|
أمهاتٌ يكرهون الأُمومة
( أمهاتٌ يكرهون الأُمومة ) من فينا يصدق أن هناك أمهات يكرهون الأُ مومة من يصدق أن هناك أُما ترمي وليدها على الأرصفةِ بسبب ذنب هي من اقترفته !!! من يصدق أن هناك أُمهاتٌ وآباء تزوجوا على سنةِ الله ورسوله يرمُون أبنائهم كعظمة للكلاب الشاردةِ !! من يصدق أن هناك أيتام من نوع آخر تماما أمهاتهم وآبائهم مازالوا أحياء يرزقون ولكنهم رموا أبنائهم , كقمامة ترمى في الحاوية كيف يحاكم الطفلُ أو يعذب على جريمة لم يقترفها ؟ بل كيفَ يحاسب البالغ الراشد على جريمة لم يقترفها ؟؟ ماذنب الطفل اللقيط ؟ أليس اللقطاء خطيئة وضحية المجتمعات !!!! مــا أبشعَ هؤلاء الرجال والنسوة ما أبشع قلوبهم التي تخلو من الأنسانية والرحمة ! بقلم صمــــ الكلام ـــت |
إقتباس:
قال صلى الله عليه وسلم : "من لا يرحم لا يرحم". عندما يتهاوى جانب الإيمان ... تنزع الرحمة وتنتفي قدسية الاشياء .. ويهون الذنب ... وتنعدم حتى الفطرة .. ولا تبقى حتى الغريزة المتأصلة . كم أوجد الله قلوب بلا أجساد .... وأجساد بلا قلوب فـ لله في خلقه شئون ... نسأل الله السلامة وبارك الله فيك |
إقتباس:
صدقت أخي الفاضل غيث لن نستطيع معالجة هذه المشكلات الا بدواء واحد وهو عدم معصية الخالق عز وجل . وعدم رمي النفس في البحور السوداء للأن بدقة متناهية الامواج ستلتقفهم وتترامى بنا . شكرا جزيلا لك لمرورك العذب من هنا |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بارك الله فيك ، وجعله في ميزان حسناتك وتمت الفائدة والدال على الخير كفاعله (( الموضوع قيم )) |
إقتباس:
اخي الفاضل الراصيد الصحة بارك الله فيك , وجزاك الله خيرا وشكرا جزيلا لك لمرورك العذب من هــنا |
صدق رسولنا صلى الله عليه وسلم حيث قال : ( الولد للفراش وللعاهر الحجر ) وشكراً لك أختنا صمت على هذا الموضوع لكن لفت نظري هذه الجملة أرجو أن توضحيها إذا تكرمتي : إقتباس:
|
أنا أصدق يا أختي و قد حصلت و جعلتني أبكي
|
لن ندرك ابداً مهما قلنا او فعلنا ماهو شعور من يكتشف في لحظة أنه بدون أب أو أم ... ولكننا قد ننجح إذا صحت منا النية واشتدت الإرادة في أن نكون ممن يمسحون دموع هؤلاء الصغار ونغطي جروح الكبار منهم.... كلمة اوجهها لهم:: اتقوا الله فانكم ستقفون امامه يوماً ليسألكم عن هذه النفس البريئه وعن الأمانة التي ضيعتوها.. وليتكم تعلمون ان الخطأ لايعالج بخطأ أكبر منه.. أشكركِ عزيزتي صمت الكلام على طرحك أكثر من رائع... بارك الله بك...ولاحرمنا من مواضيعك القيمة... لك كل احترام وتقدير .. :) |
شكرا أختي صمت الكلام على هذا الموضوع القيم و جعله الله في ميزان حسناتك فبالفعل أختي فهذه الظاهرة فقد تفشت في مجتمعناو كثرالحديث عليها من خلال الإعلام و الجمعيات الخيرية و غيرها و لكن هذا كله عائد الى البعد عن الدين و التقيد بأحكام الله وشريعته و إتباع سنة رسول الله صلى الله عليه و سلم
|
هناك تناسب مطرد بين الإنحلال الأخلاقي وعدد الأطفال اللقطاء
ومن أرادوا أن تغرق المرأة في مستنقع الرذيلة بدعوى حقوقها أو حريتها لم يفكروا للحظه في هؤلاء الأطفال الذين لازالت الحكومة تبني لهم الدور وتشرف على تربيتهم وتعليمهم ليكونوا بإذن الله صالحين. لكن مانخشاه اليوم أن يزداد العدد حتى تضيق بهم المباني ويهيمون في الشوارع ليحترفوا الإجرام ... إحدى صديقاتي لم يرزقها الله بأطفال لمايقارب العشر سنوات ولما أنعم الله عليها بالحمل نذرت لله إن كان المولد ذكرا أن تتبنى معه أختاً له وإن كان المولود أنثى أن تتبنى معها أخاً لها. وقد انجبت طفلة وذهبت لدار الأيتام لتختار طفلا وكان أن اختارت (عمر). عمر هذا الطفل اليتيم كم اشفق عليه حين أراه اليوم وتلك النظرة البريئة الطاهره في عينيه , يالهدوءه وحزن تحمله نظرته... ترى هل يدري ماذا يخبئ له المستقبل من معاناة!!! اليوم يقول لأمه أريد أن يكون آخر اسمي مثل أختي أريد أن أحمل لقباً..... فتترقرق الدموع في عيني صديقتي لتقول له : ياعمر ليته يشرى بالمال لكنت اشتريته لك ياحبيبي...... عمر يحفظ اسمه المركب اليوم لكنه في الغد سيسأل بكل تأكيد أين ذهبوا وتركوني وحيدا !!! رحماك ربي |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.