أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   الخيمة الإسلامية (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=8)
-   -   حلقات من القصص المؤثره ...... (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=40634)

النسري 19-04-2005 05:58 AM

همة تحطم الحديد :
 

همة تحطم الحديد

في الجهل ... أو زمن الغفلة ... سمّه ما شئت
عشتُ في سباتٍ عميق ... ونوم متصل
ليلٌ لا فجر له .... وظلام لا إشراق فيه
الواجبات لا تعني شيئاً .... والأوامر والنواهي ليست في حياتي
الحياةُ متعةٌ ... ولذة


الحياة هي كل شيء .. غردتُ لها .. وشدوتُ لها
الضحكة تسبقني .. والأغنية على لساني ..انطلاق بلا حدود .. وحياة بلا قيود
عشرون سنة مرت .. كل ما أريده بين يدي
وعند العشرين .. أصبحتُ وردة تستحق القطاف
من هو الفارس القادم ؟... مواصفات ... وشروط


أقبَل ...تلفه سحابةُ دخان .. ويسابقه... صوت الموسيقى
من نفس المجتمع ... ومن النائمين مثلي
من توسد الذنب ... والتحف المعصية
الطيور على أشكالها تقع ... طار بي في سماء سوداء ... معاصي ... ذنوب


غردنا... شدونا ... أخذنا الحياة طولاً وعرضاً .. لا نعرف لطولها نهاية .. ولا لعرضها حداً .. اهتماماتنا واحدة ..
وطبائعنا مشتركة ... نبحث عن الأغنية الجديدة
ونتجادل في مشاهدة المباريات
هكذا .. عشر سنوات مضت منذ زواجي
كهبات النسيم تلفح وجهي المتعب .. سعادةٌ زائفة


في هذا العام يكتمل من عمري ثلاثون خريفاً.. كلها مضت .. وأنا أسير في نفق مظلم
كضوء الشمس عندما يغزو ظلام الليل ويبدده
كمطر الصيف .. صوت رعد .. وأضواء برق .. يتبعه... انهمار المطر
كان الحلُم يرسم القطرات .. والفرح .. قوس قزح


* شريط قُدّم لي من أعز قريباتي
وعند الإهداء قالت ... إنه عن تربية الأبناء
تذكرتُ أنني قد تحدثت معها عن تربية الأبناء منذ شهور مضت ... وربما أنها اهتمت بالأمر
شريط الأبناء .. سمعتُه .. رغم أنه اليتيم بين الأشرطة الأخرى التي لدي ... سمعتُه مرةً.. وثانية


لم أُعجَب به فحسب ... بل من شدة حرصي سجلت نقاطاً منه على ورقة ... لا أعرف ماذا حدث لي ...
إعصار قوي ... زحزح جذور الغفلة من مكانها وأيقظ النائم من سباته ...
لم أتوقع هذا القبول من نفسي ... بل وهذا التغير السريع ... لم يكن لي أن أستبدل شريط الغناء بشريط كهذا
طلبتُ أشرطةً أخرى ... بدأتُ أصحو .. وأستيقظ


أُفسر كلّ أمر ... إلا الهداية....
من الله ... وكفى
هذه صحوتي ... وتلك كبوتي
هذه انتباهتي ... وتلك غفوتي
ولكن ما يؤلمني .. أن بينهن ... ثلاثين عاماً من عمري مضت .. وأنَّى لي بعمر كهذا للطاعة؟
دقات قلبي تغيرت ... ونبضات حياتي اختلفت... أصبحتُ في يقظة ...


ومن أَوْلى مني بذلك .. كل ما في حياتي من بقايا السبات أزحتُه عن طريقي .. كل ما يحتويه منزلي قذفتُ به ... كل ما علق بقلبي أزلتُه
*أنتِ مندفعة .. ولا تقدرين الأمور !! من أدخل برأسك أن هذا حرام ... وهذا حرام .. بعد عشر سنوات تقولين هذا..؟
متى نزل التحريم ...؟
قلتُ له .. هذا أمر الله وحُكمه...
نحن يا زوجي في نفق مظلم .. ونسير في منحدر خطير ...


