أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   الخيمة السياسية (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=11)
-   -   ائتلاف حماس كاديما وبئس المصير (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=53264)

الوافـــــي 26-04-2006 06:58 PM

ائتلاف حماس كاديما وبئس المصير
 


بقلم / كمال غبريال ( تحليل ورؤيا )

"هل يبدو العنوان غريباً أو لا معقولاً ..؟ "

سنرى إن كان مضمونه كذلك أم العكس.

الآن على مرأى ومسمع من الأمة العربية المناضلة بالحناجر والأحزمة الناسفة تجري على نار هادئة إنضاج النكبة الرابعة للشعب الفلسطيني ..!
كانت النكبة الأولى إعلان دولة إسرائيل وقرار التقسيم الذي أصدرته الأمم المتحدة ..

والنكبة الثانية رفض هذا القرار .. وما تبع ذلك من توسع لحدود الدولة الإسرائيلية على حساب الجزاء المخصص للفلسطينيين ..!

والنكبة الثالثة جرتها الناصرية المصرية والبعثية السورية تحت رعاية ومباركة الاتحاد السوفيتي راعي قوى التحرير العالمي فكانت نكبة 1967م وسيطرة إسرائيل على كل ارض فلسطين التاريخية فضلاً عما قطعته من أراضى بعض الدول العربية التي أقسمت أن تحرر فلسطين من النهر إلى البحر ..!

والآن النكبة الرابعة قيد الطبخ بدأت يوم تملص خالد الذكر ياسر عرفات من توقيع اتفاقية كامب ديفيد الثانية .. ولجأ إلى تحريض شعبه أطفالاً وصبية على قذف الأحجار ثم الأحزمة الناسفة .. لعدم قناعته بما عرض عليه وقتها وكان يُشكل نسبة 98% من الأراضي المحتلة عام 1967م وإقامة دولة قادرة على البقاء بجانب الدولة الإسرائيلية المزعومة ..!

دعونا نقف عند بعض المحطات الهامة والتي مرّت بها هذه القضية

كشف التشابهات

على أجنحة الأنتفاضة المباركة أتى إرييل شارون بخطته القديمة الجديدة المسماه بالحل من طرف واحد وتتمثيل في تشكيل حدود مثالية من وجهة النظر الإسرائيلية وإلقاء الأجزاء المتبقية من الذبيحة إلى أشاوس بعض الحناجر العربية واصحاب الجهاد الضالي في البراري الفلسطينية ..!
ولكي يستطيع شارون أن يدفع بخطته إلى مرحلة التنفيذ كان بعض العرب كـ العادة عند حُسن ظن عدوهم بِهم خير مُعين لتحقيق أهداف العدو إلا من رحِم الله منهم ..!

فُتِحتّ وأبل الإستشهاديين الساعيين إلى الجنة وأحزمتهم الناسفة ..!

وهؤلأ الإستشهاديين أسدو خِدمة سياسية لشارون تجاه الرآي العام فوجد هذه العمليان مُبرر لبناء ما أسماه الإسرائيليون حائط حماية الأبرياء من التفجيرات الإرهابية ..!
لكنه فوق هذا وذاك كان خط رسم حدود جديدة مثالية لدولة إسرائيل المزعومة .. ومن الواضح أن خير مُعين لشارون كان النهج ( العرفاتي ) الذي يؤكد للعالم أن الفلسطينيين أو ( العرب ) لا يعرفون مصداقية الكلمة ولا وفاء العهود ..!
وظاّهرت عرفات في نهجه .. بل وزايدت عليه إيديولوجية ( حماس الجهادية ) وممارستها .. لتمنح العبث السياسي والقتل اللا إنساني غطاءً دينياً .. يصل بالمنتحر ومحرضيه إلى الجنة .. ويصل بالشعب والوطن الفلسطيني إلى البؤس والضياع ..هذا عن تنفيذ الخطة الشارونية على الأرض ..!

على المستوى السياسي

أحتاج شارون للنهج العرفاتي لأوجه متعددة .. ليقنع العالم ولكن بجهدٍ جهيد إنه لا يجد شريك سلام لكن الشعب الفلسطيني ( المجاهد ) أبى إلا أن يُسدي لشارون وهو على فراش غيبوبته وخطته ،، خدمة جليلة وذلك باختياره ( لحماس ) في إنتخابات يُقال إنها مثالية الديمقراطية ..!!
وقد رد الإسرائيليون على الهدية بمثلها فـ اختاروا ( كاديما ) بتوجهها الشاروني ليُشكل القطبان المنتخبان ديموقراطياً تحالفاً يدفع بالقضية الفلسطينية إلى النكبة الرابعة .. والتي لا يُفيد معها الابتهال أن تكون الأخيرة ..!!

دعونا نُحلل ماذا تُريد كاديما و في المقابل ماذا تُريد حماس ..؟..؟

كاديماتريد أن تنفرد برسم خريطة فلسطين ..
وحماس توافقها على ذلك برفضها المشاركة بالتفاوض والإعتراف حتى لا تُدنس أياديها الطاهرة بمصافحة الصهاينة ..!!!!

كاديما تريد أن تثبت للعالم أن الفلسطينيين غير معنيين ومهتمين بالسلام أو بالحصول على حقوقهم .. وإنما كل ما يعنيهم هو إستمرار القتل والتخريب .. مدفعوين بـ أيدلوجيات الكراهية المسيطرة على الساحة العربية ..
وحماس المنتخبة تؤكد ذلك بـ إستمرار من خلال إصرارها على ما تسميه جهاداً ..!
وكذلك بـ إعلانها بوضوح وشجاعة تُحسب لها ،، أنها ستقف في وجه كل العالم متمسكة بخيارها المقدس في القتل العشوائي لكل من تصل إليه أياديها المُقدسة ..!!

