أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   الخيمة الإسلامية (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=8)
-   -   الرد في إتهام الصحابة رضوان الله عليهم بتحريف القرآن الكريم (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=62599)

النسري 10-05-2007 05:33 AM

الرد في إتهام الصحابة رضوان الله عليهم بتحريف القرآن الكريم
 
بحث في :

الـرد على الرافضة (الشيعة)
في إتهامهم الصحابة رضوان الله عليهم
وأهل السنة بتحريف القرآن الكريم



فإن بعض الروافض ممن أضلهم الله أراد أن يتهم الصحابة وأهل السنة بأنهم حرفوا القرآن، وهذا كما قيل (رمتني بدائها وانسلت)، فأخذ يجمع بعض مرويات قراءات الصحابة رضوان الله عليهم مما يخالف ما عليه الرسم العثماني اليوم، وذلك نحو قراءة عمر وغيره لقوله تعالى (فاسعوا إلى ذكر الله) (فامضوا)، وبعض ما نقل عن أبي بن كعب في قراءة بعض الآيات وغيرها، وجعل هذا من باب تحريف القرآن !!.
ولا شك أن هذا القائل جمع بين الجهل بهذه القراءات وأصولها، وبين الافتراء على الصحابة، والجواب عليه من وجهين:

الأول: بيان المقصود بالتحريف.
والثاني: بيان قراءات الصحابة رضوان الله عليهم وأنها من باب الأحرف التي نزل بها القرآن.

وسوف يتم مناقشة كل منها بإذن الله تعالى

النسري 14-05-2007 10:53 PM

الوجه الأول: المقصـود بالتحريـف :
 
الوجه الأول: المقصـود بالتحريـف :

اعلم أنه ليس المقصود بالتحريف هو أن يُقرأ القرآن بحرف يختلف عن الحرف الموجود في المصحف الذي بين أيدينا، وذلك أن المصحف الذي بين أيدينا هو على حرفٍ واحدٍ من سبعة أحرفٍ نزل بها القرآن - كما سيأتي بيانه إن شاء الله تعالى -، وإنما المقصود أن يزاد أو ينقص أو يُغيّر حرف من القرآن بغير حجة ولا برهان صحيح ولا نقل عن النبي صلى الله عليه وسلم، بل يجعل فيه ما ليس منه كذباً وافتراء على الله، وهذا كزيادة الروافض في قوله تعالى (يا أيها الرسول بلّغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته) فزادوا (ما أنزل إليك من ربك في علي)، وكزيادتهم في سورة الانشراح (وجعلنا علياً صهرك)، وكزيادتهم سورة الولاية وغيرها مما هو مثبت في دواوينهم.
وتحريفهم للقرآن عليه شاهدان:
الأول: أنه مكذوب لا يستطيعون إثبات شيء منه بسند صحيح ولا ضعيف، لأن كتبهم لم تؤلف إلا في وقت متأخر.
الثاني: أنها حرفت المعنى واللفظ تبعاً لغلوهم و عقائدهم الباطلة في علي رضي الله عنه.

والتحريف للقرآن نوعان:
الأول: تحريف اللفظ: وهو أن يغيّر اللفظ ويبدّل من غير حجة كما سبق.
الثاني: تحريف المعنى: وهو أن يفسّر اللفظ على معنى باطل غير مقصودٍ.
والتحريف بنوعيه عند الروافض:
فالأول: نحو الأمثلة التي سقناها سابقاً.
والثاني: نحو تفسيرهم قوله تعالى (بإمام مبين) أنه علي، وتفسيرهم (البقرة) بأنها عائشة، وغيرها من إدعاءاتهم .

ولنا عودة ومتابعة بإذن الله تعالى


النسري 20-05-2007 02:00 AM


الوجه الثاني: بيان قراءات الصحابة رضوان الله عليهم وأنها من باب الأحرف التي نزل بها القرآن.

اعلم أن القرآن قد أنزله الله سبحانه وتعالى على سبعة أحرف، فقد تختلف بعض الأحرف من قراءة صحابي لآخر، وتكون من إقراء النبي صلى الله عليه وسلم لهم، وهي من الأحرف التي نزل بها القرآن، إلا أن المعنى لا يتناقض، وذلك نحو قراءة عمر وغيره لآية الجمعة (فامضوا إلى ذكر الله)، وقراءة أبي بن كعب وغيره لآية الليل (والذكر والأنثى)، وقراءة ابن مسعود لآية الكفارة (فصيام ثلاثة أيام متتابعات)، وقراءة عائشة لآية الصلاة الوسطى (حافظا على الصلوات والصلاة الوسطى صلاة العصر)، وغيرها، والأدلة على أن هذه القراءات هي من الأحرف التي نزل بها القرآن كثيرة، وسوف أذكر الأحاديث التي تبين ذلك ثم أنقل من كلام أهل العلم ما تيسر:

فقد ثبت في الصحيحين عن عروة بن الزبير أن المسور بن مخرمة وعبد الرحمن بن عبد القاري حدثاه: أنهما سمعا عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول:
سمعت هشام بن حكيم يقرأ (سورة الفرقان) في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاستمعت لقراءته فإذا هو يقرأ على حروفٍ كثيرةٍ لم يقرئنيها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فكدت أساوره في الصلاة فتصبرت حتى سلم فلبّبته بردائه.
فقلت: من أقرأك هذه السورة التي سمعتك تقرأ؟.
قال: أقرأنيها رسول الله صلى الله عليه وسلم.
فقلت: كذبت فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أقرأنيها خلاف ما قرأت.
فانطلقت به أقوده إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
فقلت: إني سمعت هذا يقرأ بسورة الفرقان على حروفٍ لم تقرئنيها.
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أرسله، اقرأ يا هشام.
فقرأ عليه القراءة التي سمعته يقرأ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كذلك أنزلت.
ثم قال: اقرأ يا عمر. فقرأت القراءة التي أقرأني. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كذلك أنزلت، إن هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف، فاقرؤوا ما تيسر منه.

وثبت أيضاً في الصحيحين عن ابن شهاب عن عبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
(أقرأني جبريل على حرف، فلم أزل أستزيده حتى انتهى إلى سبعة أحرف).

وثبت في صحيح مسلم عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن أبي بن كعب قال:
كنت في المسجد فدخل رجل يصلي فقرأ قراءة أنكرتها عليه، ثم دخل آخر فقرأ قراءة سوى قراءة صاحبه. فلما قضينا الصلاة دخلنا جميعا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: إن هذا قرأ قراءة أنكرتها عليه، ودخل آخر فقرأ سوى قراءة صاحبه.
فأمرهما رسول الله صلى الله عليه وسلم فقرءا فحسّن النبي صلى الله عليه وسلم شأنهما، فسقط في نفسي من التكذيب ولا إذ كنت في الجاهلية، فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما قد غشيني ضرب في صدري ففضت عرقاً وكأنما أنظر إلى الله عز وجل فرقاً.
فقال لي: يا أبي، أرسل إلّي أن اقرأ القرآن على حرف. فرددت إليه: أن هوّن على أمتي. فرد إليّ الثانية: اقرأه على حرفين. فرددت إليه: أن هوّن على أمتي. فرد إليّ الثالثة: اقرأه على سبعة أحرف. فلك بكل ردة رددتكها مسألة تسألنيها. فقلت: اللهم اغفر لأمتي، اللهم اغفر لأمتي، وأخرت الثالثة ليوم يرغب إلي الخلق كلهم حتى إبراهيم صلى الله عليه وسلم.

وقد قال ابن عبد البر رحمه الله تعالى في معنى (الأحرف) (التمهيد) لابن عبد البر 8 / 281:
(وقالوا إنما معنى السبعة الأحرف: سبعة أوجه من المعاني المتفقة المتقاربة بألفاظ مختلفة، نحو: أقبل وتعال وهلم، وعلى هذا الكثير من أهل العلم.
فأما الآثار المرفوعة فمنها - وساق بسنده- :
أن أبا جهيم الأنصاري قال: إن رجلين اختلفا في آية من القرآن، فقال أحدهما: تلقيتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقال الآخر: تلقيتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم.
فسئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عنها فقال: إن القرآن نزل على سبعة أحرف، فلا تماروا في القرآن، فإن المراء فيه كفر.
-وساق بسنده- عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنزل القرآن على سبعة أحرف، لكل آية منها ظهر وبطن ولكل حد ومطلع.
وروى حماد بن سلمة قال: أخبرني حميد عن أنس عن عبادة بن الصامت عن أبي بن كعب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أنزل القرآن على سبعة أحرف.
وروى همام بن يحيى عن قتادة عن يحيى بن يعمر عن سليمان بن صرد عن أبي بن كعب قال: قرأ أبي آية، وقرأ ابن مسعود آية خلافها، وقرأ رجل آخر خلافهما، فأتينا النبي صلى الله عليه وسلم.
فقلت: ألم تقرأ آية كذا وكذا كذا وكذا ؟.
وقال ابن مسعود: ألم تقرأ آية كذا وكذا كذا وكذا؟.
فقال النبي صلى الله عليه وسلم: كلكم محسن مجمل.
قال: قلت: ما كلنا أحسن ولا أجمل.
قال: فضرب صدري، وقال: يا أبي، إني أقرئت القرآن. فقيل: على حرف أو حرفين؟. فقال لي الملك الذي عندي: على حرفين. فقلت: على حرفين. فقيل: على حرفين أو ثلاثة؟ فقال الملك الذي معي: على ثلاثة. فقلت: على ثلاثة. هكذا حتى بلغ سبعة أحرف، ليس منها إلا شاف كاف قلت: غفوراً رحيماً، أو قلت: سميعاً حكيماً، أو قلت: عليماً حكيماً، أو عزيزاً حكيماً، أي ذلك قلت فإنه كما قلت.
وزاد بعضهم في هذا الحديث: ما لم تختم عذاباً برحمة، أو رحمة بعذاب.
قال أبو عمر -أي ابن عبد البر -: أما قوله في هذا الحديث قلت: سميعاً عليماً وغفوراً رحيماً وعليماً حكيماً ونحو ذلك؛ فإنما أراد به ضرب المثل للحروف التي نزل القرآن عليها أنها معان متفق مفهومها مختلف مسموعها، لا تكون في شيء منها معنى وضده، ولا وجه يخالف وجهاً خلافا ينفيه أو يضاده، كالرحمة التي هي خلاف العذاب وضده وما أشبه ذلك. وهذا كله يعضد قول من قال أن معنى السبعة الأحرف المذكورة في الحديث سبعة أوجه من الكلام المتفق معناه المختلف لفظه؛ نحو: هلم وتعال، وعجل وأسرع، وانظر وأخر، ونحو ذلك، وسنورد من الآثار وأقوال علماء الأمصار في هذا الباب ما يتبين لك به أن ما اخترناه هو الصواب فيه إن شاء الله -ثم سرد ما ذكر فراجعه في التمهيد-).