من اليوم .. بل من الآن يجب أن تحافظ على الصلاة ...
نطق الشيطان على لسانه .... هكذا مرة واحدة؟
قلت له بحزم .. نعم
ولكنه سباته عميق ... وغفلته طويلة
لم يتغير ... حاولت ... جاهدت
شرحت له الأمر.... دعَوتُ له...
ربما ... لعل وعسى ... خوفتُه بالله .. والنار .. الحساب والعقاب... بحفرة مظلمة ... وأهوال مقبلة...
ولكن له قلبٌ كالصخر ... لا يلين!!


في وسط حزنٍ يلُفني .. وخوف من الأيام لا يفارقني عينٌ على أبنائي ...
وعين تلمح السراب ... مع زوج لا يصلي وهناك بين آيات القرآن ... نار تؤرقني ..
{ما سلككم في سقر* قالوا لم نك من المصلين}
حدثته مرات ومرات ... وأريتُه فتوى العلماء... قديماً وحديثاً
من لا يصلي يجب أن تفارقه زوجته لأنه كافر ... ولن أقيم مع كافر ...


التفتَ بكل برود وسخرية وهو يلامس جرحاً ينزف ..
وأبناؤكِ .... ألستِ تحبينهم ...؟
قلت .... {فالله خيرٌ حافظاً وهو أرحم الراحمين}
* كحبات سبحة ... انفرط عقدها .. بدأت المصائب تتعاقب ... السخرية .. والإهانة ... التهديد ... والوعيد
لن ترينهم أبداً....أبداً


أمور كثيرة ... بدأتُ أعاني منها ... وأكْبَرُ منها ... أنه لا يصلي!!
وماذا يُرجَى من شخص لا يصلي؟
عشتُ في دوامة لا نهاية لها ... تقض مضجعي ... وفي قلق يسرق لذة نومي ... هاتفتُ بعض العلماء ...
ليست المشكلة بذاتي ... بل بفؤادي ... أبنائي ...


وعندما علمتُ خطورة الأمر ... وجوب طاعة الله ورسوله ...
اخترتُ الدار الآخرة ... وجنةً عرضها السماوات والأرض على دنيا زائفة وحياة فانية... وطلبتُ الطلاق ...
كلمةٌ مريرة على كل امرأة ... تصيب مقتلاً ... وترمي بسهم ...
ولكن انشرح لها قلبي ... وبرأ بها جرحي... وهدأت معها نفسي ... طاعةً لله وقربةً ...
أمسح بها ذنوب سنوات مضت ... وأغسل بها أرداناً سلفت
ابتُليتُ في نفسي ... وفي أبنائي ..


أحاول أن أنساهم لبعض الوقت ولكن ... تذكرني دمعتي بهم
قال لي أحد أقربائي ... إذا لم يأت بهم قريباً ... فالولاية شرعاً لكِ ... لأنه لا ولاية لكافر على مسلم ... وهو كافر .... وأبناؤك مسلمون ....
تسليت بقصة يوسف وقلت .... ودمعة لا تفارق عيني ... ومن لي بصبر أبيه ...
في صباحٍ بدد الحزن ضوءَه ...طال ليلُه ...ونزف جرحه .. لا بد أن أزور ابنتي في مدرستها
لم أعد أحتمل فراقها ...جذوة في قلبي تحرقه ... لا بد أن أراها ... خشيت أن يذهب عقلي من شدة لهفي عليها ...