كاديما لا تُريد أن تقوم للفلسطينيين دولة قادرة على البقاء ويتحقق لها التواجد في المجتمع الدولي .. كما تهدف خارطة الطريق واللجنة الرباعية ..
وإنما تهدف إلى محاصرة الفلسطينيين في كانتونات متقطعة الأوصال .. بلا حاضر أو مستقبل يرتجى ..
وحماس توافقها على ذلك بموقفها من المجتمع الدولي .. وبجهل وتجاهل بل و ازدراء الرؤى السياسية وتركيزها على كل ما تعرف حصراً وهو ( قتل اليهود ) أعدأ الله ..!
نحن مقبلون إذن على حل مرحلي وقتي يتحقق فيه نوعاً من الإستقرار المضطرب والقلق بالمنطقة ربما يمتد إلى عشرين أو ثلاثين عاماً كما تقترح ( حماس المتحالفة مع كاديما ) ..وهو ما نعتبره النكبة الفلسطينية الرابعة ..!

ولا نستطيع الآن أن نستشرف المستقبل بعد هذه الفترة .. ولا نستطيع أن نُحدد إن كانت مسيرة التاريخ الحالية ستمتد على ذات الخط ،، لتتجه بعدها إلى نكبة خامسة وسادسة وعاشرة .. أم أن مجاهدي حماس لديهم خطط مستقبلية لما بعد الفترة التي عرضوها ( 20 – 30 عاماً ) ستتيح لهم عكس مسيرة التاريخ ومسلسل النكبات .. لنستعيد الأرض السليبة من النهر إلى البحر ..!!!

دعونا نستكشف بـ نظرة سريعة على حساب مكاسب وخسائر هذه السياسة العرفاتية الحماسية بشكل مختصر ..!


حساب المكاسب :

1 – لن يكون العرب مضطرين بهذه المرحلة على الأقل إلى الاعتراف بحق إسرائيل في الوجود وما يعنيه من ضياع للجزاء الأكبر من الوطن الفلسطيني ..
2 - سيكون من حق الأجيال التالية فيما لو توفرت لها فرص أفضل أن تستأنف النضال المُقدس لتحقيق ما حاولنا قدر جهدنا تحقيقه ولم تسمح لنا الظروف ..!
3 - سيظل عدونا الإسرائيلي تحت حصار كل جيرانه العرب والأمة وكل الشعوب المناضلة والصديقة بما يحرمه من النمو الذي يمكنه من الهيمنة على المنطقة وعلى العالم ..!
4 - لن يضطر قادة حماس إلى التراجع عن أيديولوجيتهم وشعاراتهم المنادية بقتل اليهود وتحليل الأرض من النهر إلى البحر .. وما قد يتبع ذلك من فقدان جماهيريتهم وربما الإنقلاب عليهم ..!
5 - سيُقتل إسرائيل أو أثنان او عشرة مُقابل فقدان إنتحاري أو إنتحارية من الشعب الفلسطيني بأحزمتهم الناسفة بصرف النظر عن الموقف الدولي تجاه هذه العمليات و ما قد تُسببه ..!


حساب الخسائر :

1 - إلتهام إسرائيل للمزيد من الأراضي الفلسطينية وتقطيع أوصالها ..
2 - ضياع فرصة متاحة ومعروضة من المجتمع الدولي لإقامة دولة فلسطينية قادرة على البقاء وتتحقق لها السيادة ..!
3 - تضيق الخناق على الشعب الفلسطيني وزيادة تردي أوضاعه الاقتصادية والإجماعية والإنسانية ..
4 - فقدان العرب والشعب الفلسطيني للتعاطف الدولي ..
5 - تعرض المنطقة شعوباً وأنظمة للمواجهه مع العالم في نطاق الحرب على الإرهاب ..!
6 - فقدان المنطقة كلها لفرص التحديث والتنمية المرتبطة بتحقيق السلام ،، وبـ إغلاق ملف الحروب والدماء والتفرغ للتمنية والإصلاح ..!
7 - تفشي ثقافة الكراهية والقتل بين شعوبنا .. وزيادة إنعزالها وعدائها للعالم بالإضافة إلى تفاقم ما يجري حالياً من إمتداد لثقافة القتل والكراهية بتأثيرها لتدمير الوحدة الوطنية بداخل بعض الدول العربية بذاتها ..!
8 - توريث الأجيال التالية ترِّكة وبيلة بـ الدماء والعداء والثار .. بالإضافة إلى واقع مادي وإنساني مُتردّ .. بدلاً أن نورثهم واقعاً واعداً بمستقبل أفضل ..!!

ختاماً

اقول جميعنا يعرف إنه لايوجد وضع يُحقق مكاسب صافية دون خسائر .. كما لا يوجد العكس .. لذلك يبقى الخيار مرهوناً بكفتي ميزان يحدد المحصلة النهائية .. بيد أن الميزان في مثل هذه الأمور لا يؤدي دوره بـ ميكانيكية علمية محضة ..!
وإنما يتأثر جوهرياً بـ الرغبات والمصالح الشخصية والميول الإنسانية .. لهذا يختلف تقييم المحصلة بـ إختلاف وجهات التقييم وأولوياتها المادية والفكرية والنفسية ..!
إذاً على الشعب الفلسطيني أن يُقيّم الخسائر قبل المكاسب من خلال منظور حيادي ديمقراطي لا يخضع لأي مصالح شخصية أو ميولات أو اهداف خاصة بعيدة عن أرض الواقع المؤلم ..!
وايضاً نحن كـ شعوب المنطقة بل وشعوب العالم اجمع لها وعليها أن تُساهم في التقييم ما دمنا نشارك في نعيم الوضع وجحيمه ..!
لذلك اكرر واقول أن على الشعب الفلسطيني بالدرجة الأولى أن يتدبر ماهو سائر إليه تحت قيادة حماس أو حتى سلفها فتح العرفاتية .. وأن يُقرر ما يختاره لنفسه بـ وعي وإدراك المصير ..!