وقال القرطبي رحمه الله تعالى في تفسير هذه الأحرف (تفسير القرطبي) 1/42:
(الذي عليه أكثر أهل العلم: كسفيان بن عيينة وعبد الله بن وهب والطبري والطحاوي وغيرهم:
أن المراد: سبعة أوجه في المعاني المتقاربة بألفاظ مختلفة؛ نحو: أقبل وتعال وهلم.
قال الطحاوي: وأبين ما ذكر في ذلك حديث أبي بكرة قال جاء جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: اقرأ على حرف. فقال ميكائيل: استزده. فقال: اقرأ على حرفين. فقال ميكائيل: استزده. حتى بلغ إلى سبعة أحرف. فقال: اقرأ، فكل شاف كاف، إلا أن تخلط آية رحمة بآية عذاب، أو آية عذاب بآية رحمة. على نحو: هلم وتعال وأقبل، واذهب وأسرع وعجل. وروى ورقاء عن ابن أبي نجيح عم مجاهد عن ابن عباس عن أبي بن كعب: أنه كان يقرأ (للذين آمنوا انظرونا) (للذين آمنوا أمهلونا) (للذين آمنوا أخرونا) (للذين آمنوا ارقبونا). وبهذا الإسناد عن أبي: أنه كان يقرأ (كلما أضاء لهم مشوا فيه) (مروا فيه) (سعوا فيه).
وفي البخاري ومسلم قال الزهري: إنما هذه الأحرف في الأمر الواحد، ليس يختلف في حلال ولا حرام.
قال الطحاوي: إنما كانت السعة للناس في الحروف لعجزهم عن أخذ القرآن لأنهم كانوا أميين لا يكتب إلا القليل منهم، … فوسع لهم في اختلاف الألفاظ إذا كان المعنى متفقاً، فكانوا كذلك حتى كثر منهم من يكتب وعادت لغاتهم إلى لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم فقدروا بذلك على تحفظ ألفاظه، فلم يسعهم حينئذ أن يقرءوا بخلافها.
قال ابن عبدالبر: فبان بهذا أن تلك السبعة الأحرف إنما كان في وقت خاص لضرورة دعت إلى ذلك ثم ارتفعت تلك الضرورة فارتفع حكم هذه السبعة الأحرف وعاد ما يقرأ به القرآن على حرف واحد.
روى أبو داود عن أبي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا أبي، إني أقرئت القرآن، فقيل لي: على حرف أو حرفين ؟. فقال الملك الذي معي: قل على حرفين. فقيل لي: على حرفين أو ثلاثة؟ فقال الملك الذي معي: قل على ثلاثة. حتى بلغ سبعة أحرف. ثم قال: ليس منها إلا شاف كاف إن قلت: سميعاً عليماً عزيزاً حكيماً، ما لم تخلط آية عذاب برحمة، أو آية رحمة بعذاب.
وأسند ثابت بن قاسم نحو هذا الحديث عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم وذكر من كلام ابن مسعود نحوه.)

يتبــــــــــــــــــــع


النسري 20-05-2007 02:04 AM


تابــــــــ الوجه الثاني ـــــــــــع

وقد تكلم شيخ الإسلام على هذا بكلام شاف كاف لمن أراد الحق، فقال رحمه الله تعالى (مجموع الفتاوى) 13/389 وما بعدها جواباً على سؤال عن قول النبي صلى الله عليه وسلم (أنزل القرآن على سبعة أحرف):
ما المراد بهذه السبعة؟.
وهل هذه القراءات المنسوبة إلى نافع وعاصم وغيرهما هي الأحرف السبعة؟
أو واحد منها؟.
وما السبب الذي أوجب الاختلاف بين القراء فيما احتمله خط المصحف؟.
وهل تجوز القراءة برواية الأعمش وابن محيصن وغيرهما من القراءات الشاذة أم لا؟.
وإذا جازت القراءة بها فهل تجوز الصلاة بها أم لا؟.

فأجاب:
الحمد لله رب العالمين:
هذه مسألة كبيرة قد تكلم فيها أصناف العلماء من الفقهاء والقراء وأهل الحديث والتفسير والكلام وشرح الغريب وغيرهم، حتى صنف فيها التصنيف المفرد،..ولكن نذكر النكت الجامعة التي تنبه على المقصود بالجواب، فنقول:
لا نزاع بين العلماء المعتبرين أن الأحرف السبعة التي ذكر النبي صلى الله عليه وسلم أن القرآن أنزل عليها ليست هي قراءات القراء السبعة المشهورة بل، أول من جمع قراءات هؤلاء هو الإمام أبو بكر بن مجاهد وكان على رأس المائة الثالثة ببغداد، …
إلى أن قال: ولا نزاع بين المسلمين أن الحروف السبعة التي أنزل القرآن عليها لا تتضمن تناقض المعنى وتضاده، بل قد يكون معناها متفقاً أو متقارباً، كما قال عبد الله بن مسعود: إنما هو كقول أحدكم: أقبل وهلم وتعال.
وقد يكون معنى أحدهما ليس هو معنى الآخر، لكن كلا المعنيين حق، وهذا اختلاف تنوع وتغاير، لا اختلاف تضاد وتناقض. وهذا كما جاء في الحديث المرفوع عن النبي في هذا حديث (أنزل القرآن على سبعة أحرف، إن قلت: غفوراً رحيماً، أو قلت: عزيزاً حكيماً، فالله كذلك، ما لم تختم آية رحمة بآية عذاب أو آية عذاب بآية رحمة ) …
ومن القراءات ما يكون المعنى فيها متفقاً من وجه، متبايناً من وجه، كقوله (يخدعون) و (يخادعون) و (يكذبون) و (يكذبون) و (لمستم) و(لامستم) و (حتى يطهُرن) و(يطَّهّرن) ونحو ذلك، فهذه القراءات التي يتغاير فيها المعنى كلها حق، وكل قراءة منها مع القراءة الأخرى بمنزلة الآية مع الآية يجب الإيمان بها كلها، واتباع ما تضمنته من المعنى علماً وعملاً، لا يجوز ترك موجب إحداهما لأجل الأخرى ظناً أن ذلك تعارض، بل كما قال عبد الله بن مسعود رضى الله عنه (من كفر بحرف منه فقد كفر به كله)…
ولذلك لم يتنازع علماء الإسلام المتبوعين من السلف والأئمة في أنه لا يتعين أن يقرأ بهذه القراءات المعينة في جميع أمصار المسلمين، بل من ثبت عنده قراءة الأعمش شيخ حمزة أو قراءة يعقوب بن إسحق الحضرمي ونحوهما، كما ثبت عنده قراءة حمزة والكسائي، فله أن يقرأ بها بلا نزاع بين العلماء المعتبرين المعدودين من أهل الإجماع والخلاف.
بل أكثر العلماء الأئمة الذين أدركوا قراءة حمزة كسفيان بن عيينة وأحمد بن حنبل وبشر بن الحارث وغيرهم يختارون قراءة أبى جعفر بن القعقاع وشيبة بن نصاح المدنيين وقراءة البصريين كشيوخ يعقوب بن اسحق وغيرهم على قراء حمزة والكسائي.
وللعلماء الأئمة في ذلك من الكلام ما هو معروف عند العلماء ولهذا كان أئمة أهل العراق الذين ثبتت عندهم قراءات العشرة أو الأحد عشر كثبوت هذه السبعة يجمعون ذلك في الكتب ويقرؤونه في الصلاة وخارج الصلاة، وذلك متفق عليه بين العلماء لم ينكره أحد منهم.
وأما الذي ذكره القاضي عياض - ومن نقل من كلامه - من الإنكار على ابن شنبوذ الذي كان يقرأ بالشواذ في الصلاة في أثناء المائة الرابعة، وجرت له قصة مشهورة، فإنما كان ذلك في القراءات الشاذة الخارجة عن المصحف كما سنبينه.
ولم ينكر أحد من العلماء قراءة العشرة، ولكن من لم يكن عالماً بها أو لم تثبت عنده كمن يكون في بلد من بلاد الإسلام بالمغرب أو غيره ولم يتصل به بعض هذه القراءات فليس له أن يقرأ بما لا يعلمه؛ فإن القراءة كما قال زيد بن ثابت: سنة يأخذها الآخر عن الأول. كما أن ما ثبت عن النبي من أنواع الاستفتاحات في الصلاة ومن أنواع صفة الأذان والإقامة وصفة صلاة الخوف وغير ذلك كله حسن يشرع العمل به لمن علمه.
وأما من علم نوعاً ولم يعلم غيره فليس له أن يعدل عما علمه إلى ما لم يعلمه، وليس له أن ينكر على من علم ما لم يعلمه من ذلك ولا أن يخالفه، كما قال النبي: لا تختلفوا فان من كان قبلكم اختلفوا فهلكوا.
وأما القراءة الشاذة الخارجة عن رسم المصحف العثماني، مثل:
قراءة ابن مسعود وأبى الدرداء رضى الله عنهما (والليل إذا يغشى، والنهار إذا تجلى، والذكر والأنثى) كما قد ثبت ذلك في الصحيحين.
ومثل: قراءة عبد الله (فصيام ثلاثة أيام متتابعات).
وكقراءته (إن كانت إلا زقية واحدة ).
ونحو ذلك؛ فهذه إذا ثبتت عن بعض الصحابة فهل يجوز أن يقرأ بها في الصلاة ؟.
على قولين للعلماء - هما روايتان مشهورتان عن الإمام أحمد وروايتان عن مالك -:
إحداهما: يجوز ذلك؛ لأن الصحابة والتابعين كانوا يقرؤون بهذه الحروف في الصلاة.
والثانية: لا يجوز ذلك، وهو قول أكثر العلماء؛ لأن هذه القراءات لم تثبت متواترة عن النبي وإن ثبتت فإنها منسوخة بالعرضة الآخرة؛ فإنه قد ثبت في الصحاح عن عائشة وابن عباس رضى الله عنهم: أن جبريل عليه السلام كان يعارض النبي بالقرآن في كل عام مرة فلما كان العام الذي قبض فيه عارضه به مرتين والعرضة الآخرة هي قراءة زيد بن ثابت وغيره وهي التي أمر الخلفاء الراشدون أبو بكر وعمر وعثمان وعلي بكتابتها في المصاحف …
وهذا النزاع لابد أن يبنى على الأصل الذي سأل عنه السائل وهو أن القراءات السبعة هل هي حرف من الحروف السبعة أم لا ؟.
فالذي عليه جمهور العلماء من السلف والأئمة أنها حرف من الحروف السبعة، بل يقولون إن مصحف عثمان هو أحد الحروف السبعة، وهو متضمن للعرضة الآخرة التي عرضها النبي على جبريل والأحاديث والآثار المشهورة المستفيضة تدل على هذا القول.
وذهب طوائف من الفقهاء والقراء وأهل الكلام إلى أن هذا المصحف مشتمل على الأحرف السبعة، وقرر ذلك طوائف من أهل الكلام كالقاضي أبى بكر الباقلانى وغيره بناء على أنه لا يجوز على الأمة أن تهمل نقل شيء من الأحرف السبعة، وقد اتفقوا على نقل هذا المصحف الإمام العثماني وترك ما سواه، حيث أمر عثمان بنقل القرآن من الصحف التي كان أبو بكر وعمر كتبا القرآن فيها ثم أرسل عثمان بمشاورة الصحابة إلى كل مصر من أمصار المسلمين بمصحف وأمر بترك ما سوى ذلك.
قال هؤلاء: ولا يجوز أن ينهى عن القراءة ببعض الأحرف السبعة.
ومن نصر قول الأولين يجيب تارة بما ذكر محمد بن جرير وغيره: من أن القراءة على الأحرف السبعة لم يكن واجباً على الأمة وإنما كان جائزاً لهم مرخصاً لهم فيه، وقد جعل إليهم الاختيار في أي حرف اختاروه، كما أن ترتيب السور لم يكن واجباً عليهم منصوصاً، بل مفوضاً إلى اجتهادهم؛ ولهذا كان ترتيب مصحف عبد الله على غير ترتيب مصحف زيد، وكذلك مصحف غيره.
وأما ترتيب آيات السور فهو منزل منصوص عليه فلم يكن لهم أن يقدموا آية على آية في الرسم كما قدموا سورة على سورة؛ لأن ترتيب الآيات مأمور به نصاً، وأما ترتيب السور فمفوض إلى اجتهادهم.
قالوا: فكذلك الأحرف السبعة؛ فلما رأى الصحابة أن الأمة تفترق وتختلف وتتقاتل إذا لم يجتمعوا على حرف واحد اجتمعوا على ذلك اجتماعاً سائغاً، وهم معصومون أن يجتمعوا على ضلالة ولم يكن في ذلك ترك لواجب ولا فعل محظور.
ومن هؤلاء من يقول: بأن الترخيص في الأحرف السبعة كان في أول الإسلام لما في المحافظة على حرف واحد من المشقة عليهم أولا، فلما تذللت ألسنتهم بالقراءة وكان اتفاقهم على حرف واحد يسيراً عليهم وهو أرفق بهم أجمعوا على الحرف الذي كان في العرضة الآخرة، ويقولون: إنه نسخ ما سوى ذلك.
وهؤلاء يوافق قولهم قول من يقول: إن حروف أبى بن كعب وابن مسعود وغيرهما مما يخالف رسم هذا المصحف منسوخة.
وأما من قال عن ابن مسعود: إنه كان يجوز القراءة بالمعنى فقد كذب عليه، وإنما قال: قد نظرت إلى القراء فرأيت قراءتهم متقاربة، وإنما هو كقول أحدكم: أقبل وهلم وتعال، فاقرؤوا كما علمتم. - أو كما قال -.
ثم من جوّز القراءة بما يخرج عن المصحف مما ثبت عن الصحابة قال: يجوز ذلك لأنه من الحروف السبعة التي أنزل القرآن عليها، ومن لم يجوّزه فله ثلاثة مآخذ:
تارة يقول: ليس هو من الحروف السبعة.
وتارة يقول: هو من الحروف المنسوخة.
وتارة يقول: هو مما انعقد إجماع الصحابة على الإعراض عنه.
وتارة يقول: لم ينقل إلينا نقلاً يثبت بمثله القرآن.
وهذا هو الفرق بين المتقدمين والمتأخرين.
ولهذا كان في المسألة قول ثالث - وهو اختيار جدي أبى البركات - أنه إن قرأ بهذه القراءات في القراءة الواجبة وهى الفاتحة عند القدرة عليها لم تصح صلاته؛ لأنه لم يتيقن أنه أدى الواجب من القراءة لعدم ثبوت القرآن بذلك، وإن قرأ بها فيما لا يجب لم تبطل صلاته؛ لأنه لم يتيقن أنه أتى في الصلاة بمبطل لجواز أن يكون ذلك من الحروف السبعة التي أنزل عليها.

