Re: جزاكم الله كل خير ©
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم . الحَمْدُ لِلَّهِ َربِّ العَالمِين وَلاَ عُدوَان إلاَّ على الظَّالمِين والصَّلاةُ والسَّلامُ عَلَى سَيِدِنَا مُُحَمَّدٍ سَيِّدِ المُرْسَلِين وإمام المُتَّقِين وَ عَلَى آلِهِ وَ صَحْبِهِ أجْمَعِين. *** السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته . أما بعد ، 1 - الأخ (( علاوي )) : لم ألحق لأعرف ما كتبت كي أتفاعل معكم و لكن أسال الله الكريم لي و لكم و لجميع إخواننا و أخواتنا أن يهدينا إلى سواء السبيل و أن يجعلنا من عباده المتقين الذين لا خوف عليهم و لا هم يحزنون . 2 - لا أعلم لماذا لم يتفاعل أعضاء الخيمة مع هذه الدعوة لتجديد أواصر الأخوة الإسلامية ؟؟؟ هل الحرب السياسية الدائرة رحاها في السياسية تمنه الأخوة الفرقاء من التعبير عن أخوتهم و تضامنهم ؟؟؟ 3 - و ساضل أذكر نفسي و إخواني بتعاليم ربنا تبارك و تعالى : <******>drawGradient()******> 103ـ آل عمران و للحديث تتمة بإذن الله تعالى :heartpump |
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين ومن والاهم بإحسان إلى يوم الدين،،
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته،، معك اخي الكريم بإذن الله،،وإن لم أستطع ان أأيدك بكلمات لفقر تعبيري وأسلوبي المتواضع فقلبي يأيدك اخي الكريم ولكم دعوة مني أن يجزيكم الله عنا خيرا برحمته.. وفي أمان الله :) |
إنما المؤمنون إخوة ©
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم . الحَمْدُ لِلَّهِ َربِّ العَالمِين وَلاَ عُدوَان إلاَّ على الظَّالمِين والصَّلاةُ والسَّلامُ عَلَى سَيِدِنَا مُُحَمَّدٍ سَيِّدِ المُرْسَلِين وإمام المُتَّقِين وَ عَلَى آلِهِ وَ صَحْبِهِ أجْمَعِين. *** إقتباس:
يقول الله تبارك و تعالى في سورة الحجرات : "إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ " الآية 10 . فهـــــــــــــل من مستجيب لنداء الرحمن ؟؟؟
:)
|
يا فاتح الباب ...يا وهاب ©
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم . الحَمْدُ لِلَّهِ َربِّ العَالمِين ، والصَّلاةُ والسَّلامُ عَلَى سَيِدِنَا مُُحَمَّدٍ ، سَيِّدِ المُرْسَلِين وإمام المُتَّقِين وَ عَلَى آلِهِ وَ صَحْبِهِ أجْمَعِين. *** السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته ، أخواتي الفاضلات ، :heartpump إخوتي الكرام ، أدعو نفسي و إياكم ... إلى قراءة هذه الآيات الكريمات من كلام ربنا العزيز ... من سورة آل عمران ... بقليل من الترو ... و التمعن ... و التدبر ... و جزاكم الله خير الجزاء يقول الله تعالى : << وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (103) >> * * * << وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (104) >> * * * << وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ تَفَرَّقُواْ وَاخْتَلَفُواْ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُوْلَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (105) * * * << يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ فَأَمَّا الَّذِينَ اسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ أَكْفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ فَذُوقُواْ الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ (106) وَأَمَّا الَّذِينَ ابْيَضَّتْ وُجُوهُهُمْ فَفِي رَحْمَةِ اللّهِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (107) >> * * * << تِلْكَ آيَاتُ اللّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ وَمَا اللّهُ يُرِيدُ ظُلْمًا لِّلْعَالَمِينَ (108) >> صدق الله مولانا العظيم ، و جعلني الله و إياكم جميعا من الذين عناهم بقوله الكريم: << وَأَمَّا الَّذِينَ ابْيَضَّتْ وُجُوهُهُمْ فَفِي رَحْمَةِ اللّهِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ >> |
و سأضل أردد كلام ربي الخالد أن أعتصموا بحبل الله جميعا و لا تفرقوا ...