المصدر

الوافـــــي 28-04-2006 01:30 AM

عندما نلمس أجزاء من الحقيقة
نجد أنه من الصعوبة علينا أن نتقبلها ( أحيانا )

أحمد ياسين 28-04-2006 03:35 AM

بقلم كمال قبريال:New2:

ائتلاف حماس كاديما وبئس المصير

أحمد ياسين 28-04-2006 04:25 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة الوافـــــي
عندما نلمس أجزاء من الحقيقة
نجد أنه من الصعوبة علينا أن نتقبلها ( أحيانا )


تفضل الجواب من خالد وليس قابريال


في مهرجان ذكرى إحياء استشهاد القائدين الشيخ أحمد ياسين والدكتور عبد العزيز الرنتيسي

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله سيدنا محمد وآله وصحبه ومن والاه.



أيها الإخوة والأخوات أيها الأحبة في ذكرى الشيخ أحمد ياسين والدكتور الرنتيسي شيخ فلسطين وأسد فلسطين والأمة نترحم عليهما، وعلى كل الشهداء واختصاراً للوقت إخواني ذكروا شهداء الفصائل جميعاً عليهم رحمة الله، إنجاز حماس ثمرة لدماء الشهداء جميعاً وليس لشهداء حماس وحدهم، وأنا أقول في هذه اللحظة كم هي فلسطين القضية والشعب بحاجة إلى طاقة الشيخ أحمد ياسين اللامحدودة، وطاقة الرنتيسي هذا الأسد الهصور، كم فلسطين اليوم وهي تتعرض للحصار بحاجة لطاقتهما عليهما رضوان الله.

إنها سنة الله وأنا واثق أن الشيخ والرنتيسي لو عاشوا حتى اللحظة لكانا يقودان هذه المسيرة التي جمعت بين السياسة والمقاومة وبين السلطة والجهاد، ولكن أبناء حماس وأبناء المقاومة على العهد ماضون أوفياء لدماء الشهداء إن شاء الله.

أيها الأحبة أنتم ترون هذه الأيام العالم كله تكأكأ علينا بظلمه وعدوانه، إسرائيل تغتال تقتل وتحرض علينا وتحاصر وتحجب عنا مالنا مال الضرائب، وأميركا بظلمها _ قاتل الله أميركا قاتل الله هذا العدوان الظالم الذي نعلم أن قدرة الله أعظم منه، ومن أميركا _ أميركا اليوم أيضاً تظلم شعبنا وتحاصره، ولكن ما يحزننا أن أوروبة هذه القارة القديمة ذات الحضارة والتاريخ التي تعرف المنطقة سارت خلف ركاب أمريكا وإسرائيل _ عيب يا أوروبة، عيب أن تجوعوا شعب فلسطين _ هذا الموقف المشين من إسرائيل وأميركا وأوروبة وبعض من يسير بركابهم هذا الموقف يريد كسر إرادتنا، يريد أن نستسلم ونخضع لشروطهم، وكما قال أخي الدكتور الزهار الذي نرحب به على أرض سورية، والذي هو اليوم عبّر عن حكومة الشعب الفلسطيني لتعلموا نحن اليوم نقدم نمطت جديدا من الحكومات، نقدم نموذجاً مشرّفا من السلطة لتكون مع الشعب ومن الشعب كما هي السلطة في سوريا الأسد التي ما خذلتنا ووقفت إلى جانبنا.

أيها الإخوة والأخوات أقول: هم يريدون كسر إرادتنا وفرض شروطهم علينا، ونحن نقولها كما تقولها جموع الشعب الفلسطيني وتقولها فصائل المقاومة وتقولها جماهير شعبنا في الداخل والخارج، لا للخضوع لشروطهم، الجوع ولا الركوع، الجوع ولا الركوع.

هذا موقفنا هذا شعارنا، لن نعترف بإسرائيل فشرت إسرائيل فشرت والله لن نعترف بهم، وتخيلوا إسرائيل بما تملكه من سلاح ومن دعم دولي ظالم تفتقد الثقة بنفسها تريد اعتراف حماس تريد اعترافا من كل فلسطيني، فشرت إسرائيل كل فلسطيني لا يعترف بإسرائيل، ولكن يا إخوتنا نحن نعلم أن إسرائيل وأمريكا تريدان ظلمنا، ويسعون لحصارنا ويجوعونا.

ولكن بعض أبناء شعبنا وجلدتنا يتآمرون علينا، يقومون بخطة مدروسة للإفشال، اليوم لم يأن الأوان لنكشفهم ونفضحهم، وأنا أقول من هذا المنبر سيأتي يوم قريب سنكشف كل الحقائق، سنضع شعبنا وأمتنا أمام ما يفعله هؤلاء الأذناب، الذين يضحون بمصلحة الوطن، لا أقول من أجل مصلحتهم الشخصية، ولكن يصبون جهودهم من أجل خدمة العدو، يسهمون في تجويع شعبهم وفي الفلتان الأمني، سيأتي يوم نكشف الحقائق، ماذا فعلوا؟، ما الذي يفعلونه على أرض الواقع.

