4ـ ما أكدته منظمة حقوق الإنسان الأمريكية هيومان رايتس وتش في أكتوبر 2001م من أن ثمة تقارير صحفية تفيد أن الحكومة الإيرانية وضعت أعداداً إضافية من الجنود على حدودها بعد بدء الضربات العسكرية، وأنها بدأت في ترحيل مئات اللاجئين إلى أفغانستان.

5ـ ما أعلنه الناطق باسم الخارجية الإيرانية وكذلك وزير الاستخبارات الإيراني علي يونسي [في حديث أدلى به الأخير في المدرسة الفيضية الدينية في قم] أثناء العدوان من أن هناك شكلاً من أشكال الدعم تقدمه إيران أو اتفقت إيران على تقديمه للولايات المتحدة. وما نص عليه د. محسن رضائي الأمين العام لمجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران خلال حديثه لبرنامج 'بلا حدود' في فضائية الجزيرة أثناء العدوان أيضا ؛ حين قال :' إن الخلاص منه [المستنقع الأفغاني] يجب أن يمر عبر إيران، أي إزالة طالبان والتيار السياسي الموجود في أفغانستان، وإذا وصلت أميركا إلى طريق مسدود في أفغانستان لابد وأن تحصل على طريق للخلاص من هذا الطريق المسدود، فإيران طريق جيد، وإيران يمكن بشتى الطرق أن تحل هذا الطريق، وتخلص المنطقة من الأزمة الحالية، وتنتهي هذه الأزمة.' [بلا حدود 25/7/2001].

· أنه بعد الحرب بأسابيع تعهدت إيران بتقديم 500 مليون دولار للمساهمة فيما دعته بـ' إعادة إعمار أفغانستان' أثناء زيارة قام بها الرئيس الأفغاني المفروض حميد قرضاي لإيران , أشاد فيها بالدعم الإيراني في إسقاط طالبان، وقال 'لإيران دور مهم فلديها الكثير من الموارد مع توفر حسن النية لمساعدتنا على إعادة إعمار أفغانستان، ونريد من دول العالم كافة أن تساعدنا كما ساعدتنا إيران' [صحيفة الشعب الصينية 25/2/2002]. وقد جاء ذلك الدعم في ظل معاناة يعيشها الإيرانيون جراء الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها إيران وحدت بكثير من المتشددين الإيرانيين إلى إدانة هذا البذخ من الإصلاحيين في وقت يطوق العاصمة الإيرانية طهران حزام فقر مدقع من سكان عشش الصفيح , ما يعكس الأهمية الاستراتيجية التي أولتها إيران لدعم الأمريكي قرضاي في أفغانستان للحؤول دون عودة حكم طالبان من جديد.


Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.