هل نحن أمه جبانه
 

بسم الله الرحمن الرحيم
سؤال غريب خطر ببالي مؤخراً وهو:هل نحن أمة جبانه ؟
الجواب بدون شك كلا فلو كنا أمة ذليلة جبانة ما اختارنا الله جل وعلى لحمل رسالته لكافة الأمم وهو العليم بأحوال خليقته.
اذن لماذا نسينا واجبنا كأمة محاربة ونسينا كل معاركنا الخالدة بل نسينا حتى حروب الجاهليةوأصبحنا نكره حتى السلاح
هل يكره ملك صولجانه ؟أليس السيف صولجان العربي المسلم؟هل نحن قله ؟ هل نحن فقراء عاجزين عن دفع ثمن السلاح
هل استطاع الغرب تلويث عقولنا واقناعنا بأننا أمة ضعيفه عاجزة؟ هل حقاً ابتلينا بحكام ضعفاء؟
الجواب دون شك لا.اذن أين يكمن الخطأ ؟ ما بال أمة القرآن ؟ ما بال أمة السيف والقلم؟
الجواب اخوتي بسيط ومؤلم : اننا ابتلينا بعلماء دنيا نسوا واجبهم وباعوا دينهم بدنياهم وسعوا وراء المال والارصده فأضلوا
الحاكم قبل المحكوم وبنوا لأنفسهم صوامع من الذهب وحرسوها بالتكفير والتفسيق لكل من يتجرأ ويشير اليهم ولو من بعيد
تركوا الدعوة للجهاد وأقنعونا أن الجهاد انتهى وأن عصره ولى الى غير رجعه ونسوا أن الجهاد باق الى قيام الساعه
نسوا أن القتال في سبيل الله فرض عين كالصوم على كل مسلم أغمضوا اعينهم عن الربط بين قوله تعالى: يا أيها الذين آمنوا
كتب عليكم الصيام. وقوله تعالى : كتب عليكم القتال. بالله عليكم أجيبوني. ثم الا ترون معي أن حالهم اصبح كحال الكنيسة في العصور الوسطى . ألم يشغلوا الأمة بالتفاهات .الأعداء دخلوا بيوتنا من كل حدب وصوب وانتهكوا حرماتنا ومقدساتنا فهل
أذّن مؤذن الجهاد ؟ ثالث الحرمين مغتصب ومساجدنا حولت الى بيوت للدعارة فهل أذن مؤذن الجهاد؟كلا فنحن مشغولون بقضايا أهم وأعظم نحن مشغولون بالمسح على الخفين وأحكامه والحيض وأحكامه الخ الخ الخ
الى متى بالله عليكم ؟ الا ترون انه يجب التخلص منهم ؟

أهلا بالأخ الكريم
أرجو منك التكرم علينا بالتوقيع على ضوابط الحوار في الخيمة الإسلامية

شكرا لك الفاروق