كلاب اليهود تنهش عجوز مسلمة .
إلى كل من شاهد شريط الذل والهوان واستطاع أن ينام نهدي له هذه القصيدة
أُعانيَ غيظا بين جَنبـيّ غائـرا **ومازال غيظي في فلسطينَ ظاهرا وإنّي لأبْكي الدَّمْع كالنَّهر جاريا ** وكالنّار كبدي تستثيرُ المشاعـرا يقولون لي : في فلسطين حُرّةٌ ** تضجُّ،وتصـْرخُ،تستدرُّ المحاجـرا تقول:أليسَ الكلْبُ ينهشُ أُختكم؟** ألم يبقَ فيكم من يُغيثُ الحرائرا يهودُ تهاجمني وكلْبٌ يَعضُّـني ** ويُبصرُ كلُّ الناس ذُلّي مجاهـرا وما الذلّ إلاّ أن أكون لمثلكـِم ** وأُنسبُ أُختا أَستغيث الضمائـرا أأنتم رجالٌ؟! أمْ كذبْتم؟! وأُمّتي **أليستْ وصرحُ المجدِ تعلوهُ باهرا؟ فقلت : أجلْ ،والكلّ يعرف أننّا ** هوى الكلّ عنّا خاسئا متصاغرا وإنّا لأَعلى القائمين بعـزِّنـا ** صروحاً ، وأَرْقى العالمين مفاخرا ونحن مدى الأزمانِ نعلوُ بسيفنا ** ويبقى بنا في الحقّ للحقّ ناصـرا لئنْ كنتِ أختـاً للرجالِ فإنهّمْ ** تشعُّ أَواليها فتُعطي الأَواخــرا سيأتيك أختي لاتخافي وتحزنـي ** سيأتيك ثـأرٌ بالصواعـق ثائـرا فشدّوا بني القسّام بالنّار ويحكمْ ** أذيقوا بني صهيون بالموت ساجرا أَبى الشّعر إلاّ أن أقوم بسيفـه ** على الظلم في كلَّ المواطن مُنِكرا وأنأى بنفسي أنْ أكون منافقـا ** كذوبـاً وأَحكي للدنيءِ المآثـرا حامد بن عبدالله العلي |
إقتباس:
أُعانيَ غيظا بين جَنبـيّ غائـرا **ومازال غيظي في فلسطينَ ظاهرا وإنّي لأبْكي الدَّمْع كالنَّهر جاريا ** وكالنّار كبدي تستثيرُ المشاعـرا يقولون لي : في فلسطين حُرّةٌ ** تضجُّ،وتصـْرخُ،تستدرُّ المحاجـرا تقول:أليسَ الكلْبُ ينهشُ أُختكم؟** ألم يبقَ فيكم من يُغيثُ الحرائرا يهودُ تهاجمني وكلْبٌ يَعضُّـني ** ويُبصرُ كلُّ الناس ذُلّي مجاهـرا وما الذلّ إلاّ أن أكون لمثلكـِم ** وأُنسبُ أُختا أَستغيث الضمائـرا أأنتم رجالٌ؟! أمْ كذبْتم؟! وأُمّتي **أليستْ وصرحُ المجدِ تعلوهُ باهرا؟ فقلت : أجلْ ،والكلّ يعرف أننّا ** هوى الكلّ عنّا خاسئا متصاغرا وإنّا لأَعلى القائمين بعـزِّنـا ** صروحاً ، وأَرْقى العالمين مفاخرا ونحن مدى الأزمانِ نعلوُ بسيفنا ** ويبقى بنا في الحقّ للحقّ ناصـرا لئنْ كنتِ أختـاً للرجالِ فإنهّمْ ** تشعُّ أَواليها فتُعطي الأَواخــرا سيأتيك أختي لاتخافي وتحزنـي ** سيأتيك ثـأرٌ بالصواعـق ثائـرا فشدّوا بني القسّام بالنّار ويحكمْ ** أذيقوا بني صهيون بالموت ساجرا أَبى الشّعر إلاّ أن أقوم بسيفـه ** على الظلم في كلَّ المواطن مُنِكرا وأنأى بنفسي أنْ أكون منافقـا ** كذوبـاً وأَحكي للدنيءِ المآثـرا هذه المشاركة لإهداء القصيدة للحكام العرب الذين سجتمعون في الرياض , لعلهم يخافون الله فينا ويزيلوا الصدأ عن أسلحة جيوشهم التي أكلت الميزانيات و الأخضر و اليابس . |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.