الذي يجري على الأرض الفلسطينية ليست حكومة ظل، حكومة الظل في الديمقراطية الغربية هي حكومة حزب معارضة تستعد عندما تستلم السلطة، ولكن اليوم هي حكومة موازية بل هي حكومة بديلة تسلبنا صلاحيتنا وحقوق شعبنا، ولكن هؤلاء الذين يعارضون، المعارضة حق طبيعي يعارضوننا ويخالفونا كما عارضنا في الأمس، هذا حق، ولكن فرق بين المعارضة و التآمر إن الذي يجري تآمر سيأتي يوم نكشف كل الحقائق، ماذا يفعل هؤلاء؟.

وكما قال أخي الدكتور الزهار وقالها غيره كذالك، مخطئٌ من يظن أن إفشال ما يسمّى بحكومة حماس هي حكومة الشعب الفلسطيني الشرعية المنتخبة رغم أنف كل الحاقدين، أقول من يقول أن بإفشال هذه الحكومة ستفتح الطرقات له بعد ذلك، أن يأتي على السجاد الإسرائيلي الأمريكي الأحمر، نقول له ليس هناك طريق يؤدي للوصول إلى السلطة إلا صناديق الاقتراع، نعم كما وصلنا من حق غيرنا أن يصل عبر صناديق الاقتراع، حق مكفول لكن الانقلاب العسكري الأمني مدعوماً بالصهاينة والأمريكان لن يكون، والشعب الفلسطيني سوف يفشل المؤامرة، ولذلك ندعوا جماهير شعبنا الفلسطيني أن تفشلوا المؤامرة، أن تمشي على الأرض، ولا تسمح لمن يقامر بمصلحة الوطن، وهنا أخاطب الشرفاء في حركة فتح وهم كثر من الكوادر والقيادات، أقول لهم: اليوم يوم التمايز.

أنتم تعلمون قبل غيركم أن هناك من يتآمر علينا، ابتعدوا عنه وانحازوا عنه، نحن وإياكم في قارب الوطن إن غرق غرقنا جميعاً وثقتنا بكم كبيرة، يا شرفاء فتح في الداخل وفي الخارج وقفة وطنية، وشرف اليوم و أقول للذي أراد سلب حكومتنا صلاحياتها الأمنية، وأخذ عنها أجهزتها الأمنية وعين كما يشاء، أقول لهؤلاء ما السبب الذي دفع أخانا اليوم وزير الداخلية للاجتماع مع الفصائل و شكل قوة أمنية؟ من أجل حماية الوطن، ومن أجل الشعب ومنع الفلتان الأمني الذي لا يخدم إلا إسرائيل، أقول لهؤلاء تريدون أن ترحمونا لا يريدون رحمة الله أن تنزل علينا.

أقول لهم واليوم يلغون قرار وزير الداخلية بحجة القانون، القانون مع الحكومة، من حق الحكومة أن تشكل مجموعات لحماية الوطن، وخاصة أنها مجموعات مخلصة جاءت بلا رواتب وبلا مخصصات وليست كالمجموعات والتشكيلات الأجيرة التي تشترى وتباع بالمال، التي شكلها غيرنا من قبل لا نقبل قراراتكم، إن الذي يريد منع الحكومة الفلسطينية من أن تضبط الأمن وتشكل قوى ضابطة للأمن من جميع الفصائل إنه يريد شاء أم أبا من حيث أريد أو لم يرد.

معناها يريد مزيدا من الفلتان الأمني لأن خطة الإفشال قائمة، فلتان أمني سحب صلاحيات وترك الحكومة معلقة بالهواء مع ترك الحصار المالي، يأخذ أطنابه وتركوا لنا الخزائن فارغة والديون تثقل كاهل الحكومة، أما في الساحة العربية ففي العرب خير كما أشار إخواني على رأسهم سورية التي اليوم والـأمس قالها وزير خارجيتها إن سوريا في موقفها من فلسطين، لا تخشى أحداً ولا تجبن، وقالها إن سوريا في دعمها للشعب الفلسطيني لا تخجل من أحد بل، هي اليوم أكثر حماسة من قبل.

هذا هو الموقف السوري الذي يمثله الرئيس بشار الأسد وكل أركان الحكومة والشعب و الحزب، وتحية للأستاذ أبي جهاد عبد الله الأحمر، الذي جاء في هذا المهرجان ليعبر بحضوره عن موقف سوريا سوريا الأسد سوريا الشعب سوريا التاريخ، تحية لسوريا تحية لإيران تحية للسعودية تحية لقطر، تحية للجامعة العربية تحية لموسكو لروسيا تحية لكل الأحرار في العالم الذين رفضوا أن يشاركوا في مؤامرة الحصار والتجويع.

وأما في المنطقة من حول فلسطين ممن يمكن أن يشارك بصورة أو بأخرى في حصار الشعب الفلسطيني والإساءة إليه، فهؤلاء أيضاً من حيث أرادوا أم لم يردوا، إنهم يشاركون في حصار الشعب، وستأتي اللحظة التي نكشف كذلك كل الأوراق كل الأوراق واليوم أيها الأحبة في المنطقة العربية والإسلامية اصطف فسطاط المقاومة والممانعة والأصالة والتحرر و الانعتاق من الأمريكان والصهاينة، وفسطاط التبعية والخذلان والتآمر والانبطاح والعجز والاستسلام للأعداء، فعلى الأمة أن تختار على الأنظمة أن تختار في اصطفافها، على الأمة أن تلحق بركب القيادات والدول الشريفة التي وقفت مع الحق وقالت لأمريكا لا وألف لا.

