أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   خيمة بوح الخاطر (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=31)
-   -   وجهة نظر (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=17505)

سلاف 19-11-2001 04:17 AM

وجهة نظر
 
السلام عليكم
أرجو أن تتسع صدور إخواني وأختي الكريمة لوجهة النظر التالية

http://hewar.khayma.com/showthread.p...%E D%CA%C7%E4

لعل أروع ما كتب في هذا الباب هو كتاب (الفصحى ونظرية الفكر العامي) تأليف الدكتور مرزوق بن صنيتان بن تنباك، بتمويل من مركز البحوث بكلية الآداب، جامعة الملك سعود، ويتطرق فيه إلى جوانب شتى من موضوع العامية ، وعدد صفحاته (268)، وهذه فقرات منه.
(ص13): "إن الهدف من انتشار العامية في الجزيرة والخليج هو الهدف نفسه من المحاولات التي سبق أن تكرر مثلها في أجزاء من الوطن العربي والإسلامي وهو فصل الأمة في نهاية المطاف عن تأريخها الحضاري القوي وحتى عن دينها، ثم قطع صلة الحاضر الضعيف الذي تعيشه عن الماضي الذي يجب ألا تنساه، وسد المنافذ التي يتسرب منها الفكر الإسلامي والتأريخ الأصيل للدولة الإسلامية، وليس الأمر تخمينا ولا رجما بالغيب ولكن محاولات حدثت في جميع أنحاء العالم العربي والإسلامي منها ما حقق النجاح ومنها ما مني بالفشل الذريع."
(ص14) :" .........وأصبح التأريخ العثماني الذي دوخ المسيحيين سبعة قرون والفكر الإسلامي الذي قامت عليه دولتها معزولين مفصولين عن حياة الأمة التركية وأجيالها المقبلة، واستطاع الغرب بتربيته لرجل واحد وبدسائسه إستطاع أن يقطع في جيل واحد صلة الأتراك بتأريخهم ومصدر ثقافتهم، وأصبحت اللغة العثمانية التركية التي كتبت في الحرف العربي، لغة أجنبية عن عن اللغة التركية الحديثة، التي دونت بالحرف اللاتيني "
(ص16) ، يقسم محبي العامية إلى " قلة واعية مدركة لخطر الموروث العامي - بفكره وأدبه - على ثقافتها ولغتها الفصحى ووحدتها الكبرى وعلى دينها، ولكن هذه الفئة تعرف سلفا أنها عاجزة عن المواجهة وعاجزة عن حسم الموقف لصالحها فرأت أن من مصلحتها الوقتية والشخصية عدم المواجهة مع الكثرة الساحقة التي يرقّصها التطبيل الأخرق للعامية ، وكثرة تنطلق من منطلق حب العامية التي تعرفها وتألفها وتجد التأليف فيها سهلا ميسورا، وهو أقرب الطرق إلى الكسب، وليس لهذه الكثرة من الثقافة والعلم بحقائق الأمور ما يمكنها من معرفة ما يراد بها.............وترى هذه الكثرة أن في العامية تحقيقا لذاتها أمام الإنفصام الثقافي الذي تعيشه.
أما الفئة الثالثة فقلة مدركة تمام الإدراك لما تريد وهي تسير على مخطط مدروس هدفه قطع الصلة بين بين ماضي الأمة وموروثها الحضاري الضخم أولا، وبين آلته وأدواته التي احتوته ونقلته إلى إلى وجدان العرب عبر مراحل التاريخ ثانيا . فاللغة بدأت تفقد الكثير من مكانتها في نفوس محبي العامية وبدأ يلوح في أفق محاولاتهم زحزحتهت عن مكانتها ووظيفتها.
وما يتردد من شعارات تنادي بحفظ التراث العامي في كل قطر عربي وهي شنشنة سمعناها تتردد في دعاوى بعض المستشرقين الذين يظهرون الإهتمام بالموررث العامي لحاجة في نفوسهم، وهي مشكلة عاشها العرب منذ أصبح أعداؤهم مسيطرين في مطلع هذا القرن الذي نعيش ىخره."
(ص112) :" وقد أدرك أحد الباحثين الفرق بين العامية والعوام فقال إننا ندعو إلى محاربة العامية على أي لسان وردت ولسنا نحارب ما ينطق به العوام)"
(ص115) :" والحديث هنا ليس عن العامية، إنما هو حديث عن الفكر العاميالذي يتبناه المثقفون الذين يجعلون من العامية قضية فكرية جدلية يثيرون حولها الآراء ويدافعون عنها ويخططون بقدرة علمية وتنظيم فكري محكم لانتشار العامي في كل شيء لغة وثقافة وسلوكا مستغلين أهواء الكثيرين من الناس الذين لا يدركون الخطر الذي يدفعهم إليه مفكرو العامية ومنظروها."
(ص194) :" أما في الجزيرة والخليج فقد بدأ التنظيم للفكر العامي والثقافة العامية بعض المؤسسات ذات التنظيم العالي والاستقلال المالي والإداري، وذات الصفة شبه الرسمية . واجتمع في أول ندوة تعقد في الجزيرة مهد العربية الفصحى من المهتمين بالفكر العامي عدد لم يسبق أن اجتمع مثله في أي ندوة أو مؤتمر مماثل ............ومن أهم التوصيات التوصية التي تنص على تشكيل لجنة من المختصين لدراسة صيغة علمية لكتابة اللغة المحلية أي أبجدية عامية غير أبجدية الفصحى.

مهند2 19-11-2001 05:05 AM

شكرا للاخ سلاف


Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.