(( قضية الامة المصيرية ))
 

الخلافة قضية الأمة المصيرية


مقتطفات من «ظلال القرآن»



منذ أن قضى الكافر المستعمر على دولة الخلافة عام 1924م على يد الخائن أتاتورك أصبحت بلاد المسلمين دار كفر بل أصبح العالم كله دار كفر. وقد عمل الغرب على إبعاد فكرة الخلافة عن الأذهان وصار المسلمون يتحرجون من ذكرها مع أنه لا قيام للدين إلا بها كما قال ابن تيمية رحمه الله في كتاب «السياسة الشرعية» وكما قال القرطبي وكما قال جماهير العلماء في الأمة الإسلامية.

ظلت أهمية الدولة الإسلامية بعيدة عن وعي الأمة فترة من الزمن، ولكنها وبعد النكبات الأليمة والهزات العنيفة التي أصابتها بدأت الحيوية تدب فيها وبدأت تصحو من غفوتها وبدأت الأصوات الخافتة تنطلق من هنا وهناك مطالبة بعودة الخلافة.

وجُنَّ جنون الاستعمار، وانطلقت الأفكار الظلامية مدافعة عن نفسها، وسُخَّرت الأقلام الرجعية للتشكيك بوجود الدولة الإسلام، ولكن أصوات الحق الخافتة ـ رغم الاضطهاد الوحشي الذي قاسته ـ ظلت تعلوا وتتفاعل مع الأمة المنكوبة التي يئست من كل الطروحات ولم يعد عندها أمل، إلا بعودة الخلافة! نعم لقد أصبحت الخلافة مطلباً عند الأمة رغم كل المحاولات التي بذلت لصرفها عن هذه القضية المصيرية سواء منها محاولات المعوقين الظلاميين الذين حاولوا التقليل من شأن الدولة الإسلامية من أجل إنزالها عن مستوى القضية المصيرية أو محاولات الطيبين البسطاء الذين آلمهم الداء ولكنهم أخطأوا في تشخيصه فمنهم من حسبه الفقر والمرض، ومنهم من حسبه كائناً في الأخلاق، ومنهم من حسبه الشرك والكفر الفردي دون أن يفرقوا بين كفر المجتمع الناشئ عن إلغاء الخلافة وبين كفر الأفراد.

إن الحل لا يتأتى والنهضة لا تتحقق إلا بعودة الخلافة، وهذا أصبح بديهياً عند الأمة لا يماري فيه، إلا مأجور تحركه عمالته أو بائس سلبته ثقافة الغرب فكره أو يائس عجز عن اللحاق بركب أمته.
إن الدولة في الإسلام ليست نافلة ولا تطوعاً ولا موضع اختبار وإنما هي الحياة الإسلامية بوجودها الواقعي، وبدونها ليست هناك حياة إسلامية ولا تعتبر بلاد المسلمين دار إسلام بل تبقى دار كفر مهما كثرت مساجدها ومهما بلغت نسبة المسلمين فيها.










(( إن الحل لا يتأتى والنهضة لا تتحقق إلا بعودة الخلافة، وهذا أصبح بديهياً عند الأمة لا يماري فيه، إلا مأجور تحركه عمالته أو بائس سلبته ثقافة الغرب فكره أو يائس عجز عن اللحاق بركب أمته )).

يبدو أنك تحنين إلى النظام التركي اللعين العنصري الذي أضهد أبناء الأمة.
ورماهم بسجون.






لا نريد نظام كهنوتي يسرق الناس بسم الدين ويقتل الناس بسم الدين ويسجن الناس بسم الدين.

السبيل لنهضة الأمة هي إقامة دولة من المحيط إلى الخليج ويكون الحكم لشعوب وتحقيق

سلطات الجماهير العربية على أرضها.

دولة بها الحقوق تأخذكاملة دولة تجمع أبناء الأمة بمختلف عقائدهم وأديانهم

الكل متساوي دولة إشتراكية تحقق العادالة الأجتماعية .

ستتحقق هذة الدولة عندما تثور الشعوب العربية وتحطم الحدود.

نحن نعيش على الأمل وكلنا ثقة بجماهير الأمة العظيمة.

و هذه الدولة الاشتراكية التي تنادي بها بإي قانون و بإي دستور سوف تحكم به المسلمين ...؟



و من ثم تنادي تماما كما نادى الكافر الغربي المستعمر من قبلك بالمبدء الرأسمالي الذي يدعو الى فصل الدين عن الدولة .


يا رجل اتقى الله في نفسك ...

انه في العالم باكمله ثلاثة انظمة تحكم العالم الان ...

1- النظام الاشتراكي الذي لا يعترف بوجود الله

2- النظام الراسمالي الذي يدعو لفصل الدين عن الدولة

3- النظام الاسلامي الذي يحكم بما انزل الله


و انت ما شاء الله قد ناديت لتبني النظامين الكافرين ... فاتقي الله يا فدائي ان كنت من المسلمين .











إن الحل لا يتأتى والنهضة لا تتحقق إلا بعودة الخلافة، وهذا أصبح بديهياً عند الأمة لا يماري فيه، إلا مأجور تحركه عمالته أو بائس سلبته ثقافة الغرب فكره أو يائس عجز عن اللحاق بركب أمته.

من قال أني أنادي برأس المالية المتوحشة .

نعم أنا أريد فصل الدين عن الدولة ليس كرها بدين ولكن لكي نحافظ على الدين نحافظ علية ممن يستخدمون الدين مركبا لهم لتحقيق أهدافهم.

(لا دين في السياسة ولا سياسة في الدين)

نعم أنا إشتراكي ولكن لست ملحدا

ليس كل إشتراكي ملحد (ماركسي)

النظرية الأقتصادية الأشتراكية بها الكثير من الأنسانية.

الأشتراكية تعطي الطبقة الكادحة العزة والكرامة من جور الطبقة البرجوازية.

ويكون كل أفراد الشعب متساوين في الحقوق والواجبات.

قال صلى الله عليه و سلم

من مات و ليس فى عنقه بيعه مات ميتة جاهليه

أو كما قال و لا حول و لا قوة الا بالله العلى العظيم