سوريا تتنازل عن مبادئها ( بشار يابشار هيا الى التطبيع ) !!
شكلت مراسم تشييع البابا يوحنا بولس الثاني أمس مناسبة لاجراء اتصال لافت وغير مسبوق بين عدد كبير من زعماء العالم, وفيما تناقلت وسائل الاعلام ان الرئيس الاسرائيلي موشي كاتساف المولود في ايران، صافح الرئيس السوري بشار الاسد مرتين وتبادل عبارات بالفارسية مع الرئيس الايراني محمد خاتمي في ختام مراسم التشييع في الفاتيكان، نفى مصدر سوري مسؤول ذلك وقال: «إنّ اسرائيل تتصرف من منطلق كلما كذبت أكثر فسيصدق الناس ما تقوله»، لكن دمشق عادت وأقرت مساء حدوث المصافحة، ووصفتها بأنها «عرضية» و«ليس لها اي مغزى سياسي». شيعي يعزي مسيحي وصافح يهودي ,,, الأمر عادي |
يا أخي أنت لو كان عندك موقف نقدي من حكامك الذين التقوا بالصهاينة مرارا لربما فهمنا نقدك لبشار الأسد.
أما أن تناصر حاكمك الذي فعل أكثر من بشار مائة مرة ثم تنقد بشار فهذه وقاحة وبجاحة. |
سامحك الله يا أبا رائد أعتقد أنك أصبت البعض في مقتل ... ;) ;) |
سورياصامدة
سوريا لن ولن تتنازل سورياتتعرض لهجمة سياسية شرسة ظالمة من قبل المجتمع الدولي وملوك وحكام العرب يقفون مع أميركا وفرنسا ضدها. خبر المصافحة أذاعة الأذاعة الصهيونية . وإن صدقت الإذاعة الصهيونية فهي بكل تأكيد عرضية لا أكثر . |
خبر المصافحة صحيح أكيد.
والنظام السوري لا يختلف عن النظام السعودي في موافقته المبدئية على وجود الكيان الصهيوني والاختلاف هو على شروط التسوية. وبعد أن تساقطت أوراق النظام السوري صار مستعداً للمساومة والتنازل عن شروطه السابقة. ومبادرة الأمير عبد الله بن عبد العزيز تتضمن بصراحة مبدأ الاعتراف بالكيان الصهيوني مقابل أن يعيد الأرض التي احتلها عام 1967. بل هذا من بديهيات مؤتمر مدريد الذي شاركت فيه السعودية وسوريا. فلا يزاود أحد على أحد الله يرضى عليكم! ولا تعايرني ولا بعيرك الهم طايلني وطايلك. وأذكركم بتحالف النظامين السعودي والسوري(مع آخرين) عام 1990 حين اشتركا في الهجوم الأمريكي على العراق. فمن كان يريد نقد الأنظمة العربية بمجملها فمرحبا وأهلا. أما من يريد الانتقاء ونقد أنظمة الآخرين فقط مع الولاء لنظامه فهو ببساطة شخص انتهازي وقح كما قلت في ردي السابق. وقح وبجح أيضا. |
هل يجب على سوريا ان تنتظر حتى يتم تدمير دمشق بمساعدة الاشقاء العرب!!
في ظل زمن العهر العربي يسمح للحكومة السورية ان تفعل المستحيل لتجنب مصير العراق ، حتى لو تنازلوا عن الجولان و فلسطين. طبعا ارجو ان يستفيق الشعب السوري و يقضي على الفساد و التسلط المخابراتي لتقوية الجبهة الداخلية امام اي اعتداء خارجي. |
أخي بلال:
أفهم وجهة نظرك. ولكنك تعلم فيما أظن أن النظام السوري ليس ذلك النظام المبدئي الذي لا يتنازل عن ثوابته بمقابل مصالحه. وتأمل في موقفه عام 1990 وموقفه عام 1976 في تل الزعتر. وخلافي مع هؤلاء أنهم ينتقدون النظام السوري ويسكتون على نظامهم هم وكأنه أحسن مع أنه أسوأ. |
مع أن النظام السوري لدية مالدية من مشاكل وأخطاء داخليا وخارجيا.
إلا أنة يظل أفضل الأنظمة العربية تمسكا بالأمةوبحقوقها ومؤمننا بها. لا يقارن النظام السوري بنظام المصري. ولا النظام السوري بنظام السعودي. شتان بين المشرق والمغرب. شتان بين الصمود وبين التخاذل. شتان بين الوفاء وبين الغدر والعمالة. الشعوب العربية معك يا بشار ومعك يا سورية العروبة يا قلب العروبة النابض . |
الحقيقة هي أن الرئيس بشار الأسد زعيم عربي فريد من نوعه و ذو ذكاء قوي و من يتابع سياسة سورية يعرف أنه أي الرئيس بشار الرجل المناسب في المكان المناسب ،أما عن ما قاله العدو الصهيوني عن هذه المصافحة ،حتى و إن كانت قد تمت بالفعل فليس لها أية أهمية لقاء في ثوان معدودة ولم يكن متوقعا ...لكن المتثرثرون يريدون أن يجعلوا من الحبة قبة و هذا كلام لا يفيد الأمة .....
|
عزيزي عدنان
اعرف جيدا النظام السوري و اخطائه .. و انا لا اؤيده اطلاقا لكن كلمة الحق يجب ان تقال. تصور ان معتوه مثل صدام كان يحكم سوريا عام 1998 عندما حشدت تركيا قواتها على الحدود! النتيجة ان صدام سيعلن حرب ''الكواسر'' ضد الاتراك و سيزهق ارواح الملايين كما فعل مع ايران. تصور الاحمق القذافي و غيره من العاهات ... لا شك ان النظام السوري هو الاقل سوءا و هو يناور لانقاذ سوريا في ظل ظروف عالمية حرجة. كل ما ارجوه هو ان يكون هذا النظام على قدر من الحكمة ليتصالح مع شعبه و يقضي على الفساد بعد السماح بتداول السلطة و حرية الراي بعيدا عن الطائفية. و صدقني لو بشار يفعلها و بتخلص من الحرس القديم معلنا الحرية السياسية و سيادة القانون في سوريا ، فان الكثير من الشعب السوري سيتغاضى عن اخطائه و قد يفوز بالانتخابات و يخلد اسمه كبطل تاريخي بدل من ان يكون مصيره مشابه لصدام. فانا قلق جدا على سوريا ، و ادعو الله ان يلهم قيادتها اتخاذ القرار الجرئ و الشجاع باعادة القانون الى البلاد و القضاء على الاستبداد و الظلم و الطائفية قبل فوات الاوان. إقتباس:
|
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.