موظفة سعودية على متن الرحلات الداخلية

كتب د. انمار مطاوع :

لكل مجتمع خصوصيته التي يتميز بها عن بقية المجتمعات . ورغم الثقافات المتعددة التي تتكون داخل كل مجتمع بحكم اختلاف المناطق , والبيئة, والحالة الاجتماعية.., إلا أن هناك خطوطاً رئيسية يتفق عليها كل أفراد المجتمع .
في الرحلات الداخلية للخطوط السعودية, توجد دائماً موظفة تهتم بشؤون السيدات , خصوصاً اللواتي قد يتعرضن -لا سمح الله- لأزمات صحية بسبب طبيعة الطيران الجوي .. على سبيل المثال , قد تتعرض احدى المسافرات للاغماء , أو قد تتعرض السيدة الحامل لمضاعفات بسبب الضغط مما قد يتسبب في احداث خطر على حياتها أو على حياة الجنين , هنا تقوم الموظفة المسؤولة بالتدخل لمعالجة الحالة حسب الممكن والمتاح .. إلا أن الموظفة التي تقوم بهذه المهمة حالياً -ورغم أنها قد تكون من بلد اسلامي- لا تعرف طبيعة المجتمع كما تعرفه ابنة هذا المجتمع , وبالتالي فإن طبيعة التعامل تختلف .. فالموظفة السعودية تحفظ للمجتمع خصوصيته.

المطلوب هو أن يتم تعيين موظفة سعودية على كل رحلة داخلية للخطوط السعودية.. وأن يتم تدريب هذه الموظفة على كيفية التعامل مع الحالات الطارئة التي قد تصادف المسافرات على متن الطائرة , وهي -أي الموظفة- كفيلة بالتعامل مع تلك الحالات بما يتوافق مع عادات وتقاليد المجتمع .
وهنا يمكن تدعيم وتعزيز العادات والتقاليد للمجتمع من ناحية , ومن ناحية أخرى توفير فرص عمل لشريحة كبيرة من فتيات الوطن .

رجاء نرفعه الى أصحاب القرار أن يتم تدريب موظفات سعوديات للاهتمام بشؤون المسافرات على متن الخطوط السعودية للرحلات الداخلية .

موظفة سعودية على متن الرحلات الداخلية

ولماذا الخوف من كل جديد ,اليس تقولون ان المراة نصف المجتمع ,

هل تريدون سجنها في البيت الى نهاية عمرها ـ

المرأة كائن حي لها شعور كما انت , الحياة العصرية اصبحت ليست كما كانت

في عــــــــهد القرية . انتم تذكروني بقضية التمريض في بادئ الامر حيث

ان الممرضة السعودية خفنا من ذلك , والان الجميع صارن ممرضات , وقبلها

كان الخوف من دخول الفتاة الى المدرسة لان الشك يساورنا في طبعنا وفكرنا


انا مع تحرك المراة في شؤون الحياة تصير طيأرة تصير ممرضة تصير في الجيش

في كل شيء تصير الا في المباحث لا تصير لان الاخبار عندها سريعة ومعكوسة .

وانا نعم معها في الرحلات الداخلية والخارجية بشرط انها لا تشرب
...


واللي ما يهزه ريح ما يهزه جبل ,

وتحيات السلفي للسلفي وغير السلفي

والغفيفة قالوا لو حطوها بين عشر رجال واخت الرجال ما يقدر حد يصيبها

كم كنت أمل ان لا تواجه الفكرة من أساسها مقاومة بهذا الشكل ..
كنت اتوقع المعارضة ولكن ليس بهذه الشراسة !!

أعلم واقدر وجهة نظر البعض ،،
فمن خصوصيات مجتمعنا الإسلامي هو عدم سفر المرأة بدون محرم ..
ناهيك عن إضطرارها للمبيت خارج المنزل في مدينة أخرى .. هذا عدا عن الإختلاط ..

أنا هنا أورد ما يمكن أن يكون الأسباب المباشرة لرفض مثل هذه الفكرة ..
جملةً وتفصيلاً ..

ولكن ماذا هناك .. وما هي النتائج ؟

على الطرف المقابل هناك إحتمال قيام رجلُ أجنبي أو امرأة من (بيئة) مغايرة بلمس المرأة المسلمة التي يعترضها طاريء صحي .. !

فما الحل لذلك ؟؟؟

أتمنى ان يضع كل منا نفسه .. لو كان مكان صاحب القرار ..
أيّ المصلحتين تُغلّب عنده ؟!!.

اقدر كل من شارك
واقدر للأخ kimkam رأيه ومحاولة تفهم الموضوع

كما أتمنى ان نبقى ضمن الطرح ونتناقش ونفكر أين البديل ان اتفقنا على رفض الفكرة واين يمكن ان يذهبن خريجات المعاهد الصحية والكليات المتخصصة .

وليعلم الجميع ان الموضوع ليس حكراً على فئة معينة ، وانا على قناعة اننا سنستفيد من تجارب الغير في الدول الشقيقة .

تحياتي للجميع

ثمرة الثامر

عمل المرأة ليس عيباً ولا حراما
ويبقى عملهامشروط بمكانه وزمانه وطبيعته
فالمرأة خلقها الله لوظيفة عظيمة لو أدركنا ذلك
وبعيدا عن رأيي أو رأي أي إنسان آخر
بقاء الأم مع أبنائها أفضل ألف ألف مرّة من خروجها للعمل
وهذا لا يعني أن خروجها حرام أو مخالف للشريعة
ولكنه محدد بحدود شرعية واضحة
فالأول أن يكون برضى الزوج وعلمه
والثاني أن لا يكون في مجتمع مختلط مع الرجال
الثالث أن يكون نفعه أكثر من ضره
وفي السعودية مثلا تعمل الكثر من بناتنا ونسائنا في أغلب المهن
فمنهن المعلمات ، والممرضات ، والطبيبات ، والخياطات ، ومصففات الشعر
بل أن منهن البائعات في المراكز النسائية المغلقة
ومن هن العاملات في البنوك والجمعيات الخيرية والنسائية
ومن هن من تقوم بأعمال الدعوة إلى الله وتحفيظ القرآن للنساء
ولكن كل هذه الأعمال محدودة بأماكن خاصة للنساء فقط
وأما عمل المضيفات في الطائرات
فوجود المضيفة في الطائرة من أساسه ليس ضروريا
والرجال فيه يسدون بابا واسعا
والأهم من ذلك كله
أن سفر المرأة من غير محرم ( حتى ولو للحج أو العمرة ) غيرجائز شرعا
فما بالنا بالمضيفات وهن يجبن شرق الأرض وغربها

تحياتي

:)