|
محمد الدره
 محمد الذرة ما بال يديك قد ارتختا *-* ما بالك تجمد يا رامي قلي يا ولدي حدثني *-* بالغ في شتمي و خصامي لكن يا ولدي لا تسكت *-* لا تقتل زهرة أحلاميِ أنفاسك يا رامي سكنت *-* سكنت أنفاسك يا راميِ يا أهل النخوة من قوم *-* من يمن العرب الى الشامِ يا أهل صلاة و خشوع *-* يا أهل لباس الإحرامِ يا كل أب يرحم إبناً *-* يا كل رجال الإسلاميِ يا أهل النخوة في الدنيا *-* أولستم أنصار سلامِ أسلام أن تسرق أرضي *-* أن يقتل في حضني راميِ لن أنسى نظرته العطشى *-* لن أنسى مبسمه الدامي لن أنسى الخوف يعلقه *-* بذراع يمنى و حزامي حاولت استجداء الباقي *-* و بعثت نداء استرحامِ لكن نداءاتي اصطدمت *-* بجمود قلوب الأصنامِ |
لك كل الشكر أختي كريمة على هذه القصيدة الرائعة .. والتي أعادتني بالذكريات إلى أمسية
شعرية حضرتُها للشاعر مظفر النواب .. وفي تلك الأمسية التي كانت بعد فترة وجيزة من استشهاد الطفل محمد الدرة أمام أعين العالم الصامت .. ألقى الشاعر النواب قصيدة بعنوان : ( وأنت المحال الذي لا يباع) ... لَمْ تكُنْ تتقي وابل المجرمينَ بظهرِ أبيك ولكن ترص عزيمتهُ لاختراق الرصاص ورغم صُراخِك كم كان صوتُك عذباً كأن جميع الطيور لقد ذُبحت، وهي تشدو وبين الرصاص لمحتُ حذاءك كان صغيراً.. ولكنه قدرٌ لا مناص وغطى دمُ الوطن العربي قميصك كل الرصاص يوجه للوطن العربي وما زالَ لم يفهم الأغبياءُ بأن الرصاص طريقُ الخلاص محمدُ قد كشفت قمة العُهر عن كل عوراتنا خطبُ الذل باعت دماءك كلا... فأنت المحالُ الذي لا يُباعُ وأنت الترابُ الذي لا يُباعُ وأنت السماءُ وأنت القصاص |
قصيدة رائعة بالفعل ... لكن للأمانة لست صاحبة القصيدة ... لكن لدي تسجيل صوتي لها و اردت ان اضعه في توقيعي لكنني لم اعرف كيف احمله الى النيت ...لكني راح احاول حتى ارفعه و اخليكم تسمعوها بالصوت و الصورة لعل يحرك ربنا فينا بعض الاحساس باخواننا
|
اختي كريمه
جميله جدا القصيدة لكنني لا اعتبر محمد الدره بطلا كما صوروه لانه ليس الطفل الاوحد الذي يقتل بوحشية ايدي الاحتلال....فهناك اطفال لنا في العراق ماتوا من الجوع ومن الحرب الاخيره بأبشع من صورة موت الدره والله يسامح الاعلام اخرجوه بطلاً..ونسوا ان هناك الاف الاطفال يموتون في ابشع الصور... مع احترامي لك حبيبتي |
صحيح أختي الفاضلة السوسنة السوداء،
محمد الدرة ليس ببطل أسطوري ووالده ليس الأفضل على الاطلاق، وهناك من ماتو بطرق أبشع وقصصهم لو رويت لدمرت العالم حزنا، ولكن الصدف تلعب دور كبير جدا، فيوم محمد الدرة كانت توجد كاميرا بمحض الصدفة طبعا، كما انه كتب علي ان اكون هناك ايضا بمحض الصدفة لارى كل الواقعة، ولكن سيبقى محمد الدرة رمز للأبد وهو صورة حية لما يشهده الشارع الفلسطيني من أحداث جد رهيبة وغريبة وعجيبة بكل معنى الكلمة، وهو صورة حية لكل مؤيدي الاحتلال ومن يدافعون عنه.... وسيبقى الاب الفلسطيني للأبد عاجز عن اجابة طفله البريئ حينما يسأله كيف تحميني من غدر الزمان يا ابي ومحمد الدرة مات بين ذراعي أبيه؟؟ الصدفة لعبت دور ممتاز لصالح الشعب الفلسطيني في تلك الفترة، ولكن الصدف لاتكرر مرتين، قصيدتك جميلة اختي الغالية كريمة سواء نقلتها او لا، اتركك بأمان الله |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.