إلى أن قال: وكذلك ليست هذه القراءات السبعة هي مجموع حرف واحد من الأحرف السبعة التي أنزل القرآن عليها باتفاق العلماء المعتبرين، بل القراءات الثابتة عن أئمة القراء كالأعمش ويعقوب وخلف وأبى جعفر يزيد بن القعقاع وشيبة بن نصاح ونحوهم هي بمنزلة القراءات الثابتة عن هؤلاء السبعة عند من ثبت ذلك عنده كما ثبت ذلك، وهذا أيضا مما لم يتنازع فيه الأئمة المتبوعون من أئمة الفقهاء والقراء وغيرهم وإنما تنازع الناس من الخلف في المصحف العثماني الإمام الذي أجمع عليه أصحاب رسول الله والتابعون لهم بإحسان والأمة بعدهم:
هل هو بما فيه من القراءات السبعة وتمام العشرة وغير ذلك: هل هو حرف من الأحرف السبعة التي أنزل القرآن عليها؟ أو هو مجموع الأحرف السبعة؟.
على قولين مشهورين:
والأول: قول أئمة السلف والعلماء.
والثاني: قول طوائف من أهل الكلام والقراء وغيرهم.
وهم متفقون على أن الأحرف السبعة لا يخالف بعضها بعضاً خلافاً يتضاد فيه المعنى ويتناقض، بل يصدق بعضها بعضاً، كما تصدق الآيات بعضها بعضاً.)

صمت الكلام 20-05-2007 02:46 AM

بارك الله فيك اخي النسري

وجزاك الله خيرا

النسري 20-05-2007 05:39 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة صمت الكلام
بارك الله فيك اخي النسري

وجزاك الله خيرا


شكراً أختي الكريمة صمت الكلام على مرورك وحسن ظنك ومرورك الطيب

كريم الثاني 20-05-2007 06:11 AM


الزملاء الأفاضل ،،، السلام عليكم جميعا" ورحمة الله .


الزميل الفاضل النسري ،،، حياك الله ، وشكرا" لك على هذا الموضوع المميز .

الزميل الفاضل : أنا لدي رأي لو سمحت لي به ،،، فأنا أرى أن هذا الموضوع خطير والخوض فيه ليس سهلا" ونتائج الخوض فيه يترتب عليه الكثير الكثير ،،،، وأعتقد أنه لا من مصلحة السنة ولا الشيعة ولا أي مسلم الخوض في هذا الموضوع ، فأنا أميل الى الرأي الذي يقول أن الخوض في هذا الموضوع يكون من شأن العلماء الأجلاء الضليعين بعلوم اللغة وعلوم القرآن ، ولا أقصد من كلامي الحجر على الآخرين ومنعهم من الخوض فيه فأنا أُؤمن بحرية الأفراد بشكل عام لا اُؤمن بممارسة أي وصاية على الآخرين مهما كان علمهم .


إنما لا أرى فائدة أو إيجابية تعود بالنفع على الأمة الآن من جراء الخوض في هذا الموضوع ، وهذا لا يعني أنني لن أدخل أو أحاور الآخرين فيه ،،، فإن بقي الحوار أو المشاركة مفتوحة سأدلي بدلوي وإن كنت لا أفضل ذلك .





مداعبة خاصة للزميل النسري :


أنا مش عارف النسور شو إلهم بهالسواليف ؟؟؟؟

النسور والعربيات والسلطية صاروا يحكوا بعلوم القرآن ،،، والله صعبة !!!!

أنا بصراحة عمري ما شفت من النسور واحد شيخ ، شيخ دين ، بس كلهم شيوخ عرب .

والعربيات ما شفت منهم إلا عبداللطيف عربيات

وهو بين بين





مع إحترامي وتقديري لكل السلط والسلطية وكلهم شيوخنا .



وشكرا" للجميع .


أبو إيهاب 20-05-2007 05:33 PM

إلى كريم الثانى


أنار الله بصيرتنا وبصيرته ... هل مسألة حفظ القرآن الكريم تحتاج لآراء العلماء ؟؟؟ سأتبع كلامى هذا بآيات من القرآن الكريم توضح بأن هذا القرآن قد جمعه الله سبحانه وتعالى كما ورد بسورة القيامة ، وقد حفظه الله العليم الحكيم القادر كما جاء بسورة الحجر ، فى حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعد لقاء ربه ... والذين يطعنون فى صحة جمعه ، تسرى عليهم الآيات التى وردت بسورة الحج ، وأخشى أن يلعب الشيطان بهم فيخرجوا من الإسلام وهم لا يشعرون .



إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ {9} سورة الحجر


وَمَا كَانَ هَـذَا الْقُرْآنُ أَن يُفْتَرَى مِن دُونِ اللّهِ وَلَـكِن تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ الْكِتَابِ لاَ رَيْبَ فِيهِ مِن رَّبِّ الْعَالَمِينَ {37} سورة يونس


إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءهُمْ وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ {41} لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ {42} سورة فصلت


تَنزِيلٌ مِّن رَّبِّ الْعَالَمِينَ {43} وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ {44} لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ {45} ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ {46} فَمَا مِنكُم مِّنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ {47} وَإِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ لِّلْمُتَّقِينَ {48} وَإِنَّا لَنَعْلَمُ أَنَّ مِنكُم مُّكَذِّبِينَ {49} وَإِنَّهُ لَحَسْرَةٌ عَلَى الْكَافِرِينَ {50} وَإِنَّهُ لَحَقُّ الْيَقِينِ {51} فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ {52} سورة الحاقة


أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِباً فَإِن يَشَأِ اللَّهُ يَخْتِمْ عَلَى قَلْبِكَ وَيَمْحُ اللَّهُ الْبَاطِلَ وَيُحِقُّ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ {24} سورة الشورى


إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ {17} فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ {18} ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ {19} سورة القيامة


وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ {52} لِيَجْعَلَ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ فِتْنَةً لِّلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ {53} وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَيُؤْمِنُوا بِهِ فَتُخْبِتَ لَهُ قُلُوبُهُمْ وَإِنَّ اللَّهَ لَهَادِ الَّذِينَ آمَنُوا إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ {54} وَلَا يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي مِرْيَةٍ مِّنْهُ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً أَوْ يَأْتِيَهُمْ عَذَابُ يَوْمٍ عَقِيمٍ {55} سورة الحج

النسري 22-05-2007 11:51 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة كريم الثاني

الزملاء الأفاضل ،،، السلام عليكم جميعا" ورحمة الله .


