أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   الخيمة الإسلامية (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=8)
-   -   فكرة أعجبتني فهل تعجبكم؟؟ (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=61219)

الفلوجية 05-02-2007 08:57 PM

فكرة أعجبتني فهل تعجبكم؟؟
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوتي أعضاء الخيمة الكرام دعوني أتجول بكم في ساحات الجهاد
وأخرج لكم كنوز رائعة ونادرة من تلك الديار الغالية....
دعوني أن سمحتم لي نقطف من كل خندق زهرة في كل أراضي الجهاد الحبيبة..
أفغانستان...الشيشان .... العراق ....البوسنة ......وفلسطين...
لدي باقة من أروع المقلات الجهادية التي كتبها أخوة قد منّ الله عليهم بالجهاد والرباط ومنازلة الأعداء
فهم خير شاهد على الحقائق وهم من قال الله تعالى فيهم..

"رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا ليجزي الله الصادقين بصدقهم"
وقال جل في علاه "أولائك هم الصادقون"
لهذا فنحن نسلم بما رأوه وسجلوه في صفحات تاريخهم المشرق والمشرف لأمتنا..
أنني وبعين الأخوة التي أراكم بها ..
ودت لو شاركتموني الشعور بالعزة وأنتم تقرأون قصص حدثت للمجاهدين أنفسهم لترفعوا رؤوسكم عاليا وتفخرون بهم لأنهم خرجوا من رحم هذه الأمة ومن رحم العقيدة التي تحملونها بين أضلعكم..
قصص في الزهد...الأخوة...الإيثار....قيام الليل....الصدق مع الله...كرامات الشهداء...الصبر على البلاء...البراعة في التخطيط ....التبايع على الموت...لحظات توديع الجبهه...الصعوبات التي تواجههم...والكثير الكثير..
لم أكتفي بقراءتها وارتفاع إيماني بها ويقيني بالنصر...
بل ودت لو اطلعتم على تلك المعاني التي غابت عن الكثير
فيرتفع إيمانكم وهمتكم وأنتم ترون مصداق الكثير من الأحاديث والأيات التي قد ترجمت على أراضي الجهاد
قال الشيخ
عبد الله عزام"إن الكثير من الأيات والأحاديث درسناها ولكننا لم نفهم معانيها حتى منّ الله علينا بالجهاد مثل سورة التوبة والأنفال فنحن لم نفهم كثير من الأيات إلا حين شاهدنا هذه الأيات أمام أعيننا في ساحات الوغى"-هذا في ما معناه من كلامه-
سيكون موضوعي هذا بعنوان "روائع جهادية"وهو موضوع متجدد بكل ما هو مفيد وطريف وربما محزن ولكني أثق بأنكم ستنتفعون بإذن الله منها لأنني أنا نفسي تغيرت كثيرا وعرفت ماذا يعني أن يقول الواحد منا أنا أنتمي لهذه الأمة الإسلامية..
وأخيرا أتمنى أن تنال الفكرة القبول والترحيب..
وجزاكم الله خيرا ودمتم أخوة في الدين..
أختكم الفلوجية

النسري 07-02-2007 12:07 AM



قال تعالى: فَلْيُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يَشْرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالآخِرَةِ وَمَن يُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيُقْتَلْ أَو يَغْلِبْ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا (74) وَمَا لَكُمْ لاَ تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاء وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ نَصِيرًا (75) الَّذِينَ آمَنُواْ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُواْ أَوْلِيَاء الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا (76) سورة النساء .

الأخت الفاضلة الفلوجية ...

لقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن بالجهاد تتم النعم الباطنة والظاهرة. وهو ذروة سنام الدين، وأحب الأعمال إلى رب العالمين، وأن الروحة والغدوة واليوم والليلة في الجهاد ومصابرة الأعداء خير من الدنيا وما عليها، وأنه خير من استيعاب الليل والنهار بالصيام والقيام وأنواع التعبّد، وأن المجاهد المصابر إذا مات وَجَبَتْ له الجنة وأجري له عمله الذي كان يعمله في الدنيا إلى يوم القيامة، وأمن من فتن القبر وعذابه، وأن ذنوبه صغارها وكبارها يغفرها الله ما عدا ديون العبّاد، وأن في الجنة مائة درجة ما بين كل درجتين كما بين السماء والأرض أعدها الله للمجاهدين في سبيله، وما اغبرّت قدما عبد في سبيل الله فتمسه النار.

ومن مات لم يغزُ ولم يحدث نفسه بالغزو مات على شعبة من النفاق.. أي ومن غزا في سبيل الله أو استعد للغزو عند الحاجة إليه فقد كمل إيمانه وبرئ من النفاق.

