مشـاكل عمَالية وإدارية تحتاج إلى حسن تصرف!!!
بسم الله الرحمن الرحيم
هذا موضوع شبية بمواضيع المشاكل التي طرحت في خيمة الأسرة ((الله يعينكم علي وعلى تكرار مثل هالموضوع:))) ،،، وهو عبارة عن مشاكل تحدث وتقع بصفة ربما يومية سواء من العمال أو الموظفين أو الطلبة أو حتى بعض المسئولين والمدراء،،، وسنحاول جاهدين طرح شيئا من هذه المشاكل كي نتحاور وتبادل الآراء ووجهات النظر حول الحلول الممكنة ((طبعا المقصود هو المشاركة من الجميع سواء في طرح المشاكل أو حلولها))،،، وفي ذلك فائدة كبيرة حيث أننا نكون على دراية وخبرة في كيفية الخروج من بعض المواقف أو المشاكل التي قد تعرض لنا في أعمالنا أو في بعض دوائر العمل الآخرى وكيفية التصرف المناسب في الوقت والمكان المناسب،،،، والله أسأل ان يوفقنا لخير القول والعمل،، المشكلة رقم ((1)) كيف تتصرف مع موظف دائما يأتي للعمل متأخرا وبينك وبينه صداقة وعلاقة حميمة وأنت رئيس القسم الذي يعمل هو فيه؟؟؟؟ أرجو المشاركة من الجميع أيها الفضلاء |
شووووووووووووووووووووووووف:confused:
العمل على جهة والصداقة على جهة يعني اكيد البــــــي :heartpump ما رح يطاوعني اعمل فيه اشي الا اني اغطي على تاخيره والعن اليوم الي صرت فيه انا رئيسه له:D :gun: |
النظر لنتيجة هذا الموظف وحجم انجازاته يجب أن تكون هي المحور الرئيسي للتقييم ..
بعض الموظفين يأتون باكرا ويقضون نصف الوقت بشرب القهوة وقراءة الصحف .. لذلك من يأتي في الساعة السابعة أو العاشرة سواء .. ولكن المعيار حجم الانجاز :) ناوية أرشح نفسي لرئاسة ما;) |
إقتباس:
حياك الله يا أختي ملاك جميل،،،،،،،، طيب إذا ما كان بينك وبينه أي صداقة ولا أي قرابه؟؟ كيف سيكون موقفك;)؟؟ كل الشكر والتقدير لمشاركتك الجميلة:) |
إقتباس:
أولا .. يجب فصل الأمرين تماما مع أن ذلك يبدو صعبا للغاية أحيانا ولكن الأمر سيكون هينا عندما نستشعر أننا مؤتمنون ومحاسبون ويمكن أن يعالج الأمر بطيقة ذكية جدا ، وهو البحث عن الأسباب التي تجعل من ( صاحبي ) يتأخر ، وكتابة تلك الأسباب بالتوافق معه والقيام بحلها واحدة واحدة عندها لن يجد مفرا من الإلتزام بالدوام رغما عنه خوفا من أن يكون كاذبا وسأذكر بعض المواقف التي ذكرها لي من أثق فيه يقول أحد الإخوة أن لديه صديق في الإدارة يتأخر يوميا عن الدوام وعند سؤاله قال إنه لا يستيقظ مبكرا ، فقال له صاحبه إذا دع الأمر عليّ ، وأخذ يوقظه بالهاتف يوميا مع صلاة الفجر ، فلما ضجر صاحبه من الإتصالات ، طلب منه أن لا يفعل لأنه تعوّد على الإستيقاظ المبكر والحادثة الثانية : أن أحد الموظفين في أحد الإدارات كان كثير التأخر صباحا ، وعند سؤاله عن ذلك قال بأن وسائل النقل هي التي تؤخره ، فقال له المدير : ولماذا لا تشتري سيارة تكفيك ذلك ؟ ، فقال له الموظف : لا أجيد قيادة السيارات ، فاتصل المدير مباشرة مع قسم السيارات بإدارته وعندما حضر إليه الرئيس قال له : " إعتبارا من الغد قم بتفريغ أحد السائقين بالإدارة لتدريب هذا الموظف على قيادة السيارات حتتى يجيدها " فأسقط في يد الرجل وأعتذر عن كذبه وأنتظم في العمل تحياتي |
إقتباس:
صحيح في ناس ينظرون لهذا الأمر من هذه الزاوية ومقتنعين بهذه الطريقة، لكن يا أختي ما ذنب اللي يأتون مبكرين وفي نفس الوقت ينجزون؟؟ أكيد راح يحقدون عليك كمديرة عليهم خصوصا انهم من المنتجين،، وأن هذا المتأخر هو من قرابتك أو أصدقائك فيرون عدم العدالة أو راح يتأثرون به وكلهم سياتون مثله متأخرين وفي نفس الوقت سينتجون وراح يجعلون دوامهم بدل مثلا 8 ساعات سيجعلونه 5 مثلا؟؟ ثم إن العدالة هي التي تساعد في الترشيح وتعكس السمعة الطيبة، إلا إذا كان الناخبين تنابل هم اللي ما يبحثون إلا عن مصالحهم الذتية بغض النظر عن صحة التصرف.:) كل الشكر والتقدير على مشاركتك الجميلة |