الزميل الفاضل النسري ،،، حياك الله ، وشكرا" لك على هذا الموضوع المميز .

الزميل الفاضل : أنا لدي رأي لو سمحت لي به ،،، فأنا أرى أن هذا الموضوع خطير والخوض فيه ليس سهلا" ونتائج الخوض فيه يترتب عليه الكثير الكثير ،،،، وأعتقد أنه لا من مصلحة السنة ولا الشيعة ولا أي مسلم الخوض في هذا الموضوع ، فأنا أميل الى الرأي الذي يقول أن الخوض في هذا الموضوع يكون من شأن العلماء الأجلاء الضليعين بعلوم اللغة وعلوم القرآن ، ولا أقصد من كلامي الحجر على الآخرين ومنعهم من الخوض فيه فأنا أُؤمن بحرية الأفراد بشكل عام لا اُؤمن بممارسة أي وصاية على الآخرين مهما كان علمهم .


إنما لا أرى فائدة أو إيجابية تعود بالنفع على الأمة الآن من جراء الخوض في هذا الموضوع ، وهذا لا يعني أنني لن أدخل أو أحاور الآخرين فيه ،،، فإن بقي الحوار أو المشاركة مفتوحة سأدلي بدلوي وإن كنت لا أفضل ذلك .





مداعبة خاصة للزميل النسري :


أنا مش عارف النسور شو إلهم بهالسواليف ؟؟؟؟

النسور والعربيات والسلطية صاروا يحكوا بعلوم القرآن ،،، والله صعبة !!!!

أنا بصراحة عمري ما شفت من النسور واحد شيخ ، شيخ دين ، بس كلهم شيوخ عرب .

والعربيات ما شفت منهم إلا عبداللطيف عربيات

وهو بين بين





مع إحترامي وتقديري لكل السلط والسلطية وكلهم شيوخنا .



وشكرا" للجميع .



الأستاذ كريم الثاني المحترم ....
أشكرك على ردك وإبداء رأيك بالرغم من أنني أخالفك في بعض الرأي فبعض الأمور التي لا تريدون إظهارها تعتبرون الخوض فيها هو فتنة وبعض الأمور تناقشونها بكل أنواع الفلسفة والإسهاب وبكل الطرق والوسائل ...

أما بخصوص مداعبتك الجميلة فهي مقبولة وشكراً لك عليها وأنا ليس شيخ وأتمنى أن أصل إلى مرتبة الشيخ سواء أنا أو جزء من عشيرة النسور (عشيرتي) التي أفتخر في الإنتماء لها وللأمة الإسلامية أولاً واخيراً والحمد لله ...

(وبعدين واضح إنك عارف ببعض عشاير السلط كمان وحتى باللهجة)
الظاهر إنك تعبت بالسؤوال والبحث كثير ...

وبقي أن تكشف عن نفسك أنت أيضاً :New2:

النسري 22-05-2007 11:59 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة أبو إيهاب
إلى كريم الثانى


أنار الله بصيرتنا وبصيرته ... هل مسألة حفظ القرآن الكريم تحتاج لآراء العلماء ؟؟؟ سأتبع كلامى هذا بآيات من القرآن الكريم توضح بأن هذا القرآن قد جمعه الله سبحانه وتعالى كما ورد بسورة القيامة ، وقد حفظه الله العليم الحكيم القادر كما جاء بسورة الحجر ، فى حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعد لقاء ربه ... والذين يطعنون فى صحة جمعه ، تسرى عليهم الآيات التى وردت بسورة الحج ، وأخشى أن يلعب الشيطان بهم فيخرجوا من الإسلام وهم لا يشعرون .



إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ {9} سورة الحجر


وَمَا كَانَ هَـذَا الْقُرْآنُ أَن يُفْتَرَى مِن دُونِ اللّهِ وَلَـكِن تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ الْكِتَابِ لاَ رَيْبَ فِيهِ مِن رَّبِّ الْعَالَمِينَ {37} سورة يونس


إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءهُمْ وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ {41} لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ {42} سورة فصلت


تَنزِيلٌ مِّن رَّبِّ الْعَالَمِينَ {43} وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ {44} لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ {45} ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ {46} فَمَا مِنكُم مِّنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ {47} وَإِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ لِّلْمُتَّقِينَ {48} وَإِنَّا لَنَعْلَمُ أَنَّ مِنكُم مُّكَذِّبِينَ {49} وَإِنَّهُ لَحَسْرَةٌ عَلَى الْكَافِرِينَ {50} وَإِنَّهُ لَحَقُّ الْيَقِينِ {51} فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ {52} سورة الحاقة


أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِباً فَإِن يَشَأِ اللَّهُ يَخْتِمْ عَلَى قَلْبِكَ وَيَمْحُ اللَّهُ الْبَاطِلَ وَيُحِقُّ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ {24} سورة الشورى


إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ {17} فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ {18} ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ {19} سورة القيامة


وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ {52} لِيَجْعَلَ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ فِتْنَةً لِّلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ {53} وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَيُؤْمِنُوا بِهِ فَتُخْبِتَ لَهُ قُلُوبُهُمْ وَإِنَّ اللَّهَ لَهَادِ الَّذِينَ آمَنُوا إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ {54} وَلَا يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي مِرْيَةٍ مِّنْهُ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً أَوْ يَأْتِيَهُمْ عَذَابُ يَوْمٍ عَقِيمٍ {55} سورة الحج


أخي أبو إيهاب ...

شكراً على الإضافة الرائعة ...

جزاك الله خيراً ...

النسري 24-05-2007 03:48 AM

أود أن أنبه هنا إلى أمر هام وهو:

أن الرافضي إذا نقلت له ما في صحيح البخاري وغيره مما سبق ذكره على وجود القراءات هذه في وقت النبي صلى الله عليه وسلم وإقرارهم عليها فهو بين أمرين:

الأمر الأول: أن يصدّق بهذه الأحاديث فيكون بين حالين:
الأول: أن يقرّ بأن هذا ليس تحريفاً فيخصم.
الثاني: أن يقول إنه تحريف مع ذلك فيرمي رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك، وقد التزمه بعض الروافض لعنهم الله فرموا الرسول صلى الله عليه وسلم بتحريف بعض الوحي وكتمانه.

الأمر الثاني: أن لا يصدّق بهذه الأحاديث، ويقول: إنها من مصادركم - أهل السنة - وأنا لا أقبل منها شيئاً، فيقال له:
وما نقلته من زعمك تحريف الصحابة للقرآن إنما نقلته من مصادرنا، فأنت بين أربعة أشياء:
1- إن احتججت علينا بها لتصحيحك إياها، فيجب أن تصحّح هذه الأحاديث لأنها من مشكاة واحدة.
2- وإن لم تصحّح هذه الأحاديث، فلا حجة لك بتلك النقول لأنها لا تصح عندك.
3- وإن صحّحت تلك النقول، وضعّفت هذه الأحاديث فقد تناقضت.
4- وإن قلت: أنا لا أصحّح هذا ولا هذا، ولكني أنقلها من باب إقامة الحجة عليكم من مصادركم أنتم، فنحن نقول: وهذه الإجابة عليها من مصادرنا فليست لك حجة فيها على ما زعمت ولا تدل على ما ذكرت.

كريم الثاني 30-05-2007 05:27 AM

الفاضل / كريم الثانى


1 - حذفت كلامك لأنه لا يؤدى إلا إلى تشويه وشوشرة لا داعى لهما .

2 - من كلامك المحذوف ، أفهم إما أنك لم تطلع على الآيات القرآنية فى التعليق رقم (7) ، أو أنك تريد أن تبعد نظر القراء عنها .

3 - نحن جميعا نؤمن بقيومية الله سبحانه وتعالى وقدرته ، وبأنه ما شاء كان وما لم يشأ لم يكن ، فكيف تلمح بالطعن فى جمع القرآن الكريم وهو قد جمعه الله سبحانه وتعالى حسب وعده وكما جاء بسورة القيامة ، وحفظه كما جاء بسورة الحجر ، ولا يستطيع محب للإسلام أو كاره له أن يطعن فى حفظه طوال هذه المدة ... لقد وعد سبحانه وتعالى بحفظه ، فحفظه أثناء نزول الوحى وحفظه أثناء جمعه وحفظه فى الصدور وحفظه فى المصاحف وحفظه فى المسجلات وحفظه فى الراديو وحفظه فى التلفزيون وحفظه فى الكومبيوتر وحفظه على الإنترنت .

4 - الكلام الذى تردده سبق أن ذكر بالخيمة الإسلامية بحذافيره ، وتم لى ولآخرين الرد عليه وإفحام مردده ، ولما أصر مردده على التضليل ، وكان كأنه يطعن فى قدرة الله سبحانه ، حظر هذا العضو ، وذلك لأنه لا يرجو خيرا للمسلمين من وراء كلامه وطعنه .



أبو إيهاب

النسري 30-05-2007 11:44 PM

لقد قرأت رد السيد كريم الثاني وهو منقول من أحد منتديات الشيعة وحيث أنه يدعي أنه لا ينقل من مصادر الشيعة كما في رده في "اللهم وال من والاه وعد من عاداه.." التالي :

رد كريم الثاني

فهذا يدل على عدم صحة كلامه وتلاعبه في الألفاظ والجمل بكلام معسول وتحته نوايا خفية وغير خفية مكشوفة جداً والتقية التي يمارسونها والتي أصبحت أحد أهم شعائر عباداتهم حتى وصل بهم الأمر إلى تأليف بعض سور القرآن الكريم ... انظر الصورة :



وهذه بعض نماذج تحريف القرآن الكريم في مصادر الشيعة :




كيف لا وهم من عبدة قبر أبو لؤلؤة المجوسي والبرك والتمسح به وهو قصر من ذهب لدى الصفويين ومن والاهم ... انظر الصور التالية :



URL=http://www.3rb2.net] [/url]



URL=http://www.3rb2.net] [/url]

URL=http://www.3rb2.net] [/url]

وعلى كل حال سوف أتحدث بإسهاب أكثر عما إدعاه كريم الثاني في رده ....

النسري 03-06-2007 02:41 AM


الأدلة على حفظ القرآن أظهر من أن تذكر:

لا أرى حاجة للتدليل على أصل كل الأصول في دين الإسلام، ألا وهو حفظ القرآن، وتهافت القول بتحريفه، ويكفي في ذلك أن أصحاب دعوى التحريف أنفسهم لا يجرؤون على التصريح بها علناً بصورة لا يتمكنون بعدها من نفي هذه التهمة عنهم، فنراهم يصرحون بها في حال وينكرونها في حال، فمثلاً يذكرونها في كتاب، وينكرونها في آخر، أو في موضع آخر من الكتاب نفسه! ويصرحون بها في المجالس الخاصة، وينكرونها في وسائل الإعلام أو أمام الملأ، مع أنهم يجاهرون بإبراز غيرها من السوءات العقيدية كتجريح الصحابة، وهذا يعني أنهم لو علموا أن لهم حجة - ولو بوجه بعيد - لما اختفوا بها هذا الاختفاء.

