|
طفلك يكذب أم .. ؟
طفلك يكذب أم ..؟
بقلم : سمية حسام أبوبكر الصديق
الصدق دعامة الفضائل ومظهر من مظاهر السلوك النظيف، ولا يستغنى فرد أو جماعة عن الصدق.وهو مع ذلك صفة أو سلوك مكتسب نتعلمه، وليس صفة فطرية أو سلوكا موروثا. كما أنه أصل من أصول التربية الأخلاقية؛ لذا نجد أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- اهتم بتثبيت هذا الخلق في الطفل عن طريق مراقبة تصرفات الوالدين مع أطفالهم. أخرج أبو داود عن عبد الله بن عامر قال : دعتني أمي يوما ورسول الله صلى الله عليه واله وسلم قاعدا في بيتنا فقالت : ها تعال أعطيك . فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- :"ما أردت أن تعطيه؟" قالت أعطيه تمرا ، فقال لها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : "أما انك لو لم تعطه شيئا كتبت عليك كذبة" . ولما كان للصدق هذه الأهمية فإن أرذل الأخلاق وأبغضها هو الكذب. كذلك قال "كنت" عالم النفس : أن الصدق في القول هو الخاصية الرئيسية والجوهرية في الخلق. |
تحية عطره لكاتبة الموضوع ،، اختي الكريمه سمية حسام أبوبكر ،، جزاك الله خير الجزاء لهذا الموضوع المهم جداً ،، اسمحي لي اختي بهذى الاضافه ،، لقد أوصى الاسلام خيرا بالاولاد فأمر بحبهم والوفاء بالوعد معهم، فقد جاء في الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وآله "احبوا الصبيان وارحموهم، واذا وعدتموهم شيئاً ففوا لهم، فإنهم لا يرون إلاّ أنكم ترزقونهم". ومن أهم العوامل المؤثرة في تنمية فطرة الصدق عند الأطفال هو المحيط التربوي الذي يعيشون فيه ، فعندما يكون الوالدان ملتزمين بالصدق بعيدين عن الكذب والاحتيال.. !! فأن الطفل ينساق تلقائياً إلى طريق الصدق والاستقامة ، ومن السهل جداً إزالة العوائق التي تقف في طريقه من الناحية النفسية ... ولنا في رسول الله اسوة حسنة حينما قال : "رحم الله من اعان ولده على بره." فقيل له: كيف يعينه على بره؟ قال: "يقبل ميسوره ويتجاوز عن معسوره ولا يرهقه ولا يخرق به". تقبلي خالص تقديري واحترامي ،، :) |
جزاكم الله خيرا أختى الغالية الشامخة ،، أسعدتنى مشاركتك وإضافتك جدا جدا ،، وإنها لإضافة مهمة جدا ، فالأسرة هى المحيط التربوى الأول والأهم وهى التى يتأثر بها الطفل تأثرا كبيرا وعميقا. وجزاكم الله خيرا حبيبتى .. :rolleyes وتقبلى خالص حبى وتقديرى ..:heartpump: |
جزاكم الله خيرا أختى الغالية الشامخة ،، أسعدتنى مشاركتك وإضافتك جدا جدا ،، وإنها لإضافة مهمة جدا ، فالأسرة هى المحيط التربوى الأول والأهم وهى التى يتأثر بها الطفل تأثرا كبيرا وعميقا. وجزاكم الله خيرا حبيبتى .. وأسعدينا بمشاركاتك دائما.. :rolleyes وتقبلى خالص حبى وتقديرى ..:heartpump: |
بين الكذب والتخيل!
