أنورت الخيام....!!
 

صدقت..........على رسلك.......

صمت أنارت الخيام بعودتها....

أقترح إهدائها تورتة....أو وردة.....ما رأيك....

نعرف ان الله سبحانه وتعالى خلق الانسان وقدر في لوحه رزقه واجله .. فمن حي كان على بينة .. من امره عالم برشده وصلاح امره .. فتكون اعماله منطبقة غالب امره على مايصلح حاله .. الا انه يجد في صدره دائما امورا لولا حكمة الله لتوقف عندها كثيرا ولكن الله يقول ( لايكلف الله نفسا الا وسعها لها ماكسبت وعليها مااكتسبت ) ... فلايكون ماتضايق منه من باب شؤم او قنوط .. ولا يخاف ذلك بعينه .. بل يتركه .. ويزيله عنه امورا ينسي بعضها بعضا .. يرحم الله الانسان فتتجمع عليه بعض الاحيان امورا كأنها متفقه عليه .. فاذا مااشتدت ووصلت المحك عرفت عندها قيمته عند ربه ورفع وزنه واجره وانقضت تلك المتوافقات .. وانستها اول المحببات اليه من فضل الله .. كذلك حياة .. كذلك بعضها كذلك بقية يومه كذلك نحن جميعا .. حياة انسان .. هي حياة مجتمع .. دول ..

لكنه دائما ينسى الخير ويتذكر الغير من اموره ..

فما حالنا اليوم الا حكمة الهية .. في بهجة انفسنا .. نرى اختنا اليوم عادت الينا مسترة .. شرحه ..

كذلك كانت معلومة لدينا بقية احداث علينا جميعا .. مؤلمة .. مدلهمة .. وسع الله بها علمه .. بين مانتفق به من .. احداث مهمه في كيان الامة .. وبين احداث لا يعلم بها غير الله .. فاما ان يتفكر في فضل الله بعدها وما اعده من خيرية ونعمه .. واما ان يزيد الشيطان من همه ..

كذلك اليوم اختلفت شدة البهجة والسرور .. شدة انشراح الصدور .. بين مبتسمين قد .. لايشكل ماظهر منهما حجم الفرح .. ولكن الخير .. بعد الشفقة عليه وطلبه من سيده وانكسار خاطره وتبيان مدى ضعفه وقبوله وحبه .. زيادة في شرح صدر ذلك المسرور .. وابتهاج ذلك المقبور .. بوفاء ودعاء بعد تذكره والامر جد مقدور ..

يرحم الله المسلمين ويشفيهم .. الاحياء منهم والاموات ..