إن كل مسلم يقرأ في أول آية من كتاب الله بعد مقدمته (سورة الفاتحة) قوله تعالى: ((ألم * ذَلِكَ الْكِتَابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدىً لِلْمُتَّقِينَ)) [البقرة:1-2].

ثم أقام الله تعالى الدليل القاطع على نفي الريب عن كتابه الهادي بقوله: ((وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِّنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ)) [البقرة:23]، وأي ريب ينفى عنه إذا جاز عليه التحريف بالزيادة والنقصان؟! ولذلك يقول تعالى: ((وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ * لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ)) [فصلت:41-42].

((وَمَا كَانَ هذَا الْقُرْآنُ أَنْ يُفْتَرَى مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ الْكِتَابِ لا رَيْبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ)) [يونس:37].

((وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقاً وَعَدْلاً لا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ)) [الأنعام:115].

(وَاتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنْ كِتَابِ رَبِّكَ لا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَلَنْ تَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَداً)) [الكهف:27].

((إنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ)) [الحجر:9].


القرآن هو الشاهد والمشهود:
لقد ثبت لنا نحن المسلمين أن القرآن محفوظ من التحريف بالنص القرآني الصريح المكرر المثبت بالحجج القرآنية العقلية الذاتية، أي: من داخل القرآن نفسه، بمعنى أن القرآن يشهد لنفسه بنفسه ويدل على نفسه بنفسه فلا يحتاج إلى شاهد أو دليل من خارجه، وفي هذا يقول تعالى: ((أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً)) [النساء:82]. ويقول: ((وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِّنْ مِثْلِهِ)) [البقرة:23].

فالله تعالى يحتج لصحة القرآن بحجة عقلية مصدرها القرآن نفسه!

فالقرآن هو الدليل وهو المدلول عليه، وهو الشاهد وهو المشهود عليه، وهو الحجة وهو المحتج له به! والدليل على حفظ القرآن نقلاً وعقلاً هو القرآن نفسه!

وهذا -في رأيي- أقوى من دليل التواتر، فإن التواتر إذا كان يورث الإيمان، فهذا يمنح الاطمئنان: ((قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِنْ قَالَ بَلَى وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي)) [البقرة:260].

فلن تجد شيئاً يبعث اليقين ويورث الإيمان ويمنح الاطمئنان إلى صحة القرآن.. كالقرآن.


السر في لزوم الإمامية للقول بتحريف القرآن:
يدرك الإمامية جيداً عجزهم عن إثبات أصولهم بواسطة القرآن! ولا يستطيعون تمرير هذه الأصول بسهولة في وجوده كاملاً!! فالقرآن صرح بجلاء تام بذكر مسائل دون (الإمامة) و(العصمة) بكثير، كالوضوء والطهارة من الحدث الأصغر والأكبر! فكان قولهم بطروء النقص على القرآن، لتكون هذه (الأصول) مما حذفت نصوصها!

والشيء نفسه دفعهم إلى القول بأن الأصول تثبت بالعقل لا بالنقل، كل ذلك لعلمهم يقيناً بعدم وجود ما يثبت أصولهم من النقل القطعي ثبوتاً ودلالة! إذن وجود القرآن كاملاً يحرجهم كثيراً حين يجدون أنفسهم مطالبين أمام الجميع بما يثبت أصولهم من النصوص القرآنية الصريحة.

فأصول الإمامية لم تقم على صريح القرآن، ولا فروعهم على صحيح السنة.

وهذا يتبين من تأمل المفارقة الأخرى الآتية: لو افترضنا جدلاً أن الله تعالى رفع الكتاب والسنة من الأرض فإن النتيجة الحتمية أن ديننا سيختفي ويزول، بينما دين الإمامية سوف يبقى ويستمر!! لأنهم إنما أسسوه على أوهام سموها (عقليات) وأباطيل سموها (روايات) ألصقوها بمتشابه الآيات المعطلة عن الفعل من الأساس دون ردها إلى (الإمام) أي إلى هذه الروايات في حقيقة الأمر، لاسيما مع وجود المراقد، وهذا كله: (العقليات والروايات والمراقد) لا يزول بزوال الكتاب والسنة! بل ينتعش.. وينتفش!!

فسبحان من جعل أصول الحق قائمة على حفظ القرآن وبقائه، وجعل أصول الباطل لا تقوم إلا على تحريف القرآن وإبعاده!

منقووول بتصرف

كريم الثاني 03-06-2007 03:49 AM

الزملاء الأفاضل ،،، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

الشيخ الفاضل ،،، أبو إيهاب ،،، حياك الله .

شيخنا الفاضل ،،، أقول لك وبصراحة لو كنت دخلت هذا المنتدى وغيره من المنتديات وأكتب بها إتباعا" لهوى أو تحديا" للأخرين ،،، لا سمح الله ،،، لأعتبرت نفسي منتصرا" بعد أن حذفت مشاركتي .

لأن الحذف والمنع إنما يُعبر عن الخوف والعجز ،،،


وهذا ليس منهج القرآن الكريم


ولذلك نجد الله عز وجل قدم لنا أروع الحواريات مع المخالفين من الكفار والمشركين والجاحدين دون خوف أو جلل لأن ذلك إنما يُعبر عن تماسك المنهج الذي ينطلق منه .

ولكن عندما يبدأ الخوف يدب في نفوس الناس فإنما ذلك يُعبر عن حالة الشك الكامنة في المنهج وهذا ما لا أرتضيه لكم .

كان بودي أن لا تحذف ردي أو مشاركتي خصوصا" وأنني لم أقل شيئا" مخالفا" ولم أكن مبتدعا" ، فأنا سألت سؤالا" والإجابة عليه سهلة ، خصوصا" وأنه من البداية كنت قد نصحت بعدم الخوض في هذا الموضوع .

وإحتراما" مني لمكانتكم وحسن معاملتكم لي لن أخوض في هذا الموضوع إلا اللهم إذا طلبتم مني ذلك .


فقط أريد أن أوضح شيئا" :

يُخطيء البعض عندما يحاول إثبات صحة هذا القرآن العظيم وعدم تحريفة من خلال دقة الروايات فقط ،،، فليس هذا هو الأساس في الإثبات .

فالروايات التي تتحدث حول هذا الموضوع فيها بعض التناقض والتوهم والبساطه ، هذا من ناحية ومن ناحية أخرى أن هذه الروايات تدخل في الإطار التاريخي وليس الديني .

بمعنى أن القرآن ــــــــــــــــــــــــــ ديني مقدس

الروايات حول آلية الجمع ــــــــــــــــــــــــــ تاريخ وليس دينا" .

ويجب الفصل بين الأمرين ،،،، وهذا مهم جدا".


ولذلك فإن إثبات صحة القرآن الكريم تكمن في ذات القرآن " آياته " فهي كلام الله المعجز .

صحة الرواية من عدمها لا يُثبت إعجاز القرآن وحفظه وإنما الآيات نفسها هي التي تُثبت إعجاز القرآن فالعرب عندما نزل عليهم القرآن وهم اهل اللغة واهل البلاغة وهم الأكثر تذوقا" لكلامهم جاءهم كلاما" مختلفا" فوق قدراتهم ولذلك عرفوا أن هذا الكلام لا يُمكن أن يصدر عن بشر بحال من الأحوال ، بل هو ظاهرة فوقية ، فوق ذوقهم وحسهم اللغوي الرفيع ، ولذلك آمنوا به ، ومن لم يؤمن به وقف أمامه مشدوها" وأخذا يتذرع بالحجج الواهية ، ولو إستطاعوا أن يأتوا بمثله لفعلوا ، ولكن عجزت عقولهم وحواسهم أمام هذا القرآن العظيم .


هذا هو الأساس والفيصل في عظمة القرآن وفي حفظ القرآن .

وهذا ما تقوله مشاركة الزميل النسري السابقة ، ،،،، فلا داعي للخوف من الخوض في الروايات التي تدور حول آلية الجمع أو النسخ .

*********

الزميل الفاضل النسري ،،، حياك الله .

صحيح أنا أطلع على الموقع الشيعية وغير الشيعية كما ان البعض ينقل حرفيا" من موقع (( فيصل نور )) حتى بدون تصرف ، وهذا ليس عيبا" فهو حال الأمة كونها تعيش مرحلة تاريخية مأزومة فكريا" وحضاريا" فهي تعيش فقط على إجترار الماضي ، وهذا حالي وحالك وحال معظم مشايخنا حفظهم الله .

فنحن لا نعيش حالة إبداعية بحيث نأتي بجديد ينفع الأمة ويوقظها من سباتها العميق وإنما نعود الى أفهام من كان قبلنا وننقلها عنهم وللأسف حتى لا نحاول عصرنتها .

شكرا" لكم وحياكم الله .

النسري 03-06-2007 05:37 AM

الزميل كريم الثاني ...

إذا أخذنا عن علماء أجلاء نحن نثق بهم وبقدراتهم فهذا شيء جيد وإيجابي فنحن ليس متخصصين في الشرع حتى نبدع ونأتي بإختراع جديد وإنما باب الدعوة مفتوح للجميع ...
ولكن في نفس الوقت لا يجب أن نكون كالببغاء نردد ما يقوله غيرنا بغض النظر عن القائل ...
هذا هو الفرق الكبير ....

أما بخصوص سؤالك الذي سألت فأقول لك :
أَمْ تُرِيدُونَ أَن تَسْأَلُواْ رَسُولَكُمْ كَمَا سُئِلَ مُوسَى مِن قَبْلُ وَمَن يَتَبَدَّلِ الْكُفْرَ بِالإِيمَانِ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاء السَّبِيلِ (108) وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّن بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّاراً حَسَدًا مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ فَاعْفُواْ وَاصْفَحُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (109) سورة البقرة

قال تعالى :
قُل لاَّ يَسْتَوِي الْخَبِيثُ وَالطَّيِّبُ وَلَوْ أَعْجَبَكَ كَثْرَةُ الْخَبِيثِ فَاتَّقُواْ اللّهَ يَا أُوْلِي الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (100) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَسْأَلُواْ عَنْ أَشْيَاء إِن تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ وَإِن تَسْأَلُواْ عَنْهَا حِينَ يُنَزَّلُ الْقُرْآنُ تُبْدَ لَكُمْ عَفَا اللّهُ عَنْهَا وَاللّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ (101) قَدْ سَأَلَهَا قَوْمٌ مِّن قَبْلِكُمْ ثُمَّ أَصْبَحُواْ بِهَا كَافِرِينَ (102) مَا جَعَلَ اللّهُ مِن بَحِيرَةٍ وَلاَ سَآئِبَةٍ وَلاَ وَصِيلَةٍ وَلاَ حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ يَفْتَرُونَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ (103) سورة المائدة

وتريدني أن أؤمن بهذه الخرافة :


وللحديث بقية بإذن الله تعالى ...