أيها الأحبة يفكرون أنهم بحصارهم سوف يربكون حماس في قصة الرواتب، حماس عندها برنامج عندها برنامج أولاً برنامج يتعلق بالهموم الوطنية، قضية القدس التي يراد الآن السيطرة الكاملة عليها، تهجير شعبنا، قضية حق العودة، قضية هدم الجدار، قضية تفكيك المستوطنات قضية استعادة الحقوق والأرض، قضية مقاومة الاحتلال، قضية الإفراج عن تسعة آلاف أسير وأسيرة من الأبطال في سجون العدو هذه أولويات حكومة حماس، والمقاومة الفلسطينية وأيضاً أقول أيها الأحبة اسمعوها البعض قلق قليلا " أين تذهبون تحكون عن المقاومة؟ من يوم استلمتم الحكومة لا توجد مقاومة ؟! ", أقول لهؤلاء كل ما نفعله اليوم مقاومة حينما نرفض الاعتراف بإسرائيل مقاومة، حينما نرفض الخضوع للشروط الأمريكية الصهيونية مقاومة، حينما نوفر الغطاء للعمليات الاستشهادية، ولكل أشكال المقاومة هذه مقاومة، حين نرفض إدانة المجاهدين وإدانة العمليات الاستشهادية كما أدانها من سبقنا، حينما نفعل كل ذلك مقاومة.

ومع ذالك إسرائيل تحاول أن تفرض إيقاع المعركة وتوقيت المعركة، المعركة قائمة وحماس سيعلم الجميع كيف ستدير المعركة بالطريقة التي تختارها، ونحن اليوم وزير داخليتنا يلتقي بالفصائل، يقدم النمط الآخر حكومتنا صحيح لا تمارس المقاومة نفسها حيث تقوم بتوزيع أدوار الحكومة، تحكم والفصائل تقاوم، ولكن حكومتنا خيمة كبيرة تحمي مجاهديها ويستظلون بظلها المقاومة قائمة، وأقول لإخواني في الفصائل، أخونا أبو جهاد الدكتور طلال بارك الله فيه، دعانا أن نفتح الأبواب وأبوابنا ونوافذنا مفتوحة لحكومة وحدة وطينية، مفتوحة لبناء منظمة التحرير مفتوحة لبناء الوحدة الوطنية.

أيها الأحبة نقول هذا ليس من منطلق خوف ولا عجز لا والله كما قلتها مراراَ إخوانكم في حماس لا يسألون علن الدنيا، لا يخافون إلا الله حماس، يأخذون توجيه الله لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم " فقاتل في سبيل الله لا تكلف إلا نفسك "، لكن اليوم نريد أن نعزز الصف الوطني نريد أن نسير في المسيرة معاً نريد أن نحمي شعبنا معاً ننجز حقوقنا معا، ونقاوم الاحتلال معاً، نريد فك الحصار الدولي معاً، وأيدينا ممدودة لكل جماهير شعبنا.

اليوم البعض يقول لك المرحلة أكبر من حماس نسمع الملحدين والمشفقين، حماس لا قبل لها في هذا الحصار، أقول لهم باختصار إن لحظات التحول الكبرى لا تمر إلا عبر مخاضات كبرى

أحمد ياسين 28-04-2006 04:26 AM

إن السير الوئيد برتابة قاتلة، لا تصنع بطولات، ولا تصنع معجزات، و لا تحدث التحولات الكبيرة التي نرجوها إذا أردتم تحرير فلسطين كل فلسطين، إذا أردتم التخلص من الاحتلال إذا أردتم مشروعاً عربياً إسلاميا في المنطقة، لا بد من مخاضات كبرى، شرفنا في حماس أننا في قلب فلسطيني وشرف الشعب الفلسطيني أنه يقود هذا المخاض مهما كان الثمن.

أقول للشعب الفلسطيني بالداخل والخارج: أيها الشعب العظيم ما بخلت بتضحيات وما توقفت عن مقاومة، ولا يوجد إلا الصبر هذه معركة الله هذه معركة الإيمان اليوم.

يا شعب فلسطين أنا أعرف البعض متألم، ويقول أن إخواننا العرب اليوم البعض منهم مقصر معنا ويعيشون في ترف ونحن نعيش على الهواء؟!!.

أقول لكم ألا يكفيكم ما قاله الحبيب محمد صلى الله عليه وآله وسلم، حين قال للأنصار في غزوة حنين بعد أن أخذوا في أنفسهم على حبيبهم محمد صلى الله عليه وآله وسلم، إذ وزع الغنائم على غيرهم من المؤلفة قلوبهم، فأخذوا في نفوسهم على حبيبهم، ماذا قال لهم؟ قال لهم خطبة أبكتهم فمما قال لهم علية الصلاة والسلام: ألا تحبون أن يذهب الناس بالشاة والبعير وتعودوا بمحمد برسول الله إلى المدينة , وأنا أقول لأهل فلسطين ألا يكفيكم شرفاً أن يشغل الناس بالملذات وتشغلون بالجهاد، ألا يكفيكم شرفاً أنكم على أرض النبوات؟، أيوجد أحد اختاره ربه أن يولد على أرض الإسراء والمعراج قبلة المسلمين الأولى حيث سار الأنبياء والرسل والصحابة والتابعين؟، ألا يكفيكم شرفاً؟!!.

والله لو متنا جوعاً ولن نموت لأن الأمة فيها أحرار وأخيار، ولكن أقول لو متنا جميعاً شرفنا أن نلقى الله صابرين محتسبين على أرض المعراج لذالك الآية القرآنية " يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون " وقول الله تعالى " وكأيِّن من نبي قاتل معه ربيُّون كثير فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضعفوا ".