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم . الحَمْدُ لِلَّهِ َربِّ العَالمِين ، والصَّلاةُ والسَّلامُ عَلَى سَيِدِنَا مُُحَمَّدٍ ، سَيِّدِ المُرْسَلِين وإمام المُتَّقِين وَ عَلَى آلِهِ وَ صَحْبِهِ أجْمَعِين. *** السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته ، يقول الله تبارك و تعالى في سورة آل عمران : << وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (103) وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (104) وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ تَفَرَّقُواْ وَاخْتَلَفُواْ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُوْلَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (105) يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ فَأَمَّا الَّذِينَ اسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ أَكْفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ فَذُوقُواْ الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ (106) وَأَمَّا الَّذِينَ ابْيَضَّتْ وُجُوهُهُمْ فَفِي رَحْمَةِ اللّهِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (107) تِلْكَ آيَاتُ اللّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ وَمَا اللّهُ يُرِيدُ ظُلْمًا لِّلْعَالَمِينَ (108) >> صدق الله مولانا العظيم - و بعد ، فماذا لو حاسب كل واحد منا نفسه على ضوء هذه التعليمات الإلاهية : 1 - هل أنا من الذين يستجيبون لأمر الله تعالى بان أجتنب الفرقة و أدعو إلى لم الصفوف و الإعتصام بحبل الله ؟! أم أنا ، و العياذ بالله تعالى ، شعرت بذلك أم لم اشعر من من لا يطبق أوامر الله في هذا الصدد فأساهم في تشتيت الصف الإسلامي أكثر مما هو عليه و أزيد بالتالي في عذابات و جروح هذه الأمة ؟! 2 - هل أنا من ضمن من يأمرون بالمعروف و ينهون عن المنكر و يدعون إلى سبيل الله بالحكمة و الموعظة الحسنة ؟! أم أنا ، و العياذ بالله تعالى ، شعرت بذلك أم لم اشعر من الذين نصبوا أنفسهم أربابا من دون الله ، فيستعملون العنف اللفظي منتصرين لهوى صادف نفسا أمارة بالسوء فتجرأت على تكفير هذا و تبديع الأخرى ، و زادني الشيطان لعنه الله غواية فتجرأت على الجزم بأن هذا في النار و الأخر في سقر و الأخرى في لظى و أولئك في الحطمة و البقية في الدرك الأسفل من جهنم ... و لم يبقى للجنة إلا أنا و من يشاطرني آرائي و إعتقاداتي ؟؟؟!!! 3- هل أنا من الذين لم يتفرقوا و لم يختلفوا بعدما جاءتهم البينات : كتاب الله و سنة رسوله المصطفى الحبيب و من سار على هديه إلى يوم الدين ؟ أم أنا ، و العياذ بالله تعالى ، شعرت بذلك أم لم اشعر من من لا يطبق أوامر الله في هذا الصدد فساهمت في تفرق الأمة و إختلاف بعد أن جاءتها البينات و الهدى المبين ؟!! هي أسئلة ايها الأحبة ... لا بأس أن يوجهها كل واحد منا إلى نفسه ... و كفى بقوله تعالى : بل الإنسان على نفسه بصيرة و لو ألقى معاذيره :) |
عذرا على تذكيركم أيها الإخوة
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم . الحَمْدُ لِلَّهِ َربِّ العَالمِين ، والصَّلاةُ والسَّلامُ عَلَى سَيِدِنَا مُُحَمَّدٍ ،سَيِّدِ المُرْسَلِين وإمام المُتَّقِين وَ عَلَى آلِهِ وَ صَحْبِهِ أجْمَعِين. *** السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته ، و بعد ، فأسمحوا لي إخواني و أخواتي في الله تعالى أن أذكركم و أذكر نفسي بما جاء في هذا الموضوع من حقائق قرآنية و ثوابت دينية ، خصوصا بعد أن لاحظتُ بكل أسى في القلب أن لغة التشرذم و التناحر و الإقتتال الداخلي لازالت طاغية على الحوار بدل لغة التراحم و التسامح !!! يُرفع الموضوع و نسأل الله الكريم أن ينفع به . |
سلامات
