أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   خيمة الثقافة والأدب (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=9)
-   -   ندامة الكسعي !! (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=25331)

جمال حمدان 24-08-2002 11:13 PM

ندامة الكسعي !!
 
من افكار الاح مجدي في سجالات الرشف بعنوان

http://www.rashf-alm3any.com/rashf/s...&threadid=4229

(ندمت ندامة الكسعي )

فقلتُ


ندامةُ الكسعي !!


ندمتُ ندامةَ الكسْعيِّ لمَّا

.............. أكلتُ دَجَاجةً بعد العِشَاءِ

وصارتْ معدتي تشكو وتلوِيْ

.............. بما أفرغتُ فيها من إنَاءِ

وقلت لزوجتي إنْ نِمتُ ألقي

.............. عليَّ بما تيسَّر من غِطاءِ !

فنامتْ قبلنَا , وبقيتُ ليلِيْ

.............. أرىَ الأحلامَ تنسلُ من ردائي

كوابيسٌ تمرُّ وخلتُ أنِّي

.............. أهيمُ كما الطَّريدة في الخلاءِ

وإذ بصياحِ ديكٍ إثر خطوي

.............. ويلحقني وينقرُ في قفائي

رأيتُ الديكَ يحملُ سلَّ بيضٍ

.............. وفي عينيهِ نيرانُ العداءِ

فقلتُ له : وما تبغيهِ مِنِّي؟

.............. فقال: حَرَمْتَنِي سَبَبَ البقاءِ

أكلتَ دجاجتي والبيضُ أضحى

.............. كجذعٍ قد تعرّى منْ لِحاءِ

وإنَّ من الوفا .. تَرقدْ عليهِ

.............. ولن أعفيك من دفع الجزاءِ !

رقدتُ عليه طول الليل حتى

.............. يفقسَ واصطبرتُ على العناءِ

وها أنا قد صحوتُ ولست أدري

.............. أحقَّا كانَ أم أضغاثُ راءِ

ختاما إنَّ في نفسي لشئٌ

.............. وفي فَمِنَا تجمَّعَ بعضُ مَاءِ

إذا ما الدِّيكُ يرقدُ فوق بيضٍ

.............. علىَ الأرض العفَا, وعلى السَّماءِ !!

مع تحياتي

جمال حمدان

محمد الشنقيطي 25-08-2002 07:22 AM


*
أستاذنا جمال:
اشكركم جدا على تفعيل المنتدى بهذه الطريفة و اسمح لي بنقل مشاركتي هناك هنا:
****

( ندمتُ ندامة َ الكسعيَّ لما )
عرفتكِ بعدما طالَ انـْـبهارُ

و كنتُ أظن حبـَّـكِ لي صدوق ٌ
و أنـَّـكِ لي علىَ حَـزَني انتصارُ

و عشتُ بوهْميَ العاتي أميرًا
و لمْ أُكُ أدر ِ سعْدي مُـسـْـتـَـعارُ

و قولـَـكَ : " يا حياتيَ " لي كلام ٌ
و ليسَ لهُ إلى قلبٍ قرارُ

و أنكِ قـلـْـتـِـها في اليوم ِ ألفـًا
لألفٍ بينهمْ .... هذا الحمارُ

فقلتُ خسارة ٌ في الحبِّ هانتْ
و في جـِد ِّ المطالب ِ لي مسارُ

فتحتُ إذاعتي و شريتُ صُـحْـفي
أتـابـِـعُ في العوالم ِ ما يثارُ

أقلـِّـبُ ناظري في أمر ِ قومي
و هلْ يومـًا يكونُ لنا القـَرارُ

و لكني وجدتُ سباتَ قومي
بليل ٍ ليسَ يعْـقبـُـهُ نهارُ

و كلُّ العالمينَ إلى أمام ٍ
و قومي للوراء ِ لهمْ خـُـوارُ

سالتُ و أينَ صيحاتُ النـَـشامىَ
علامَ إلى زمانيَ ما أغاروا

تبسَّـمَ لي الخبيرُ بأمر ِ قومي
و قال : أنا فداكَ و ذا شِـعارُ

و ملياران للإسلام ِ صلوا
و من غـَضـْباتِ ربهمُ استجاروا

و لو نفخوا جميعـًا من هواء ٍ
على أعدائهمْ فـَزعوا و طاروا

و لكنا زهدنا في انتصار ٍ
فحاصلُ نصرنا اليومَ انكِسارُ

فعدتُ و لا حبيبَ و لا انتصارًا
إذ ًا حقـًا أنا .... أبدًا حِـمارُ

*




Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.