إقتباس:
__________________
واالله هون رايحه تختلف الامور كتير....يعني بالاول ما بئدر احكي شيء لان صاحبي او صديقي او قرابه...وكتير رايح يكون قريب..فلهيك رايحه اتحمله لاخر رمق:mad: اما ازا كان مش صاحبي ولا قريبي ولا صديق ولا بعرفو ولا بعرف اهله...يعني رايحه اعامله كمدير وموظف...واطسه استجوابات وعقوبات:gun: بوالنهاية انقله من عندي...واذبتزيد الامور بحكيلو النوم حلو كتير فروح على بيتكم يا ماما:SLEEP: هيك برتاح وبريحو:D كيف حل ارهاااابي:fight: |
إقتباس:
حياك الله وبياك وجعل الجنة مثوانا ومثواك أخي الكريم الوافي أشكرك على مداخلتك الجميلة والتجارب المفيدة،،، لكن ياأخي هب أن هذاالصديق أو القريب لم تفيد معه مثل هذه المواقف التي ذكرتها أعني إيقاظه وتوفير السيارة له، كيف سيكون التصرف وكيف يتم الحفاظ على الصداقة والعلاقة الحمية أو القرابة وكذلك الحقاظ على أمانة المسئولية والعدالة بين الموظفين؟؟؟؟ |
إقتباس:
أخي الكريم / المسك إن جعل الأمر بين المحافظة على ( الصداقة ) أو ( الأمانة ) فثق أن كفة الأمانة سترجح بالتأكيد ولا أعتقد أن ( صديقا ) سيجعل مني ( خائنا ) لأمانتي هذا هو الأمر ببساطة ... :) تحياتي :) |
أنا أعتقد والله أعلم أنه بالإمكان الجمع بين الصداقة والقرابة والتعامل العادل الأمين، في مثل هذه الحاله ومما يساعد على ذلك بعض الأمور حسب وجهة نظري وهي:
1- أن يعرف عنك أنك عادل مع الجميع سواء في عملك أو بيتك أو مع أصحابك وقرابتك، محايد في رأيك لا تميل إلا مع الحق. 2- أن يعرف عنك الصراحة اللطيفة اللبقة خصوصا مع الخالف أي كان حتى لو كان والدك. 3- أن تكون ذا شخصية رؤوفة رحيمة مظهرة للحب والأخوة مع من حولك، مفرقا بين الشخص نفسه وبين بعض الأخصاء التي يقع فيها. أما عن التصرف معه وكيفية حل هذه المشكلة فأظن والله أعلم وأحكم أنه على رئيسه أو بمعنى أصح صديقة أن يقوم بالتالي: 1- التحدث معه مباشرة بكل صراحة وبكل شفقة ومحبة وأنه يريد له الخير ويريد في نفس الوقت القيام بواجبه من حيث ضبط الدوام وباقي الموظفين. 2- يشجعه على ذلك ويمدح الجوانب الإيجابية التي عنده كدقته مثلا أو سرعة إنجازه لعمله، ومحبة الموظفين له، وهذه ستعطيه دفعه للأمام خصوصا إذا أظهر له أن كل هذه الإيجابيات والصفات الجميلة مغطاه بهذا التأخر المستمر، وربما تكون هناك وظيفه أو منصب أفضل من الذي هو فيه ينتظره لو حاول تحسين وضعه ومن هذه المشجعات. 3- يخيره بالحل لوكان هو مكانه، خصوصا إذا علم من صديقه الرئيس أنه صاحب عدالة وأمانه، فيقول له ما رأيك أنت بالحل، كيف نجد حلا لمشكلته إن كانت هي فعلا مشكلة، ويرى بعض التربوين أن مشاركة الأفراد في وضع بعض الخطط أو الحلول هي دافعة لهم للإلتزام بها وتطبيقها وظمان تأيدها وولا ئهم للخطه أو الحل. 4- يتحدث معه خارج العمل كصديق متضايق من تأخره خوفاعليه وعلى ترقياته خصوصا أنه لا يستطيع ان يتعامل معه كمن ينتظم على الحظور والدوام، ويحاول مساعدته قدر الإمكان كصديق له في تخطي هذا الأمر، 5- إذا لم يستجيب لكل هذه الحلول أو شهد منه جفوة وتأثيرا على الصداقة، يحاول أن ينقله إلى قسم آخر، 6- يذكره أن صداقتهم وقرابتهم لا يمكن أن تكون على حساب العدالة والأمانة، ويطلب منه أن يزعل منه لأنه لم يسمح له بالتأخر، لكن إن لم يقدر له كل هذه الأمور وجحده وزعل عليه ثم فارقة، فنقول لهذا المسئول أن على خير وما فعله ذلك الكسول البليد هو خيرا لك من صداقته مادام بهذا التفكير والخمول، والله أعلم |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.