عاهدت نفسي أن لا أُظهر عواطفي ... ولا أُبيّن مشاعري ... بل سأكون صامدة ... ولكن أين الصمود ... وأنا أحمل الحلوى في حقيبتي!!
جاوزتُ باب المدرسة متجهة إلى الداخل ...
لم يهدأ قلبي من الخفقان .. ولم تستقر عيني في مكان .... يمنة ويسرة أبحث عن ابنتي ...
وعندما أهويتُ على كرسي بجوار المديرة ... استعدت قوتي ... مسحت عرقاً يسيل على وجنتي ...
ارتعاشٌ بأطراف أصابعي لا يُقاوَم... أخفيتُه خلف حقيبتي ... أنفاسي تعلو وتنخفض ...
لساني التصق بفمي ... وشعرت بعطش شديد .

..
في جو أترقب فيه رؤية من أحب ... تحدثتْ المديرة ... بسعة صدر ... وراحة بال ....
أثنت على ابنتي ... وحفظها للقرآن ... طال الحديث ... وأنا مستمعة!!
وقفتُ في وجه المديرة ... وهي تتحدث .. أريد أن أرى ابنتي ... فأنا مكلومة الفؤاد مجروحة القلب ....
فُتح الباب ...
وأقبلَت ... كإطلالة قمر يتعثر في سُحب السماء ...
غُشي على عيني ... وأرسلتُ دمعي ...


ظهر ضعفي أمام المديرة ... حتى ارتفع صوتي .
ولكني سمعت صوتاً حبيباً ... كل ليلةٍ يؤانسني ... وفي كل شدة يثبتني ...
اصبري .. لا تجزعي .. هذا ابتلاء من الله ليرى صدق توبتك ... لن يضيعكِ الله أبداً... من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه ...
أُخيتي ... الفتنة هي الفتنة في الدين


كففتُ دمعي ... واريتُ جرحي ... بثثت حزني إلى الله ...
خرجتُ ... وأنا ألوم نفسي ... لماذا أتيت ...؟!
والأيام تمر بطيئة ... والساعات بالحزن مليئة
أتحسس أخبارهم ... أسأل عن أحوالهم ؟!


ستة أشهر مضت ... قاسيتُ فيها ألم الفراق وذقت حلاوة الصبر ..
الباب.. يُطرَق ....
ومن يطرق الباب في عصر هذا اليوم .. إنهم فلذات كبدي لقد أتى بهم .. تزوج وأراد الخلاص
مرت ليلتان ... عيني لم تشبع من رؤيتهم ... أذني لم تسمع أعذب من أصواتهم ...
تتابعت قبلاتي لهم تتابعَ حبات المطر تلامس أرض الروض
علمت أن الله استجاب دعوتي ... وردّهم إليّ
ولكن بقي أمر أكبر ... إنه تربيتهم


عُدت أتذكر يوم صحوتي ... وأبحث عن ذاك الشريط
حمدت الله على التوبة ...
تجاوزت النفق المظلم ... صبرت على الابتلاء
وأسأل الله الثبات
الثبات ...

النسري 24-04-2005 08:06 AM

تدبر القرآن الكريم
 

تدبر القرآن الكريم


يروى ان الامام احمد بن حنبل ..بلغه ان احد تلامذته يقوم الليل كل ليلة ويختم القران كاملا حتى الفجر ..فاراد ان يعلمه كيفية تدبر القران.. فقال له : بلغني انك تفعل كذا وكذا... فقال : نعم.. قال له : اذن اذهب اليوم وقم الليل كما كنت تفعل ولكن اقرا القران وكانك تقراه علي .. اي كانني اراقب قراءتك ..ثم ابلغني غدا .. فاتي اليه التلميذ في اليوم التالي وساله الامام ...فاجاب: لم اقرا سوى عشرة اجزاء فرد عليه الامام : اذن اذهب اليوم واقرا القران وكانك تقراه على الرسول فذهب ثم جاء الى الامام في اليوم التالي .. وقال : يا امام .. لم اكمل حتى جزء عم كاملا .. فقال له الامام : اذن اذهب اليوم .. وكانك تقرا القران على الله عز وجل .. فدهش التلميذ ..ثم ذهب.. في اليوم التالي ...جاء التلميذ دامعا عليه اثار السهاد الشديد.. فساله الامام : كيف فعلت يا ولدي ؟ فاجاب التلميذ باكيا : يا امام ... والله لم اكمل الفاتحة طوال الليل...... يقول الله تعالى في حديثه القدسي : "يا عبادي ... ان كنتم تعتقدون اني لا اراكم ..فذاك نقص في ايمانكم.. وان كنتم تعتقدون اني اراكم ....فلماذا جعلتموني اهون الناظرين اليكم ؟!

