لِيَكنْ إذنْ
[poet font="Simplified Arabic,4,darkred,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/19.gif" border="solid,4,gray" type=2 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=" dropshadow(color=burlywood,offx=4,offy=4)"]
ليكن إذن ما شئتِِ يا مولاتي=.ختمٌ لفصل الختم من مأساتي صفَحاتها عمرٌ فصولُ سنينه=من أسطرٍ كلماتُها آهاتي أعجمتها بهتون دمع ندامةٍ=هل تعرفين العَجْمَ بالدمعاتِ هي ما سقيت به ورود تولّهي=.فذوت بعلقم أدمعي ورداتي أرأيتِ روضاً زاهراً يُسقى كما=.تُسقى أسىً من دجلةٍ وفراتِ أرضٌ عليها للمآسي محفلٌ=من ذاتِها والرّومِ والأخواتِ أنا لا أقاتلُ إنني مستسلم=حطّمتُ درعي واطّرحتُ قناتي وألوذ من حلمي بيأسي قلعةً=كم منه قد صدّت من الغزواتِ رحماك َ يأسي كم أتيتك تائبا=ولَكم غفرتَ الحنث في توباتي هي مرّةٌ أخرى، وإنّيَ محرجٌ=حذّرتني دوماً من الخيباتِ كم ودّعتني ثم عادت ويحها=والشهدُ ممزوج مع الكلماتِ حتى إذا أنْستْ سوابقَ هجرها=وأَنِسْتُ آنستُ اللهيبَ الآتي أغدو رماداً بعد يانع خضرةٍ=.أرأيتَ حيّا رافلاً برفاةِ فكأنّما عيشي لها موت كما=.تحيا فحسبُ إذا لقيتُ مماتي ماذا أقولُ لها وقد أدمنتها=إدمان أمتنا على النَّكباتِ إن أقضِ أنت على وجودي شاهدٌ=.في ذا الذي سطّرتُ من أبياتِ ستشعّ ومضاًً في ابتسامك ِ كلما=أطللتِ في المرآة يا مشكاتي ماذا أقولُ؟ أليسَ ثمّ كرامةٌ !!=لأذودَ في غُلْبي هنا عن ذاتي تبّ الهوى إنْ يعنِ هدرَ كرامةٍ=سأقولُ لا أخشاكِ يا مأساتي إن كنتِ شارونا ألا فلتعلمي=ما كنت في يومٍ بحكم ذاتي أو كنتِ جُنْزاليسَ لستُ بحاكم=حتى أهزّ الذيلَ تحت عباتي أو كنت خرطوما فلست بقمةٍ=كي ما أريق الماءَ من لاءاتي ضحكت وقالت قد أمنت فأنت لي=ستظلّ من مللي إذن ملهاتي [/poet] |
بوركت يا سلاف الشعر
قلتها لك يوماً
كم اغبطك سيدى كم اغبط شعرك وقلمك المبدع الذي تعلمت منه الكتير مرحبا بعودتك وارجوك لا تبخل علينا مع أطيب المنى تلميذتك |
ماذا أقـولُ لهـا وقـد iiأدمنتهـا
إدمـان أمتنـا علـى iiالنَّكبـاتِ لا تفتأ تذكر النكبات والأزمات حتى في الغزل ، أعانك الله على قلب بين جنبيك . صدقتِ أختي منال ، فوالله الذي لا رب غيره ولا معبود سواه إن قصيدة الأستاذ سلاف (( أيها العشرون )) تجري في فمي كأنها الريق لا تفكه ابدا ، كم شدوت بها ، وكم لحنتها ـ من زين الصوت عاد _ لقد خالطت العصب والعظم . أيها العشرون في قلبي صديدُ ............ وفمي يكتمه الخوف الشــديدُ بوركت أقدامم في قيــــدها ............ أنتم الأحرار إذ نحن العبيدُ لا فض الله لك أستاذنا فما ، ولا عاش لك شانئا ، ولا فقدك محبا . |
الأخت منال
أخي الوائلي أعتز بشهادتيكما.شكرا. حسبنا الله ونعم الوكيل. |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.