|
قف معى على الطـلل..!
تباكوا ..وبكوا..وأبكوا.. على أطلال ليلى ولبنى وعبلــــــــة ..! قبّـلوا الأرض ، وناغوا الوحش ، وناجوا أثافيهم السفع ، وتعشقوا أشجار الجرجير البرىّ ، وأستأنسوا بالدمن والبعر ..! هؤلاء هم جاهليو الحقبة،عربيو الدماء! لكن سؤال عريض يطرح نفسه اليوم : وماذا عن أطلالنـــا نحن ؟؟ سكتنا..أُلجمنــا..بترت نواطقنا..وعمّيت أبصارنا..وئدنا ومازلنا فى عداد الأحياء بلا حياة.. قتلت فينا روح الأحياء ولم يكبر علينا ابن أنثى أربعا ..! لا بـــــــــواكى لنا ........! أن الواقفين على أطلالنا، ضنوا علينا بالتمجيد أحياء....فلا تحرمونا وقفة تأبين على أطلالنا بعيد الرحيــــــــل..! |
_إلى من بكى أطلال ليلى وعبلة
...............وناجى بجنح الليل عهد المودّةِ وقبّل أرضاً ثم ناغى وحوشها ...................وسفعَ أثافيٍّ بها عند وجرةِ وجرجيرها والبعْرَ في عرصاتها .............كذاك الوفا في العرب أنعم بخلةِ ولكننا صرنا إلى شر حالةٍ .............وقد سامنا فيها الورى كلّ خطّةِ سكتنا وأُلجِمنا وقُصّت لهاتُنا .................وُئِدنا وفينا الروح لم تتقوّتِ فليس يقوت الروحَ خبزٌ وإنما ..................يلذّ بثغر الروح طعم المعزّةِ معيزا غدونا للحليب نهارُنا .................ويسلخنا الجلادُ في كل ليلةِ يقالُ لنا الأحياءُ زورا وإنما ...................قبورا غدت أوطانُنا بالمذلّةِ فوا أسفا نقضي وليس مكبّرا .............علينا ابنُ أنثى، كيف هنّا بضِلّةِ فيا ليتَ قومي كلهم منذ أدهرٍ ..............جميعاً غدوا كالشاعر ابن المعرّةِ لكنا نجونا من براثن نكبةٍ ...............وما ألحقت خزيا بنا كلّ نكسةِ وما ركبت ظهرَ الشعوبِ بغالُها .................وأخنت عليها ثم زادت فبلّتِ وما قَسّمت أوطانَنا بذيولها ..................فصار زعيما كلّ بغلٍ بقطعةِ يورّثنا أحفاده كلُّ جالسٍ .....................كأنا قطيعٌ أو متاعٌ بسلعةِ وما صارت الرومان إخوة يعربٍ ....................ونُلقي إليهم بالهوى والمودّةِ وما بيع لدٌّ في المزاد ورملةٌ ....................وتاجر فينا كلّ وغدٍ بثوْرةِ فمرحى لشبرٍ صار رمزا لدولةٍ ...............قرون ذويها في الأعالي اشمخرّتِ بنو أمتي الأجنابُ في كلّ دولةٍ .....................ويلفى بها للرومِ كلّ محبّةِ وما بُدِّلت بعد الخلافة أمتي ....................بمجمع تجار الكراسي بقمةِ ويفتي لهم تجارُ دينٍ بجبّةٍ ....................وخمسةِ آلافٍ وقيلَ بسبعةِ يقولون يا طفل الحجارة إنتفض ....................وجاهد بأحجارٍ تكافا بجنّةِ فإن جيوش العُرْبِ في مهرجانها .....................وفي كلّ توديعٍ تباهي بهمّةِ وإن بلايين الدفاعِ لآلةٍ ................وبعض عمولاتٍ علينا استحقّت يطوف علينا كلّ حينٍ وزيرهم ....................وفي كلّ زيرٍ عندنا كم بليّةِ علينا مثار الخزي في كل محفلٍ ...................وكان لنا بالنقع في كلّ وقعةِ فأهلا هنا خنساءٌ في ظلّ خيمةٍ ...............ومااااااااءٌ شعارٌ رمز يأسٍ وخيبتةِ ألا ليت شعري هل (سنونوكِ) قادمٌ ..................فيلتامَ شملٌ (للخنونو) بخيمةِ ___________________________ مااااااااااااء، ومآآآآآآآآآآآآآآآآء من المصطلحات السياسية في الخيمة |
شكر الله لك هذا الاحتفاء أخى سلاف...!! بوركت شاعرا ...!! |
أهلا وسهلا بخنساء العرب ولله درك يا سلاف ..
فاقول للأخت الخنساء *********** جودي بدمعك يا خنساء من مقل ........... إني كمثلك أشكو الأمس للطلل يا أخت صخر لقد أزرى الزمان بنا ....... حتى خضعنا لشر الخلق والملل مُدَى الخيانة فوق النحر مصلتة ........والشعب أضحى رهين الخوف لا الخجل  |
حقيقة موضوع شعري جديد ومطروح على ساحة القراءة بشكل جميل من الأخت خنساء نجد وردود ممتازة من الأخ جمال حمدان والأخت سلاف .
أرجوا لكم المزيد من الحس الشعري الرفيع وأتمنى أن أكون كذلك ولعلها النفس الطماعة التي لدي ولكن كما قال الشاعر : النفس تطمع أن تكون غنية .... والفقر خير من غناً يطغيها وغنى النفوس هوالكفاف فإن.... أبت فجميع ما في الكون لا يكفيها |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.