النسري 30-05-2005 06:11 AM

في ليلة ارتدت البقاع ثياب الحزن والحداد ، ليلة تحلت بالأحزان واتشحت بالسواد ، ليلة ظلماء ، تخضبت بالدماء ، ليلة أبكت جموعاً وأمطرت دموعاً ، ليلة غاب عنها القمر . مأساة وفاجعة روَّعة القلوب راح ضحيتها أم وأربع بنات في عمر الورود .
.

حادثة بددت فرحة الصغار ، وخنقت الابتسامات لدى الكبار ، صغار كانوا قد استعدوا لعام دراسي جديد ، كانوا فرحين بالملابس و الحقائب و الدفاتر الجديدة

كانت أحلامهم تملأ الدنيا فرحة و بهجة ، فهم يحلمون باللعب غداً مع أقرانهم في المدارس و الرياض . إنها أماني الصغار ترقبها بحب و بفرح عيون الأبوين ، لسان حالهم : هؤلاء هم أولادنا فلذات أكبادنا ، أجيال المستقبل ، خاصة بعد المنزل الذي سكنوه قبل أيام .

كانت العائلة في وسط السيارة غارقة في بحار الأماني وفجأة !! و في ذلك الشارع المعتم المظلم . كانت كلمة الله هي العليا وما بين طرفة عين وانتباهها يبدل الله من حال إلى حال
فقد سكتت أهازيج الصغار ، وكتمت الضحكات ، وتطايرت الأجسام الصغيرة في الهواء ..

تمزقت .. و غرقت الأحلام والآمال ، ليتحطم بذلك الباص الذي تركه قائده بلا علامات انتظار و لا إشارات تحذير في منتصف الطريق ، ليفجر شلالات من الدماء والدموع والأحزان ، ويضع نهاية أليمة لأحلام جميلة ، وخاتمة حزينة لقصة أسرة سعيدة .

ليبقى الأب المكلوم وحيداً بعد أن عاش نحواً من عشرين سنة في أمانٍ بين أولاده في أمانيه يخطط و يرسم لوحة المستقبل بأحلام طوال لتنتهي به الأيام وحيداً كما بدأ ، أعطوه المهدآت أكثر من مرة لكن الحزن أكبر من قدرته على الاحتمال ، قرء عليه ، هدئ من روعه ، ولكن دون جدوى فقد ضاع كل شيء بالنسبة له .



اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني، وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك علي .. وأبوء بذنبي فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت".

من قالها موقنا بها حين يمسي، فمات من ليلته، دخل الجنة، ومن قالها موقنا بها حين يصبح، فمات من يومه، دخل الجنة).

النسري 31-05-2005 02:12 AM

صدقة بلا مال :
 

صدقة بلا مال


أم خالد: هيا يا ولدي لقد تأخرت على صلاة الجمعة البس ثياباً نظيفة ومعطرة فأنت ذاهب إلى المسجد ولا بد أن تلبس أحسن الثياب.

خالد: ولكن ما زال الوقت مبكراً ولم تبدأ خطبة الجمعة بعد يا أمي
.

