سبحان الله ( رأس مقطوعه ) ..!!!
 

ما جرى في سبتمبر أن قوماً أبرياء لا ناقة لهم ولا جمل أجبروا على الموت في عمل يرفضه كل إنسان سليم الحس.
استهداف الأبرياء اشتهر به المستعمرون والصهاينة والهمج من المغول أيام هولاكو. ثم يجيئنا الآن قوم يدعون الإسلام ويدافعون عنه ويهنئون به.
ويفرح لذلك طبعا الصهاينة والموساد يقوم بنفسه والله أعلم بهذه العمليات ويأتي الأغبياء ويتبنونها باسم الإسلام.
اتقوا الله يا قوم!
الإسلام ليس جزاراً وسفاكاً للدماء وقطاعاً للرؤوس!

الأخ الحبيب بالعقل و الهدوء

11-9 جريمة بصرف النظر عمن قام بها .. وقتل الأبرياء حرام ولا يجوز هذا إذا وجد أبرياء ....

ففي إسرائيل يا أخي الحبيب لا يوجد ابرياء .... فكلهم مجرمون مغتصبون للأرض و العرض ... فمساكنهم و أراضيهم مسروقة .... سرقوها عنوة من أصحابها الأصليين و هجروهم و نكلوا بهم ... فكيف يكونوا أبرياء إن كل إسرائيلي هناك حل محل فلسطيني إما مهجر أو مقتول ...

رحم الله زينب و تقبلها من الشهداء

اللهم طهر فلسطين من اليهود الأنجاس .....

رحم الله زينب و تقبلها من الشهداء

اللهم طهر فلسطين من اليهود الأنجاس









اللهم امين

لعل القارئ المدقق يرى أنني لم أعن فلسطين وزينب رحمها الله بتعليقي. بل قصدت "تهنئة" ذي يزن بتلك المصيبة وتلك المجزرة الجريمة التي تشابه مجازر شارون وبوش ولعلها من تدبيرهما وتبناها بعض جهلاء قومنا أو مشبوههم وعنيت مجزرة 11 سبتمبر التي قتل فيها مئات من الأبرياء بلا ذنب جنوه.
وللعلم فإن الشعوب المقاومة مثل الفلسطينيين واللبنانيين هي أقل الشعوب تواجداً في تلك الجماعات التي ترتكب أفظع الجرائم باسم الإسلام! ولكم أن تستنتجوا السبب!
حين تقاوم احتلالاً لأرضك فإنك تمارس حقاً مشروعاً ولكن هذا يتضمن مقاومة الجيوش المحتلة ولا يتضمن أن تضرب الأـبرياء الذين لا ناقة لهم ولا جمل وتذبحهم كالخراف!
والله بعض أفعال هؤلاء كان يأنف منها ليس المسلمون الأوائل فقط بل كان يرفضها الجاهليون، إذ ما كان الفارس الجاهلي يذبح شخصاً غير مقاتل ولو كان مقاتلاً وسقط منه السيف كان سيكف عنه حتى لا يقال إنه "تمرجل" على شخص أعزل!
هؤلاء بأعمالهم يكررون جرائم بوش وشارون والصهاينة عموماً والمستعمرين والهمج من القبائل السالفة كقبائل المغول تحت قيادة جنكيز خان.
المنطق نفسه وانعدام الإنسانية نفسها.
وفي هذه الخيمة طلع قبل مدة واحد قال ببساطة إن حكم كل كافر وصلته الدعوة القتل عند الاستطاعة! وهذه " الفتوى" هي بحق مصيبة كاملة، وهي تعطي رامسفيلد وأمثاله الحق للقول إن الإسلام يشكل خطراً على العالم إذ تجعل من المسلمم شخصاً غير مأمون فهو قاتل ينتظر الفرصة للذبح. وماذا تنتظرون من العالم بعد ذلك؟
ويقول هؤلاء إن رأي العالم غير مهم فيا هؤلاء كيف تدعون للإسلام وأنتم تقدمون هذه الصورة؟ ومنذا الذي سيتقبل ديناً يقول بقتله بمجرد الفرصة؟إنا لله وإنا إليه راجعون!

الهادئ وبهدوء ..... والله دوشتونا !

أيش الحكاية .. واحد يطبل والثاني يزمر له ؟

الموضوع عن اليهود والمجاهدين الذين يقاومونهم , ما دخل 11/9 بالموضوع ؟

ولا إنتو عاوزين إدر عصيدة وتهبشو وتبلبطو فيه ؟

ورقصني يا جدع .....

يا ذو يزن لو كان الأمر أن من تدافع عنهم هاجموا حقاً قوات الاحتلال التي ترتكب كل هذه الفظائع التي ذكرتها لاعتبرناها عملاً مقاوماً أجمعت البشرية على مشروعيته فكل شعب تحتل أرضه له حق المقاومة(وإن كان يجب عليه بالتأكيد أن يختار الوسائل التي تتناسب مع الواقع ومع منظومته الأخلاقية).
ولكن من تدافع عنهم وصفتهم أنا بالوحشية واللا إنسانية لأن أفعالهم هي أفعال الموساد وبوش ورامسفلد لا فرق فهم استهدفوا أناساً آمنين لا ناقة لهم ولا جمل مخالفين صراحة نص الكتاب والحديث الذي ينهى عن التعرض لغير المحاربين.
أنت تهنئ الناس بمجزرة 11 سبتمبر وفيها مات مئات من الناس غير المحاربين الذين لم يكن لهم أي ثأر مع المسلمين وحول هذه الجريمة استفهامات كثيرة. وقد كانت الإدارة العدوانية الأمريكية في انتظارها لبدء عدوان منظم يستهدف السيطرة على العالم وبالذات على المناطق النفطية.
"وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين"
هل الصحفيون ممن يقاتلوننا.
رامسفيلد ليس عنده مانع في أن يقتل من يدعي أنه مسلم الصحفيين وبالعكس هو يسر من ذلك كثيراً فهو أصلاً يضيق بهم ذرعاً وقد قتل منهم العشرات قصداً لأنهم يفضحون جرائم جيشه.
وأبرياء مدريد هل كانوا من المحاربين أم كانوا من الفقراء الذاهبين لأعمالهم؟
وما الذي أدراك يا هذا على حد تعبيرك أن من يقومون بهذه الأعمال هم من الموساد ثم يأتي مسلمون أغبياء أمثالك فيبرئون الصهيونية من جرائمها وينسبونها إلى المسلمين؟
الله عز وجل أرسل الإسلام رحمة للعالمين ولم يرسله نقمة.

يا حافي

راجع مداخلتي ...

و عيب عليك الموضوع محترم و لا يحتمل التهريج ...

إحترم الموقف و ترحم على الشهيدة خير لك ...