اخي صلاح ، موضوع اكثر من رائع ، وبصراحة ومتل العادة يا سعاة ، قرات كل مشاركاتك ولكن اكثر شي اهتممت به ورسخ في ذهني ، هو هذه الجملة ... إقتباس:
ما بعرف شو بدي احكي ، مع انو في كتير كلام في عقلي بس ما عم اقدر اترجمو ، واكيد لو كتبتو رح يطلع ما الو معنى .. بس ، في سطرين مهمين ، لازم احكيهم ، انو في مشكلتين ، اول مشكلة كل انسان يرى نفسه على صواب ، وعندما يحاور غيره ، رح ياخذ فكرة انو يللي مقابله لا يفهم وهو اغبى من الغباوة ، بعتقد انو كل شخص رح يشعر تجاه الاخر بنفس الشي . مما يولد كره بين المتحاورين ، وتاني شغلة بالنسبة للاعتصام بحبل الله .. بعتقد انها كتير صعبة .. لان متل ما بتعرف في كتير جماعات وملل في الدين الاسلامي ، وكل ملة تريد المجد لنفسها ، تريد ان يعتدوا الناس وان يعتصموا بحبل الله ، ولكن بان يعود الفضل لها .. لان اخي الكريم النفس لا ترضى أن يعلوها أحد بعلم ، او بجاه ، او بمال ، او .... الخ لانها خلقت من الشر وجبلت عليه فهي في جموح وتمرد لا ترضخ للحق ولا ترضى به ، طبعا الا من رحم ربي .. وهم على قلة ... فبعتقد انو دعوتك اخي الكريم رح تكون مشاور صعب ، هيدا لاني لا اريد ان احبط من معنوياتك واقول لك شبه مستحيلة ... اخوك x96 |
شكرا أخي الحبيب ايمن
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم . الحَمْدُ لِلَّهِ َربِّ العَالمِين ، والصَّلاةُ والسَّلامُ عَلَى سَيِدِنَا مُُحَمَّدٍ ،سَيِّدِ المُرْسَلِين وإمام المُتَّقِين وَ عَلَى آلِهِ وَ صَحْبِهِ أجْمَعِين. *** الأخ الكريم دايمون ×96 : السلام عليكم ورحمة الله تعالى و بركاته . و بعد، فبداية ، أشكر لك كريم مرورك و صدق تفاعلك . و بدوري أريد أن أعلق على كلامكم : إقتباس:
عندما يتحقق الإنسان بجهله ، سيتواضع بالرغم عنه ليتعلم و عندها لن يرى نفسه على صواب دائما ... عندما يدرك الإنسان المعنى العميق لكلام الله تعالى الموجه إلى رسوله الأكرم محمد عليه الصلاة و السلام :<< فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ وَلَا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِن قَبْلِ أَن يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا >> ، سيتحقق عندها كذلك بقوله العزيز : << وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ >> ، ساعتها سيتواضع طوعا أو كرها و لن يسمح لنفسه الأمارة بالسوء أن تريه أنه على صواب و غيره على خطأ ... و لذلك ترى أن أغلب من يتعصب لرأيه هم من الجهلة ، و أما من هم لهم باع في العلم و الأدب فتراهم متواضعون و متسامحون و يعيدون الأمر دوما إلى الله وحده العالم بخفايا الأمور ... إقتباس:
إقتباس:
إقتباس:
صدقتَ اخي الكريم في إستنتاجاتك و هي في الواقع طبيعية و بديهية لأن المتعصب لرأيه هو مريض نفساني في النهاية باعتبار انه لا يرى في المرآة الا وجهه و لا يسمع إلا صوته ، هذا إن لم يعمد إلى تكسير المرآة خوفا من الشبح الذي يظهر له فيها :New2: و لكَ أمثلة متعددة و صارخة من هذه النماذج " المريضة " في حوار الخيمة هذه الأيام ، خصوصا في الخيمة الإسلامية والخيمة السياسية !!! و حتى إن وجدتَ حوارا فستجده من قبيل من "يغني و جناحه يرد عليه " ، و إذا ما أردت بكل أدب أن تتحاور مع الرأي المخالف فأستعد لسيل الإتهامات الجاهزة و الأحكام المسبقة و هلم جرا ... _ عائد للتو أخي دايمون لتتمة الحوار ، فلا تقفل الخط :New2: |
شكرا أخي الحبيب ايمن ( تتمة )
إقتباس:
إقتباس:
