الداعية عمرو خالد ...
بسم الله الرحمن الرحيم في الحقيقة لم أكن أعرف الكثير عن الداعية عمرو خالد ( سوى اسمه وشكله:)) ولكن .. وبعد النقاش المحتدم الذي دار حول هذا الداعية تذكرت ما نشرته مجلة ( الأسرة ) الشهرية .. فقررت أن أفرد له موضوعا خاصاً... مجلة الأسرة العدد( 126رمضان 1424 ) "روى الأتاذ محمد العوضي قصة لقائه في مكة مع عمرو خالد وعدد من العلماء وحوارهم حول اسلوبه الدعوي. قال العوضي : سألت الأستاذ محمد قطب: من وجهة النظر التربوية . ما رأيك في منهجية وارشادات الداعية عمرو خالد. فقال : إنه يملك موهبه فذة وظفها في خدمة دينه. قلت له : بعض الناس يرى أنه ليس عالماً ومن ثم لا يجوز أن يأخذ هذا الحجممن الإنتشار. قال قطب : كثير من العلماء عبارة عن خزانة معلومات مغلقة .وهذا الداعية لم أقل أنه فقيه , وكون عليه ملاحضات فمن ذا الذي ليس عليه ملاحضات ؟ علق امام الحرم سعود الشريم حفظه الله قائلاً : علينا أن لا نحصر كلمة فقه في مدلولها الإصطلاحي . وانما الفقه في اللغة يعني الفهم . فكما أن هناك فقه الأحكام . هناك فقه الدعوة وفقه السيرة . وفقه المعاملة .. وما يقوم به عمرو في جذب الناس ومعرفة مخاطبتهم هو أيضا نوع من أنواع فقه النفوس .. سألت عمرو خالد فقلت : حدثناعن أكثر ما أثر فيك من نتاج بثك الفضائي؟ فأحنى رأسه وسكت قليلاً |
ثم تدفق قائلاً : بعد أن تكلمت عن معنى " العفة " في قنة LBC جاءتني رسالة عبر البريد الإلكتروني من فتاة تقول : أنا فتاة اسمي سارة والدي لبناني مسلم , وأمي لبنانيية مسيحية . انتقلا إلى فنزويلا,وبعد فترة انفصلا عن بعضهما , ليتزوج كل منهما بمن يناسبه .. وبقيت أنا حائرة شاردة, وقد رزقني الله جمالا أخاذا , فانزلقت قدمي لأنضم إلى سباق ملكات الجمال هناك. حتى انتهى بي المطاف إلى العمل في " بار" وصار لي " بوي فرند " ونسيت ديني بل ونسيت أني مسلمة , ولم أعد أعرف عن الإسلام الا اسمه .. ولا عن المصحف الا رسمه , وفجأة كنت أتابع LBC من فنزويلا لأنها قناة لبنانية , رأيتك يا عمرو خالد تتكلم عن العفة , فلأول مرة أشعر بالخجل من نفسي, وأنني أصبحت سلعة رخيصة في أيدي الأوغاد .. انشرح صدري, وأنا لا أعرف مسلماً سواك.. ثم قالت سؤالي لك : هل يقبلني الله وأنا غارقة في الموبقات والآثام ؟ أجبتها عن سعة رحمة الله وفضله وحبه للتائبين, فأرسلت تقول: أريد أن أصلي ولقد نسيت سورة الفاتحة , أريد أن أحفظ شيئا من القرآن , قال عمرو: فأرسلت لها بالبريد المستعجل ختمة مسجلة كاملة بصوت امام الحرم الشيخ سعود الشريم _ وكان يجلس بجوار عمرو _ وبعد ثلاثة أيام أرسلت سارة تقول : لقد هجرت البوي فرند وطردته, كما أنني انفصلت عن مسابقات الجمال والبار, .... وبدأت الفتاة تقبل على الله سبحانه بصدق. لقد وجدت ذاتها لأنها عرفت ربها.. |