بين الكذب والتخيل:
عن ظاهرة الكذب تشغل بال الكثير من الآباء الحريصين على إكساب أطفالهم القيم الأخلاقية الحسنة وإبعادهم عن الأخلاق السيئة. بالرغم من ذلك فللكذب أهمية بالغة من الناحية النفسية والسلوكية عند الأطفال ،حيث يعبرون عن خيالهم الذي ليس له حدود في السنوات الأربع أو الخمس الأولى من حياتهم حيث يظن الآباء والمحيطين بهم أنهم يكذبون. عن كثيرا من أكاذيب الأطفال سببها نمو التخيل عندهم وخاصة الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين الرابعة والخامسة ،وهى لا تعد أكاذيب بمعنى الكلمة وإنما هي تخيلات اختلطت بالواقع ؛فإن كان سن الطفل دون الرابعة فلا داعى للانزعاج .وهذا هو نسيج الخيال مع الواقع. |
طفلك الصغير لا يكذب!!
طفلك الصغير لا يكذب!
الكذب عند الأطفال أنواع مختلفة ،تختلف باختلاف عمر الطفل والدافع والبيئة التي ينشأ فيها. وبداية سنذكر ما قد يعانى منه طفلك الصغير الذي لم يتم بعد عامه الرابع: أولا : الكذب الخيالي:
عن خيال الطفل قبل الرابعة وبين الرابعة والخامسة يتصف بالمبالغة والغزارة والابتكار وعدم التقيد بالواقع المحسوس. فقد وجدت أم يوسف ابنها يمتطى العصا كأنها حصان ويمسك بالمشط كأنه سيف ،ويحركه في الهواء في حركات بهلوانية متخيلا معركة شديدة الوطيس. ووالد رقية رآها وهى تمسك دميتها الصغيرة وتتحدث معها وتلاعبها كأنها ابنتها. وروى مصعب ذو السنتين ونصف قصة تدور حول قتله لذئب مفترس وكيف حمل بندقيته وقضى على اللصوص الذين يهاجمون بيته .هكذا ينسج الطفل قصة كاملة من خياله ،ونرى هذا النوع خاصة عند الأطفال ذوى الخصوبة العالية في الخيال والنشاط ،واللسان الطلق ،والنمو اللغوي السريع الذي يمكنهم من التعبير ؛فيبتدعون قصصا خيالية لا أساس لها في واقعهم. لكن بعض هذه القصص تكون تعبيرا عن أحلام الصغير أو عن رغباته وآملاله التي لا يمكن أن يفصح عنها بأسلوب واقعي.
|
الموضوع رائع والقصه مؤثرة وممتازة وجزاكى الله كل خير الاخت ساميه
والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته moataz |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إقتباس:
جزاكم الله خيرا أخ moataz.. الأخت سمية. |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إقتباس:
جزاكم الله خيرا أخ moataz.. الأخت سمية. |
الكذب الإلتباسى
ثانيا : الكذب الإلتباسى:
هو عدم تفرقة الطفل بين الحقيقة والخيال ؛فيخلط بينهما. وقد وجد والد سعيد ما أدهشه ،وجد ولده ذا الثلاث سنوات يحكى له يوما انه رأى لصا يسرق من غرفة أخيه ،وهذا اللص طويل القامة ذو شارب أسود ،وكيف أنه قفز من النافذة عندما رآه. وعندما تقصى والده الأمر عرف أنها قصة سمعها من معلمته في الروضة في اليوم السابق. إن هذه القصص أو الخيالات لا تعبر عن انحراف أو اضطراب سلوكي ،فقد يستمع الطفل إلى حكاية خرافية أو واقعية ويعجب بها وتملك عليه مشاعره ،ثم يأتى الطفل في اليوم التالي لسماعها ،فتستمع إليه وهو يتحدث عنها وكأنها وقعت له بالفعل! قد يرى الطفل وهو نائم حلما ما وعندما يستيقظ يحكى الحلم وكأنه حدث له في الواقع! مثل هذا الكذب لا ينبغي أن يزعج الآباء أو يخيف الأمهات ،ويقلق المربين ،لأنه مسألة تتعلق بالنضج العقلي واكتمال الوظائف العقلية الذي يتم مع التقدم في العمر بالنسبة للطفل. |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.