كريم الثاني 03-06-2007 05:57 AM

الزميل الفاضل النسري ،،، حياك الله .

أخي الفاضل أنت تستدل بآيات قرآنية عظيمة في مكان غير مكانها المناسب لحوارنا .


ولو كنت أكثر إطلاعا" على التفسير لما إستشهدت بهذه الآية الكريمة :

(( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَسْأَلُواْ عَنْ أَشْيَاء إِن تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ ،،،، )) في هذا المقام

ويمكن مراجعة التفسير على الموقع التالي :


http://quran.al-islam.com/Tafseer/Di...ARY&tashkeel=1



وأما بالنسبة لكلامك عن مقتدى الصدر

فأنا لست مخولا" في الدفاع عنه

فقط أقول لك أن مقتدى الصدر ليس مرجعا" شيعيا" ولا مفتيا" ولا آية الله .

وإنما هو رجل دين بالوراثة ووراثة الدين هذه موجودة عند كل المسلمين بلا إستثناء .

واما الفتوى المصورة :

فإن فبركة مثل هذه الأمور في عصر الإنترنت وبرامج الكمبيوتر أسهل ما يُمكن


حتى ان هناك من يخوض حروبا" يومية وهمية ومصورة من خلال الإنترنت .


واما زواج المتعة من حيث كونه مباح أو غير مباح فقد تم نقاشة والموضوع ما زال موجودا" وإذا رغبت فلا مانع لدي من إعادة فتحه .


وحياك الله .

وشكرا" لك .

النسري 03-06-2007 06:25 AM

الزميل كريم الثاني ...

كيف يكون هناك مفتي بالوراثة ؟؟؟؟؟!!!!!!!
وهل هناك علم بالوراثة حتى يكون هناك إفتاء بالوراثة ......


أما بخصوص سؤالك عن عدم وجود عبدالله بن مسعود مع من جمع القرآن، وهل كان موجود آن ذاك ولم يختاروه أصلاً؟؟؟!!!!
قطاً لا ....

إن أبا بكر ندب لِهَذِهِ المهمة زيد بن ثابت الأنصاري رضي الله عنه .

وقد بين أبو بكر الصديق رضي الله عنه أسباب اختياره زيدَ بن ثابت في حيثه عندما قال له: إِنَّكَ رَجُلٌ شَابٌّ عَاقِلٌ وَلاَ نَتَّهِمُكَ، كُنْتَ تَكْتُبُ الْوَحْيَ لِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسيلم، فَتَتَبَّعِ الْقُرْآنَ فَاجْمَعْهُ.

وقد ورد أيضًا أن زيد بن ثابت كان قد حضر العرضة الأخيرة للقرآن الكريم.

أضف إلى ذلك أن زيد بن ثابت كان ممن جمع القرآن حفظًا في صدره في حياة رَسُول اللهِ صلى الله عليه وسلم.

فَعَنْ قَتَادَة قَالَ: قُلْتُ لأَنَسِ بْنِ مَالِكٍ: مَنْ جَمَعَ الْقُرْآنَ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ عليه الصلاة والسلام؟ قَالَ أَرْبَعَةٌ كُلُّهُمْ مِنَ الأَنْصَارِ: أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ وَمُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ وَزَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ وَرَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ يُكْنَى أَبَا زَيْدٍ.(رواه البخاري في كتاب المناقب باب مناقب زيد بن ثابت ح 3810. صحيح البخاري مع فتح الباري (7/159)، وفي فضائل القرآن باب القراء من أصحاب النبي r ح 5004 (8/663)، ومسلم في كتاب فضائل الصحابة باب فضائل أبي بن كعب. انظر صحيح مسلم مع شرح النووي (16/19) ح 2465)

فتبين أن أبا بكر رضي الله عنه إنَّما اختار لِهذه المهمة الشاقة زيد بن ثابت للأسباب الآتية:(وانظر في ذلك أيضًا: مقدمة كتاب المباني ص 25، الأحرف السبعة ومنزلة القراءات منها ص 271)

1 - أنه كان شابًّا، وفي ذلك خصال توافق غرض الصديق، حيث إن الشابَّ أقوى وأجلدُ على العمل الصعب من الشيخ، كما أن الشابَّ لا يكون شديد الاعتداد برأيه، فعند حصول الخلاف يسهل قبوله النصح والتوجيه.(نكت الانتصار لنقل القرآن ص 369)

2 - أن زيد بن ثابت كان معروفًا بوفرة عقله، وهذا مِمَّا يؤهله لإتْمام هذه المهمة الجسيمة.

3 - أنه كان غير متهم في دينه، فقد كان معروفًا بشدة الورع، والأمانة وكمال الخلق، والاستقامة في الدين.

4 - أنه كان يلي كتابة الوحي لرَسُول اللهِ عليه الصلاة والسلام، ويرى إملاء رَسُول اللهِ عليه السلام، فكان يشاهد من أحوال القرآن ما لا يشاهده غيره، وهذا يؤهله أكثر من غيره ليكتب القرآن، ويجمعه.

5 - أنه كان حافظًا للقرآن الكريم عن ظهر قلب، وكان حفظه في زمن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم على العرضة الأخيرة.

6 - أنه فيما روي كان مِمَّن شهد العرضة الأخيرة للقرآن الكريم.

وقد كان زيد بن ثابت رضي الله عنه جديرًا بِهذه الثقة، ويدل على ذلك قوله لَمَّا أمره أبو بكر بجمع القرآن: فَوَاللهِ! لَوْ كَلَّفَنِي نَقْلَ جَبَلٍ مِنَ الْجِبَالِ مَا كَانَ أَثْقَلَ عَلَيَّ مِمَّا أَمَرَنِي بِهِ مِنْ جَمْعِ الْقُرْآنِ.

قال ابن حجر: وإنَّما قال زيد بن ثابت ذلك لِما خَشِيَهُ من التقصير في إحصاء ما أُمِر بجمعه، لكن الله تعالى يسر له ذلك، كما قال تعالى: (ولقد يسرنا القرآن للذكر(17سورة القمر).

وشرع زيد بن ثابت يَجمع القرآن من الرقاع واللخاف والعظام والجلود وصدور الرجال، وأشرف عليه وعاونه في ذلك أبو بكر وعمر وكبار الصحابة.(مناهل العرفان في علوم القرآن (1/250))

فقد شارك في العمل في هذا الجمع عدد من كبار الصحابة، منهم عمر بن الخطاب وأُبَيُّ بن كعب، وغيرهما.

فعن عروة بن الزبير قال: لَمَّا استحرَّ القتل بالقراء يومئذٍ، فَرِق أبو بكرٍ على القرآن أن يضيعَ، فقال لعمر بن الخطاب ولزيد بن ثابت: اقعدا على باب المسجد، فمن جاءكما بشاهدين على شيء من كتاب الله فاكتباه.(رواه ابن أبي داود في كتاب المصاحف باب جمع أبي بكر القرآن في المصاحف ص 12، قال الحافظ ابن حجر: رجاله ثقات مع انقطاعه. فتح الباري (8/630))

وعن أبي العالية عن أُبَيِّ بن كعب أنَّهم جَمعوا القرآن في مصحفٍ في خلافة أبي بكرٍ، فكان رجالٌ يكتبون، ويُملي عليهم أُبَيُّ بن كعبٍ ….(رواه ابن أبي داود في كتاب المصاحف باب جمع أبي بكر القرآن في المصاحف ص 15. وفي باب خبر قوله تعالى : (لقد جاءكم رسول) ص 38، ورواه ابن الضريس في فضائل القرآن باب فيما نزل من القرآن بمكة وما نزل بالمدينة)

وبِهذه المشاركة أخذ هذا الجمع الصفة الإجْماعية، فقد اتفق عليه الصحابة رضوان الله عليهم، وتعاونوا على إتْمامه على أكمل وجه.


ثم لماذا لم يحتج عليه علي رضي الله عنه والحسن والحسين رضي الله عنهم من بعده ... إذا كان هناك تشكيك ...؟؟؟!!
ولماذا لم يعدلوا الوضع إذا كان به خطأ سواء وهم موجودين أو بعد تسلمهم الخلافة ؟؟؟؟
وهل عبدالله بن مسعود رضي الله عنه احتج على القرآن أو أنه ورد عنه ذلك؟؟؟؟
أشك في الإجابة ؟؟؟!!!

هذا ردي السريع ولنا عودة بإذن الله تعالى

كريم الثاني 04-06-2007 06:01 AM

الزميل الفاضل ،،، النسري ،،، حياك الله .

ملاحظات :

1 - لاحظ معي أخي الفاضل أن ما نقلته عن من جمع القرآن بقول أنس بن مالك :

(( فَعَنْ قَتَادَة قَالَ: قُلْتُ لأَنَسِ بْنِ مَالِكٍ: مَنْ جَمَعَ الْقُرْآنَ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ عليه الصلاة والسلام؟ قَالَ أَرْبَعَةٌ كُلُّهُمْ مِنَ الأَنْصَارِ: أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ وَمُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ وَزَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ وَرَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ يُكْنَى أَبَا زَيْدٍ.(رواه البخاري في كتاب المناقب باب مناقب زيد بن ثابت ح 3810. صحيح البخاري مع فتح الباري (7/159)، وفي فضائل القرآن باب القراء من أصحاب النبي r ح 5004 (8/663)، ومسلم في كتاب فضائل الصحابة باب فضائل أبي بن كعب. انظر صحيح مسلم مع شرح النووي (16/19) ح 2465) ))

هذا الكلام هو كلام انس بن مالك رضي الله عنه ،،، وليس كلام الرسول صلى الله عليه وسلم

وشتان ما بين كلام الرسول وكلام غيره .

الحديث الذي أوردناه لك هو قول الرسول صلى الله عليه وسلم : (( خذو القرآن عن أربعة ...... ) كان أولهم عبدالله بن مسعود ولم يُذكر اسم زيد بن ثابت .

