عمر مطر

أتمنى أن لايكون رأيك مختلفا عن رأي الشاعر \

محمد حيدر

لا أختلف معك بشكل عام، ولكن (هم)* هذه قد يصعب تحديدها بشكل دقيق، فلعلنا نختلف، ولعلنا نتفق. :)


أقصد (هم) التي في إسلامهم.

المقصود الإمبراطورية العثمانية وخصوصا ممارسات التتريك وسفر برلك وشنق أحرار العرب الذين كانوا يطالبون بالمساواة ثم لأن التتريك استمر رفعوا راية الإستقلال وتورطوا في سبيل ذلك بالتحالف مع الحلفاء وكانوا ضحية تحالفاتهم فهل نحن متفقون ؟؟ أرجو ذلك وإلى اللقاء\

محمد حيدر

أخي محمد

العثمانيون المقصود بهم رعايا الدولة العثمانية قبل أن تدخل للمنطقة القوميات الثلاث

التركية
العربية
الصهيونية

فعندما نقول (عرب) أو (أتراك) بمفهوم ذلك الصنف من القومية الذي رفض الإسلام انتماء وتطبيقا وأتخذ اليهود والإنجليز حلفاءه فلا مجال لأن ننسب أيا منهم للدولة العثمانية التي مثلت قمة مجد الأمة .

وكيف نسميهم عثمانيين وهم من عمل على هدم الدولة العثمانية مع الغرب وعلى إلغاء الخلافة.

ربما لو اتفقنا على تعريف الألفاظ تضيق شقة اختلاف الرأي وهو لا يفسد للود قضية.

مع احترامي

أخي سلاف

خلافنا يتجاوز التعاريف وأعتقد أنه من الإتساع بحيث لايفيد معه الحوار فدعنا من ذلك ولنبق في حدود تبادل الإعجاب بالشاعرية التي يبدو لي أنها القاسم المشترك الوحيد بيننا وأكرر إختلاف الرأي لايفسد للود قضية \

محمد حيدر

أما مع أن الدولة العثمانية كان لها عزها وفضلها في نشر الإسلام، وهذا لا ينفي أن تكون آخر أيامها دمارا على الإسلام وتطبيقا لمخطط اليهود.

ماهي امتك
 

وقبلهُـمُ جاأنـا مسلـمـونَ

وباسم الديانة حطوا الرحالَ َ

فكنا الضحايا وكانوا الجنـاةْ
محمد حيدر ألا تريد أن يحكمك المسلمون و ماهي اصلا يا أخي اسمك هو محمد و ليس يوري مرقدي الذي يغني عربي انا
خلافنا يتجاوز التعاريف وأعتقد أنه من الإتساع بحيث لايفيد معه الحوار فدعنا من ذلك ولنبق في حدود تبادل الإعجاب بالشاعرية التي يبدو لي أنها القاسم المشترك الوحيد بيننا وأكرر إختلاف الرأي لايفسد للود قضية
هل تعني أن نجرد الشعر من معناه لنحتفل بشاعريته و هل الفن للفن
عمر مطر الاستاذ العزيز أظن انك اردني أو شامي عموما
لا يمكن أن نعتبر حزب الاتحاد والترقي الماسوني والتابع لليهود و المخدوعين في الشعارات (حرية مساواة عدالة) من الدولة العثمانية لأنه هو الذي هدمها وهم الذين خلعوا الخليفة الصالح السلطان عبد الحميد رحمه الله و من قبله خلع عمه عبد العزيز رحمهما الله و ما بعد السلطان عبد الحميد كانت كل الامور بأيديهم ولم يكن لمن خلفه حول و لا قوة , و قد كان الشيخ عبد الحميد رحمه الله من دعاة الجامعة الاسلامية و اقرأ عن جهوده و تقريبه للمسلمين جميعا منه بما فيهم العرب و الاكراد و اعتماده على الالوية الحميديةالتي كانت تتكون من عشائر الاكراد و يكفي غدر محمود شوكت العربي به و هو الذي قربه و استخدمه في جيوش الدوله فقاد قوات الحزب اليهودي الذي كان فيه بعض المخدوعين سامحهم الله لتقود الانقلاب عليه و يكفي ان من سلمه امر العزل وفد من أربعة اشخاص فيه اثنان من اليهود أما عن سماحة العثمانيين فحدث عن سماحتهم و لا حرج يكفي ان الشعوب التي حكمتها الدولة العلية العثمانية حافظت على دياناتها و لغاتها القومية دون تغيير و لم تجبر الدولة احدا على امر يخالف الدين القويم و سماحته
انظر الى التشويه و الكذب الذي يتعمدون طرحه طيلة التسعين سنة الاخيرة و الاختلاق في الاخبار و جعلوا للارمن قضية كبيرة رغم أنهم هم الذين قاموا بتحريض من الروس على قتل المسلمين الأكراد العزل مثل العصابات الصهيونية حتى اضطر الحاكم المسلم أن يوزع الاسلحة على المسلمين ليحموا أنفسهم و يعاقبوا البادئين بالعدوان فثارت الصحف الاوروبية على المظلومين و نعتوهم بالتوحش مثلما ينعتون به الفلسطينيين اليوم , و غير الارمن الصرب وو و غيرهم الشعوب يعتدون ثم تتدخل الدول الصليبية ليمنعوا الدولة العلية من معاقبتهم و يتهمون الدولة بالتهم الكاذبة و الصفات الشريرة التي فيهم هل نسوا افعال الفرنسيين في الجزائر و أفعال الانكليز في ايرلندا و افعال الاسبان و البرتغاليين في المسلمين في كل مكان يجدونهم فيه حتى و صلوا الى ملاحقتهم للمسلمين الى الفلبين و اقصى الشرق و لا تنسى ابادة الاوروبيين عموما لمعظم شعوب الامريكتين و استراليا
محمد حيدر مجددا ماذا تعرف عن السفر برلك و من اين انت بالظبط , السفر برلك تعني تسفير فخري و هو تشريف لأهل المدينة و صيانة لهم من التعرض للقصف و الحصار الذي وقع على المدينة المنورة على صاحبها أفضل الصلاة و التسليم , و أيضا احرار العرب الذين تذكرهم أغلب المحركين لهم هم الشخصيات المسيحية أما جمال باشا الحاكم العام للشام في ذلك الوقت فهو من كبار شخصيات الاتحاد و الترقي و قد لامه الأمير شكيب أرسلان رحمه الله كثيرا فلم يوفق معه حتى اضطر الى الرحيل عن الشام
اااه و الله ان القلب يحترق مما يرى و يسمع و لا حول و لا قوة الا بالله

السلام عليكم

اذكر ان المرحوم السلطان عبدالحميد الثاني كان قد قدم عليه الصهاينة
وعرضوا عليه مبلغا من المال(ذهب على اظن)ليشتروا ارضا من فلسطين فغضب رحمه الله غضبا شديدا وقال لهم"انا اعطيكم قطعة من فلسطين..؟والله لقطع جزء من جسمي لاهون علي من بيعكم شبرا من ارض الاسلام...ماذا اقول لرب العالمين عندما امثل امامه.."
ويذكر انه التفت الى الحاجب او البواب وقال له
والله لو علمت انك تعرف لماذا اتوني وسمحت لهم بالدخول بعد هذا لقتلتك الان.

رحم الله السلطان عبد الحميد وغفر له.

والله من وراء القصد

والسلام عليكم ورحمة الله

المخلص

ابن بيسان

أخي عمر

تحياتي

لقد قمت عني بمهمة الإيضاح الجيد لما أقصد لك الشكر وإلى اللقاء \

محمد حيدر