أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   الخيمة السياسية (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=11)
-   -   حماس انتصرت في مكة ولم تتنازل ولم تعترف بإسرائيل (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=61346)

المصابر 10-02-2007 09:17 AM

حماس انتصرت في مكة ولم تتنازل ولم تعترف بإسرائيل
 

يديعوت : حماس انتصرت في مكة ولم تتنازل ولم تعترف بإسرائيل


2007-02-09 | 15:42:27







فلسطين الآن- قسم المتابعة :-

كتب المحلل السياسي والمتخصص في الشئون الفلسطينية في صحيفة يديعوت احرونوت في مقال رئيسي له اليوم أن الاتفاق الذي وقع أمس في مكة هو انتصار كبير لحماس وخالد مشعل وإسماعيل هنية ما كانا يمكنهما أن يتمنيا انجازا بهذا الحجم. حتى بعد الضغط الهائل الذي مارسه الملك السعودي، فحماس لم تتنازل وخرجت من هناك أقوى بكثير في الساحة الفلسطينية الداخلية وأقوى بكثير في الساحة العربية والدولية.

وأضاف :" حماس لم تتنازل عن الحكم، لم تتنازل عن الايدولوجيا، لم تعترف بإسرائيل، لم تنبذ الإرهاب ولم توافق على الالتزام بتنفيذ كل الاتفاقات الموقعة. ومقابل هذا الموقف العنيد وافقت على حكومة الوحدة التي تاق الجميع لها جدا.

وتابع : " حماس تاقت لحكومة الوحدة الوطنية لأجل رفع الحصار الدولي، الاقتصادي والسياسي عن الفلسطينيين ووقف الحرب الأهلية وأرادت جدا أن تشارك فتح في الحكومة كي لا تكون المسؤولة الوحيدة عن الاخفاق السلطوي، الاجتماعي والاقتصادي في السلطة ولنيل الشرعية لمواصلة الاحتفاظ بالحكم وتثبيت القيم الأصولية في المجتمع الفلسطيني .

وقال : " في مكة نالت حماس كل الصندوق بمعونة الاتفاق وملايين الدولارات من الملك السعودي ستخرج الحركة من الأزمة المالية، ستترسخ في الحكم وتصل إلى الانتخابات القادمة مع كثير من القوة. وذلك كي تنتصر ليس فقط في الانتخابات للرئاسة بل وأيضا لانتخابات المجلس التشريعي .

وتساءل وماذا يحصل إذا لم تصمد حكومة الوحدة؟ عندها أيضا ليس لحماس ما تخسره. فإذا ما تفككت هذه الشراكة الموهومة - وهذا قد يحصل بسرعة شديدة، فان الذنب سيلقى على فتح وعلى ابو مازن ليس فقط في الساحة الفلسطينية الداخلية بل وفي الساحة العربية أيضا .

قدسية مكة، وكذا جهود الملك السعودي، لم تتمكن من جسر الفجوة في المواقف بين حماس الاسلامية وفتح الوطنية. ومن تراجع في النهاية كان بالذات ابو مازن، الذي وافق على تشكيل حكومة الوحدة حتى قبل صياغة الخطوط الرئيسة لها فلغة جسد ابو مازن شهدت أمس على الخلافات وعلى أنه فهم بان السعوديين وحماس أدخلوه في شرك.



السؤال الهام من ناحية إسرائيل هو هل الاتفاق سيحث عودة جلعاد شليت الى الديار. أبو مازن طلب تحريره كشرط، ولكن يبدو أنه طالما لم تنشأ الحكومة، ستواصل حماس استغلال جلعاد شليت كورقة مساومة في الصراع ضد فتح.

واذا اعترفت الاسرة الدولية بالحكومة الجديدة - وهذا بالتأكيد قد يحصل في ضوء الشروخ التي نشأت في موقف الرباعية - فان إسرائيل ستجد نفسها معزولة أمام الموقف المطالب بالتفاوض مع حكومة بقيادة حماس.



وفي الايام القريبة القادمة حسب الكاتب سيشهد الشارع الفلسطيني مظاهر الوحدة والفرح ووقف معارك الشوارع. ولكن يجدر الا نخطيء بالأحلام - فالفجوة الأيديولوجية بقيت عميقة وواسعة مثلما كانت، وهذه ليست سوى مسألة وقت الى أن تستأنف النزاعات من جديد. ولا يجب أن تكون أوهام - حكومة الوحدة أيضا لن توقف إطلاق صواريخ القسام

.


http://www.paltimes.net/arabic/?acti...&detileid=2203

زيطه زمبليطه 10-02-2007 11:47 AM

حماس لها مصداقيه حتى وان تبلى عليها الأفاكون :New2: :New2:

دا في ناس حتموت من الغيظ :New2: :New2:


Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.