!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

2 - لقد ذكرت لنا ستة صفات توفرت في زيد بن ثابت بحيث جعل أبا بكر يختاره لهذه المهمة الشاقة ،،،، قل لي بالله عليك ،،، ما هي الصفة التي لا تنطبق على عبدالله بن مسعود رضي الله من الصفات التي ذُكرت بحيث لا يتم إختياره أو يتم استبعاده وحرمانه من هذا الشرف العظيم

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

3 - تنقل لنا الكلام التالي :

((( فقد شارك في العمل في هذا الجمع عدد من كبار الصحابة، منهم عمر بن الخطاب وأُبَيُّ بن كعب، وغيرهما. )))

ونقول لك ،،، لماذا ليس علي بن أبي طالب من بين هؤلاء الصحابة ؟؟؟؟؟!!!!

هذا من ناحية ومن ناحية أخرى لم يرد عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه كان حافظا" للقرآن الكريم حتى يُشارك بهذا العمل ؟؟؟؟؟!!!!

3 - عبدالله بن مسعود كان لديه قرآنه أو مصحفه لماذا لم يؤخذ هذا المصحف بحيث يكون هو الأساس في عملية الجمع ويتم إضافة ما قد يكون ناقصا" من الحفظة ، حتى لا يضطر زيد الى تلك الآلية الغريبة في الجمع .


للحديث بقية وشكرا" لك .

النسري 04-06-2007 06:34 AM

الزميل الكريم كريم الثاني ...

ما زلت لم تجبني على أي سؤال ؟؟؟!!!!

ولي عودة مفصلة بإذن الله تعالى راجياً عدم تجاهل بعض الأسئلة والإجابة على بعضها الآخر ....

النسري 05-06-2007 01:35 AM

الزميل الكريم ... كريم الثاني ....

بما أنك لم تجب وأنت متصل بالخيمة ... فاسمح لي أنا بالإجابة بشكل سريع ....

إن الرسول صلى الله عليه وسلم أعلم الناس بالصحابة ويعلم قدرات كل شخص أين هي فمثلاً قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أرحم أمتي بأمتي : أبو بكر، وأشدهم في أمر الله : عمر، وأصدقهم حياء : عثمان، وأقرؤهم لكتاب الله : أبي بن كعب، وأفرضهم : زيد بن ثابت، وأعلمهم بالحلال والحرام: معاذ بن جبل، ألا وإن لكل أمة أمينا، وإن أمين هذه الأمة: أبو عبيدة بن الجراح
الراوي: أنس بن مالك - خلاصة الدرجة: حسن صحيح - المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 3791

وفي قوله عليه الصلاة والسلام:اقرؤا القرآن من أربعة نفر: من ابن أم عبد - فبدأ به -، ومن أبي بن كعب، ومن سالم، مولى أبي حذيفة ، ومن معاذ بن جبل " . وحرف لم يذكره زهير . قوله: يقوله . وفي رواية أبي بكر عن أبي معاوية، قدم معاذا قبل أبي . وفي رواية أبي كريب، أبي قبل معاذ .
الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2464

فإن عبدالله بن مسعود كان في العراق وقتها وسالم مولى أبي حذيفة أستشهد في حروب الرده ولم يكن موجوداً وقتها ومعاذ بن جبل كان في فتوحات بلاد الشام (حسب ما أعتقد والله أعلم) ...

روى أنس بن مالك أنه قال: "جمع القرآن على عهد النبي صلى الله عليه وسلم أربعة كلهم من الأنصار: أبي بن كعب، ومعاذ بن جبل، وزيد بن ثابت، وأبو زيد"، وقول أنس لا يعني أن هؤلاء الأربعة هم الذين حفظوا القرآن في عهد النبي صلى الله عليه وسلم دون سواهم. يقول القرطبي: "قد ثبت بالطرق المتواترة أنه جمع القرآن عثمان، وعلي، وتميم الداري، وعبادة بن الصامت، وعبد الله بن عمرو بن العاص".

وكان الصحابة يكتبون القرآن في جريد النخل وأكتاف الإبل والرقاع. وفي قصة إسلام عمر بن الخطاب ما يؤيد ذلك، فحين ذهب إلى بيت أخته فاطمة وزوجها سعيد بن زيد ليبطش بهما لمّا بلغه إسلامهما سمع عندهما قرآنا يتلى، فلما ضرب أخته وشجها ندم على ما فعل، وطلب إليها أن تعطيه الصحيفة التي كان يقرءون فيها فإذا بها سورة طه. ودلالة هذا الخبر أن المسلمين كانوا يكتبون ما ينزل من القرآن أولا فأولا، منذ وقت مبكر.

وتوفي النبي صلى الله عليه وسلم والقرآن غير مجموع في موضع واحد، ولا مرتب السور من حيث الكتابة فقط لا من حيث الحفظ في الصدور، وهذا يعني أن القرآن بترتيبه الحالي كان محفوظا في صدور الصحابة.

وذكر القرطبي عن أبي بكر الأنباري قوله: "ولم يكن الاختيار لزيد بن ثابت من جهة أبي بكر وعثمان على عبد الله بن مسعود في جمع القرآن -وعبد الله أفضل من زيد وأقدم في الإسلام وأكثر سوابق وأعظم فضائل- إلا لأن زيدا كان أحفظ للقرآن من عبد الله"، ثم يعقب بقوله: "فالذي ختم القرآن وحفظه ورسول الله صلى الله عليه وسلم حي أولى بجمع المصحف وأحق بالإيثار والاختيار".

وزيد بن ثابت كان معروفا بكمال الدين وحسن السيرة والعدالة والعلم، وصفه النبي صلى الله عليه وسلم بأنه أعلم أصحابه بالفرائض، وكان من الصحابة الستة أصحاب الفتوى، وهم: عمر، وعلي، وابن مسعود، وأبي بن كعب، وأبو موسى الأشعري، وزيد بن ثابت، وشهد العرضة الأخيرة للقرآن، وكتبها لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وقرأها عليه، وكان يقرئ الناس بها حتى مات.

وعرف زيد بن ثابت بأنه كان يكتب للنبي صلى الله عليه وسلم إلى الملوك مع ما كان يكتبه من الوحي، واختصه النبي صلى الله عليه وسلم بأن أمره بتعلم لغة اليهود، ليكتب النبي إليهم وليقرأ له ما يكتبون .. وكان يستخلفه إذا حج، وكان معه حين قدم الشام.

اتبع زيد بن ثابت منهجا دقيقا منضبطا أعان على وقاية القرآن من كل ما لحق النصوص المقدسة الأخرى من مظنة الوضع والانتحال، وحفظه من عوامل النسيان والضياع. وكانت آلية الجمع تلتزم بالآتي:

- كان كل من تلقى من رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا من القرآن يأتي به، وكانوا يكتبون ذلك في الصحف والألواح والعسب.

- وكان زيد بن ثابت لا يكتب إلا من عين ما كُتب بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم، لا من مجرد الحفظ والمبالغة في الاستظهار والوقوف عند هذا، وما ثبت أنه عُرض على النبي صلى الله عليه وسلم عام وفاته، وما ثبت أنه من الوجوه التي نزل بها القرآن.

- وكانت كتابة الآيات والسور على الترتيب والضبط اللذين تلقاهما المسلمون عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.

- ولا يقبل من أحد شيئا حتى يشهد شهيدان، أي إنه لم يكن يكتفي بمجرد وجدان الشيء من القرآن مكتوبا حتى يشهد به من تلقاه مسموعا، مع كون زيد كان يحفظ، لكنه كان يفعل ذلك مبالغة في الاحتياط.

- وأمر أبو بكر أن يجلس عمر بن الخطاب وزيد بن ثابت على باب المسجد، ولا يكتبا إلا من جاءهما بشاهدين على أن ذلك المكتوب من القرآن كُتب بين يدي رسول الله.

وبهذه الدقة العلمية والاحتياط الشديد جُمع القرآن الكريم، وحظي هذا العمل برضى المسلمين،
وقال عنه الإمام علي بن أبي طالب: "أعظم الناس في المصاحف أجرا: أبو بكر، رحمة الله على أبي بكر، هو أول من جمع بين اللوحين" ... ولا شك أن جمع القرآن أعظم أعمال أبي بكر، وأكثرها بركة على الإسلام والمسلمين والناس أجمعين. فهذه شهادة من علي رضي الله عنه بصدق القرآن في جمعه وحفظه وأنتم تنكرون ما يقوله حتى علي بن أبي طالب رضي الله عنه ....

قال تعالى: إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ (9) سورة الحجر
ماذا تعني كلمة الحفظ هنا ؟؟!!!!
أي أن الحفظ من الله سبحانه وتعالى وما كان أدوار الصحابة إلاة أداة وأدوار معينة يقومون بها ومنها حفظ القرآن الكريم ....


وللحديث بقية بإذن الله تعالى

ذوالفغار 05-06-2007 03:13 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وعلى آله وصحبه ..
اللهم ثبت بصيرة أخواني النسري ابوإيهاب على الحق واليقين وزدهم علما اللهم وفقهم لما تحب وترضا.. بارك الله فيكم أخواني النسري وأبوإيهاب .. أما بعد

مع احترامي اللسيد الفاضل كريم الثاني على المجهود الغير مجزيه وادعو الله يهديه .
ويبقى لدي عدة تسألات لسيد كريم الثاني .؟
الأول : مادام ان ابابكر وعمر رضي الله عنهم قد حرفا القرآن في نظرك فلماذا لم يقم علي رضي الله عنه بعد ان صار خليفة للمسلمين بتوضيح هذا الأمر ؟! ارجو الاجابه

ان بعض هذه الآيات التي حرفوها الرفضة لكي يثبتوا لعلي ولايته وامامته وخلافته تخبرنا صراحة بأن هذا لن يكون!!
فتأملوا ايها الأخوه في الآية التي حرفوها وهي تتكلم عن اليهود ونسبوها للمسلمين : ( فبدل الذين ظلموا آل محمد حقهم قولاً غير الذي قيل لهم فأنزلنا على الذين ظلموا آل محمد حقهم رجزا من السماء بما كانوا يفسقون)
فحسب تحريفهم هذه الآية تتكلم عن امر سيحدث مستقبلاً وان علياً يعرف ذلك .
السؤال: بأي حق يطالب علي واهل البيت بحقهم الذي اغتصب منهم والقرآن يخبرهم بأن ذلك سيقع ؟ ارجو الاجابه
وانه لن يقبل المسلمون من علي ولاية ولا وصاية ولن يكون الخليفة بعد الرسول صلى الله عليه وسلم ؟!
ثم متى وقع الرجز الذي أنزله الله على الذين ظلموا آل محمد حقهم في الخلافة؟! ارجو الاجابه

كما افيدك علما : عن جعفر الصادق انه قال لأمرأة سألته عن ابي بكر وعمر أأتولاهما ؟! قال توليهما فقالت فأقول لربي اذا لقيته إنك أمرتني بولايتهما ؟! قال لها نعم .