يا أهل غزة يا أهل الضفة يا أهل الـ /48/ يا أهل الشتات هذا توجيه الله :" فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا، والله يحب الصابرين، وما كان قولهم إلا أن قالوا ربنا اغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا، وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين، فآتاهم الله ثواب الدنيا وحسن ثواب الآخرة "، وقول الله تعالى: " لا تحزن فإنك في أعيننا "، ربنا يقول لمحمد صلى الله عليه وسلم " واصبر لتحكم ربك " والضمان هو فإنك في أعيننا، اصبروا على رفض إسرائيل ولا تعترفوا بها، اصبروا على المقاومة تمسكوا بحقوقكم، ارفضوا الحصار وأنتم في أعين الله إن شاء الله، أنتم في أعين الله، وأنا واثق من هذا وأختم الحديث أيها الأحبة ما هو دورنا نحن اليوم، نحكي ونقول عن الشعب الفلسطيني وأخونا الدكتور الزهار بيننا يريد أن يسمع كلام الذين في الخارج ماذا سيفعلون، اسمعوا هناك ثلاثة أشياء نريد أن نفعلها نحن في الخارج:

الشيء الأول ليس أهل فلسطين بل أهل سوريا والدول العربية و الإسلامية, أولا نريد أن نتفاعل مع مبادرات جمع التبرعات، اليوم سوريا أعلنت حسابا، وقدمت دعماً والجامعة العربية فتحت حساباً، و إيران وبلاد عربية وإسلامية فعلت ذالك ودعمت أو فتحت حساباً، ماذا نريد نريد كل واحد منا أن يعمل ليل نهار كما المجاهدون يستشهدن، ويعملون ليل نهار، كل واحد فيكم كل امرأة كل طفل يعمل ويحث الناس على الجمع بطريقة منظمة، ويصب في الحسابات الرسمية المنظمة لأنها ستدعم الحكومة وتدعم الشعب الفلسطيني, هذا أولاً هذا واجب كبير، جهاد بالمال تشتركون فيه مع أهل فلسطين.

المسألة الثانية إخوانكم في غزة وفي الضفة خرجوا في مسيرات يرفضون الحصار و يدينون الحصار الصهيوني الأمريكي الأوربي، ماذا فعلتم في مخيم الباروق؟، ماذا صنعتم في مخيمات لبنان؟، في مخيمات الأردن و العواصم العربية؟، ماذا فعلت الجماهير العربية المسلمة؟ ثالثاً:النبي عليه الصلاة والسلام: ( ليس منا من بات شبعان وجاره جائع )، طبقوا الحديث المليارات من الرجال والنساء في المخيمات الفلسطينية وفي العواصم العربية والمسلمة ترد على الصلف الأمريكي، ترد على التجويع وتقول نحن مع الشعب الفلسطيني، ولن ندع الشعب الفلسطيني وما زال فينا عرق ينبض هذا هو الرد المطلوب منكم.

ثالثاً : الواجب المطلوب منكم، سورة التوبة لما نزلت سميت الفاضحة، فضحت المنافقين ليس مهمة حماس ولا الفصائل الفلسطينية أن تفضح المنافقين في الساحة الفلسطينية والعربية، واليوم زمن الانترنت والمواقع الالكترونية و الفضائيات والإعلام ، نريد الدور الثالث هو كشف الحقائق كل واحد لديه معلومة يخرجها اليوم أنتم ترون أن هناك منافقين، هناك عملاء في منطقتنا طابور خامس يتقاطع مع الصهاينة والأمريكان نري أن نفضحهم، نريد دورا نريد همة، نريد مواقف والحمد لله رأينا في الساحة العربية مواقف شجاعة وكريمة، و كذلك في الساحة الإسلامية واليوم الشيخ العلامة الكبير يوسف القرضاوي الذي أسأل الله أن يحفظه، اليوم في خطبة الجمعة قال كلاماً عظيماً هذه دعوة للعلماء أن يحتذوا بالشيخ القرضاوي وبكل العلماء والمشايخ الكبار والمفكرين والشعراء بارك الله فيكم .

أيها الأحبة النصر قادم" إن ينصركم الله فلا غالب لكم، وإن يخذلكم فمن ذا الذي ينصركم من بعده "، والله سننتصر ولن ننكسر سنظل في الطريق دون تنازلات إن شاء الله، حفظ الله سوريا وفلسطين وحفظكم جميعاً والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الوافـــــي 28-04-2006 03:03 PM

السؤال الذي يطرح نفسه ، ولم أجد له جوابا

أين ( إستشهادي ) حماس الذين كانوا يفجرون أنفسهم داخل وخارج إسرائيل .؟؟
هل توقفت حماس عن المقاومة ..؟؟
أو هل هناك إتفاق ( غير معلن ) مع كاديما ..؟؟
أم أن المبادئ تغيرت .؟؟؟