بعد اسبوعين من المراسلات . أرسلت تقول: إنني متعبة لهذا انقطعت عن مراسلتكم .. وأصابها صداع وآلام شديدة . وبعد الفحوص والكشف الطبي . قالت لنا : يا عمرو : انني مصابة بسرطان في الدماغ . والعجيب أنها قالت : أنا لست زعلانة بل فرحانة . لأنني عرفت ربي وأحببته وأقبلت عليه قبل المرض والبلاء .وأنا داخلة على العملية المستعجلة بعد يومين , وأنا خائفة أن لا يغفر الله لي ان مت , فقلت لها : كيف لا يغفر الله للتائبين لقد أكرمك الله بالعودة اليه . وبحفظ سورة الرحمن وأنت الآن بين يدي أرحم الراحمين ... وفتحنا لها أبواب الرجاء وطردنا من نفسها اليأس , فقالت : لقد وضعت أشرطة ترتيل القرآن بصوت امام الحرم الشريم في المسجد مع أشرطتك . لأنني قد أودع الحياة . لتكون لي صدقة جارية . وبعد يوم أرسلت لنا صديقتها المسيحية تقول : لقد ماتت سارة.... إنتهى كلامه حفظه الله .. وأخيراً أسأل الله تعالى أن يجزي هذا الداعية عمرو خالد خير الجزاء على دعوته ونصحه .. فلقد أنقذ الله تعالى به حياة تلك الفتاة ... |
شكرا لك
بارك الله فيك أخي على هذه المشاركة الرائعة , والتي لا يعرف قيمتها الا التائبين , اللهم وفقنا لخدمة ديننا يا رب العالمين , ووفق الأستاذ الفاضل / عمرو خالد
|
الأخ العزيز أبو مجاهد ... أشكرك على تعليقك الجميل .. وبارك الله فيك .. |
السلام عليكم بارك الله فيك أخي مساهم...وفي الداعية عمرو خالد...ونسأل الله أن يوفقنا جميعا للنهج القويم والمسلك المستقيم.... وأسأل الله أن لا يحرمك الأجر والمثوبة.... إحدى قريباتي بعد أن قرأت هذه القصة وتأثرت بها... ذهبت إلى مكة في أول رمضان لهذا العام واعتمرت عن أختنا سارة... أسال الله أن يغفر لها ويتقبل توبتها ولا يحرمنا أجرها ولا يفتنا بعدها |
آمين ... فعلاً أخي المسك لقد كان في قصة تلك الفتات تأثير بليغ على أشجان القلوب .. ونسأل الله العلي القدير أن يقبل توبتها وأن يجعلها في عليين .. وأن يجمعنا وإياك وايها في مستقر رحمته .. إنه سميع مجيب .. |
بارك الله فيك أخي الكريم على النقل الطيب ..
|
المسلمين من يقولوا لهم علمائهم الذين يؤمنون بما يقولونه ويثقون فيهم وليس كل من ظهر على الشاشه يمكن ان يؤثر فينا تأثيرا كبيرا .