الأم: يا ولدي ان صلاة الجمعة له أجر كبير وفضل كثير وكلما أبكرت في حضورك للمسجد كلما كان لك أجر أكبر وأعظم ممن حضرها بعدك

فهم خالد ما علمته والدته عن فضل صلاة الجمعة فسلم عليها وودعها وخرج متجهاً إلى المسجد

وبينما هو في طريقه رأى رجلاً مسناً يمشي على مهل ولكنه لضعف بصره لم يرى زجاجة مكسورة في طريقه فأسرع خالد نحو الرجل المسن وهو يصرخ:

توقف أيها العم لا تتحرك توقف الرجل المسن والتفت باتجاه خالد محدقاً بعينيه محاولاً الرؤية عن بعد وقال:

من أنت .. أيها الفتى وماذا تريد؟

فأجاب:اسمي خالد وأردت أن الحق بك قبل أن تدوس بقدميك هذه الزجاجة المكسورة فتصيبك بسوء وانحنى خالد ليلتقط الزجاجة المكسورة ووضعها في صندوق المهملات

قال الرجل: شكراً لك يا ولدي

قال خالد: أنا لم أفعل غير الواجب يا عم

قال الرجل المسن، لا بد أنك ذاهب إلى المسجد فرائحة البخور تفوح من ثيابك أتعلم يا ولدي أنك في هذا اليوم الفضيل قد كسبت أجراً ودفعت صدقة

فرد خالد: ولكن كيف أكون قد دفعت صدقة وأنا لم أنفق أي مال؟

قال الرجل المسن: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في حديثه الشريف:...وإماطة الأذى عن الطريق صدقة صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم .

النسري 06-06-2005 06:53 AM

الساحر يريد ولكن ... ( احفظ الله يحفظك )
 


الساحر يريد ولكن ... ( احفظ الله يحفظك )

أحد الشباب كان مستقيماً يدعو إلى الله في قريته وفي خارجها ، كان يخطب في الناس ؛ يدعوهم إلى العقيدة الصافية ويحذرهم من الذهاب إلى السحرة المعادين لله ، ويعلمهم أن السحر كفر .


وكان في القرية ساحر مشهور ، كلما أراد شاب الزواج ذهب إليه ليعطيه المبلغ الذي يطلبه وإلا كان جزاؤه أن يعقد عن زوجته ؛ فلا يجد بداً من العودة إلى الساحر ليفك له السحر وحينئذ يأخذ الثمن مضاعفاً لأنه لم يحترم الساحر قبل الزواج.


كان الشاب المستقيم يحارب السحر علانية باسمه ويفضحه ويحذر الناس منه ، ولم يكن قد تزوج بعد ، لذلك كان الناس ينتظرون ما الذي سيحدث يوم زواجه.


وأقبل الشاب على الزواج فجاءني وقص علي القصة فقال :


إن الساحر يتوعدني وإن أهل القرية ينتظرون لمن ستكون الغلبة ، فما رأيك ؟

هل تستطيع أن تعطيني شيئاً من التحصينات ضد السحر ، خاصة وأن الساحر سيبذل قصارى جهده وسيصنع أشد سحره لأنني قد أهنته كثيراً.


فقلت : نعم أستطيع ولكن بشرط أن ترسل إلى الساحر وتقول له : إنني سأتزوج في يوم كذا وكذا وأتحداك فاصنع ما شئت وأحضر معك من شئت من السحرة إن لم تستطع . واجعل هذا التحدي علناً أمام الناس .


قال : هل أنت متأكد ؟


قلت : نعم .. متأكد أن الغلبة للمؤمنين وأن الذل والصغار على المجرمين.