سأنتظر الإجابة

أحمد ياسين 28-04-2006 03:43 PM

لقد قلت من قبل في موضوع سابق
وقبل ان تشكل الحكومة ان المقاومة ستكون من حماس
ومع الفصائل الاخرى الفلسطينية ومقاتلوا حماس واستشهاديوها مايزالون على ارض المعركة
ولم يفروا خارج فلسطين
لكن التبني اصبح لحركة الجهاد الاسلامي وفصائل اخرى
هذه تجربة جديدة يعرفها اهلها
فالمواقف والمبادئ لم تتغير
انما التكتيك هوالذي تغير
انت تعرف ان حركة حماس مصنفة دوليا انها منظمة ارهابية
ولااعتقد ان الامر يخفى عليك
فاي عملية تتبناها سياسيا ستكون الضربة التي تقصم ظهر البعير
ويجد المغرضون
الحجة المقنعة لتمكينهم من صدق ماكانوا قد حذروا به
والفرق واضح
ولان المعايير الظالمة
هي السائرة فما الحل اذن
لما تقوم اسرائيل وهي الدولة بغارات وبدبابات تقتل تشرد تبني المستوطنات
تفعل ماتريد
كل جائز
والعالم في نوم عميق
لكن اذا مات احد اليهود الدنيا تقوم والاعصار يضرب
حماس الان
تتمشى بنمط اخر وانهم رجال دولة يجمعون بين تسيير الدولة لانها قيد النشاة
ولم يمضي عليها الا شهر مع المضايقات والتهم
الم تسمع بقضية الاردن
ولاتزال حماس لم تقبض بعد على زمام الامور
هي الان تسير الامور
ليس بتسيير الحركة
حماس الان ليست حماس البارحة
فاليوم
يوم جمعة
والبارحة يوم خميس
وغدا يوم سبت
ولكل حدث حديث:New2:
يكفي ان حماس عندما نفذت العملية الفدائية لم تصفها كما وصفها الحقير
محمود عباس بالعملية الحقيرة
بل ذهب يعزي اهلها
بينما يموت يوميا العشرات من الشعب الفلسطيني في صمت ولابواكي لهم
حماس الان امام تحديات كبيرة وضغوطات اكبر
ومع ذالك لم تسجن احدا او تعتقل او تضايق احدا من المقاومين
بل تغطيهم وترعاهم وتحميهم
وقد اعلنوا عن تشكيل موحد
لكن الحقير رفضه
حماس
لها مسؤوليات عظام
وقد ترك لها الافاكون مثل الدحلان وغيره من العملاء
خزينة فارغة وعبئ ثقيل
على مستوى العلاقات الدولية
ولقد تابع العالم
طيلة شهر او مايزيد محمود عباس وهو قابع في مكتبه
وكان الشعب الفلسطيني لايهمه مادام اختار حماس
وهي الصدمة ليس الا
وبعدما افاق
الان بدا يتحرك مع تحرك دولي معاكس بمنع التعاطف الذي بدا يجري في الشارع العربي
بعدما تحركت بعض البلاد العربية الشقيقة
واخذت تعطي كماكانت ولاتزال بمباركة من جمع من العلماء والمخلصين
ذهب يستجدي الحقير
ولعلك طالعت الخبر اليوم من اجتماعه بشيراك
يعني بوابة الاتحاد الاوربي
شريطة ان تذهب المعونات الى السلطة
يعني عزلهم
فتصبح
دولة داخل دولة لتتقوى السلطة النافذة
وهذا في نفسه يعتبر مقاومة لحماس
لان المقاومة لها اشكال واشكال
فليس السلاح وحده مقاومة مع انهم لم يهملوه


حفظ الامن الداخلي
يعتبر نجاحا كبيرا لو تستطيع ان تحققه الحكومة الجديدة
وهو مايبعد الحرب الاهلية التي تريدها اسرائيل ان تجر الشعب الفلسطيني
ولعلك طالعت الكلام كله للاخ خالد مشعل
ورايت التهويل
وهو كلام عادي قاله
ويمكنك مراجعته
واما كاديما
فهم قطاع للطرق معروفون تاريخيا فالاسم فقط تغير
وشارون قد ترك جيلا من ورائه
والصراع مستمر
وليس هناك اي صفقة
لامع كاديما
ولامع فصيل اخر
القضية ومافيها توزيع ادوار لاغير
وهناك من هم في فتح يعملون في هذا الاطار
والكل همه فلسطين ان تتحرر

ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله

الوافـــــي 28-04-2006 04:18 PM

خلاصة القول الذي تريد أن تقوله هو :
أن ما تقوم به حماس هو ( تكتيك ) لا أقل ولا أكثر
ومع أن لي تحفظات حول هذا التكتيك ، لكنني لا زلت أتساءل نفس الأسئلة السابقة
هل توقف الجهاد عند حماس مع استلامها للسلطة ..؟؟؟
أم أن ترك الجهاد حينا من الدهر أمر مشروع في الدين ..؟؟
وهل هذا الترك مباح لحماس ولغيرها ، أم أنه أمر خاص .؟؟؟
هذه الأسئلة ستقودنا إلى ما هو أهم من مجرد إجابة على التساؤلات
فما تقوم به حماس حاليا هو ( سياسة مجاهدين ) كما يدعي أحبابها
وسياسة المجاهدين لابد أن تكون مباحة لكل جهة تريد أن تتبع نفس النهج
وعلى هذا يكون ما قامت به فتح هو من باب التكتيك
مفاوضاتها مع إسرائيل ( تكتيك )
خارطة الطريق ( تكتيك )
الإعتراف مجرد ( تكتيك )
وحتى لا أنسى ، لقد قال وزير خارجية ( حماس ) إنه لا مانه من بحث أمر الدولتين أو هكذا قال
وقال إسماعيل هنية إنه مستعد لعقد ( هدنة ) طويلة مع إسرائيل
وعلى ذكر الهدنة وحتى لا أنسى
لقد عرض أسامة بن لادين في إحدى حفلاته ( هدنة ) على الغرب
وكما أرى فإن ( الهدنة ) مجرد تكتيك أيضا

