الاسلام بين التنزيل والتحريف
 

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

(لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الاخر)

(الخير في وفي امتي الى يوم القيامة)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يطلع علينا مع فجر كل يوم جديد بلاء متجدد، وشر البلاء ما ينسب الى الاسلام ودين الله منه براء! فادعوكم لمناقشة ما يسمونه اسلاما او تجديدا او فكر موازنات او بما يحلوا لهم تسميته. ولتكن بدايتنا من الامر بطاعة الطاغوت الحاكم في بلاد المسلمين بوصفه (زورا) بانه ولي الامر...تعالى الله عما يصفون

(ان الحكم الا لله امر الا تعبدوا الا اياه)

وجزاكم الله خير واسبل علينا صبرا وهدانا الى صراطه المستقيم

السلام عليكم : شكرا اخي الكريم على طرح هذا الموضوع ....وجزاكم الله خيرا .
وابدا هنا ردا على من يقول بوجوب طاعه الحاكم كونه وليا للامر :
ولي الامر هو خليفه المسلمين واللذي بويع بيعه شرعيه .
وبعد ان تتم بيعه الخليفه المسلم وتكون هذه البيعه على ان يحكم في الناس شرع الله.
هنا تكون طاعه هذا الخليفه واجبه وفرض ....
واذا فرضنا جدلا ان هذا الخليفه خرج عن شرع الله وجب على الناس ان يقوموه ...ولا تجب له طاعه حتى يرجع الى شرع الله .
فاين حكامنا من هذا ....وهم يحكمون فينا الانظمه الوضعيه الفرنسيه والانجليزيه ...وغيرها ..وحتى هذه يخرجون عليها بما تتطلبه مصالحهم الشخصيه ..
وشكرا .