ويروى ان رجلا من اصحاب الباقر تعجب حين سمع وصف الباقر لأبي بكر رضي الله عنه بأنه الصديق فقال الرجل اتصفه بذلك ؟! فقال الباقر نعم الصديق فمن لم يقل له الصديق فلا صدق الله قولا في الآخرة .

لا حظوا اخوتي في الله كيف يجترؤن على كتاب الله تعالى في التحريف والطعن !!
امامنا فريقان فريق طعن في كتاب الله مدعياً وقوع التحريف والتبديل فيه على رأسه النوري الطبرسي مؤلف كتاب المستدرك احد الأصول الحديثة الثمانية لدى الشيعة الاثني عشرية والذي الف كتاباً بأسم (فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب ) يقول فيه عن القرآن وعن وقوع التحريف فيه ما نصه ( ومن الأ دلة على تحريف فصاحته في بعض الفقرات البالغة حد الإعجاز وسخافة بعضها الآخر ) لحظ أخي المسلم كيف يدعو كتاب الله بالسخافة . استغفر الله

وسيد عدنان البحراني القائل ( الأخبار التي لا تحصى كثيرة وقد تجاوزت حد التواتر ولا في نقلها كثير فائدة بعد شيوع القول بالتحريف والتغيير بين الفريقين وكونه من المسلمات عند الصحابة والتابعين بل واجماع الفرقة المحقة وكونه من ضروريات مذهبهم وبه تضافرت اخبارهم .

ويوسف البحراني القائل ( لا يخفى ما في هذه الأخبار من الدلاله الصريحة والمقالة الفصيحة على ما اخترناه ووضوح ما قلنا ولو تطرق الطعن الى هذه الأخبار على كثرتها وانتشارها لأمكن الطن الى اخبار الشريعة كلها كما لا يخفى اذ الأصول واحدة وكذا الطرق والرواة والمشايخ والنقلة والعمري ان القول بعدم التغيــير والتبديل لا يخرج من حسن الظن بأئمة الجور وانهم لم يخونوا في الإمامة الكبرى مع ظهور خيانتهم في الأمامة الأخرى التى هي اشد ضرراً على الدين .

وطعن هذا الفريق بالقرآن بكل وضوح قائلاً بوقوع التحريف فيه !
وفريق آخر ( وهم صحابة رسول الله) خطيئته التي لا يغفرها له الشيعة الاثنا عشرية هي انه سلم الخلافة لأبي بكر بدلاً من علي !
اخوتي في الله الاعضاء والمتابعين : متى صارت مسألة حفظ كتاب الله او تحريفه مناطاً للا جتهاد ؟ واي اجتهاد في قول هذا المجرم .

قال الله عز وجل ( اتبعوا ما انزل إليكم من ربكم ولا تتبعوا من دونه أولياء) الأعراف3 فهذا ينص في إبطال اتباع احد دون رسول الله صلى الله عليه وسلم وانما الحاجة الى فرض الامامة لينفذ الإمام عهود الله تعالى والواردة إلينا على من عبد فقط .


فمن ثبت عنده ان محمد عليه الصلاة والسلام رسول الله وان طاعته واجبة واجتهد في طاعته بحسب الإمكان ان قيل بأنه يدخل الجنة استغنى عن مسألة الإمامة ولم يلزمه طاعة سوى الرسول عليه الصلاة والسلام وان قيل لا يدخل الجنة الا باتباعه الإمام كان هذا خلاف نصوص القرآن الكريم فإنه سبحانه وتعالى اوجب الجنة لمن اطاع الله ورسوله في غير موضع من القرآن ولم يعلق دخول الجنة بطاعة إمام او إيمان به أصلاً كمثل قوله تعالى (ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصدقين والشهداء والصلحين وحسن اولئك رفيقا ) النساء 69
( ومن يطع الله ورسوله يدخله جنت تجرى من تحتها الأنهر خلد ين فيها وذلك الفوز العظيم )النساء 13
ويبقى لدينا سؤال : ما اهمية عقيدة ختم النبوة ؟! اذا كانت الوظائف والخصائص التى اختص بها الأنبياء دون الناس من عصمة وتبليغ عن الله ومعجزات وغيرها لم تتوقف بوفاة خاتم الأنبياء محمد صلى الله عليه وسلم بل امتدت من بعده متمثلة باثني عشر رجلاً ؟! ارجو الاجابه السيد الفاضل كريم التاني .

هذا للعلم فقط : يدعي الشيعة عصمة أئمتهم كما هو معلوم وهذا احرجهم كثيراً امام الروايات العديدة التي فيها ان الأئمة كغيرهم من البشر يجوز عليهم صدور السهو والخطأ حتى اقر عالم الشيعة المجلسي بأن المسألة في غاية الإشكال لدلالة كثير من الأخبار والآيات على صدور السهو عنهم ؟
ولقد مات إمام الشيعة الحادي عشر : الحسن العسكري ولم يخلف ولداً ولكي لا تسقط دعائم المذهب الامامي زعم رجل اسمه( عثمان بن سعيد) ان للعسكري ولداً اختفى وعمره اربع سنوات وانه وكيله ..
فعجباً للشيعة ! تزعم انها لا تقبل الا قول المعصوم وهاهي تقبل في اهم عقائدها دعوى رجل واحد غير معصوم !!

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والله المستعان . ان ربك لبالمرصاد .

كريم الثاني 10-06-2007 03:57 AM

الزملاء الأفاضل ،،، السلام عليكم جميعا" ورحمة الله .

الزميل الفاضل ذو الغفار ،،، أخي الفاضل إتقي الله ولا تتقول علي الأقاويل ،،،، متى قلت أنا أن القرآن الكريم محرف ؟؟؟؟؟!!!!!


الزملاء الأفاضل : حتى لا يكون هناك أي لبس أو إساءة فهم سواء عن قصد أو غير قصد سواء بعلم أو جهل فإنني أقول :

أنا لا أقول ولا أقبل بمن يقول أن القرآن محرف وهذا ليس خوفا" ولا تقية كما قد يحلو للبعض أن يُسميها وإنما هو قولي وإعتقادي وانا أيضا" من الداعين الى إعتماد المنهج القرآني القويم في حياتنا وسلوكياتنا وعقائدنا ، والقرآن عندي هو الأساس الركين في منهجنا ورسالتنا الإسلامية العالمية العظيمة ، والقرآن مهيمن على نصوص السنة بغض النظر عن درجتها .

والقرآن الكريم كلام الله المنزل المحفوظ والذي لا يأتيه الباطل من بين يدية ولا من خلفه وهو معجز بذاته وبعدم وجود الإختلاف فيه ، ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه إختلافا" كثيرا .

كلامي هذا ما هو إلا مقدمة لما سيتبع من حوار .

وأما ما أقوله هو التالي :

إن الروايات التي تتعلق بجمع القرآن هي روايات في معظمها غير صحيح ومتناقض ولا يرتقي حتى لمستوى جمع قصيدة شعريه أو معلقة من معلقات الشعر العربي .

والروايات شيء وصحة القرآن شيء آخر ،،، والقرآن شيء والصحابة وعدالتهم شيء آخر .

فأنا أتبنى الرأي الذي يقول أن رسول صلى الله عليه وسلم مات والقرآن مجموع في السطور والصدور


وعلى هذا الأساس أبني حواري ،،، ومن يُريد ان يستمر بهذا الحوار فأهلا" به ومن يُريد أن يتصيد الكلام أو هو بالأصل يجهل قراءة النصوص قراءه صحيحة فأنا أترفع عن الحوار معه .


وشكرا" لكم .


النسري 10-06-2007 05:40 AM

الزميل كريم الثاني ....

لقد سبق وشرحتُ لك معنى التحريف وأن التحريف نوعان تحريف في الكلام وتحريف في المعنى مثل كلمة البقرة في سورة البقرة قد فسرها علماء الشيعة الأجلهاء أنها عائشة رضي الله تعالى عنها ... وهكذا ...


ثم ماذا تعني بقولك ؟؟؟!!!
إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة كريم الثاني

والقرآن مهيمن على نصوص السنة بغض النظر عن درجتها .





وشكراًًًًًً للجميــــع،،،،

النسري 13-06-2007 04:38 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة كريم الثاني
.

الزميل الفاضل ذو الغفار ،،، أخي الفاضل إتقي الله ولا تتقول علي الأقاويل ،،،، متى قلت أنا أن القرآن الكريم محرف ؟؟؟؟؟!!!!!


الزملاء الأفاضل : حتى لا يكون هناك أي لبس أو إساءة فهم سواء عن قصد أو غير قصد سواء بعلم أو جهل فإنني أقول :

أنا لا أقول ولا أقبل بمن يقول أن القرآن محرف وهذا ليس خوفا" ولا تقية كما قد يحلو للبعض أن يُسميها وإنما هو قولي وإعتقادي وانا أيضا" من الداعين الى إعتماد المنهج القرآني القويم في حياتنا وسلوكياتنا وعقائدنا ، والقرآن عندي هو الأساس الركين في منهجنا ورسالتنا الإسلامية العالمية العظيمة ، والقرآن مهيمن على نصوص السنة بغض النظر عن درجتها .

والقرآن الكريم كلام الله المنزل المحفوظ والذي لا يأتيه الباطل من بين يدية ولا من خلفه وهو معجز بذاته وبعدم وجود الإختلاف فيه، ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه إختلافا" كثيرا .

كلامي هذا ما هو إلا مقدمة لما سيتبع من حوار .

وأما ما أقوله هو التالي :

إن الروايات التي تتعلق بجمع القرآن هي روايات في معظمها غير صحيح ومتناقض ولا يرتقي حتى لمستوى جمع قصيدة شعريه أو معلقة من معلقات الشعر العربي .

والروايات شيء وصحة القرآن شيء آخر ،،، والقرآن شيء والصحابة وعدالتهم شيء آخر .

فأنا أتبنى الرأي الذي يقول أن رسول صلى الله عليه وسلم مات والقرآن مجموع في السطور والصدور


وعلى هذا الأساس أبني حواري ،،، ومن يُريد ان يستمر بهذا الحوار فأهلا" به ومن يُريد أن يتصيد الكلام أو هو بالأصل يجهل قراءة النصوص قراءه صحيحة فأنا أترفع عن الحوار معه .


وشكرا" لكم .




الزميل كريم الثاني ...
كأني أفهم من قولك بعدم تحريف القرآن ....

وماذا تقول بقول الخميني التالي :

أرجو أن توضح لنا أكثر إذا سمحت ..؟؟!!!
مع الإحتفاظ بالسؤال السابق، وبإنتظار الإجابة بإذن الله تعالى؟؟؟!!

وشكراً


Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.