وفعلاً أرسل الشاب للساحر متحدياً وانتظر الناس في لهفة وشوق هذا اليوم العصيب وأعطيت الشاب بعض التحصينات .. وكانت النتيجة أن تزوج الشاب ودخل بأهله ولم يؤثر فيه سحر الساحر .. واندهش الناس وتعجبوا ، وكان هذا الأمر نصراً للعقيدة ودليلاً على صمود أهلها وحماية الله لهم أمام أهل الباطل .. وارتفع شأن هذا الشاب بين أهله وعشيرته وسقطت هيبة الساحر والله أكبر ولله الحمد وما النصر إلا من عند الله .
:eek: :eek: :cool: :)

النسري 08-06-2005 05:11 AM

نظرت إلى وجهه كأنه مشوي على النار
 

نظرت إلى وجهه كأنه مشوي على النار


في المقبرة بعد صلاة العشاء قال إنه سوف يحضرون بعد لحظات أو بعد دقائق إنما أنا حضرت قبلهم حتى لا تقفلوا المقبرة ثم أحضروا هذا الشاب في سيارة خاصة وأدخلوه إلى المغسلة ثم بدأت بتجريد ملابسه كان هذا الشاب قد أحضروه من ثلاجة المستشفى وبدأت بتجريد ملابسه وعندما كشفت عن وجهه وجدت والعياذ بالله أن لون وجهه يختلف عن بقية جسده من منبت شعر الرأس حتى أسفل الذقن ومن شحمة أذنه اليمنى حتى شحمة أذنه اليسرى أسود مثل الفحم وكان تغير الوجه ليس طبيعياً ! وذلك بأن وجهه كان كأنه مشوي على النار أما بقية جسده فكان في حالة طبيعية .. فذكرت لمن كان معي هل مات هذا الشاب في حادث ؟! فقالوا نعم .. لكن عندما انتهيت من غسل هذا الشاب وكان يا إخوان كلما أردت تحريك عضو من عضو هذا الشاب لغسله أجد صعوبة في قلبه إلى جنبه الأيمن وإلى جنبه الأيسر أجد صعوبة في رفع يديه أجد صعوبة في رجليه والأكثر صعوبة والعبرة في ذلك أن وجهه عند غسله كان في عكس الاتجاه للقبلة في دكّة الغسل .. نحن في دكة الغسل عملت خصيصاً إلى القبلة لكن هذا الشاب وفي أثناء غسله كان ينحرف في الغسل عن القبلة .. بالنسبة لي المنظر كان ليس طبيعياً إنما من كان حاضر في هذا الغسل كان الأمر له طبيعي .. عندما انتهينا من غسل هذا الشاب قام أحد الإخوة باستدراجي داخل المغسلة وقال لي يا شيخ اللهم قد بلغت اللهم فاشهد لقد كذب من كان في رفقته ولم أستطيع تحمل ذلك . وقلت كيف ؟! قال يا شيخ هذا الشاب لا يصلي ولا عمره صلى ركعة لله تعالى ولم يمت هذا الشاب كما ذكر لك الإخوة أنه مات في حادث لقد مات موتة طبيعية يا شيخ وجدناه في منزله وهو ميت إنما كان لا يصلي يا شيخ ولو مرة أو يوم من الأيام في المسجد .. فجهزت هذا الشاب وعند إخراجه خارج المغسلة للصلاة عليه طلب مني من كان برفقته أن أصلي هذا الشاب فرفضت ذلك وقلت لهم صلوا على ميتكم صلوا على ميتكم وقوموا بدفنه مع الإخوة العاملين بالمقبرة .. أسأل الله تعالى أن يحسن لنا خاتمتنا يا إخوان .........

ذكرها هذه القصة الشيخ عباس بتاوى في شريط وقفات مع مغسل الأموات

النسري 09-06-2005 06:57 AM

ولما انتصف في الإقامة سقط ميت رحمه الله
 

ولما انتصف في الإقامة سقط ميت رحمه الله


فقد ذكرها فضيلة الشيخ / ناصر العمر في بعض دروسه المباركة .
يقول : ذكر لي أحد الأخوة أن ابن عم له كان مؤذناً منذ شبابه , فكف بصره فبقي مؤذناً ..

ثم انتقل أهله وأقاربه إلى حي بعيد عن الحي الذي يؤذن فيه , فاشترط عليهم أن يأتوا به قبل الظهر ليؤذن ويبقى في المسجد حتى مابعد العشاء , واستمر على هذه الحالة عدة سنوات حتى أصابه المرض وأقعده .


