تقع الجمهورية العراقية في منطقة الشرق الأوسط في القسم الغربي من قارة آسيا، ويبلغ عدد سكانها 26.074.906 مليون نسمة (عام 2006) يشكل المسلمون 97% منهم .

تحتل العراق المركزالثاني على العالم بعد المملكة العربية السعودية في الكمية التي تمتلكها من الاحتياطي النفطي حيث تبلغ 112 مليار برميل من النفط ،ولولا الظروف السيئة المتتالية التي تمر بها الجمهورية العراقية من حرب ثم حصار اقتصادي ثم احتلال غاشم لكان في استطاعتها أن تمد العالم بأكثر من 6 مليون برميل من النفط يوميًا ولأصبحت من أغنى وأقوي الدول الاسلامي .

يعتبر معدن الفوسفات من أهم المعادن العراقية ومما زاد من شهرة خام الفوسفات العراقي أنه حامل لمعدن اليورانيوم، هذا بالاضافة الى الثروة البترولية التي تسبح فوقها الجمهورية العراقية، ومن المنتظر أو المأمول أن يأتي اليوم الذي تتمتع فيه الجمهورية العراقية بالاستقلال والاستقرار وتستفيد بثرواتها الضخمة .

تأثرت بالتأكيد الصناعة في الجمهورية العراقية بالأزمات المتكررة التي مرت على هذا البلد الشقيق المسلم ،ولعل من أهم الصناعات العراقية وبحكم ثروتها النفطية الضخمة صناعة تكرير البترول وصناعة البتروكيماويات ، أيضًا تصنع العراق المنسوجات ومواد البناء والمواد الغذائية والجلود .

كانت ثروة الجمهورية العراقية من النخيل تقدر بـ 34 مليون نخلة في عام1970م وفي ذلك الوقت كانت الثروة العالمية من النخيل 90 مليون نخلة أي أن العراق كان يمتللك 30% من أشجار النخيل في العالم ،وبالطبع بعد دخول العراق في أتون الأزمات انخفض عدد النخيل العراقية الى قرابة 10 مليون نخلة .

صادرات الجمهورية العراقية من التمر بلغت 350 ألف طن سنويًا قبيل دخولها في دوامة المعارك والحصار وأخيرًا الاحتلال الأنجلوأمريكي ، وشهدت مدينة البصرة ازدهارًا في تصنيع التمور حيث كانت تمتلك بمفردها حوالي 13 مليون نخلة .