ومع إنتظاري للإجابات أود أن أسأل سؤال آخر

لماذا تسمي حماس وأحبابها الحكومة الفلسطينية ( حكومة حماس ) ...؟؟؟
أليست حكومة للفلسطينيين ؟؟
أم أنها حكومة لحماس فقط ..؟؟
وعليه هل هناك حكومة لفتح في السر موازية لحكومة حماس
أم أن المسألة برمتها مجرد ( تكتيك × تكتيك ) ؟؟؟

أحمد ياسين 28-04-2006 04:54 PM

اسمع
بارك الله فيك
دون تخلاط:New2:
اولا الموضوع انت الذي اثرته1
2
الموضوع يتحدث عن حماس
فلاتحاول ان تستعمل سياسة الهروب:New2: بعدما اجبتك على كاديما:New2:
الجهاد مستمر ولن يتوقف
فاما النصر واما الشهادة
وما عليك الا ان تعيد القراءة اذا لم تقرا تصريح الاستاذ خالد وليس قابريال:New2:
اما بالنسبة للهدنة
فاعتقد انك متخصص في الاسلاميات وتعرف تاريخ الاسلام
ومادمت مشرف
فما عليك الا بمراجعة التاريخ الاسلامي
فالهدنة ليست بدعة:New2:
بل هي تكتيك
ولعلك تعرف صلح الحديبية
وفي الجزائر
وقعت الهدنة مع الامير عبد القادر ايام الاستعمار الفرنسي
وكانت النتائج باهرة:New2:
مسالة اخرى وهي التسمية
هذه عادة تعود عليها الناس
بل موجوده حتى في تفاسير القران
بدليل
انك تجد مثلا
تفسير القرطبي مثلا:New2:
تفسير ابن كثير:New2:
وووو
فهل القران للقرطبي وحده:New2:
ام لابن كثير
او او اوا وا
التسمية هي تحميل مسؤولية ليس الا
معناه
حتى الان اصبح متعارف
في القوانين الدولية فيقال
قانون فلان او علان
فاذا مافشلت مثلا حماس
فالمسؤولية تتحملها هي
ولايتحملها الاسلام او الشعب الفلسطيني
مع انهم هم خدام للشعب الفلسطيني وليسوا سادة
ويعتزون بذالك
اذن عندما يخطئ ابن كثير مثلا في تفسير اية
معناه انه هو الذي اخطا في التفسير
ارجوا ان المسالة توضحت لديك
بقي التكتيك الذي ذكرت والصقته بفتح
وتعني المفاوضات وخارطة الطريق
اعتقد انه لامجال للمقارنة
ولو كان الامر كذالك
لماتحركت الجيوش في الشرق والغرب
ولما طالب المجتمع الدولي حماس بالاعتراف باسرائيل
ولما اعلنت المقاطعة

فرق بين التطبيع وتسليم الارض مقابل السلام
وبين السياسة مرفوقة بالمقاومة والكر والفر
ولان موازين القوى مختلفة تماما فامر يتطلب التكتيك
صدقني انها معجزة ربانية
كيف بالله عليك حجر يقاوم دبابة:New2:
والله يااخي كانها الطير الابابيل
قذف الله في قلوبهم الرعب:New2:
اما بالنسبة لفتح ان لها حكومة
اعتقد ان فتح اصبحت منقسمة تماما والنتائج خير دليل
ولاثبت لك انها دولة داخل دولة
تفضل بالاستماع
وهو مفاجئة لك
فقط ارجوا عدم تعطيل الشريط كما حدث في موضوعه الاصلي
وهذه امانة في رقبتك :New2:


الوافـــــي 28-04-2006 06:00 PM

الأصل هو أن الحكم ( واحد )
وإن جُعل للحكم نوعين ، كان ذلك تبعا للهوى
وهذا لا مكان له في ميزان العدالة
إتفقت أنا وأنت على أن الأمر ( تكتيك )
وعليه فإن هذا المسمى ( تكتيكا ) أمر نطبقه على كل حالة في هذا العالم
ولنا في ذلك أسانيد وأدلة
لأن الحكم في كل الحالات لا بد وأن يكون واحدا

وعليه أقول :
إقتباس:

هل توقف الجهاد عند حماس مع استلامها للسلطة ..؟؟؟
أم أن ترك الجهاد حينا من الدهر أمر مشروع في الدين ..؟؟
وهل هذا الترك مباح لحماس ولغيرها ، أم أنه أمر خاص .؟؟؟

من خلال إجابتك السابقة جعلت ( الترك ) خاصا لحماس
ولا أظنك تقول بهذا القول مع كل ( الحركات ) حول العالم
فمن ( أوجد ) حماس هي ( فتح ) ، ولولا الثانية لما كانت الأولى ( بعد الله )
ولكن لأن حماس شعرت بأنها ( نتاج ) فتح ، هنا فقط أرادت أن ( تنتفض )
ورأينا ( إنتفاضتها )
ولكننا لم نعرف هل هي إنتفاضة من الألم أم للألم
فليت حماس بقيت ( مجاهدة ) ولم تصبح ( متكتكة )
فغدا ستقودها ( التكتكة ) إلى الإعتراف بإسرائيل ، ومصافحة اليهود علنا
كما ( تكتك ) قبلهم ياسر عرفات ، ومن بعده عباس
ولا فرق بين عباس وهنية ، إلا إن أحدهما يضع نظارات ، والآخر ترك شعر لحيته ليطول بعض الشيء

وأعود لأقول
لم تجب على السؤالين السابقين لهذا السؤال
وبودي - حتى تكتمل الصورة - أن تكتب لنا إجابة شافية عليهما
لأنني بالتالي سأسقط إجابتك على حالات أخرى في هذا العالم


Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.