أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية - إنتختابات الدنيا تعلمنا إنتختبات الآخرة!

يقول أحد الصحابة رضوان اللع عليهم: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الصبح، فوعظنا موعظة بليغة ذرفت منها العيون، ووجلت منها القلوب، فقال قائل: يا رسول الله كأنها موعظة مودع، فأوصنا، فقال: أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة، وإن كان عبدا حبشيا، فإنه من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين، وعضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل بدعة ضلالة 0

إن إمامنا وخليلنا هو الحبيب محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم وإتباع سنته هو نهجنا في الحياة والمماة ...
سُئلت عائشة رضي الله عنها عن خُلُق الرسول صلى الله عليه وسلم فقالت : كان خُلثقه القرآن .

فمردنا للقرآن وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم ولا يوجد إنسان معصوم غير النبي عليه الصلاة والسلام ...
فهل لك أن تجيبني إذا هنا : منكر الإمامة ناصبي كافر في اعتقاد الرافضة، قال الصدوق في رسالة الإعتقادات ص103 (واعتقادنا فيمن جحد إمامة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب والأئمة من بعده عليهم السلام أنه كمن جحد نبوة جميع الأنبياء واعتقادنا فيمن أقر بأمير المؤمنين وأنكر واحدا من بعده من الأئمة أنه بمنزلة من أقر بجميع الأنبياء وأنكر نبوة محمد صلى الله عليه وآله)) ويقول المجلسي في كتابه بحار الأنوار(390/23):( اعلم أن إطلاق لفظ الشرك والكفر على من لم يعتقد إمامة أمير المؤمنين والأئمة من ولده عليهم السلام وفضل عليهم غيرهم يدل أنهم مخلدون في النار) ...
السؤال: هل أبو بكر وعمر رضي الله عنهما ناصبان كافران أم لا؟ لأنه إذا كان مقتضى النصوص كفر من لم يقر بالإمامة فما بالك بمنتزع الإمامة ؟!!

هدى الله الجميع للطريق القويم