هناك عامة الناس واصبح حتى هؤلاء قادرين على التمييز بين الحلال والحرام بين الجيد والردىء . فلقد اصبح الكثير على قناعة أن ما يظهر في إعلامنا العربي ما هو إلا امتداد لسياسات الحكومات بشخصيات تم تجهيزها للقيام بأدوار تخدم مصلحة هذه الانظمة . بعض هذه الشخصيات متأمر مع الانظمة وجهزته الانظمة لهذا الدور . وبعض الشخصيات اتفقت وجهة نظره مع وجة نظر الحكومة في موضوع معين محدد فقط فتم ابرازه في هذه النقطة وأهماله بعد ذلك أو في غير ذلك . وبعض الشخصيات ترى ان لها هدف يجب تحقيقة لذلك فهي لا تريد ان تصطدم بالدولة فتسايرها في بعض الامور . ثم اننا قد تعودنا في فضائياتنا العربية على ان المحاور يحصر الضيف في زاوية حرجة ويساله مثلا سؤال واحد دون البحث في حيثيات الموضوع ودون أن يعطى فرصه لشرح فكرته . انت بتؤيد تفجيرات شرم الشيخ والا لا . ماذا سيرد ؟ انت بتؤيد قتل الابرياء المسلمين ؟ انت بتؤيد اثارة الفتنة وقتل العاهدين المستأمنين؟ وغيرها من الاسئلة التي سيجد نفسه من يجيب عليها انه اذا اجاب بدون الحديث عن الوضع العام في العالم الاسلامي . سيجيب اجابات تسعد من يقابله . للأسف آلاف المسلمين يثنون الركب للطلب العلم وقد ذكر الشيخ أبو مصعب السوري في كتابه دعوة للمقاومة العالمية الاسلامية وهو يصف حال المسلمين ( وهذه حالة أكثرية المسلمين مع الأسف , وهو ما أخبر بحصوله رسول الله صلى الله عليه وسلم في آخر الزمان "أنظر مسك الختام ، في آخر الكتاب " . ومهما تكن هذه الحقيقة مؤلمة ومهما أنكرها و أنكر واقعتها علماء السوء والمشايخ العصريون من أصحاب القبة البيضاء وربطة العنق الأوروبية! واللحى المنتوفة .. من دعاة الإسلام الأمريكي , والجمهور المعجب بـ ولاويل و إلا فما ذا تحتاج هذه الشعوب الإسلامية حتى تتحرك ؟! )اللهم أصلح أحوال المسلمين واكفهم شر علماء السوء والرويبضات وأتحدى ان تنقل إفتراءات عمرو خالد الى علماء بلاد الحرمين وليس الى ائمة المساجد ؟؟؟ إقتباس:
|
ليبراسيون: عمرو خالد داعية بأسلوب أمريكي
إسلام أون لاين.نت/ عمرو خالد خرج عن الشكل المعتاد للشيوخ؛ فهو لا يرتدي الجلباب الأبيض ولا يطيل لحيته{ أقول وكأنها ليست من السنه حسبنا الله ونعم الوكيل} كما أنه استخدم أساليب العرض الأمريكية الجذابة، وهذا كله أدى إلى زيادة جماهيريته.. كان هذا رأي صحيفة ليبراسيون الفرنسية في الداعية المصري الشاب عمرو خالد{انظروا من يشهدون له} وقالت ليبراسيون في تقرير إخباري حول أسباب نجاح عمرو خالد: إنه خلال عامين فقط استطاع عمرو خالد -36 عاما- أن يجمع حوله جمهورا عريضا تعدى حدود مصر بل ومنطقة الشرق الأوسط. وأضافت الصحيفة "استطاع عمرو خالد استخدام أساليب العرض الأمريكية الجاذبة، مثل استخدام حواسه أثناء إلقاء الدروس؛ من أجل مزيد من التأثير؛واستطلع مراسل الصحيفة في القاهرة "كلود جيبال" آراء بعض مريدي الداعية الشاب؛ فيقول المهندس نادر: "عمرو خالد يمكن أن يكون أحد أصدقائي، ملابسه تشبه ملابسنا بخلاف كثير من الشيوخ والدعاة.. وهو يتحدث العربية البسيطةوعلاوة على ذلك فهو يعشق كرة القدم مثلي ". من جهتها تقول "مها" وهي فتاة مصرية محجبة: "لقد غير الأستاذ عمرو حياتي". وعن مساحيق التجميل بالنسبة للفتيات التي ظهر القليل منها على وجهها تقول مها: "أعلم أن هذا ذنب، وأحاول أن أتفادى ارتكابه" أما "لبنى" فأكدت أن سبب إعجابها بالداعية المصري هو أنه لا يحرّم كل شيء؛ فخطاب عمرو خالد يخلو من التشدد، ويقول إن ممارسة الفتيات للرياضة أمر مطلوب، ولا يحرم دخول السينما، ولكن شرط أن تخلو شاشة العرض من المشاهد الإباحية{أقول وأي سينما لا تخلوا من الفساد} أما بالنسبة لعمل المرأة فلا مانع إقتباس:
|
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.