وفي يوم من الايام وكان مريضاً إذا هو يطلب من أولاده الذهاب إلى الحمام , أحس بنشاط ملحوظ , ثم ذهب وتؤضأ وبعد أن رجع أذن و أقام ولما انتصف في الإقامة سقط ميتاً رحمه الله ..


وحيث كان قلبه معلقاً بالآذان سنوات طويلة ختم الله له بهذه الخاتمة الطيبة . .

النسري 12-06-2005 05:17 AM

هذاالذي يشبه يوسف عليه السلام
 

هذاالذي يشبه يوسف عليه السلام



في محاضرة للشيخ خالد الراشد
قصة لشاب صالح في الخامسة والعشرين من عمره وكان يحب سورة يوسف كثيرا وهذا الشاب غير متزوج

ويوم من الأيام ذهب في مدينة جدة مع بعض أصحابه الصالحين لتوزيع التمور وبعدها ذهب إلى بيت خاله ليصل رحمه وفي تلك الليلة أراد المبيت عندهم فذهب لينام في غرفة في البيت وكان عند خاله في نفس البيت خادمة جميلة جدا وكان الناس في الحارة يعرفونها بجمالها الفاتن

فعندما فرش فراشه ونام يقول وإذا بالباب يفتح ويغلق فظن أنه يحلم ولم يهتم بالأمر وأكمل نومه وبعد فترة استيقظ من نومه وإذا بهذه الخادمة معه في الفراش تضمه وتقبله فقام من فراشه

وصفعها على وجهها وخرج من البيت وذهب إلى المسجد يبكي حتى الفجر


وبعد الحادثة بأيام أخبر خاله بالأمر

فسفرها فورا


الله أكبر أنظروا يا إخوان ماذا فعل هذا الشاب


أسألكم بالله كيف يكون حالي وحالكم لو وقعنا في هذا الموقف ماذا سنفعل
أسأل الله أن يحشره مع سيدنا يوسف عليه السلام
وأسال الله أن يقبضنا إليه غير مفتونين

النسري 12-06-2005 07:22 AM

لماذا بكى ذلك الرجل ؟؟
 

لماذا بكى ذلك الرجل ؟؟


بينما أحد الصــــالحين يمشـــي


إذ رأى رجـــلا يشوي لحمـاً في النار فوقف عليه وراح يبكــي فقال الشواء:.
مايبكيك؟؟؟


هل أنت محتــاج للحم؟؟ فقال الرجل الصالح:. لا...!!! فقال الشواء فـما يبكيك إذن ؟؟


قال :. إنمــا أبكي على إبن أدم يدخل الحيــوان النار ميتـــاً وإبن أدم يدخلها حيــاً,,,,

النسري 13-06-2005 05:43 AM


أحب الصيام والقيام



فتاة عابدة صوّامة قوّامة في عمر الورود والأزهار من بنات هذا الجيل لا من بنات الأجيال الماضية ..



تقدم لها شاب فترددت فقيل لها : لماذا التردد ولماذا لا توافقين ، قالت : أحب الصيام والقيام ..



فقيل لها : إنَّ خدمة الزوج عبادة وقربة إلى الله فأنت في خير وعبادة فاستخارت ثم قطعت التردد بالموافقة ..



قالت : لكن بشرط .. وشرط واحد ليس لي شرط سواه



قالوا : وما هو..



قالت : أن يأذن لي بصيام ثلاثة أيام من كل أسبوع ..



فهي تعلم أنَّ صيام النافلة لا بدَّ أن يكون بإذن زوجها , فأخبروه ففرح بالشرط ووافق , وفرحت هي بموافقته وزُفََّت إليه وبُني بيت على تقوى من الله ورضوان ..



....



هذه القصة ذكرها الشيخ خالد الراشد في شريط توبة صادقة


Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.