وفضائل الجهاد لا تعد ولا تحصى، وثمراته العاجلة والآجلة لا تحد ولا تستقصى، وكيف لا يكون الجهاد في سبيل الله يحتوي على هذه الفضائل الجليلة، وفيه عز الدنيا وسعادتها، وفيه سعادة الآخرة وكرامتها مما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر؟ كيف لا يكون بهذه المثابة وفيه عز الإسلام والمسلمين، وفيه إقامة شعائر وشرائع الدين، وفيه قمع الطاغين والمعتدين؛ فالمجاهد قد استعد وتصدّى أن يكون من أنصار الله الذابين عن دين الله، والمجاهد قد سلك كل سبيل يوصله إلى الله، والمجاهد قد شارك المصلين في صلاتهم والمتعبدين في عباداتهم والعاملين في كل خير في أعمالهم لأنه لا سبيل لقيام هذه الأمور إلا بالجهاد والذب عن الأوطان والأديان، فلولا المجاهدون لهدمت مواضع العبادات، ولولا دفع الله بهم لتصدع شمل الدين واستولت الأعداء من الكافرين الطاغين.. فالجهاد سور الدين وحصنه، وبه يتم قيامه وأمنه، ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيراً ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز.

أختي الكريمة ...
لقد شوقتينا للإستماع إلى تلك الحلقات ونذهب إلى عالم الجهاد الذي طالما حلمنا به وتمنيناه والذي سبقونا إليه أخوة نغبطهم عليها ...
نحن بإنتظار تلك الحلقات المشوقة ... التي ليس بها نفاق ولا رياء بل الجنة الجنة ورضى الله تعالى ...

وجزاكي الله تعالى خيراً

الفلوجية 07-02-2007 12:37 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة النسري


قال تعالى: فَلْيُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يَشْرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالآخِرَةِ وَمَن يُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيُقْتَلْ أَو يَغْلِبْ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا (74) وَمَا لَكُمْ لاَ تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاء وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ نَصِيرًا (75) الَّذِينَ آمَنُواْ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُواْ أَوْلِيَاء الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا (76) سورة النساء .

الأخت الفاضلة الفلوجية ...

لقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن بالجهاد تتم النعم الباطنة والظاهرة. وهو ذروة سنام الدين، وأحب الأعمال إلى رب العالمين، وأن الروحة والغدوة واليوم والليلة في الجهاد ومصابرة الأعداء خير من الدنيا وما عليها، وأنه خير من استيعاب الليل والنهار بالصيام والقيام وأنواع التعبّد، وأن المجاهد المصابر إذا مات وَجَبَتْ له الجنة وأجري له عمله الذي كان يعمله في الدنيا إلى يوم القيامة، وأمن من فتن القبر وعذابه، وأن ذنوبه صغارها وكبارها يغفرها الله ما عدا ديون العبّاد، وأن في الجنة مائة درجة ما بين كل درجتين كما بين السماء والأرض أعدها الله للمجاهدين في سبيله، وما اغبرّت قدما عبد في سبيل الله فتمسه النار.

ومن مات لم يغزُ ولم يحدث نفسه بالغزو مات على شعبة من النفاق.. أي ومن غزا في سبيل الله أو استعد للغزو عند الحاجة إليه فقد كمل إيمانه وبرئ من النفاق.

وفضائل الجهاد لا تعد ولا تحصى، وثمراته العاجلة والآجلة لا تحد ولا تستقصى، وكيف لا يكون الجهاد في سبيل الله يحتوي على هذه الفضائل الجليلة، وفيه عز الدنيا وسعادتها، وفيه سعادة الآخرة وكرامتها مما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر؟ كيف لا يكون بهذه المثابة وفيه عز الإسلام والمسلمين، وفيه إقامة شعائر وشرائع الدين، وفيه قمع الطاغين والمعتدين؛ فالمجاهد قد استعد وتصدّى أن يكون من أنصار الله الذابين عن دين الله، والمجاهد قد سلك كل سبيل يوصله إلى الله، والمجاهد قد شارك المصلين في صلاتهم والمتعبدين في عباداتهم والعاملين في كل خير في أعمالهم لأنه لا سبيل لقيام هذه الأمور إلا بالجهاد والذب عن الأوطان والأديان، فلولا المجاهدون لهدمت مواضع العبادات، ولولا دفع الله بهم لتصدع شمل الدين واستولت الأعداء من الكافرين الطاغين.. فالجهاد سور الدين وحصنه، وبه يتم قيامه وأمنه، ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيراً ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز.

أختي الكريمة ...
لقد شوقتينا للإستماع إلى تلك الحلقات ونذهب إلى عالم الجهاد الذي طالما حلمنا به وتمنيناه والذي سبقونا إليه أخوة نغبطهم عليها ...
نحن بإنتظار تلك الحلقات المشوقة ... التي ليس بها نفاق ولا رياء بل الجنة الجنة ورضى الله تعالى ...

وجزاكي الله تعالى خيراً

بوركت أخي النسري لما خطته يداك وجعله الله في ميزان حسناتك يوم القيامة
قريبا جدا إن شاء الله سأدرجها في الخيمة الإسلامية
وأني فرحه لأني وجدت صدى لندائي..
بارك الله فيك ورزقك الجهاد والشهادة في سبيله..آمين


Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.