منذ وصول حركة حماس لسدة الحكم في غزة الفلسطينية
ورغم تحرش إسرائيل بهما واغتيال بعض قياداتها ، وإعتقال البعض منهم
إلا أنها انتهجت سياسة ( ضبط النفس ) التي لم تكن ضمن برنامجها الإنتخابي
وكما هو معلوم ، فإن الحركة كانت ترفض كل المطالبات التي تصدر عن الحكومة السابقة لإيقاف عملياتها ضد اليهود ، ورغم كل الندآت والتوسلات إلا إنها كانت لا تسمع إلا صوتها فقط ، وكانت عملياتهم تترى وتتوالى خاصة كلما تصل السلطة لأي تسوية سياسية أو اتفاق مع اسرائيل ، وكانت إسرائيل مع كل عملية تقوم بها حماس تقوم بدك الأراضي الفلسطنية على من فيها ، وكنا لا نسمع من شيوخ حماس إلا التهديد بالويل والثبور لليهود وأعوانهم

وفازت حماس بالسلطة في غزة

فسكت الرصاص ، وعاد الإنتحاريون إلى بيوتهم ، وتوقف الأطفال عن رجم الحجارة
ويخرج علينا إسماعيل هنية ليقول إن يديه نظيفة من دماء اليهود ، وأنه لن يسمح لإبنه أن يفجر نفسه في إسرائيل

ويأتي السؤال هنا مدويا

لماذا كانت حماس تقوم بذلك في السابق .؟؟؟
هل هو البحث عن الكراسي والوصول إليها .؟؟؟
أم أنها كانت تعمل مع إسرائيل للإطاحة بحكومة فتح السابقة ؟؟
أم أن فلسطين تحررت ، وانتهى الجهاد هناك .؟؟

أم أن تلك طبيعة السياسة .؟؟؟

أخي / الحقيقة

هذه الوثيقة واحدة من عدة وثائق تدل دلالة واضحة على نهج حماس منذ البداية
ولعل في ما تضمنته من موضوعات في هذه الدورة وورود بعض التفاصيل عنها
يعتبر مؤشرا خطيرا في نهج حماس وتوجهاتها
ولأن مشكلتي ليست مع حماس ككيان في غزة ، فلهذا الأمر سأكتفي بما وضعته في هذا الموضوع
فمشكلتنا الكبرى هي ما يحدث لشعبنا الفلسطيني الأبي تحت بصر وسمع قيادة حماس
وذلك السكوت الذي يدعو إلى الريبة من شيوخها وزعمائها
وقيامهم بتخدير الأمة بخطاباتهم الحماسية وشعاراتهم التي لم يحققوا منها شيئا
فلتبق ( حماس ) كما عهدناها تحمل جذوة الإنتفاضة ، وتذكي لهيب المقاومة
أما أن تكون ( حامية ) لإسرائيل ، وتخطب شاتمة لهم ، فلن يكون ذلك في ميزان العدالة إنصافا

تحياتي

وعادت حليمة ...

لقد نقلت قناة العربية قبل قليل خبرا عن
" اشتبكات تجري بين رجال الامن الفلسطيني وقوات سعيد صيام "
ترى ... ماذا يريد سعيد صيام وقواته بالضبط .؟؟؟؟
فليفرح اليهود بما تقوم به حكومة حماس
وليفرح العالم كله بهذا المجد العظيم الذي تريد حماس أن تبنيه على ( جثث ) الفلسطينيين بعد أن ( جوعتهم )
هاهي تسعى لأن تشعل الحرب الأهلية بين مكونات الشعب الفلسطيني
وللأسف فإن رئيس وزراء حماس في القطاع ( كذب ) على الفلسطينيين حين قال
إن تأسيس القوات الجديدة كان وفقا للقانون وبموافقة ومباركة من الرئيس أبو مازن
ولم يترك أبو مازن له الفرصة ليسعد بخطابه الحماسي ( الفارغ ) من الحقيقة
فقد صرح بأنه لم يوافق على تشكيل تلك القوات بل إنه أصدر أمرا ببطلان التشكيل من الأساس

والسؤال
لصالح من تفعل حماس ذلك .؟؟؟
أين المقاومة الشريفة ..؟؟؟
أين صواريخ القسام بأرقامها المختلفة ..؟؟؟
أين إستشهادي حماس .؟؟؟
أين خطب حماس عن تدمير إسرائيل ورد الصاع صاعين ..؟؟؟
أين وأين وأين وأين .....إلخ

للأسف كل ذلك ذهب مع موت ( أحمد ياسين ، والرنتسي )
وأحسن الله عزائكم في حماس