اختاه على رسلك السنونو المهاجر المهلوس و الباحث دوما عن انقاذ السفينة بدل البحث عن قبعة القبطان .....كان عضوا بارزا ثم مشرفا مميزا ....كان ببساطة عربيا في المهجرغير الكثير من العرب في المهجر و في الداخل قد تتفق معه و قد تختلف معه لكن لا تملك الا ان تحترمه و تقدر فكره ورايه و هلوساته المتواصلة .... هو ذاك باختصار شديد جدا السنونو المهاجر اختاه على رسلك .... اختفى فجاة من الخيمة و من غيرها من المواقع اثناء سعيه المستمر لكرسي الوالي الرضيع ....و يبقى شعاره الفرنسي " Les loups ne se mangent pas entre eux " " الذئاب لا تأكل بعضها " علما في الخيمة ...كما يبقى حماره الاكل للورد اثرا فيها غير ان النصر اصبح هزيمة والخيانة وجهة نظر ثاقبة ...! و وداعا لشعارك الاخر " متى كانت الهزيمة نكسة والخيانة وجهة نظر...! "

عفوا اختاه ...و لا اظن ان زمن العمالقة قد ولى و انتهى فلكل زمان رجاله و عمالقته و كل واحد يملك القدرة على صنع جيل التميز و " العملقة " ان اخلص النية و ابتعد عن محاولة ارضاء الجميع ......الوصل الى القمة سهل - ان جاز التعبير - و لكن البقاء فيها هو الاصعب و كلما كانت الغاية كبيرة كان الجهد كبيرا و كانت المتعة اكبرو كما انه ماضع حق وراءه مطالب فايضا ماضاع جهد وراءه غاية نبيلة..... و كما يقول الفرنسيون " il n'est jamais trop tard pour mieux faire " ...و قد يكون البولاندي الان جالسا يستمتع بكاس شاي منعنع و طرف قلب اللوز و هو يتحسر على ضياع فوز فريقه المولودية أمام الاخوة الاعداء لمسامعية و يبقى عزاؤه ان التسجيل اصبح الان عبر صواريخ بعيدة المدى ..... الا ربما يكون الصوم قد غلبه خاصة ان الحرارة و الرطوبةهذه الايام في الجزائر عالية جدا ....و الاحتمال الاخير انه يحضر صواريخه الهادئة عن الامازيغ و بني عربان كما وعد اخر مرة ....و الله اعلم

و هذا اخر ما وصلني من مو قع اخر اعلن فيه ايضا البحث عن الطائر المهلوس ...
ــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

اعتذر مكرر