فعلا ، إن الإعتصام بحب الله ليس بالأمر الهين و لذلك حثنا الله تبارك و تعالى عليه لما فيه من خير للجميع بإختلاف مللهم و نحلهم مادام هناك قواسم مشتركة بين الجميع . تصور يا أخي الكريم كيف تتحد شعوب مختلفة الأجناس و الأعراق و الديانات و المعتقدات من أجل مصالح دنيوية و اقتصادية لضربنا جميعا دون تفريق ، و لا نقدر نحن على الوقوف معا تحت راية واحدة تجمعنا : لا إله إلا الله محمد رسول الله ؟!!! كتاب الله العزيز : هل هناك من لا يريد أن يتخذه حبل الله المتين ؟ رسول الله الكريم : هل هناك من لا يريد أن يتخذه حبل الله المتين ؟ أما بقية الإختلافات السياسية ، فالدينية فالعقدية فلا بد أن نديرها وفق المنهج الإسلامي للحوار بعيدا عن التكفير و التحجير و التضليل ، و بالتالي بعيدا عن الإقصاء و التفتين ، و بالتالي بعيدا عن الفرقة و التشتيت كما هو حال الأمة الآن !!! لا بأس أخي بأن يتنافس جميع الفرقاء في الخير و لكن دون إدعاء العصمة لنفسه و لمنهجه و غيره في الضلال و النار و العياذ بالله ، هذا هو التحدي الذي عانت منه الأمة كثيرا في تاريخها و لا تزال مع الأسف تعانيه الآن و أحيانا بأشكال أكثر تخلفا و قرفا !!! إقتباس:
إقتباس:
أعذرني با أخي دايمون لأقول لك بكل لطف أن النفس البشرية في أصلها الأول خُلقت على الفطرة و على الخير و البراءة و الطهر و ليس على الشر ، و لكن ما إن يتجاوز المولود الجديد المراحل الأولى من نموه و يصبح قادرا على الوعي بمحيطه و التأثر به ، تَهْـجُـم عليه قوى مختلفة لتفسد عليه صفاءه الأول ( الشيطان ، النفس الأمارة بالسوء ، االوالدين و الأسرة ،المحيط ، الثقافة السائدة ، الخ ) و هنا تبدأ معركة الإنسان في هذا الوجود و الذي من أجلها خُلق : كيف سيسلم تلك النفس إلى خالقها مرة أخرى : صافية طاهرة نقية كما إستلمها أم مكدرة مشوشة ظالمة ؟!! و هنا تتفاوت الهمم و العزائم و تتسابق الرجال فالسعيد المفلح من عمل على تزكية نفسه و تطهيرها و الشقي الخائب من ترك لها الحبل على الغارب !!! إقتباس:
يا أخي الكريم أيمن ، كل من يدعو للطريق الصحيح الذي طالبنا به صراحة مولانا الكريم في كتابه المجيد لا بد أن يكون واعيا بصعوبة المهمة التي يدعو لها . و المسألة ليست مسألة شخصية و مسألة معنويات فحسب ، بل هي تتجاوز ذلك بكثير لتصل إلى أهمية أن يلتزم كل منا بتوصيل الأمانة و إقامة الحجة و الشهادة على العصر . لا بد من أن نقيم للحق راية حتى ينضوي تحتها كل الخيرين و الصادقين و ما أكثرهم و لكن كثرة أصوات الغوغاء و المتحزبين و أصحاب المصالح الدنيوية أتعبتهم و فرضت عليهم حصارا فتشعر و كأن لا وجود لهم و لكنهم في الواقع موجودون و لعزة و ندرة ما يؤمنون به ، تراهم يخيرون الصمت و الإنعزال على أن يسقطوا في الجدال و السباب و المراء !!! و في الأخير ، أحييك أخي العزيز أيمن على هذا التفاعل و أسأل الله تعالى أن يكثر من الصادقين لأمتهم و أن يهدي الحيارى ضحايا المعارك الوهمية الخاسرة . و صلى الله علي سيدنا و مولانا محمد و على آله و صحبه و سلم . |
السلام عليكم ورحمة الله أخى / صلاح الدين
ولو أن الموضوع قديم ، إلا أنى ثبته لأهميته ... فقد ظهر مرة ثانية ونحن فى أشد الحاجة إليه ... لا حرمنا الله من قلمك المؤمن وقلبك الذى يتسع لكل من قال لا إله إلا الله محمد رسول الله ، ورضى بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد نبيا ورسولا ... وجاهد فى العمل إرضاء لوجه الله وحسابه على الله ، الذى يعلم خائنة الأعين وما تخفى الصدور ... وليس ذلك لأحد إلا الله سبحانه وتعالى ولا يصح لأحد أن ينازع الله فى ذلك ، فهو الذى سيحاسبنا جميعا يوم القيامة ، ويعلم من المخلص ومن دون ذلك . لقد جئت على قدر ، فنحن فى أشد الحاجة لهذا الموضوع فى الوقت الحالى ... جزاك الله عنا جميعا خير الجزاء . وأتمنى من الإخوة الأحبة كلهم بلا استثناء ، أن يثروا الخيمة بالمواضيع التى تعود بالفائدة ، وليتخذوا من muslima04 قدوة فى عرض الموضوعات التى تعود على المشاركين فيها بالفائدة ، وقد افتتحت قسما لتحفيظ القرآن الكريم ... وهذا مثل طيب يعود عليها وعلى المشاركين بالثواب العظيم بفضل الله وكرمه ورحمته . |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.